فريدة رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 3964 - 2013 / 1 / 6 - 13:23
المحور:
الادب والفن
تَرَانِي للغَرامِ عصِيّةً؟
و لِلْهَوى بَخِلية؟
أما إنّي ما كُنْتُ عَاصِةً
لهُ أمْرَا
لو كانَ لي كَما كُنْتُ
كالشمسِ بدفْئِ حنينِي
أَحميهِ
كالطفلِ بين الظُلُوعِ
أُسْكنُهُ
وكنتُ لهُ الظِّلَّ الظّليلاَ
و نورًا مِلْئ الكَوْنِ
يَجْلُو الهمَّ
و في ليالي الغُرْبَةِ
كُنْتُ لهُ الدّلِيلاَ
يعْرفُنِي الهَوَى و أعرفُهُ
أعْشقُ الهَوى صافياً
طَيِّباً و عذباَ
و أبْذُلُ من أجلِهِ العُمْرَ
و أَسْقيهِ بِدَمِي، إن لمْ
يكْفِهِ الدَّمْعُ شُرْبَا
يرْخُصُ لَهُ الجَسَدُ
شرعا من اللهِ
وَهْوَ المُؤصَّلُ تَأْصِيلاَ
ويُبْدِعُ لهُ في الغَرامِ
ألْواناَ وأشْكالاَ
ولَكِنْ خُلِقَ الإنْسانُ
عَجُولاَ
يبْغي التذوُّقَ من
كلِّ فنٍّ
ويعِيشُ الحَيَاةَ
عَرْضاً وَ طُولاَ
و ما في الحياةِ مُتَّسَعٌ
فٱرْضَ بِماَ كَتَبَ
المَوْلاَ
و كُنْ شاكِرًا وَ
خَجُولاَ
#فريدة_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