أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق














المزيد.....

سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 18:08
المحور: كتابات ساخرة
    


سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق

كل العجب تجده في العراق.. تنظر لما حولك لاتجد ظلا تستفيء فيه ليوم واحد ترتاح من عناء متابعة كل او بعض شيء في الوطن الملتهب المستعِر حتى بتوقف السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة.. يصوغ لك الحدث مادة دسمة للإعلام المتنوع الجهات لا الصفاء ليؤرقك حتى وانت تحلّق في ملكوت أحلامك العادية كبشر يتنفس كالصبح. تصريحات نارية كالشواظ وكأفران التصنيع العسكري السابق تحرق نواظرك ومسامعك وخلجاتك وهروبك وبقائك بل وذكائك..اما آن للزبد ان يذهب جفاءا؟ ويبقى في العراق ماينفع الناس؟ إنها تمنيات الموتى. اليوم حتى ابتعد عن الإستغراق في الإستغراب الذي لا املك منه إلا علامات التعجب النقطية.. قررت ان لا أستغرب ولا اتعجب! حتى لاتنهزم أمام اناملي توافقات كلمات أريد صياغتها بيسر وهدوء مفقودين. الخبر الصاعقي البرقي الذي لم يصدر حتى في زمن الملعون صدام هو صدور فتوى؟ من مفتي الديار العراقية الشيخ رافع العاني بتحريم التعامل مع البضائع الإيرانية... دون علامات التعجب.
فحوى الفتوى النارية السعيرية المجانية اللهبية المؤججة للوضع العام في العراق أن المعتصمين في قضاء سامراء وجهوا سؤالا إلى مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي حول طبيعة التعامل مع البضائع الإيرانية، ف أفتى الشيخ بضرورة مقاطعتها للتأثير على نظام الحكم في طهران». وأن «الفتوى حددت أسلوب المقاطعة بمنع شراء البضاعة الإيرانية والمتاجرة فيها لمحاصرة الاقتصاد الإيراني»، و أن «المقصود بهذه الفتوى هو إيذاء الحكومة الإيرانية ردا على ما تقوم به من دور سلبي في العراق، وليس إلحاق الضرر بالشعب الإيراني... ويقول لك المنطق لم لاتكتب علامات إستفهام او تعجب..إذن ماهو مصير سيارات السمند والسايبا في المناطق المشمولة بالفتوى.. الرد لا أسجله فلإترك خلجاته لنفسي المتذوقة طعم المرارة من واقع الوطن وبناء على نصيحة أحبة أعزاء.. لن اكتب تعليقي بل سأنقل ردا على المفتي من شخصية دينية لها وزنها ومعروفة في وسطنا العراقي وهو الشيخ مهدي الصميدعي، رئيس هيئة إفتاء أهل السنة والجماعة في العراق.. ولااعرف هل المنصبان متقاطعان أم هناك خصوصية أشمل لإحدهما إذ أعتبر:
1- إن الفتوى التي أصدرها مفتي الديار العراقية، الشيخ رافع الرفاعي، بتحريم التعامل مع البضائع الإيرانية، «متسرعة وليست في وقتها المناسب».
2- إن «الفتاوى تصدر ضمن ضوابط شرعية إسلامية محددة»، مشيرا إلى أن «النبي محمدا (ص) حين كان محاصرا من قبل أهل مكة لم يحرم على أتباعه التعامل مع أهالي مكة تجاريا»
3- أن «القضايا التجارية لا ينبغي أن تكون جزءا من المماحكات السياسية، فضلا عن أنه قد يكون من المبالغ فيه أن يصل الأمر حد الفتوى في قضية من هذا النوع، قد لا تكون لها الأهمية التي يمكن أن تنعكس سلبا على الطرف الآخر وإيجابيا على من يتبع الفتوى».
4- دعا الشيخ الصميدعي الشيخ الرفاعي مفتي الديار العراقية إلى أن «يبقى بعيدا عن هذه الأمور خلال هذه الفترة، لا سيما أن هذه قضية إعلامية قد لا يكون لها تطبيق على أرض الواقع، كما لا يمكن الجهر بفتاوى على مسائل ظنية».
5- قال الشيخ الصميدعي ربما تصدر فتاوى مقابلة بتحريم التعامل مع البضائع السعودية أو التركية أو القطرية ردا على مثل هذه الفتوى، وفي كل الأحوال فإن وقتها ليس مناسبا».
أفضل السكوت... فهل من المناسب الإفتاء بمقاطعة بضائع بالمليارات تدخل الوطن ويعيش على تداولها في العراق ملايين البشر؟ ثم مامصير السيارات الإيرانية التي تمليء كل بقعة في الوطن تقريبا؟ وهل ستليها هناك فتوى بهدر دم سائقها وراكبها وبائعها ومشتريها..
لاتعجب ولاإستفهام
أفتى مفتي بحرمة السجود على الحصيرة.. فسألوه الإستدلال بفتواه ممن؟ قال من القران لامن السنة النبوية الشريفة.. قالوا له هات برهانك؟ قال الآية ( وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) فحرّم السجود على الحصيرة إستنادا إلى حصيرا... عيش وشوف
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العراقية مسؤولة عن فاجعة الأحد الدامية
- وفدان عراقيان رسميان لفاتحة واحدة؟!
- عالميا لاول مرة وزراء زعلانون على حكومتهم!
- تويج غريق في يمّ النسيان
- موقف مؤذي للشيخ مفتي الديار العراقية
- عيد الحب وتظاهرات الأنبار
- الأزهر الشريف يُحذّر من المّد الشيعي المُخيف!
- للوجد بركان بسوم
- إسرائيل قصفت كبرياء العرب وليس سوريا الأسد
- فضيلة شيخ الأزهر عندما يسطع تواضعه
- كرم حاتمي عراقي قريب للسجناء السعوديين
- المسلمون اختلفوا حتى ب موعد ولادة الرسول الاعظم ص
- نتوجس كعراقيين من الحكم السعودي بنهائي الخليج 21
- وأخيرا رفعت الكويت قيود سفر مواطنيها للعراق
- نسمة تمزق شرنقة الشغف
- معقولة؟ الإتحاد الأوربي يتدخل سلبا في العراق؟
- حلان لإزمة العراق السياسية الصعبة الابعاد
- النقل فقط مشكلة زيارة الأربعين في العراق/
- مات صدام ومن الاردنيين يحتفلون بموته!
- السعودية! تحبط!! محاولة 41 مسيحياً الإحتفال بعيد الميلاد


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عزيز الحافظ - سيارة السايبا الإيرانية تداولها حرام في العراق