أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - أشعل عشاق الزعيم عبد الكريم قاسم شمعته الثامنة والتسعون في رؤاق المعرفة















المزيد.....



أشعل عشاق الزعيم عبد الكريم قاسم شمعته الثامنة والتسعون في رؤاق المعرفة


رافد علاء الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3961 - 2013 / 1 / 3 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أشعل عشاق الزعيم عبد الكريم قاسم شمعته الثامنة والتسعون في رؤاق المعرفة
لقد شكلت ثورة 14 تموز انعطافة في تاريخ العراق الحديث ولازال هنالك من ينتقدها ويعتبرها بداية التيار الدموي في العراق لمساهمتها من نقل العسكر من الثكنة إلى السلطة ويسموه حكم الدبابة والبعض الأخر يعتبرها بداية وضع العراق على طريق العدالة الاجتماعية ونقل السلطة إلى الشعب ولكن الأنانية الحزبية والمصالح الضيقة للقوى الثورية الموجودة وقتها وصراعاتهم المؤطرة بالتدخل الخارجي للقوى الإقليمية والدولية عطل مسار الثورة وأخذها باتجاه أخر ولكن رغم ذلك بزغ من خلالها زعيم حبه الشعب لغاية التقديس وبقى حبه رغم الزمن وتواتر القوى السياسية التي حكمت العراق وحاولت تشويه سمعته وتاريخه الناصع فلذلك أل رؤاق المعرفة على نفسه في الاحتفال بعيد ميلاد الزعيم عبد الكريم قاسم مع عائلته ومحبيه وتسليط الضؤ على هذه الشخصية التي ساهمت في وضع لبنات تأسيس الجمهورية العراقية الحديثة وقد أدار الجلسة الشاعر الدكتور حيدر الدهوي بعفويته وإطرائه بالكلمات الجميلة بحق ابن الشعب وزعيم الفقراء عبد الكريم قاسم وقدم الباحث الأستاذ عبد الكريم الصراف رئيس تحرير جريدة14 تموز وهي جريدة يومية مختصة بالشأن العراقي وبالدراسات عن ثورة 14 تموز والزعيم الراحل وقد قدم الباحث بمنهجية علمية السيرة النضالية للزعيم الراحل قائلا انه القائد الحلم.. رجل الكرامة العراقية رجل القيم والأخلاق حبيب العراق ورمز العراق الحديث وتواصل حضارته ونبل تاريخه.... رجل لم يعرف العرب مثله زعيم شرف ونزاهة... انه اسما على مسمى انه الوجه الذي يحمل سحنة عراقية أصيلة... رسوم وجهه بشاشة وطيب عراقية... بسمته تفتح أبواب المستحيلة بالأمل والعدالة والخلاص الوطني...قلوب العراقيين تنبض بحبه وستبقى تنحني لصوته لكلماته الشجاعة لذكراه العطرة انه رجل القيم...رجلا اقسم أن لا يلبس إلا العفة والشرف والكبرياء العراقية رجل اقسم أن لا يسكن بيتا ألا أذا اسكن جميع فقراء العراق بيوتا رجل الزهد والإيثار.. رجلا سبق عصره بعقود من الزمن رجل الإستراتيجية وخطط النهوض العظيمة انه قرر وأوفى ... قرر أن يحرر العراق قرر أن يشعل نار التغير والوطنية العراقية ويجعل الحرية ملكا لكل عراقي لعن الله الذين غدروه... به سمى الإنسان وأصبح لكرامة المواطن العراقي معنى ... رغم أن عصره لم يدم ألا 4 سنوات لكنه حقق المعجزات انه البطل الذي لا يموت .. كما قالوا محبيه انه أسطورة انه عريس دجلة .. انه عبد الكريم قاسم بن بكر بن عثمان ألفضلي الزبيدي (1914 - 1963) ولد عبد الكريم قاسم في يوم السبت المصادف 21 تشرين الثاني