أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي واعادة البناء ج- قضايا اعادة البناء في ب ك ك 2- العلاقات الكردية - التركية تاريخياً - 2















المزيد.....

الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي واعادة البناء ج- قضايا اعادة البناء في ب ك ك 2- العلاقات الكردية - التركية تاريخياً - 2


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1139 - 2005 / 3 / 16 - 10:05
المحور: القضية الكردية
    


يمكن التمحيص والتدقيق في مرحلة الرَّسملة والانتقال إلى البرجوازية في تركيا على شكل عدة فترات. فالمركز العثماني ربما يمثل آخر أعظم حضارة إقطاعية في تاريخ ما قبل الرأسمالية. إذ تميز بسمات خوَّلته ليكون النظام الأكثر تحدياً ومقاومة تجاه الرسملة، بحيث أسفر عن تأخير حدوث التطور الرأسمالي في الشرق الأوسط لعدة قرون. أما نتيجة ذلك فكانت عدم الاستعمار الكلي للشرق الأوسط، صون الهوية الإسلامية، تفاقم مشاكل الحداثة تصاعدياً وإرجاءها إلى يومنا هذا، وبالتالي الصعود مباشرة نحو قمة الانسداد واللاحل.
أما انتقال الروم والأرمن والسريان إلى البرجوازية وقبولهم بسهولة أكبر بالرسملة انطلاقاً من هويتهم المسيحية، فأفسح المجال لنزعة قومية مبكرة، بحيث انتهى بهم الأمر إلى المرور بمرحلة الزوال والتصفية نتيجة الخلل الزائد بين القوى. أما نزوع الرأسمالية إلى الربح والادخار فهو المسؤول الأولي عن هذه المرحلة. فرأسمالية الأقليات المبكرة تُوِّجَتْ باشتباكات مبكرة وزوال مبكر.
أما عملية الرسملة الأساسية فقد باشر بها حزب الاتحاد والترقي اعتماداً على الدولتية. فهذا الحزب الذي سعى أولاً لفرض تحول كهذا على كل أتباع الإسلام ورعاياه بهويته الإسلامية البحتة، لم يفلح في مرماه بسبب تنامي النزعة القومية لدى الأقوام المسلمة، مما أسفر عن التسريع في تجزؤ الإمبراطورية وتفككها.
يمكننا دراسة عملية الرسملة في عهد الجمهورية التركية المبنية على أنقاض الإمبراطورية، على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى هي المرحلة التي اتُّخِذت فيها البنية الفوقية للرأسمالية وذهنيتها أساساً. فالجمهورية التي أسسها مصطفى كمال أتاتورك مستوحياً إياها من الثورة الفرنسية، وتمأسسها على كافة الأصعدة، ارتكزت أساساً على العقلية الغربية. حيث سعى من خلال ذلك – ولو متأخراً جداً – إلى تحقيق مرحلة النهضة والإصلاح والتنوير ضمن إطار درع مللي (قومي) ضيق النطاق، وبأساليب ثورية. وبالرغم من تمخض مساعيه هذه في تحقيق التطورات التي جرت في أوروبا على مر عدة قرون، خلال فترة سريعة الوتيرة، بموجب الدرع القومي الضيق، عن افساح المجال لإحراز تطورات بارزة وهامة؛ إلا أنها بالمقابل لم تفلح في توليد البرجوازية الثورية. بل حقق المرحلة الأولى هذه بالأغلب عبر الرأسمالية البيروقراطية المتكاثفة داخل هيكلية الدولة. ولدى انحياز البيروقراطية ورأسمالية الدولة الجماعية المتنامية حتى أعوام الخمسينات إلى الغرب ضمن التوازنات الشرقية – الغربية؛ اضطرت للمرور بذلك بمرحلة غلبت عليها الرأسمالية الخاصة.
