أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوتيار تمر - الحقيقة (مسرحية)















المزيد.....

الحقيقة (مسرحية)


جوتيار تمر
كاتب وباحث

(Jotyar Tamur Sedeeq)


الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 21:28
المحور: الادب والفن
    


الحقيقة ( مسرحية)

جوتيار تمر

واحة خضراء .. وسط صحراء قاحلة، يعرف المرء بأن الحياة تسكنها لخضرة تلك البقعة وثمارها الطيبة.
ترفع الستار بصرخة طفلة.. يسبقها صوت عاصفة رملية وعواء الذئاب .. تظهر بعدها مباشرة امرأة (تتألم) ثم يلي ظهورها رجل مفتخر برجولته…
هي : كم كانت الولادة عسيرة.
هو: إنها الحياة لا يمكنها أن تهب لشخص دون ألم .
هي : لكني نزفت الكثير الكثير من الدم، وأحتاج تعويضه لأستمر بالحياة التي وهبتها لتوي.
هو: لا بأس كلي من ثمرات هذه الواحة وستنالين مبتغاك.
هي : أتعلم بأنني عندما كنت أهب الحياة… فكرت لأول مرة بمصير الحياة نفسها.
هو: حياة .. حياة .. أية حياة تقصدين..؟
هي : تلك التي وهبتها قبل لحظات.
هو : نعم .. نعم الحياة .. لكن بماذا كنت تفكرين ..؟ وما الذي جعلك تتذكرين الأمر.. الآن قبل أي وقت سابق؟
هي: (تتحرك بصعوبة وقد أمسكت ببطنها)…لا أعلم لماذا الآن دون أي وقت آخر..؟ لعلي عندما وهبت الحياة وجدت معها نهاية الحياة.. الموت أيضا أو لعلي شعرت بالموت وأنا أهب الحياة…
(صمت قصير يخيم على أجواء المسرح.. موسيقى حزينة هادئة .. ثم يقطعها صوتها وهي تصرخ…)
لعلي أخسرها .. لا أريد أن أخسرها فقد نزفت الكثير من الدم من أجلها.
هو: (يستغرب منها ) ماذا دهاك..؟ ماذا ستخسرين؟
هي : قد أخسر الحياة.. هكذا أرى .. وإلا قل لي ماذا يعني أن أنزف لأني أهب ..؟ ماذا يعني أن أخسر دمي لأني أهب الحياة ..؟ هل هي الأقدار تأخذ ثمن عطائها..؟
هو: الأقدار ، لكن ماذا عساها تعطي حتى تأخذ؟
هي : دعنا منها .. وقل لي هل فكرت بمصير الحياة..؟
هو : الحياة .. مصيرها… لا أعلم.
هي: إذن ما الحل..؟ يجب أن أعرف مصيرها.. إنها خرجت مني.
هو: أعلم .. لكن كيف سنعرف مصيرها..؟ مادمنا لا نعرف مصيرنا..؟
هي: (بدهشة) مصيرنا .. مصيرنا .. نعم لم أفكر به من قبل ما مصيرنا نحن..؟
هو: لماذا تتوجهين بكل أسئلتك لي .. ألا تستطيعين أن تفكري أنت أيضا..؟
هي : لكن منذ البدء كنت أنت من تفكر وأنا أطيع.. يقاطعها هو بفخر .
هو: نعم نعم نسيت أنك عاجزة عن التفكير .. فما أنت إلا نبع يمكن للجفاف أن يصيبه عندما أريد أنا..!
هي : لا تذهب بتفكيرك بعيداً، وكفاك فخراً، وقل لي شيئاً مفيداً.
هو: ماذا عساي أقول فإنك كما أظن لن تفهمي..؟
هي : سأفهم إن قلت الحقيقة..!
هو: الحقيقة .. نعم الحقيقة .. لماذا لا نجدها ..؟ بل أين هي ؟ هل امتلكناها يوما..؟ من يهبها الحقيقة لنا..؟
هي: كفاك سخرية بعقلي وقل لي الحقيقة.. ما مصير الحياة ..؟ آه ما مصيرنا..؟
هو: (يضحك قليلاً) أنا أسخر بعقلك .. لكن الأقدار التي تنادين بها هي من دائماً تسخر بعقلك .. ومع ذلك تريدين الحقيقة.
هي : الأقدار .. ما شأنك بها..؟ لماذا دائماً تعاديها وتتمرد عليها..؟ وما علاقتها بالحقيقة التي أطالبك أنا بها..؟
هو: الأقدار … الحقيقة مصيرنا.. مصير الحياة.
هي: نعم إن شئت مع الحقيقة ومصيرنا ومصير الحياة الأقدار أيضا فأنا أعلم بأنك ستدخلها مهما كان الأمر.
هو: الحقيقة يا مجرد امرأة .. عفواً يا سيدتي .. ظل يرافقنا نحاول أن نلمسه..أن نمسكه .. نجده هباء مع أننا نراه بأم أعيننا.. فعن أية حقيقة تسألين..؟