من سنة 1914 م في محلة المهدية على جانب الرصافة ببغداد . وكان عبد الكريم هو الابن الرابع من بين أخوته، درس عبد الكريم في مدرسة الصويرة الابتدائية ببلدة الصويرة جنوب بغداد في سنة 1921 ، أكمل قاسم دراسته الابتدائية فيما بعد لمدرسة الرصافة الابتدائية وفي سنة 1931 تخرج قاسم من المدرسة الثانوية المركزية (الفرع الأدبي) . حيث عين بعدها معلما بمدرسة الشامية الابتدائية للبنين الواقعة في قضاء الشامية التابعة للواء الديوانية جنوب العراق من أهالي منطقة الفضل في بغداد ،ومن خلال عاش عبد الكريم في المدينة والقرية ومع الفلاحين ليرى بعينه المعانات والفروقات الطبقية بين العامل والملاك , والفلاح والإقطاعي انه الصراع الطبقي الذي يضغط على الإنسان لإيجاد فرص وقوانين لحاجاته الملبات وبقت هذه في ذهنه وفكره الوثاب ألتحق عبد الكريم قاسم بالكلية العسكرية في سنة 1932 وتخرج منها في سنة 1934 ، وبدأ حياته العسكرية برتبة ملازم ثاني في كتيبة للمشاة. في شهر أيار - مايو من سنة 1935 أشترك قاسم مع الجيش العراقي في قمع التمرد الذي حصل في منطقة الفرات الأوسط، في سنة 1940 حصل قاسم على قدم مدة سنتين لتخرجه من كلية الأركان بدرجة (أ) أي بدرجة ممتاز ،. وفي عام 1941 تخرج من كلية الأركان العسكرية.وخلال الفترة الممتدة مابين ما بين 3 أيلول - سبتمبر إلى 20 تشرين الأول - أكتوبر من سنة 1945 ساهم قاسم في حرب البارزاني في كردستان العراق ]،. وأشترك قاسم كذلك في حرب فلسطين مابين 5 أيار - مايو 1948 إلى 11 حزيران - يونيو 1949 ، وخلال حرب فلسطين 1948 كان عبد الكريم قاسم احد الضباط الأكفاء على الجبهة الأردنية وقد ترك بصمات محبة وقصص شجاعته بين السن وحكايات الفلسطنين وقد سمى مواليد كثر في الأربعينات باسمه وبعد عودة الجيش العراقي من حرب فلسطين إلى العراق قامت رئاسة الأركان العراقية بترشيح قاسم بدورة عسكرية في المملكة المتحدة حيث ألتحق قاسم بالدورة التي امتدت مابين ( تشرين الأول إلى كانون ألأول من سنة 1950) وهناك في الدورة كان موقفا متميزا لعبد الكريم قاسم حيث من احد الاختبارات طلب من كل الضباط المشاركين ان يضعوا خطط لاحتلال عواصمهم ولكن عبد الكريم بدل ذلك وضع خطة عسكرية لاحتلال لندن فسأله الضباط المسؤلين عن الدورة عن السبب كيف لي أن أضع خطة لاحتلال عاصمة بلدي فكبر في أعين الضباط المشرفين على الدورة وحاز على إعجابهم على وطنيته وهي وطنية مبكرة تربى عليهاواكتسبها من خلال عائلته ومدرسته والاشتراك في النشاطات الطلابية أيام الدراسة الإعدادية. وفي شهر نيسان من سنة 1955 أوفد عبد الكريم قاسم إلى تركيا ضمن البعثة العسكرية ألتي حضرت مناورات الجيش التركي وقد أعجب قاسم بإنجازات أتاتورك خلال مدة إقامته بتركيا وهذه جعله يفكر بإنشاء الدولة المدنية وبناء العراق كدولة صناعية زراعية يسؤدها نظام العدالة الاجتماعية. وصل قاسم إلى رتبة زعيم(عميد) ركن في يوم 3 أيار - مايو من عام 1955 ، وبعد أن أصبح عقيدًا تم نقله آمرًا للواء المشاة 20.وخلال ذلك كان محبوبا من قبل الجنود والضباط الذين في معيته.