عهد (الحزب الديمقراطي DP) هو فترة تسارع الرأسمالية الخاصة الاحتكارية المتنامية في العديد من المدن الكبرى وعلى رأسها اسطنبول وإزمير وأضنة، بحيث عُمِلَ على الحدّ منها بانقلاب عام 1960. هذا الانقلاب العسكري هو في الأساس ثمرة التناقض والصراع القائم بين كل من رأسمالية الدولة والرسملة الخاصة. ولكن فترة الانتقال من مرحلة الرأسمالية السلطوية الدولتية إلى مرحلة الرأسمالية الخاصة الأوليغارشية لحظت تسارعاً واضحاً بالتدرج رغم المخاضات والصراعات التي احتوتها. وبينما انضم ممثلو الرأسمالية التجارية والزراعية بالأغلب إلى الأوليغارشية في عهد DP، نرى أن الشريحة الصناعية هي التي وضعت ثقلها في الفترة ما بين 1960 – 1980 في عهد (حزب العدالة AP). أما في الفترة المتراوحة بين أعوام 1980 - 2000، اكتسبت شريحة رأس المال المالي قوة لا تضاهى مع الحكومات التي رجحت فيها كفة (حزب الوطن الأم ANAP). أما بالنسبة للدولة فكان النفوذ والرجحان من نصيب الجيش، بينما الشرائح المدنية فقدت وزنها القديم. من جانب آخر احتلت الطبقة الكردية العليا – ولو بشرائحها المغايرة للماضي – مكانها في الأوليغارشية في الفترة ما بين 1950 – 2000 وسعت للحفاظ عليها بعد أن كانت قد عانت القمع في أوائل عهد الجمهورية. فالذين أبدوا ارتباطهم الأقوى بأيديولوجية الدولة، حازوا على امتيازات مميزة.
بينما غلب طابع النزعة القومية في الأساس على أيديولوجية المرحلتين السابقتين، اكتسبت التركيبة التركية – الإسلامية من جهة، والبُؤر الفاشية الشوفينية والنزعة الإسلامية في النمط الطرائقي من جهة ثانية، وزنها داخل بنية الدولة بعد أعوام الخمسينات.
وبينما اقتات التيار الوطني البارز في عهد مصطفى كمال أتاتورك وعصمت إينونو من الثقافة الغربية بالأرجح؛ شُحِنَتْ أعوام ما بعد الخمسينات بالأيديولوجيات القومية والفاشية والدينية الرجعية بدافع من السياسات الأمريكية المناهضة للشيوعية. أما الطبقة الكردية العليا فلم تستطع مواصلة الحفاظ على وجودها إلا بلعبها دور الوساطة في ممارسات الإبادة والصهر المتكاثفة.
بالنسبة لوضع الشرائح الشعبية التي بقيت خارج نطاق الدولة والرأسمالية الخاصة في هذه المراحل؛ فقد عجزت عن اختراق إطار القَدَرية التقليدية وتحقيق حملة ديمقراطية. بينما قُمِعَتْ الانطلاقات اليسارية الكلاسيكية حتى قبل انعكاسها على الشعب. وتسارع الانصهار والاضمحلال الثقافي بين صفوف الشعب الكردي بعد مرحلة العصيانات الكردية، لدرجة كاد فيها يخرج من ذاته. أما ردة الفعل العامة التي برزت في هذه الأثناء، فقد عبَّرت عنها حركة PKK بشكل بارز. تعتبر النظرة إلى PKK كحركة كردية فحسب رأياً تقييمياً ناقصاً. ذلك أنها – أي حركة PKK – تقدمت وتطورت كَرَدِّ فعل أساسي تجاه كل القوى الدولتية والسياسية والأيديولوجية في تركيا وفي بقية أجزاء كردستان.
يمكن اعتبار المرحلة الثالثة لتطور الرأسمالية في تركيا على أنها المرحلة التي تحقق فيها تطور الآليات الصغيرة والمتوسطة المدى (KOBİ) ورأس المال المتوسط، وتصاعدت بموجب العامل الأساسي المسمى بـ(رأسمالية الأناضول) ويمكن تسميتها أيضاً بـ(ثورة رأسمالية الأناضول). يعد هذا الطور الثالث رسملة تركية أيضاً. فبينما يمثل الطور الأول الرأسمالية التركية البيروقراطية الجماعية، يعد الطور الثاني رأسمالية خاصة احتكارية متنامية في المدن الكبرى، في حين أن الطور الثالث والأخير هو الرأسمالية التركية الأناضولية. بهذه الأطوار الثلاثة يكون النظام قد اكتمل. و(حزب العدالة والتنمية AKP) هو الحزب الذي أَهًّلّ نفسه أساساً لزعامة رأسمالية الأناضول. فرغن تنامي رأس المال الأناضولي في عهد كل من DP وAKP وANAP وRP (حزب الرفاه) أيضاً، إلا أن AKP عمل على إطالة عمره ليغدو حركة سياسية مستقلة تكون الصاحب الحقيقي للمراكز السياسية. هذا وتوخى الدقة والحساسية في ضم الشرائح الكردية الحديثة العهد في البرجوازية أيضاً إلى هذه العملية.