هي: (لم تزل تمسك ببطنها) عن الحقيقة كلها أسأل..؟
هو: (يضحك) انظري حتى إنك لا تستطيعين أن تحددي نوع الحقيقة التي ترغبين بمعرفتها.
هي: (تفكر قليلاً وتهمس مع نفسها ) لكن أية حقيقة أريد..؟ بل أية حقيقة أعرف..؟
هو : ماذا تقولين..؟
هي: (لم تزل تهمس مع نفسها) ترى أي شيء حقيقي؟ هل كل ما أراه حقيقي..؟هل كل ما أسمعه حقيقي..؟ هل كل ما أشم رائحته حقيقي؟ هل كل ما ألمسه حقيقي..؟
هو: ماذا بك..؟ ماذا تقولين..؟ لم لا تتكلمين..؟
هي: (تزداد شعوراً بالدهشة والاستغراب ) إذا ما لا أراه..ولا ألمسه.. ولا أشم رائحته.. ولا أسمعه.. ماذا يكون..؟
ترفع صوتها وتناديه (…) قل لي عن الحقيقة التي هي في أصلها حقيقة
شيء ما …!
هو: مازلت تفكرين بالحقيقة.. لكنك لن تجديها … وستتألمين كثيراً بالبحث والحديث عنها.
هي : أريد أن أعرف فحسب.
هو: الجميع يعرف حقيقة الشيء إما برؤيته أو لمسه أو سماعه أو على الأقل شم رائحته .. وبالطبع هناك من يعتقد ويؤمن بحقيقة أخرى تقول (بالشعور) أي إنها تلامس حناياه الخفية .. فيعتقدها حقيقة.
هي : دع عنك لغتك الغرورية هذه.. وقل لي.. ما أريده أنا.. الحقيقة الحقيقية.. مصيرنا.. ومصير الحياة والحقيقة التي لا نعرفها ونجهل سبلها.
هو: لن تفهمي أبداً.. ما سأقول .. وكأنك لم تسمعي بأني لحد الآن لا أعرف عن مصيري ومصيرك شيئاً .. والحياة هذه التي تتحدثين عنها مهما تكن .. ليست إلا رحلة بؤس وشقاء وألم لن ينتهي.. وحتى كانت منك.
هي : لكن لماذا ..؟ ألسنا معاً الآن .. ألسنا سعداء.. ألسنا نجد كل شيء جميلاً وممتعاً حولنا.. ألسنا نحب بعضنا..؟
هو: نعم نحن معاً.. لكن هل نحن معاً حقاً… انظري كل واحد منا يفكر بشيء يجهله.. ومع أننا معاً لا نستطيع أن نجد لتفكيرنا طريقاً مشتركاً ليكون ذلك الطريق طريق السعادة التي تقولين عنها نحن سعداء ظاهراً لكن هل أعماقك تقول كذلك هل عقلك يقر ذلك..؟
هي: عدت للغموض.. ما شأن كل ما تقول بما قلت..؟
هو: ماذا ألم يعجبك ما قلت..؟
هي : لا لم يعجبني لأني لم أفهمه .. فأنا كل تفكيري منصب على مصيرنا.. ومصير الحياة.. والحقيقة.
هو: أتعلمين ما شأن ما قلت بما قلتيه أنت..؟ شأنه أنه حقيقة والحقيقة مهما كانت صغيرة فهي في عرف من هم مثلنا مرة.. لاذعة وها أنت تتجاهلينها لأنها لم تكن تسير حسب ما ترغبين.. قولي لي بحق الحياة التي تسأليني عن مصيرها.. هل أنت سعيدة..؟ هل هناك ما يمكنك أن تفكري به سوى اللحظة التي تعيشينها..! أين المستقبل؟ هل هو أصلا موجود ..؟ وبيد من هو..؟ هل أستطيع أن أختاره بنفسي أم هو مكتوب علي..؟ وما أنا إلا منساق إليه كما تساق النعجة إلى جزارها..؟
هي: أرجوك لا تدخلني في متاهة لا أعرف بعدها كيف أخرج منها .. كفاك ..! إن كانت الحقيقة هي ما تقول فأنا أستغني عنها ولا أريد معرفتها، ويكفيني أني أعيش اللحظة .. وأراك وأحبك ، ويكفيني أن وهبت الحياة، ولن أسأل بعد اليوم عن شيء.
هو: هو الاستسلام للواقع وللظروف وللأقدار.. برغم حتميتها وجبريتها.. لكن ألست تريدين معرفة مصيرنا ومصير الحياة والحقيقة.. ألست تريدين مع كلها معرفة معنى أن نختار أحرارا .. أم أن الحرية كلمة جديدة في قاموسك؟ لكن مهلاً ألم تسمعي تلك الأصوات الخارجة منذ زمن بعيد من تلك البقاع البعيدة… أظنها كانت أصواتا نسائية.. كانت تنادي بشيء غريب على الأذهان حينها .. يسمى الحرية ألا ترغبين بها.. ألست أيضا امرأة قد رمتك تلك الأقدار التي تنادين بها تحت سطوة الرجل وسلب منك حقوقك..؟