عند تشكيل نخبة من الضباط المستنيرين لتنظيم الضباط الوطنيين )الذي أسماه الإعلاميون لاحقًا بتنظيم "الضباط الأحرار" أسوةً بتنظيم الضباط الأحرار في مصر(،انضم الزعيم عبد الكريم قاسم إلى حركة الضباط الأحرار بعد حرب فلسطين 1948 وبعد العودة من الحرب قام بتكوين خلية للضباط الأحرار المعروفة باسم تنظيم المنصورية وفي عام 1952 تم توحيد خلية عبد الكريم قاسم والخلية الأخرى التي كانت بقيادة العقيد محي الدين عبد الحميد وناجي طالب ومن ثم تم إجراء انتخابات وبسبب قدم رتبة عبد الكريم قاسم أصبح قائد للتنظيم الضباط الأحرار وفي عام 1955 قام عبد الكريم قاسم بإحضار العقيد عبد السلام عارف لأحد اجتماعات تنظيم الضباط الأحرار بدون سابق إنذار مما قد فوجئ التنظيم به وقد رفض التنظيم انضمام عبد السلام عارف وذلك لكونه ثرثار ومتسرع وغير متزن. تردد التنظيم في ضمهما في باديء الأمر لأسباب تتعلق بوصفه "بالمزاجية والتطلعات الفردية". وبسبب تأجيل تنظيم الضباط الوطنيين بالقيام بالحركة لأكثر من مرة أتفق عبد السلام عارف مع عبد الكريم قاسم وبالتنسيق مع بعض الضباط من أعضاء التنظيم وهم الفريق نجيب الربيعي والعميد ناظم الطبقجلي والعقيد رفعت الحاج سري والعميد عبد الرحمن عارف والعقيد عبد الوهاب الشواف على الشروع بالتحرك للإطاحة بالحكم الملكي دون الرجوع للتنظيم، مستغلين فرصة قيام الإتحاد الهاشمي وتحرك القطعان العراقية لإسناد الأردن ضد تهديدات إسرائيلية لقيام الإتحاد.
نجح التنظيم في الاستيلاء على السلطة، وتولى العميد عبد الكريم قاسم منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة بينما استلم الفريق نجيب الربيعي منصب رئيس مجلس السيادة ريثما يتم انتخاب رئيس للجمهورية. أما العقيد الركن عبد السلام عارف فتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية. ووزعت باقي الوزارات على أعضاء التنظيم حسب إسهامهم بالثورة.
وعن علاقته مع شريكه في الثورة عبد السلام عارف,إن علاقة الصداقة والود بين العميد عبد الكريم قاسم والعقيد الركن عبد السلام عارف تمتد إلى عام 1938 حيث تقابلا لأول مرة في الكلية العسكرية. حيث كان عبد الكريم معلما في الكلية وطالبا أقدم وبعد أن تخرج عبد السلام من الكلية العسكرية التقى بعبد الكريم قاسم في البصرة في إحدى القطعان العسكرية بعد نقل عارف بسبب اشتراكه بثورة رشيد عالي الكيلاني باشا عام 1941، وأثناء اللقاءات التي كانت تجمعهما كانا يتداولان مواضيع الساعة يومذاك من سوء الأوضاع التي يعيشها المواطن العراقي من جراء سياسة نوري السعيد باشا رئيس الوزراء والأمير عبد الاله الوصي على العرش، وخضوعهما للسياسة البريطانية في العراق كما التقيا مرة أخرى في كركوك في عام 1947 وجمعتهما الحياة العسكرية مرة أخرى في الحرب الفلسطينية 1948 حيث أرسل قاسم إلى مدينة كفر قاسم وأرسل عارف إلى مدينة جنين وهما على بعد 60 كم الواحدة عن الأخرى، فكانت تتم بينهما اللقاءات المستمرة واستمرت علاقتهما حتى عام 1951 حيث فارق عبد السلام عارف رفيق سلاحه لمدة خمس سنوات حيث التحق في ذلك العام بالدورة التدريبية الخاصة بالقطعان العسكرية البريطانية ثم ما لبث أن أصبح معلماً للطلبة - الضباط العراقيين المبتعثين للدورات التدريبية والتي كانت تقام في مدينة دوسلدورف الألمانية الغربية واستمر في الخدمة هناك حتى عام 1956.
بعد عودة عارف إلى العراق، نقل إلى اللواء 20 عام 1956 حيث انتمى إلى تنظيم الضباط الوطنيين وبعد عام على انتمائه التقيا ثانيةً عام 1957 حين فاتح العقيد عبد السلام عارف قيادة التنظيم لضم زميله العميد عبد الكريم قاسم للتنظيم الذي تردد بضمه باديء الأمر بسبب نزعته الفردية ومزاجيته. بعد انضمام قاسم تغيب الفريق نجيب الربيعي عن اجتماعات التنظيم لأسباب تتعلق بالتحاقة بوحداته في أماكن مختلفة تم تعيينه سفيرا للعراق في السعودية، تم اختيار الضابط الأعلى رتبةً حسب السياقات العسكرية العميد ناجي طالب للرئاسة المؤقتة للتنظيم لحين عودة الفريق نجيب الربيعي إلا أن تدخل العضو الفاعل في التنظيم العقيد عبد السلام عارف حال دون ذلك حيث دخل في تفسير وشرح لمبررات طلب ترشيح زميله العميد عبد الكريم قاسم مبرراً إمكانيتهما بالعمل المشترك للقيام بالثورة كونهما يعملان في موقع عسكري استراتيجي قرب بغداد ومع وجود كتائب مدفعية ودروع ومشاة وأسلحة وصنوف مساندة أخرى وختم قوله مبتسماً لا زعيم إلا كريم، الأمر الذي أحرج المجتمعين مما أدى إلى موافقتهم على مقترحه.ولكن بعد الثورة حصل اختلاف في الرؤى حول قيادتها وانجرار عبد السلام وإصراره على الوحدة مع مصر وسوريا,مما ولد تباعد وشقاق فيما بينهم وصل إلى حد اتهام عبد السلام عارف بالتأمر وجرى إبعاده خارج العراق كسفير.
