أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!















المزيد.....

الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3941 - 2012 / 12 / 14 - 10:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    




بعيدا عن أن الدكتور محمد مرسى نصب نفسه حاكما بأمر الله أو عصف بالقضاء أو انه وعد بدستور توافقي ثم لم يفي بوعده كعادته أو انه يفضل الاحتماء برجال جماعته بدلا من ضباط داخليتة أو أمنه الوطني أو المخابرات إلا إننا يجب أن نعلم إننا أمام أزمة حقيقية سوف تعصف بالأخضر و اليابس من أرض الوطن و لأننا نتسم بالعقلانية أو الأكثر فهما لدروب السياسة و مخالبها فلماذا لا ننحى الخلافات الحزبية جانبا و نغلب مصلحة الوطن قبل كل شيء من اجل مصر المحروسة و نقدم مشروعا بديلا ينم عن وطنيتنا المعهودة و حرصنا على مصر و أبنائها بدلا من دخولنا نفقا مظلما لا يعلم مداه إلا الله و بديلا عن عدم المشاركة في الحوار فهل يوجد حل أخر بديلا عن الحوار إلا العنف الذي نتمنى أن ننأى به بعيدا عنا حرصا و حفاظا على مزيد من إراقة دماء شهدائنا من المصريين ( مؤيدين كانوا / معارضين ) فكلنا مصريون ، وطنيون فإن نقطة الدم التي تسيل من شبابنا هي أغلى من أي منصب / انتصار لرأى على حساب جثث هؤلاء الشباب الأطهار فعندما تتحول معارضتنا للنظام إلى مواجهه مسلحة من مؤيديه ضدنا فلنعلم إذا إنما هي ديمقراطيتهم المسلحة إذا نحن في قانون غابة الإخوان و لسنا في دولة القانون الذي حلمنا بها جميعا بعد قيام ثورتنا المجيدة ناهيك عن هذا كله و بعيدا عن العصبية الحزبية أو اختلافاتنا مع التيارات الدينية الذين انقضوا على السلطة فالتهموا الثورة و شوهوا أجمل ما فيها و هم (الثوار) ودعاة التغيير و حولوهم إلى خونة و عملاء للأسف لكنها ضريبة حب الوطن و الوطنية فعلينا أن نتناسى كل هذا من أجل مصر و شبابها و ليعلم من لا يعلم إننا كقوى مدنية لم نكن ننتخب د / مرسى بالأمس حتى ننزع الشرعية منه اليوم بل انتخبناه أولا نكاية في شفيق و الفلول و حفاظا على مكتسبات ثورتنا المجيدة و حتى نطوى صفحة الماضي البغيض بكل سوأته لنبنى سويا دولة القانون الذي عبث به مرسى ظنا منه انه يؤمن البلاد من الفوضى و الغوغائية فوقع فيما كان يخشاه فليست كل قرارات مرسى صائبة و لا كل قرارات معارضيه مغرضة بل إنهما مزيج من توافق وطني هدفه مصلحة مصر و إن اختلفت الرؤى و الاتجاهات دون تجريح أو اتهام أحد لأحد بالعمالة و الخيانة فعلى الرئيس مرسى الذى عاهدنا على انه إذا أساء قومناه و إذا أحسن أعناه أن يغلق الأبواب التي فتحها و يطفئ النيران التي أشعلها بسبب قراراته التي استفزت مشاعر كل القوى المدنية فمصر أكبر من كل عناد أو اى هيبة و سوف يخلده التاريخ إذا سعى إلى حقن دماء المصريين بدلا من سعيه و بعض رجال جماعته إلى بذر بذور العصبية و الدخول في حرب أهلية نحن في غنى عنها فهيبة الرئاسة ليست بالتعنت و إنما بالأعمال التي تصب فى مصلحة الوطن فتجمع الشعب و لا تفرقه فتبنى و لا تهدم ولنأخذ المثل و القدوة من رسولنا الكريم (ص) (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً )
فقد كان صلى الله عليه وسلم ، قائداً فذاً ، شيّد أمةً من الفتات المتناثر ، كان رجلَ حربٍ يضع الخطط ، ويقود الجيوش ، تحققت به المودة والرحمة وجاراً تشغله هموم جيرانه وحاكماً تملأ نفسه مشاعر محكوميه ، يمنحهم من مودته وعطفه ومع هذا كله فهو قائم على أعظم دعوة شهدتها الأرض فلماذا لا نأخذ المثل و القدوة من معلم البشرية التعايش يا د / مرسى فى رغد و توافق وطنى ينأى بمصر من فتن نحن فى غنى عنها

