أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرم مهدي النشمي - ديمقراطيه العراق














المزيد.....

ديمقراطيه العراق


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 02:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ديمقراطيه العراق
ان الديمقراطيه ومفهومها في العراق وفي عقول الساسه الجدد تثير السخريه والاستهجان ولاتقترب من مفهوم الديمقراطيه الفلسفي النظري والعملي الى ادنى درجاته لان الديمقراطيه هي اساس الشعب في الحكم الاداري والقضائي والتشريعي وبما يحقق طموحه للعيش في بيئه انسانيه عادله وبعيده عن النسب الديني او الحسب القومي او اي شي من القشور الحارجيه التي تصنف الانسان على اساس الاسم والهويه او الجنس ان الانسان هو الهدف والغايه في النظام الديمقراطي وليس الدين او القوميه او المذهب ان الانسان حسب لوائح الديمقراطيه وحقوق البشر يعرف بانه انسان متشابه مع الاخرين عقلا وحقا لذا يجب ان تكون الفرص متكافئه للجميع وبدون تدخل رجال الدين او فضولهم ...لقد جاءت الديمقراطيه الى العراق في بدايه انهيار النطام الدكتاتوري على شكل قوالب جاهزه واعمده مستورده والتي تم وضعها على شكل كراريس ادبيه .لقد تم تنصيب قاده العراق على اساس المحاصصه ولكل جزء نصيبه وحسب حجمه وعدد افراده و على انقاض متاكله وهشه ومفاهيم همجيه قمعيه مستبده واساسها الفوضى والفرض القسري والقوه وبدون تنطيف العراق من رواكد الفساد والسرقه والنعرات القوميه والمذهبيه ,ان الديمقراطيه هي ممارسه تاخذ دورها التربويه والتثقيفي ولعشرات السنين من ثقافه ووعي واخلاق والاعتراف بالاخر وحقه انها تنمو مع التطور البشري والنظره العادله للاخرين وحقوقهم وبعيده عن سطوه الدين ومفاهيمه المتناقضه وممارساته الغير عادله انها لايمكن ان تنمو بمحيط عفن وخالي من هواء الحريه والمساواه,ان هذه الاسس معروفه وتم تصديرها من الدول التي غزت العراق بدون خلق ركيزه ثقافيه لتقبلها ...فكيف نرى الديمقراطيه في العراق الان... اننا نراها على شكل تقاسم طائفي وقومي ومذهبي وفوضى للمفهوم والفعل,لايمكن للديمقراطيه ان تنمو بمحيط دكتاتوري سلطوي وخاصه اذا كان هذا المجيط هو مجيط ديني لايقبل بغير تشريع الله ,فكيف يقتنع اذا كانت الممارسه الديمقراطيه تخالف شرع الدين والله وهذا الذي نراه واضحا في التجربه الديمقراطيه العراقيه لقد تم واد الديمقراطيه في اول فقره من الدستور العراقي الجديد والتي تنص عدم جواز تشريع اي قانون يتنافى وتعاليم الديانه الاسلاميه فاي ديمقراطيه هذه والتي تتجاهل مفهوم الانسانيه وحق الاخرين ودورهم بدون وصايه دينيه واين هي حريه النقد لمفاهيم وقوانين عمرها الاف السنين وقسم منها يجرد الانسان من حقه في النقد او مطالبته بالعديل او التغيير وبمايسجم وحاجات الانسان وتطوره ,
واين الديمقراطيه والتي تمثل العداله احد اركانها الاساسيه بالنسبه للمرأه وخقها في تبؤ اعلى المناصب القياديه فكيف ستكون السلطه والقياده بيدها امراه وقد وضعت وضعت تحت مفهوم الدين والذي يتحكم بالدستور وتشريعاته وماينص عليه بانها مهما وصلت فلن تصل الى مقام الرجل والذي اعطاه الاسلام صفه مطلقه وهو قوامته على النساء ,اي ديمقراطيه هذه والنسبه المئويه التي تمثلها المرأه لايتجاوز 25% وهي عباره عن منحه او هبه من الرجل وبما انها منحه فانها بالتاكيد سوف تكون خاضعه وليست حره الفكر والقرار وهذا الواضح من فعاليات ونشاط النائبات عضوات البرلمان العراقي ولتي خرجت واحده منهن بتصريح مهين وهو ان زوجها قوام عليها



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق
- الصابئه المندائيين الاشراف منهم والبعثيين
- الدين ومصالح رجال الدين
- الحياد والانتهازيه
- الانسان هو راس مال العلم والدين
- المالكي وعصا المله
- احاسيس
- الصراع والدين والتقدميه
- غشاء البكاره وعمامه المؤمن
- المراه العربيه والتغيير
- الدين والحريه
- الحجاب والنقاب
- العربنجيه من السياسين
- اوهام وافعال
- حقيقه ام وهم
- الطائفيه في عقول الطائفيين
- المصالح الاقتصاديه وتحكمها بالسياسه الدوليه


المزيد.....




- رئيس كوريا الجنوبية يعتزم إنشاء وزارة لحل أزمة انخفاض معدل ا ...
- مصادر تكشف لـCNN ما طلبته -حماس- قبل -توقف- المفاوضات بشأن غ ...
- ماذا قال الجيش الإسرائيلي بشأن تعليق الأسلحة الأمريكية والسي ...
- -توقف مؤقت- في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.. ومصادر توضح ال ...
- فرنسا: رجل يطلق النار على شرطيين داخل مركز للشرطة في باريس
- إسرائيل تبلغ نهائي يوروفيجن وسط احتجاجات على مشاركتها بسبب ا ...
- ?? مباشر: محادثات الهدنة تنتهي دون اتفاق وحماس تقول إن -الكر ...
- نتنياهو ينتقد بايدن وواشنطن تقترح -بدائل- لاجتياح رفح
- تشاد تعلن فوز محمد إدريس ديبي بالرئاسة ومنافسه: الانتخابات س ...
- ما مخاطر الذكاء الاصطناعي بين الأيدي الخاطئة؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اكرم مهدي النشمي - ديمقراطيه العراق