اتخذ العميد عبد الكريم قاسم بوصفه رئيساً للوزراء عددا من القرارات المهمة التي تعد من الإنجازات التي حققها منها:
• شروعه ببناء المساكن للطبقات الفلاحية الفقيرة التي هاجرت إلى بغداد ومن بينها مدينة الثورة شرق بغداد والشعلة والوشاش غرب بغداد والتي سميت لاحقاً (مدينة صدام ثم مدينة الصدر) والتي تعتبر أكبر ضاحية في بغداد ويقدر عدد سكانها الحالي بأكثر من 2 مليون نسمة - علما انه قام بتوزيع الأراضي مجانا بدل من الصرائف والتي تسمى أيضا بمدن الصفيح مثل الشاكرية والمنكوبين.
• تبنى قاسم مشروع زراعي إصلاحي يقوم على تأميم الأراضي الزراعية وتوزيعها على الفلاحين ولا يعلم معظم الناس أهمية هذا الأمر - حيث انه الإقطاع كان نوع من أنواع العبودية وخاصة في جنوب العراق حيث إن الإقطاعي أو الشيخ يسيطر على الأرض ولا يحصل الفلاح إلا على الفتات.
• دعي الشعب للتوجه نحو العلم والتعلم. ودعي إلى تحرير المرأة وسن قوانين لضمان حقوقها ومشاركتها الرجل في حياته العملية في كافة المجالات.
• في المجال النفطي أصدر القانون رقم 80 الذي حدد بموجبه الاستكشافات المستقبلية لاستثمارات شركة نفط العراق البريطانية لحقول النفط.
• في عهده حدثت طفرة بالمستوى الصحي والتعليمي فشهد عهده تشييد العديد من المستشفيات في أرجاء محافظات العراق علاوةً على تأسيس مجموعة مستشفيات الجمهورية في جميع المحافظات وببغداد وعلى سبيل المثال مستشفى مدينة الطب وكانت أكبر مؤسسة صحية التي كانت أكبر مجمع طبي في العراق و في الشرق الأوسط في حينها كما شهد عهده تشييد عدداً كبيراً من المدارس وفي جميع أنحاء البلاد.
• عقد الاتفاقية الأولية لبناء ملعب الشعب الدولي في عهده نتيجة اتفاق بين الحكومة العراقية وشركة كولبنكيان البرتغالية، التي صاحبها ومؤسسها كالوست سركيس كولبنكيان التي مقرها في لشبونة عاصمة البرتغال ويعد الملعب الرئيسي في العراق ويتسع إلى 50 ألف متفرج. ومن الجدير بالذكر أن بناء الملعب وافتتاحه تم في عهد عبد السلام عارف.
• إنشاء العديد من المصانع والمنشآت والمناطق الصناعية في عموم أنحاء العراق كان أبرزها منشآت الإسكندرية.
