أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - وبعض النصر ما قتل














المزيد.....

وبعض النصر ما قتل


ياقو بلو

الحوار المتمدن-العدد: 4009 - 2013 / 2 / 20 - 09:24
المحور: الادب والفن
    


وبعض النصر ما قتل
ياقو بلو
-1-
أقمار ليالي العرب انتصفت،نهر نور،
ونهر خمرة ببهاء ثغر جارية لعساء،
وعورة شعر رأس حورية شقراء...
يراقصها...
كبير العشاق من الملائكة المتأنسين
ثملا برائحة العرق في باحة داري.
-2-
و"انا"،يدثر فحولتي ريش فراخ قبرة برية
نست ان تمسح كحلة الحزن عن فخ الصياد
قبل ان تدركها نار جهنم،ونار الشواء
ارتق سوط الملاك "الرعد" فوق السحاب.
-3-
أنتصفت الدنيا ظل قوس قزح ثلجي
بعضه شفيف...
كعتاب دمع أمرأة منسية
تريدني بلورة ثلجية بصمت الكأس الفارغة
جذوة جمر دلالة درب العائدين من الحرب.
وبعضه صهره البرق في ظمإ الغيوم.
-4-
على مسرى جسر الصراط المستقيم،
جلست تنسج احلام العنكبوت تذكارا
لحبيبها الذي لن يعود من ودمشق،
وتجتر حزن صورة ذكورته الشرقية
علامة استفهام بدوية مقدسة.
-5-
وبعض أول اشياء بكر باقيه...
الوان طلاء اظافر غانية سمراء
مشبكة بحمالة صدرها الفارقة
حلمات بوشم خاتم مخالب هدهد سليمان.
وومضات المرمر في سيقان بلقيس
ترقص عارية....
في مآتم شهداء ربيع ثورات العرب.



#ياقو_بلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر مذكرات امرأة آشورية
- في حضرة تذكار ذات حديث كان
- عبد الله في حضرة المدير
- ايتها السيدات والسادة نساء ورجال الدين لا احبكم
- يا ليت هذا الحضن ما كان حضن امي
- امرأة تخاصم تمنياتها البيضاء
- كم تمنيت لو...
- حكاية صغيرة من وطن الامازيق
- تعالي أحبك
- أعتذر لك سيدتي إذ خانتني الذاكرة
- رسائل حب لم تقرأها أمي
- رسالة الى صديقة مصرية
- وصية مواطن التقيته هناك
- مقاطع مجتزئة من حكاية مهترئة
- انهار السماء لا تروي الغرباء
- انهم يحرثون حقول الورد بمخالب البارود
- بعد ان بان شعر تلك المرأة،عرفت انها امي
- ليس دفاعا عن الدكتور كامل النجار،انما انصافا للعقل والعلم
- امنية امي غير المشروعة في زمن الثورة
- قولي ما تشائين،ودعيني احبك كما اشاء


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياقو بلو - وبعض النصر ما قتل