هي: (تفكر.. وتصمت قليلاً) ثم تقول: أرجوك كف عن كل ذلك وعد إلى ما كنت عليه .. لست أريد شيئا، أريد فقط أن أرتاح، وأن تبعد تلك الشكوك، وتلك الأسئلة، وتلك الكلمات كلها عن ذهني .. فلا شيء في نظري يستحق كل ما تفعله وتقوله… كنت فقط أريد أن أعرف عندما أهب أنا الحياة .. لماذا علي أن أخسر …؟ وهل جزاء العطاء فقط الخسران..؟ ولم أقلها إلا لأني عندما وهبت الحياة.. كأني شعرت بالموت.. كأني رأيته .. يلوح لي.. كأني عشته..!
هو: عذراً سيدتي لست أفعل شيئا.. إنما فقط أردت أن أوضح لك شيئاً مخفياً.. يجهله كلانا، وذلك الشيء هو السبيل الوحيد إلى الحقيقة.. والسبيل إلى معرفة إذا كان بالإمكان أن ندرك شيئاً عن مصيرنا.. ومصير الحياة .. أم لا..؟
هي: (بعد صمت) لكن أليس هناك سبيل آخر..؟
هو: لعل الموت وحده السبيل إن لم نقتنع بخوض معركة الأسئلة والأجوبة.
هي: إذا كيف سنعرف ما دمنا لا نملك ففاقد الشيء لا يعطيه..؟
هو: لعلها التجربة وتأمل التاريخ.. ففيه دروس وعبر.
هي : التجربة .. التأمل..التاريخ.. وكأننا تلاميذ على مقاعد الدراسة.
هو: هل أفزعتك تلك الكلمات.. إنها الدروس القديمة التي حيرت العقل في العصور القديمة .. لكن الآن وقد سهلوا لنا الأمر علينا أن ندرس ما هية التجربة وأن نتعامل حقيقة الوجود.. وما التاريخ في نظري إلا إثبات لماهية الوجود.
هي : (مندهشة) عدت ثانية للغموض .. كفى لقد سئمت كل شيء .. فقط كنت أريد حقيقة مصيرنا ومصيرها هي.. أما والأمر أصبح معقداً هكذا.. علينا أن نبتعد عنه حتى لا نعكر صفو أيامنا فأنا أريدك معي .. ويكفيني فوجودك معي هو في نظري أكبر من أية حقيقة تريدها أنت.
هو: عدت للاستسلام ثانية.. حسناً سأكون معك . وإن شئت سأكون خاضعاً لك.. لكن فقط أرشديني إلى حقيقة توجعني وتجعلني أعيش الحزن والكآبة أبدا (ما مصير الحقيقة التي نريدها.. هل هناك أمل بالدخول ضمن ماهيتها).
هي : (تزداد ألما وتصيح…) أكاد أموت ترى ما هذا الألم الفظيع..؟
ما سببه..؟ من أين جاءني .. أية لعنة ..أصابتني ..؟ (وتميل وتكاد ان تقع)
هو: (يسرع إليها ويمسكها) ماذا بك .. هل يؤلمك شيء..؟
هي: أشعر بأن نهايتي تقترب .. أكاد ألمسها نهايتي.
هو: كفاك جنوناً .. انه مجرد الم ويزول وتعودين بعدها سالمة.
هي : اقترب مني أكثر .. دعني أرى وجهك أكثر .. دعني ألمسه.
هو: ( بحزن من يرى نهاية الحياة أمام عينيه) حبيبتي لا تفزعي أنا معك وبقربك لن أدعك أبداً وحيدة.. لن أدع شيئاً يأخذك مني حتى لو كان الموت والأقدار.
هي: (بألم) أعتني بها من وهبت الحياة لها.. لا تدع مكروهاً يصيبها فهي من نزفت من أجلها الكثير من الدم.
هو: (صارخاً بوجه العدم … واللاشيء .. وكل شيء ) لا لن
تأخذوها مني.
هي: (تبتسم) إنها الحقيقة- الحقيقة – الحقيقة (وتغمض عينيها)
هو: (يمسك بها.. يهزها.. يركض في زوايا الخشبة.. يستنجد .. يصرخ ينادي.. ويلعن المصير .. والحقيقة..)
تسدل الستار : وصوت يأتي مع حركة الستائر:
لهذه الرحلة تتمة… فالحياة التي وهبتها مازالت مستمرة.. وحقيقة المصير مازال موضوع بحثة هو… والحقيقة ذاتها مجرد الحقيقة مازالت نقطة ينطلق منها كل من أراد أن يصل إلى طياتها دون ان يكون مسيراً منصاعاً… إنما من اتخذ التمرد والبحث طريقاً للوصول.