وقد قام البعثيين ومعهم القوميين بقيادة البكر وعلي صالح السعدي وعبد السلام عارف بانقلاب 1963 في 8 شباط الذي كان يصادف شهر رمضان وقتها والذي أسموه عروس الثورات , وبعد نجاحهم تم إعدام عبد الكريم قاسم وكان حين نفذ فيه حكم الإعدام رميا بالرصاص في مبنى الإذاعة والتلفزيون في العاصمة بغداد. وهو كان صائما محتسبا لله وعند محاولتهم تعصيب عينيه رفض واستقبل رصاصهم بشجاعة وعند موته لم يعثر في جيبه إلا دينار ونصف فقط خرج بها من الدنيا وكان مطلوبا أربعة دنانير لحانوت الوزارة ولم يعثر في العراق على أي أملاك لعبد الكريم قاسم لنزاهته وعفت يده حتى بيته الذي ورثه عن أبيه في الصويرة بعد شراء حصص إخوته تبرع به لغرض إنشاء ثانوية للبنات في الصويرة.وقد ترك عبد الكريم قاسم محبة وعشق كبير بين طبقات الشعب المسحوقة من فلاحين وعمال وكسبة وعسكريين فالأغلبية منهم تعتبره بأنه الأكثر عدالة ونزاهة وصدقا من بين حكام العراق الحديث والمخلص وأبو الضعفاء والقائد الفعلي للثورة,
وبعدها قدم ابن أخ عبد الكريم قاسم (عبد الله حامد قاسم )مواليد 1948 يقول كان عمي يسكن معنا في الكرادة في الغرفة الوحيدة في الطابق الثاني وكان مهتما بالقرأة ومتابعة شؤوننا ودائما يوصيننا بمتابعة دراستنا ونظافة هندامنا وكان في غرفته جرس يرن به في حال احتياجه لأي مساعدة وانه كان يقسم راتبه بين أمه وإخوته وأخواته ملبيا احتياجاتهم ويساعدهم في تدبير معيشتهم وهو هادي الطبع وبعد إن أصبح رئيس الوزراء لم يتغير حالنا وكان في يوم من الأيام في 1963 زار بيتنا وشاهد زولية (سجادة)جميلة مركونة في غرفة الاستقبال فطلبها من أبي حيث قال إن غرفة ضيوفه في منزله المؤجر لا يوجد فيها فرش وان زواره كثر وهو بحاجة لها وسيعيدها بعد العيد هكذا كان الزعيم لا يقدر إن يشتري سجادة.
إما مؤيد محمد صالح ابن أخت الزعيم مواليد 1944 حاليا خبير رياضي وسابقا مدرب كرة قدم ويروي مؤيد حادثة سيارة الأجرة التي وقعت عام 1960 قال صالح بان خاله كان رحوما لا يرغب بمعاقبة الآخرين مهما كانت جسامة عملهم وخطرها.وأوضح انه كان ينقل والدته من منطقة المهدية في الفضل إلى دارهم في بغداد الجديدة واستأجر سيارة أجرة لهذا الأمر حيث جلس بجانب السائق واجلس والدته في المقعد الخلفي، يقول صالح «عندما انطلقت السيارة فتح الســــائق المذياع وإذا ببرنامج - أهدافنا في خطب الزعيم، وهو برنامج مخصص للخطب السياسية للزعيم عبد الكريم، فما كان من السائق إلا إن يغلق المذياع مستنكرا وأطلق كلمات سب وشتم تمس أخت الزعيم التي كانت جالسة في الخلف، في هذا الوقت أشرت لوالدتي بالسكوت إلا إني كنت اغلي في داخلي لان السب والشتم كان يمسني، وحين وصلنا بغداد الجديدة أنزلت والدتي وبقيت في سيارة الأجرة بحجة عدم وجود قطع نقدية صغيرة، وطلبت من سائق التاكسي إن يقلني إلى إي دكان بقصد تصريف ورقة العشرة دنانير، فمررنا بالقرب من مركز شرطة بغداد الجديدة وطلبت منه التوقف ونزلت وقلت له انك شتمت أخت الزعيم عبد الكريم التي كانت جالسة خلفك وانأ الان اشتكي عليك في مركز الشرطة وقدمت شكوى ضده وتعرض للتوقيف .
وأضاف «في اليوم الثاني وفيما كنت أتدرب في ملعب الأمانة الواقع في معسكر الرشيد قدمت سيارة عسكرية وفيها احد مرافقي خالي الذي طلب مني مرافقته إلى وزارة الدفاع لان الزعيم يرغب برؤيتي، وكان خالي عندما تشتد الأمور ولا يمكنه النزول يرسل علينا نحن أولاد أخته وأخاه لأجل نقل ملابسه أو تنفيذ إعمال لا يمكن إن يقوم بها إلا المقربون منه، وصلت وزارة الدفاع في باب المعظم ودخلت غرفة مدير مكتبة احمد صالح ألعبدي الذي اخبرني إن خالي زعلان علي وهو يريدني إلا انه ألان في اجتماع وطلب مني الانتظار، وعندما انتهى الاجتماع دخلت على الزعيم ورأيت الغضب في وجهه ،وكنت احترمه واجله لأنه كان دائما يوجهنا ويعاقبنا إذا أخطأنا وقال لي منذ متى وأنت توقف الناس في مراكز الشرطة؟.