بذلك تدخل العلاقات التركية – الكردية أحرج مراحلها في عهد الجمهورية التركية. حيث تتوطد العلاقات ذات النزعة القومية في الأرضية العقلية عوضاً عن الأيديولوجية الإسلامية التقليدية. وتتغذى النزعة القومية التركية خارجياً من منبعين: أولهما المعلومات التاريخية والمجتمعية التي حاز عليها المتنورون من أتراك الكازان (kazan) الذين عانوا من أساليب وممارسات روسيا القيصرية القمعية، واكتسبوها عن طريق أوروبا. حيث سعوا – ولأول مرة – لتقديم شروح مفعمة وشاملة مجمَّعة عن التاريخ التركي خارج نطاق السلالة العثمانية. وثانيهما هو مساعي الإمبراطورية الألمانية – التي تأخرت عن ركب الاستعمار – لجذب الجماعات التركية إلى الأفكار الإسلامية والتركياتية البحتة في آنٍ معاً، بغرض الإستفادة منها واستخدامها في عملية التوسع من شرقيها إلى تخوم آسيا الوسطى. لقد كانت تظن بإمكانية تحقيق مآربها في التوسع والاستيطان بمؤازرتها للتمردات الموالية للميول الإسلامية والتركياتية ضد روسيا القيصرية عبر ذلك التباين الأيديولوجي. فنظرية السياسة الشرقية (Ostpolitik) التي اشتهر بها الألمان تتطلب مثل هذا النوع من المؤازرات والمساعي. وألمانيا التي صعَّدت من تأثيراتها المتواصلة على الإمبراطورية العثمانية لتحل بذلك محل انكلترا وفرنسا فيما بعد أعوام 1880، خرجت مغلوبة على أمرها من الحرب العالمية الثانية فآلت بالإمبراطورية العثمانية أيضاً إلى الانهيار وإياها.
تتسم النزعة القومية للزمرة المؤازرة للاتحاد والترقي (الاتحاديون) بكونها نزعة قومية عرقية تقتات من الألمان والأتراك الموجودين في الخارج. حيث تأخذ نصيبها من الإيحاء من النزعة القومية الألمانية. فالمؤرخون الألمان في تلك الأثناء كانوا يلهثون وراء العِرْق الصافي. والنزعة القومية للاتحاديين سعت بدورها لاقتفاء مسار ينسجم والاستعمارية الألمانية لتلم شمل العالم التركي برمته تحت راية النزعة القومية العِرقية ذاتها. ولكن تَجَرُّد هذا الموقف وانقطاعه عن الواقع التاريخي والاجتماعي دفَّع الإمبراطورية العثمانية ثمن ذلك غالياً. وبالمقابل كان التقرب من النزعة القومية للحركة التي أسست الجمهورية التركية على أنقاض الإمبراطورية، عبر الحرب التحريرية الوطنية برئاسة مصطفى كمال؛ كان مغايراً. يمكن تسمية هذه النزعة القومية التي اتخذت من حضارات بلاد الأناضول الثقافية أساساً لنفسها واعتمدت على هذه الحضارات التي ترجع في أصولها إلى عهد السومريين وحتى الحثيين؛ يمكن تسميتها بـ(النزعة القومية الثقافية) أو (الوطنية الأناضولية). وكان مصطفى كمال مدركاً لماهية هذه المفاهيم القومية المختلفة. فرغم الاقتراحات المصرة على فرض تسمية الجمهورية الحديثة العهد بـ(الجمهورية التركية)، إلا أنه رفضها بحدة وأصر على تسميتها بـ(جمهورية تركيا) – أي كوطن وليس كعِرْق – لاعتقاده بأنها الأنسب. كما كان مؤمناً بإمكانية احتلال كل عرق ونسب مكانه ضمن هذه القومية، أو بالأحرى الوطنية، بكل ودّ. لذا لا يمكن نعت هذه القومية أو الوطنية بالعِرقية.
