فريدة رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 3941 - 2012 / 12 / 14 - 14:03
المحور:
الادب والفن
كم يحلو لي أن أسافر مع نسمات
البحر إلى أوطانها التي لا
وجود لها
و كم أتمنى أن أجوب الأرض
جيئة وذهابا مع الطيور المهاجرة
التي لا مستقرّ لها
تطاردني أوهام طالما سفكتُ
دمها
لن أوافق على دفني تحت التراب
فقد ولّى زمن الوءد
و لن تعتليني أنانية حمقاء لا
مبادئ لها
فبيني و بينك سيدي
مسافات و أزمان لا علم
لك بها
كم يؤسفني جهلك المنحوت
على ثقافة عمياء لا إيمان
لها
أنا لن أقبع في جلبابك إلى
يومِ يبعثون
فأنا صرح قائم ،
سماءٌ لا حدود لها
لم يخلق الجمودُ لذاتي
فأنا خلقتُ لحرية
التماهي
لو صبوتُ لما وراء
العرش لكان لها.
#فريدة_رمضان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