أجبته (انه سب وشتم والدتي ) فقام وضربني صفعة قوية رماني بها على كرسي الضيوف ،وقال «سأوقفك مكانه» لأننا في غرفة احمد ألعبدي وبعد برهة قدم خالي وجلب معه قنينة سينالكو وقبلني وقال لي (ابني هذا المواطن يخرج من الصباح حتى المساء يعمل ويكد ليطعم أولاده فلا يجوز لنا إن نسجنه لأنه كادح ) وأضاف (نحن عملنا ثورة لنرفه عن المواطنين لا لسجنهم وقمعهم).
بعدها علمت إن سائق سيارة الأجرة أحيل من مركز شرطة بغداد الجديدة إلى مديرية الأمن العامة وكان مديرها العميد مجيد جليل وهو صديق الزعيم الذي اخبره في اليوم التالي بالحادث .
إما الأستاذ الدكتور عقيل الناصري احد المتطوعين لتوثيق حياة الزعيم وثورة 14 تموز لا يختلف اثنان من العراقيين الشرفاء على إن حكومة الجمهورية الأولى تميزت بالنزاهة والعفة وكما قال الرسول الأعظم محمد (ص) ((إذا صلح الرأس صلح الجسد)) فمثلما عرف الزعيم الشهيد بنزاهته وعفته كذلك كان إخوانه من أقطاب الجمهورية وأركان الحكومة القاسمية فلم يمكن في حينه اتهام احد من الحلقة المحيطة بالزعيم باستغلال منصبه والإثراء غير المشروع او انتهاك القوانين او الإساءة إلى احد من المواطنين ولا زال جميع الذين عايشوا تلك الفترة يشهدون بنزاهة طه الشيخ احمد ووصفي طاهر وعبد الكريم الجدة والعبدي والمهداوي وماجد أمين وحافظ علوان وقاسم الجنابي والاوقاتي ونوري ناصر وكنعان حداد وعبد المجيد جليل وبقية القياديين في الدولة.
* لم تمنح رتب عسكرية اعتباطية ودون وجه حق لأي فرد مهما كانت صلته او موقعه ولم يمنح احد قدما بسبب قرابته لزيد او صداقته لعمر فهذا قائد الثورة نفسه الذي كان قد ترفع لرتبة زعيم ركن في 6/ 1/ 1955 (قبل الثورة) ينتظر مرور المدة القانونية اللازمة للترفيع ومدتها أربع سنوات لكي يترفع إلى رتبة لواء ركن وينتظر أربع سنوات أخرى ليترفع في 6/ 1/ 1963 إلى رتبة فريق ركن ويرفض تقاضي رواتب المناصب التي يحتلها مكتفيا براتب رتبته العسكرية الأدنى إما شقيق الزعيم وهو المرحوم عبد اللطيف فقد كان عند قيام ثورة 14 تموز يعمل بصفة نائب ضابط في الصنائع الجوية وبقي بنفس رتبته طيلة مدة حكم شقيقه مثلما بقي يسكن داره الصغيرة في تل محمد.
* تجسيدا للآية الكريمة (ولا تزر وازرة وزر أخرى) لم يحصل إن عوقب أي مواطن بسبب جريرة شقيقه او قريبه مثلما حدث في العهد البائد عندما كان يعاقب المرء على تهمة أخيه او قريبه من الدرجة الرابعة او السابعة والثامنة... فعندما حدثت مؤامرة آذار 1959 في الموصل والتي قادها عبد الوهاب الشواف الذي قتله جنوده بعد إن أصيب بجراح خلال القصف الجوي لمقره... فإن تلك المؤامرة لم تمنع الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم من التمسك بشقيق عبد الوهاب الشواف وهو الدكتور محمد الشواف والذي بقي في منصبه وزيرا للصحة وابن عمهما المرحوم عبد اللطيف الشواف وزيرا للتجارة.
* لم يحدث أن تم اغتيال إي شخص من المعارضين للحكومة القاسمية رغم وجود تلك الإمكانية لأن الحكومة الوطنية كانت تلتزم بقيم أخلاقية ومبادئ إنسانية وترفض جميع إشكال الاغتيال السياسي.
* لم تنتهك الحكومة القاسمية القانون ولم تتصرف بطريقة الثأر والحقد ضد مناوئيها فرغم تآمر المرحوم عبد السلام عارف على الزعيم فإنه حصل على دار سكن من الدولة لاستكماله للضوابط القانونية المطلوبة كما إن عدنان الراوي كان يهاجم الحكومة القاسمية من إذاعة صوت العرب حيث كان يقيم في مصر بينما كانت عائلته تتسلم راتبه التقاعدي وجميع حقوقه كاملة غير منقوصة في بغداد ودون إن يتعرضوا لأية مساءلة.