لكن بعض المثقفين الذين يُعتَبَرون امتداداً للاتحاديين، طوَّروا كلمة (العِرقية) واستمروا في التلفظ بها. ويبرز ذلك على وجه الخصوص في النزعة القومية لـ(نهال آتسز) وبشكل واقعي ضارب للنظر عبر مجموعة اليهود الدونمة (المرتدون عن الديانة اليهودية) والفيالق الانكشارية (devşirme). وتعتبر مجموعات اليهود الدونمة والفيالق الانكشارية (devşirme) الجماعاتِ الأفدح خطراً وإساءة للدولة والتركياتية في عهد العثمانيين والجمهورية على حد سواء. يتحول هذا المفهوم إلى (حزب الأمة) في عام 1948 ليستمر في وجوده بعد عام 1960 باسم (حزب الحركة القومية MHP) حتى يومنا هذا. أما النزعة القومية الأناضولية فالتمَّت تحت راية (الزمرة الشعبية في الجمهورية) بشكل متزمت أولاً، لتطلق الشعارات الاجتماعية والديمقراطية البراقة بعد عام 1960 دون أن تفقد من جوهرها شيئاً أو تحقق أي تحول، وتواصل وجودها على هذا المنوال حتى حاضرنا. يستمر استثمار الأيديولوجية القومية واستخدامها على جرعات متباينة ضمن كافة الأحزاب اليسارية واليمينية والإسلامية إلى يومنا هذا. ويشكل توجه النزعة القومية من الدولة صوب المجتمع لتتنامى وتتجذر فيه تماشياً مع تصاعد الرأسمالية في تركيا، الظاهرة العقلية الأساسية السائدة؛ لتحل بذلك محل السلالة التي سادت النظام البطرياركي التركي.
اتخذت النزعة القومية التركية شكلها بجانبها هذا باتسامها بالخاصية البطرياركية. ويلعب كون الوطن رأسمالياً رجعياً دوراً بارزاً في ذلك. ولكن، لم يتم بالمقابل التخلي التام عن الأيديولوجية الإسلامية. ففي عهد الجمهورية تنتظم الديانة وترتفع إلى مستوى الوزارة لتتحكم العقيدة الإسلامية السُّنّية على وجه الخصوص بالإسلام عموماً وتحقق بالتالي حاكميتها ونفوذها على المجتمع بنسبة كبرى، وتستمر في وجودها بشكل علماني على حد زعمها. فالعلمانية هنا ليست ظاهرة سوسيولوجية، بل تلعب دورها كجزء لا ينفصل عن أيديولوجية الدولة الرسمية، لتؤمِّن من ناحية ما انسجام الدين مع الحداثة بشكل مبرمج ومراقَب. أما التباين (المفارقة) الأيديولوجي الآخر السائد في عهد الجمهورية، فتجسد في التيارات الدولتية – كل الأحزاب اليمينية واليسارية في جمهورية تركيا دولتية حتى حاضرنا – والليبرالية والاشتراكية التي لم تحرز تقدماً ملحوظاً، وكذلك في الطرائق الإسلامية الأكثر تزمتاً ونصف العلنية وذات السمات السوسيولوجية. رغم مساعي مصطفى كمال أتاتورك بالذات الحثيثة والدؤوبة في إسناد الأرضية الأيديولوجية للجمهورية إلى العلمية، إلا أنه لم يحرز سوى نجاحاً محدود النطاق في هذا الشأن. فأغلب اليمينيين واليساريين المشككين فيها خلطوا الألفاظ الرأسمالية بالتقاليد الإسلامية الإقطاعية ليخلقوا أرضية ضبابية معكرة بشأن العلمية.