فان ما تعانيه مصر من فراغ دستوري أو هرتلة سياسية إنما هي بسبب السياسات الخاطئة على مر العقود الماضية التي تبناها نظام المخلوع فجرف العقول و الضمائر فأنتج جيلا خائر العزم عييا فاقدا للرؤية و الطموح فأصبح يغلب مصلحته الشخصية على حساب مصلحة الوطن بدء من أصغر موظف بالدولة حتى أعلى سلطة فيها فإننا نعيش مرحلة من العشوائية أو الغوغائية السياسية حتى إشعار أخر أو لحين تدخل عقلاء هذه الأمة من معارضين و مؤيدين بحلول موضوعية حقنا لدماء شهدائنا التي تهدر بأرخص الأثمان فإن الثورات الوطنية في كل بلاد العالم تشحذ الهمم و الطاقات للنهوض بأوطانها أما نحن فقد ادخرنا هذه الهمم و الطاقات من أجل التناحر و الاقتتال و الاستعداد لساعة الصفر بدلا من بناء هذا الوطن الذي هو أكبر من مرسى والشاطر و بديع و غيرهم إننا بحاجة إلى دور بار و فعال من أزهرنا الشريف أو عقلاء الأمة للخروج من هذه الأزمة الطاحنة التي هي بمثابة ثورة ثانية و على القوى الثورية المعارضة للرئيس طرح مشروعها للخروج من هذا المأزق الدستوري يتسم بالمرونة و الموضوعية بدلا من التشدد فأولويات التجربة الديمقراطية تحتم علينا الاحتكام للصندوق الذي أتى بمرسى و إن كان على غير رغبتنا فلابد من احترام الشرعية و نفتح أبواب الحوار البناء الذي يعبر عن وطنيتنا بعيدا عن التشدد فالخاسر الوحيد هو شعب مصر المسكين الذي وثق فيكم و أعطاكم ثقته من أجل أن يجنى ثمار ثورته لا من أجل الوقوف موقف المشاهد لحلبة الملاكمة لينتظر من الفائز فينا بالضربة القاضية في نهاية المباراة
أبدا لم يكن خروجنا على المخلوع و التخلص منه من أجل أن نرى هذه المشاجرات و المشاحنات لحصد أكبر عدد من المؤيدين فكفانا عراق و هيا بنا نبنى مصر المحروسة !
فمصر العزيزة لي وطن ـ وهي الحمي وهي السكن‏.‏
وهي الفريدة في الزمن ـ وجميع ما فيها حسن‏.‏
لسمائها الصيت البعيد ـ ولأرضها الخصب المزيد‏.‏
ولنيلها الوافي السعيد كل الأيادي والمنن‏.
‏ فيما مضي رجحت علي كل الممالك في القلا‏.
‏ واليوم قل نصيرها وتقدمتها غيرها‏.‏
هبوا اعملوا لرقيها ـ فالجد للعليا سنن
يا مصريين يا مؤمنين يا موحدين بإله العالمين .



#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل إعصار ساندي عقاب من رب العالمين ؟ !
- الاسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!
- ملاحظات : - حول القرار 313 لمنظومة التقويم الشامل !
- متى تكون الترقية بالكفاءة فى وزارة التعليم
- دولة الخلافة و الخليفة و خداع المسلمين (2 - 1)
- الخلافة والخليفة و خداع المسلمين (1) !
- رسالة إلى أبناء الشيخ حازم !
- العسكر و الفلول !
- فوازير حزب النور و الرشاوى الانتخابية
- مواقف مجلس عم قرطاس !
- دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس طنطاوى !
- ثورات الربيع العربى
- لا للفتنة الوهابية !
- كيف تحول حال المعلم المصرى ما بين الأمس و اليوم ؟
- انه الهوس الدينى و ليس التدين !!
- وزارة التعليم تكرم تنابل السلطان !
- علمانية الدولة
- نار الإخوان و لا جنة الفلول ! !
- احترسوا من مرسى الاستبن !
- نعم لثوار الميدان و لالالا لفلول النظام


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد عبدالمعبود احمد - الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!