* لم يحدث إن عين إي مسؤول في الدولة بمنصب رفيع كأن يكون وزيرا أو وكيل وزارة أو مدير عام بدون مؤهلات جامعية سواء كانت شهادة جامعية مدنية او شهادة التخرج من الكلية العسكرية والأركان وبعيدا عن المحسوبية والمنسوبية.
* لم يعدم ولم يحكم إي متهم بعقوبة مقيدة للحرية دون محاكم قانونية وحتى أولئك الذين عوقبوا بالإعدام آو السجن فإنهم خضعوا لمحاكم قانونية دامت عدة أسابيع كان لهم فيها الحق بتوكيل محام مثلما كانت معظم تلك المحاكمات علنية تبث من خلال الإذاعة والتلفزيون ووسائل الأعلام الأخرى وكان من حق المتهم الدفاع عن نفسه والرد على رئيس المحكمة وقد برأت المحاكم العديد منهم لعدم ثبوت الأدلة رغم اعترافهم فيما بعد (بعد مؤامرة 8 شباط) بقيامهم بتلك الأفعال الجرمية.
* أما العفو عند المقدرة فكان من أهم مميزات الحكومة القاسمية فقد رفع الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم شعار (عفا الله عما سلف) وشعار (الرحمة فوق العدل) ولا زال البعض من العراقيين وحتى يومنا هذا ومن دافع حبهم له يلومونه على سعة قلبه وإفراطه في العفو عن معارضيه متناسين ان العفو من شيم الكرام وان الله عز وجل قد دعا للعفو حيث قال (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين) وان جميع أهل المبادئ والقيم وعلى مر تاريخنا العربي الإسلامي كانوا يتبعون سياسة العفو عند المقدرة مع مالها من نتائج سلبية على إدارتهم لشؤون رعيتهم.
وبعد فإن ما تقدم لا يشكل إلا غيضاً من فيض الاشراقات والجوانب المضيئة للحكومة القاسمية التي اعتمدت القيم الإنسانية والأخلاقية والتي احتوت العراقيين على اختلاف أطيافهم وقومياتهم بالحب والمودة والعدالة الاجتماعية”.
إما الأستاذ نجم ألساعدي أكد عن حب الناس للزعيم وهو يعيش في وجدانهم كالأولياء الصالحين وهو قطع على نفسه مع أصدقائه إن يحتفلوا في كل 14 تموز بجهود ذاتية من اجل تكريم هذا الرمز الشامخ . وقد تداخل الدكتور هادي ألشريفي وقد ذكر حادثة عن طبيب كان يخدم مع الزعيم عبد الكريم قاسم في سنة 1957 انه استدعاه عندما كان امر لواء وقال له انه لا يستطيع النوم وبعد فحصه الطبيب لم يجد سببا للأرق فقال له لابد إن الزعيم كثير التفكير فأجابه الزعيم أتعلم كم مواطن ألان بدون سكن أو بدون فراش أو بدون طعام فكيف تريدني إن لا أفكر وتريدني إن أنام فقال له الطبيب ان هذا التفكير لا ينفع معه حبوب الفاليوم.. فضحك الزعيم يا دكتور سيأتي يوم وأنام وانأ مطمئن فالحل قريب إنشاء الله. وبعدها قدمت شهادتها الدكتورة خيال محمد مهدي ألجواهري وقالت إن علاقة والداها تمتد مع عبد الكريم قاسم منذ الأربعينات عندما كان والدها في لندن حيث التقى بالزعيم في حفلة السفارة العراقية وان علاقتهم امتدت بعد الثورة حيث إن الزعيم زار بيتهم مرتين وكان بسيطا ودودا .
