أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - مبروك سوريا














المزيد.....

مبروك سوريا


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقرار ودعم الولايات المتحدة الأمريكية ، تم تأسيس تنظيم القاعدة بهدف محاربة الشيوعيين في الحرب السوفيتيه في أفغانستان
وتم تزايد أعداد العرب المجاهدين المنضمين للقاعدة ( الذين أطلق عليهم "الأفغان العرب ) لمحاربة النظام الماركسي الأفغاني، بمساعدة من البدو المتأسلمين ،بأموال تقارب 600 مليون دولار في السنة تبرعت بها المشيخة السعودية
وفي نهاية الحرب، ألحقت الهزيمة بالاتحاد السوفيتي عام 1989 رغم عظمة جيشه وامكانياته العسكرية . .
في العراق .. أعلن تنظيم القاعدة في بداية الأمر أنه بصدد مساعدة المقاومة العراقية لمحاربة الأمريكيين مما أعطاهم الدعم في الكثير من المناطق العراقية و كان يقودها (أبو مصعب الزرقاوي) واستطاعوا مع المقاومة العراقية إلحاق الهزيمة بأكبر جيش لأعظم قوة في العالم . .
نعم إن تنظيم القاعدة ساهم وشارك بهزيمة جيشين هما الأقوى في العالم ، ومن هنا كانت ثقة أمريكا بالهيمنة على سوريا ، وكانت أحلام فرنسا وبريطانيا وألمانيا بإعادة استعمار سوريا ، وهذا ما دفع بالأزعر أردوغان كي يلبس الطربوش العثماني ، ويعيد زمن الولاة والحكمدارية ، ويهددنا بتنجيس جامع الأمويين ، وهذا ما جعل البدو من مشيخة قطر والسعودية يركبون الجمال ويشرخون في الصحراء ليغزوا الشام مهددين بإذاقة السوريين مرارة الأيام . .
كم سمعنا من تحديد مواعيد لرحيل زعيم العرب الرئيس بشار الأسد ، وكم سمعنا عن تهديد ووعيد ، ومناطق عازلة ، وحظر جوي ، وحرق سوريا ، وكم من سياسي نعق وحلف وأعطى مواعيد وراهن بحلق شنبه ولم يستمع لنصيحة ( طوني حنا بقوله خلي الشوارب ع جنب ) حتى السعادين تنطوطت علينا معتقدة أن تنظيم القاعدة سيجعل منها غوليرا . .
لكن هيهات منا المزلة ، قالها الشعب السوري كلمة واحدة ، حتى قبل أن يكتشف حجم المؤامرة ، وفعلها جيشنا البطل فقد استطاع أن يحقق ما عجز عن تحقيقه الجيش الامريكي ببوارجه وغواصاته وحاملات طائراته وقنابله النوويه وأقماره الصناعيه ، نعم فعلها جيشنا المغوار واستطاع أن يحقق ما عجزت عنه جيوش العالم أن تحققه ، رغم صعوبة ساحة المعركة ، لكن وكما يقال ((سوريا الله حاميها )) كيف لا وهي عرين الأسد . !!!!!.
فوق كل شهيد نثرنا الأرز , وعلى كل ضحايا المجازر رفعت شارات الصمود ، و كل سيدة سورية اغُتصبت شتلناها في وجداننا شتلة ياسمين ، نساؤنا رمز كرامتنا ورمز صمودنا وكما أطلقت أم الشهيد زغرودة في وجه القتلة ، رفعت أخت الشهيد وبنت الشهيد وزوجة الشهيد ,السلاح في لباس المغاوير لتقول أنا زنوبيا أنا السيدة السورية المقاتله ،,,,,فكيف لا ننتصر والمرأة السورية تشارك في دورة الحياة , في البيت في المدرسة في الجامعة في مسيرات الوطن ، كيف لا ننتصر وسيداتنا وعلى رأسهم السيدة الأولى أسماء الأسد الأولى مع أطفالها في مسيرات وفعاليات الوطن ، فكيف لا ننتصر .!!!.
سوريا انتصرت.... وكل سوري عليه أن يفتخر ، سياسياً انتصرنا عسكرياً انتصرنا ،بشعبنا انتصرنا بجيشنا انتصرنا بعلمنا انتصرنا و قائدنا انتصرنا ، ونقول لأعدائنا : كل عمليات التجميل لهزيمتكم لن تكون الا تأكيداً لنصرنا ، وكل مكياج تضعونه على وجوهكم لن يزيل أثار حذاء شهيد من جيش الوطن . .
أعتقد أن التسوية تمت ، وبغض النظر عن ملاحظاتي الشخصية ، لكن تمت رغم أنف كل عميل خليجي ، ومحرقة مطار تفتنار دليل على أنها مصيدة دفعهم لها مشغلهم وصانعهم ، وأعتقد أن أي هجوم سيتم من قبل المسلحين سيكون بمثابة افراغ لذخيرتهم والبدء برفع الراية البيضاء أو سحقهم ، قد يشهد الوطن تفجيرات وأعمال خطف ، لكنها ستكون أعمال في رمقها الأخير ... ستتهافت المعارضة في الخارج الى التشتت والضياع بعد أن وجدوا أنفسهم في دهليز واحد نهايته الخزي والعار الذي سيلحق بهم ، حتى مع التراجع عن كل أحلامهم وتهديداتهم للوطن ، وسيمدون ألسنتهم ويهرولون كلٍ الى جزمة عسكري سوري ، يتمسح بها قبل أن تدوسه
مبروك شعب سوريا
مبروك جيش سوريا
مبروك قائد سوريا
مبروك لكل شهيد ......فقد تم زرعكم بأرض الوطن شجرة نصر لوطن سيد و حر إسمه سوريا



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمراء
- نشيد الحرية
- ناصرناك ... انصرنا سيدي الرئيس
- ما لم يقُله الرئيس الأسد في خطابه ؟؟
- الأسد ........(( والخيار الصعب )) حقيقة المبادرات المطروحة . ...
- سوريا ....... بين الحرب والسلم
- من وراء اختطاف (( عبد العزيز الخير )) ؟؟؟
- أطالب بإقالة قدري جميل ، والتحقيق معه
- ملامح المرحلة القادمة .. وثقتنا بك يا أسد
- قلتها سابقاً (( مرسي الاخونجي ،، إن غداً لناظره قريب ))
- عقاب صقر.. وفخ الحريري؟!
- ( أمن سوريا او دمار اسرائيل)
- يامصر قومي وشدي الحيل
- انتصار النعاج .. على المقاومة
- اخر خبر
- صواريخ الاسد في تل ابيب ( رداً على عبد الباري عطوان )
- غزة في خطر ... ومشعل في قطر
- محافظ حمص في تلكلخ .. خيانة أم تضحية .. ؟
- غلبناهم بأقدامنا فهل يتعقلون
- لم يبق في الميدان غير حديدان


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - مبروك سوريا