محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3842 - 2012 / 9 / 6 - 07:14
المحور:
الادب والفن
كنا نقول سنلتقي
وتحملين على ظهرك ليل بيروت وسخامها
وبارود الملاجيء يجافي النوم
ويصحو كالديك يضرب رأس بناية الفندق
كنت وقتها افكر فيك
كيف سانسل لمخدعك الشتوي
كنت اشتهيك
كما الغربه اشتهت عذابي
ايتها السحرة المؤثثة بخشب
الابنوس
لو تشعرين ماهي حرب المنافي
صرنا نتحسس الانثى ورحيقها
يحتبس الانفاس بين المدفع ومأذنة المساجد
بين القلب وكورنيش المزرعه
هناك دفنت عيونك
وشيعت قصتنا على ظهور الراحلين
وبقيت اشتهيك كاحلام على جدار قبر
واسألي الفجر ...
والبقاع... والشياح
كنت اموت كل ليلة على نقطة الدرك
فتوقضني شفتيك وذكريات امي
ورسائلها التي تبيت في اروقة الامن شهرا قمريا
وبقيت رغم صراخ الموتى
اشتهيك كامراة ماتت على جيدي
15-1-2012
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