يعتمد تأسيس الجمهورية عسكرياً وسياسياً على توازنات غريبة داخلياً وخارجياً. فمصطفى كمال باشا الذي كان يحظى بالدعم الكافي من الأجواء الساخنة للثورة البلشفية (1917) التي كانت أول ثورة مناهضة للرأسمالية في التاريخ، ويشعر بخطر التجزئة والزوال النهائي على يد دول الائتلاف بزعامة بريطانيا داخلياً؛ تمكّن من إحراز النصر على الصعيدين العسكري والسياسي في ظل هذه التوازنات عبر توحيد صفوف الشعبين الكردي والتركي المشتتين تحت لواء استراتيجية الميثاق المللي، وتنظيم الحركة التحريرية على الصعيدين المحلي والوطني على السواء. إن رئاسة مصطفى كمال الذي وضع حداً فاصلاً للسلطنة والخلافة وجعل من نموذج الجمهورية الفرنسية قدوة له، حققت بالفعل ثورة سياسية جدية لا يستهان بها. فّدّكُّ دعائم الدولة المؤسسة على الركائز السلالية والدينية المعمِّرة منذ آلاف السنين، وإعلان الجمهورية على أساس ذلك، يعتبر ممارسة ثورية جدية للغاية، وحدثاً لا نظير له ضمن شروط وطن مستعمَر ورجعي كهذا.
يحرز مسار الجمهورية تقدمه في الفترة ما بين 1920 – 1945 اعتماداً على صراع التوازن بين كل من النظامين الرأسمالي والاشتراكي. ولدى رجحان كفة الميزان بالريادة الأمريكية لها فيما بعد عام 1945، أبدت جمهورية تركيا انحيازها لهذه المستجدات الخارجية، وسعت أولاً للالتحاق بهذا النظام عسكرياً – انضمت لحلف الناتو – ومن ثم اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً. وتتسارع وتيرة عجلة هذه المرحلة مع DP، حيث تلتحم هذه المتغيرات السياسية المعاشة في الانتقال من الجمهورية المسيطرة الحاكمة إلى الجمهورية الأوليغارشية مع الرأسمالية الصناعية والمالية في الميدان الإقتصادي، وفيما بعد عام 1980 تبلغ مرحلة جديدة تماشياً مع حملة العولمة الليبرالية الجديدة المعاشة على الصعيد العالمي، بارتباطها بالخارج وابتعادها عن نمط الدولة القومية، لِتَلِجَ بعدها بدرجة ملحوظة في فترة الفوضى التي عاناها النظام الرأسمالي العالمي بطليعته الأمريكية خلاصة الانهيار السوفييتي، ويكتمل التحاقها بهذا النظام في الميادين العسكرية والاقتصادية والسياسية والإعلامية والثقافية. وسعت تركيا التي لعبت بدايةً دور الجناح داخل حلف الناتو في مواجهة السوفييتيات، إلى الخروج من أوساط الفوضى وإعادة بناء ذاتها كجبهة بحد ذاتها ضمن (مشروع الشرق الأوسط الكبير)، وذلك بمواجهتها مجدداً ركائزها التاريخية والاجتماعية – حسب نظرية صراع الحضارات – وتحديثها لعلاقاتها وتناقضاتها.



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- تحرير الجنسوية الاجتماعية
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردية ...
- الدفاع عن الشعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردية ...
- الدفاع عن شعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردية ...
- الدفاع عن الشعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية القضية ، الكردي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردية ...
- الدفاع عن شعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردية ...
- الدفاع عن الشعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردي ...
- الدفاع عن شعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردية ...
- الدفاع عن شعب الفصل الرابع الظاهرة الكردية ، القضية الكردية ...


المزيد.....




- الاحتلال يغلق معبر كرم أبو سالم بعد إدخال شاحنة وقود واحدة ل ...
- الضفة الغربية.. اقتحامات واعتقالات وهدم البيوت وتدنيس الاقصي ...
- هجوم رفح المرتقب - الخوف والقلق يسيطران على النازحين
- رايتس ووتش: بإغلاقها معابر غزة إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل ا ...
- 4 أسئلة توضح مدى إمكانية اعتقال الجنائية الدولية لنتنياهو
- رئيس وزراء العراق: ما يحدث في غزة غير مسبوق وانتهاك صارخ لحق ...
- برنامج الغذاء العالمي: 5 ملايين سوداني على بعد خطوة واحدة من ...
- تهديد قضاة لاهاي لمنعهم من اصدار مذكرات اعتقال لقادة -اسرائي ...
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات جديدة في الضفة
- الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - الدفاع عن شعب الفصل الخامس حركة ب ك ك ، النقد والنقد الذاتي واعادة البناء ج- قضايا اعادة البناء في ب ك ك 2- العلاقات الكردية - التركية تاريخياً - 2