أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - حتى لايأتي صوتك متأخرا...














المزيد.....

حتى لايأتي صوتك متأخرا...


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


صوتك من بعيد.
يمتد نحوي..كأله شتوي غادر صومعته
على اوتار فجر يعزف قبيل الصبح نحيب
وانا استنطق عيون النجوم...
ترى هل انا من اضاع طريق الوجد
من ايقض أحساس الورد
من جرد هذه الدنيا من ظلك المدفون في صدري
كم لمت نفسي حين انتزعها من خصرك المجنون
وأبحر عنك...
كسفينة يطاردها الغزاة من قفر لقفر
هل تفهم باسيدي.
مامعنى ان تهزم ايامي في عينيك
وانت تنام كسلطان مغرور على جرحي
أن تقتلني..عدل
او تهجرني ..عدل
الان ..لاأحفل بهذا العدل
انه توبيخ للذكرى وبنفسجة الشوق
لان صوتك يناديني بالسر
وتتبرأ مني علنا كالأثم
تحفر في جرفي كل المتاهات التي لاتفضي الى حل
تمزق اشلاء مابقي من هزيمتي
وتمنحني العفو...
انا خائف ...ياسيدي
انها اخر معركة اخوضها في البر
وآخر موت يغريني بالموت
وانت هناك تنام على غيوم امطاري الخجولة
بلا عشب...
وصوتك يضرب رأسي كأجراس الميلاد
يوقظ سلالاتي من فجر التاريخ لأزمان القهر
ترنم من لغتي ...
حتى لايأتي صوتك متأخرا
فالوقت صار يشبه رحيل الاشياء
وجفاف الكلمات المنكوبه



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى صديقي...
- الصمت في مخاض الورد
- لم يكن موعدا...
- لماذا..يحدث كل هذا
- أخبار بعد منتصف الحلم
- من البحر الى النهر
- سنبلة الشمس
- اهرب منك
- الزمن السقيم
- رؤوسنا...وهذه المهازل
- محاولة
- الجندول
- اخر فرصه
- مجرد شبهة...
- مرثية الصمت
- مغامرة
- مرثيات هموم الذاكرة
- الشك...
- ليتك...كنت حلما
- الطلقة الاولى


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - حتى لايأتي صوتك متأخرا...