#جوتيار_تمر (هاشتاغ)       Jotyar_Tamur_Sedeeq#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انثى القلق
- قراءة في لاوعي قصيدة- منذ آدم- للشاعر التونسية ضحى بوترعة / ...
- لا ...يا كاظم ....!
- انتاج التخلف
- اليها / جوتيار تمر
- مؤامرة،، أم فوضى،، أو انعدام وعي
- جوع الانسان
- تسكع في دائرة الروح / مهداة الى النقية هيام مصطفى قبلان
- التطور التدويني لظهور تسمية كردستان في المصادر التاريخية
- المالكي بين الشرعية الانتخابية الوطنية والتبعية الخارجية
- مواقف تخاذلية تجاه القصف الايراني للمناطق الكردية
- قصتان قصيرتان
- قصص قصيرة جداً
- قراءة بعنوان (استقراء مكاني- انتمائي- لزمنية حالمة) في نصوص ...
- -الانجذاب الانساني نحو خلق الجديد عبر تموجات الحلم- رؤية في ...
- جمعية الشعراء الشباب ضرورة مكانية وزمانية
- بدل رفو يعزل لحناً جديداً عبر مواويل الشتاء
- من اسفار سندباد
- منطق الغباء السياسي
- قراءة في نص- التشكيك- للشاعر مسعود سرني


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوتيار تمر - الحقيقة (مسرحية)