فريدة رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 3915 - 2012 / 11 / 18 - 13:46
المحور:
الادب والفن
لا تخجل و لا تتوارى
فإني لا أرى في الخلقِ
إلاّ حُسنُ الورى
من ظنّ بالنّاس حسنًا
وجده و لو في غيرِ
مَوْضعَا
يَعلمُ قلبُ المؤمنِ حقيقةَ
الأمْرِ و إن لم تكن
بادِية
و يكذّبه ما يسمعُ و ما
يَري
و يتجلّى للمرئِ ما كانَ
غيرَ بادٍ و إن طال
الأمدُ و ذهبَ الثّرى
لستُ بنادِمٍ على شيئٍ
قدّره المولى و كُنتُ
منذُ البدْءِ لهُ ناكرا
لم أكن غير بلسمٍ
للجروحِ
وخفيفِ نسمةٍ لم تصبْ
شجرا ولا ثرى
كم يَسعدُ ذو مراءٍ و خديعَةٍ
و يُحجبُ ذو سمُوٍّ
و يُوارى
حسبُنا منكِ يا دُنيا العناء
إلهٌ يعلمُ ما في النفوسِ
من شجنٍ وورعٍ و تقى
كفانا ما نحملُ للعالمينَ
من صفاءِ سريرةٍ
و عذبِ روحٍ تُستقى
إنّ الحبّ قدرٌ كما
الموتُ قدرٌ
لا بُدّ مدرِكك أبدا
لن تعتقَ.
#فريدة_رمضان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