إما شهادتي فكانت إني من جيل الستينات ولكني كنت أتعلم في التاريخ المدرسي إن عبد الكريم قاسم كان ديكتاتوريا وشعوبيا ومن خلال التلفزيون كان صدام يفتخر سنويا بأنه ضرب عبد الكريم قاسم ولكني كنت اسمع من أبي وأقربائي في مجالسهم عن عدالة ونزاهة عبد الكريم قاسم ووطنيته وكيف انه بني العراق ووضع اللبنات الأساسية للنهضة بالعراق وهذه هي ازدواجية التاريخ ولكني في موتمر في تونس حول وضع استتراتيجية لتأهيل بائعي الجنس (الدعارة) وخلال بحثي وجدت قانون عراقي لمكافحة الدعارة سن في عام 1958 أي بعد الثورة بأربعة أشهر كان قانونا ناضجا ووضع حلول كاملة لمكافحة الحالة من خلال بناء مساكن خاصة لهم في منطقة الرشاد وتأهيلهم في وظائف حكومية وإعطائهم رواتب وان الفقر هو الأساس في هذا الموضوع وعندما قدمت البحث واستندت للقانون أعجب به الحاضرين واعتبروه كمشروع قانون أممي لمكافحة الدعارة ومن هنا أعدت ترتيب قرائتي للتاريخ وخصوصا ثورة 14 تموز لا جد أنها ليس ثورة مراهقة وليدة اللحظة قام بها مجموعة من الضباط وإنما هي ثورة مخطط لها إن تكون وتحقق العدالة الاجتماعية من خلال قوانين متسارعة لتلبية حاجات المجتمع مثل مجانية التعليم والحق في التطبيب والمساؤاة وإنشاء المصانع وتوفير السكن للجميع فقد رفع الزعيم شعارا من( لا بيت له لا وطن له ) وهكذا إل على نفسه التوسع العمراني لتوفير السكن اللائق لكل أبناء الشعب وقد صمم مدراس مشابه للمدارس التركية من حيث السعة واحتوائها على مسرح وملاعب ومختبرات وايضأ صمم على إن تكون أول وزيرة عربية من العراق وهي الدكتورة نزيهة الدليمي وأكد على تعليم المرأة من خلال التعليم المتاح ومكافحة الأمية ومساواتها في قانون الأحوال الشخصية وتأميم النفط لت عبد الكريم قاسم في نزاهته ووطنيته كالشمس الخالدة التي تغطيها الغيوم ويجب إن يحتذي به من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة, وقد تحدث الأديب صادق الربيعي عن علاقته بعائلة الزعيم وعن تواضع الزعيم من خلال زيارته لأحد الأفران ورؤيته لصورته معلقة في الفرن فقال للخباز أوصيك ( إن تصغر الصورة وتكبر الخبزة) . وقد قدم الرؤاق درع الرؤاق لعائلة الفقيد وقد قدمت مقترح إن يكون ضمن المتحف العراقي او في مكان إعدام الزعيم في الإذاعة متحفا خاصا للزعيم وذكرياته وانجازاته وان يفتح بمناسبة الذكرى المؤوية لولادة الزعيم في سنة 2014 لتتذكره الأجيال المتلاحقة لأنه عنوان النزاهة وعنوان العدالة الاجتماعية ومؤسس الجمهورية العراقية الأولى وانه اقل عرفان ووفاء لهذا القائد العظيم.
وان رؤاق المعرفة هو فضاء مفتوح لكل التواقين والباحثين عن المعرفة وحرية الفكر ويعقد جلساته أسبوعيا كل يوم جمعة الساعة الخامسة مساءا والدعوة عامة للجميع.
الدكتور رافد علاء الخزاعي



#رافد_علاء_الخزاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاطمة في زمن العولمة
- البطة وما ادراك ما البطة....... ومنين اكلك يابطة؟؟؟
- اطفال الشوارع قنبلة موقؤتة وجرح نازف في مجتمع العدالة الاجتم ...
- انتحار النساء العراقيات ناقوس ينذر بمخاطر اجتماعية (مقابلة ص ...
- المرأة المعاقة وتحديات بناء مجتمع العدالة الاجتماعية
- مستشفيات المسنين اصبحت ضرورة ملحة في العراق
- بغداد بين قمتين
- العلاقة الوطيدة بيننا وبين ابنائنا يجب ان تبداء بمرحاة مبكرة ...
- من اجل عراق خال من الحمى المتموجة
- العجز الجنسي محور نقاش ساخن في رؤاق المعرفة
- بغداد في يوم عيد الحب
- شدة ورد الى حبيب الروح
- في يوم مولده
- يوم المرحاض العالمي
- تركيا القادمة بقوة
- المالكي والعري السياسيين
- عزف جواد الحطاب في سمفؤنية الحرب والحب في رؤاق المعرفة
- عيد بين قبرين
- المخدرات السلاح السري لتدمير الشعوب
- الشيخ العلامة القاضي حسين الحلي في رحاب مجلس الربيعي الثقافي


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رافد علاء الخزاعي - أشعل عشاق الزعيم عبد الكريم قاسم شمعته الثامنة والتسعون في رؤاق المعرفة