محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 15:01
المحور:
الادب والفن
هي...
وجهها يشبه كل الوجوه رغم انغماسه باتون الحياة لكنه يشع لحظة انغماره بالحب...
يبدو التعب على عينيها كلما شهقت بالذكرى
من يفك قيدها...او يقتل شيطانها المارد
قاعد على باب جنتها نصفه كذب والاخر لغو عمره ربع قرن
رغم انها ادمنت ملل المكان والزمان
لانها عاشت بزمان ليس فيه فرسان
من يبدل سكائرها بقطعة حلوى اوظل نشوة
لاتجعلوها تحترق حتى يضمن عالم الكذب ليبقى دافئا في شتاء المراثي
.................................
هو....
رغم انه كان متأخرا كعادته كقطار عتيق في زمن السرعه
لكن قلبه المشغوف بحب الحقول والروابي الخضراء
تدحرج بالصدفة ووقف على باب مغارتها المعتمه
من سيعتق من بهذه البلوى...
من سيغادر الاخر في عتمة ليل موجع
قرر ان يحبها بعد ان نفذت تذاكر الرحله
سيدخل عتمتها خلسه
اول حب لايشارك القمر بعرسه هو هذا السائر للمجهول
هي جثة وهو ساحر يحيي الموتى
لماذا روحها لاتشبه ارواح من سبقوها في الرحيل
يحاول احياءها بعصا موسى وفرعونها ينظر خلسة
هل سيبدأ عصر التيه من جديد
.................................
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