أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة رمضان - يا أنت














المزيد.....

يا أنت


فريدة رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 3942 - 2012 / 12 / 15 - 14:18
المحور: الادب والفن
    



قل لي ماذا أفعل
بدمي الآسن في قلبي؟
بمساماتي الحبلى من محياك؟
ماذا أفعل في أشلائي
المبعثرة حولك؟؟؟
ماذا أفعل في ذاتي التي تجسدت
في ذاتك؟
ماذا أروي لأحزاني
عن خذلانك؟؟
ماذا أنتقي من كلماتٍ تبرّر
تصرّفاتك؟؟؟
ماذا أعكسُ لِمرْآتي من جمالك؟
كيف أفسّر لأشواقي سبب
غيابك؟؟؟
كيف سأتعايش مع حاضري
الغائب؟
كيف سأتواصل مع أنفاسي
اللاهثة ورائك؟؟؟
كيف سأروي جسدي
وقد شربت ماء الروح
كيف سأعتق نفسي منك
وأنت نفسي؟؟؟
ماذا أفعل في مواعيدك
المنقوشة على ذاكرةِ أيّامي؟
ماذا أفعل في دقائق حياتي
المتخمة بك؟؟؟
ماذا أفعل في تاريخك الذي
سطّرته على جدران سمعي؟
ماذا أفعل بضحكتك المترقرقة
بشرايينِ دمي؟؟؟
كيف أنهي مأساتي المعذبة
يتلوها ضوء النهاء وغسق الليل؟
ونسمات الفجر و المساء؟
كيف سأحرر ذاتي من قيدِك
الأبدي يصطلي بحنجرتي؟
من روحك السّالكنة في كلّ
ذرّة من كياني؟؟؟
إنّك كنت ومازلت
نقطة ضعفي القوية
كيف سأقتل الزمن و أنتقم
من القدر ؟
و بأيّ سلاح وقد احتكرت
جميع الأسلحة لديك؟
و قيّضت مواعيد الحروب
و مواعيد السلام؟
كيف سأتمّ مشواري وقد
أضعتُ بوصلة الحياة في
مرمى عينيك؟؟؟
واكتستْ مفرداتي الأميّة؟
كيف للدفاتر أن تنطق
إن صارَ الشِّعرُ رمادا؟
و انتحرت اللّغة
و عادت الجاهلية
على يدك؟



#فريدة_رمضان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كم يحلو أن أسافر
- قوت
- جوهر
- أحببتك
- قدر
- مسرفة


المزيد.....




- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فريدة رمضان - يا أنت