أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم















المزيد.....

لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3934 - 2012 / 12 / 7 - 23:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



أيام زمان، كنا ونحن أطفال، نرى العسكري بحلته الكاكي الصوف وطربوشه الأحمر القاني وحزامه الجلد العريض، الذي تتوسطه صفيحة مربعة نحاسية مصقولة، وحذاءه الأسود السميك.

يقف عندما يرى كلبا ضالا من كلاب المدينة أو القرية، ليخرج من حقيبته قطعة لحم في شكل "كبابة". يلقيها للكلب، الذي يقبل عليها ويلتهمها بشهية ونهم كبيرين.

بعد فترة صغيرة، يبدأ الكلب في العواص والعواء والنباح المتقطع والتلوي من الألم. يحاول السير فيسقط على الأرض. يحاول مرة ثانية وأخرى ثالثة. في النهاية يرقد علي الأرض رقدته الأخيرة، يغمض عينيه ويفارق الحياة. عاش كلبا ومات كلبا، كما تموت الكلاب الضالة في بلادنا بدون رحمة أو شفقة ولا غرابة في ذلك.

تذكرت هذا المشهد الرعب، عندما رأيت العسكري الأمريكي، يلقي هو الآخر طعما لجمعية الإخوان المسلمين. هذا الطعم ليس قطعة من اللحم المسمم. لكنه كبابة أحلى مذاقا. كبابة السلطة وحكم مصر في هذا الوقت الفارق من حياة الشعوب.

إن نجحوا، وهذا أمر مستبعد، فسوف يصبحون رجالنا وأدواتنا في السيطرة على كل شعوب المنطقة باسم الدين. وإن فشلوا وهذا مؤكد، فسوف ينتهون وتموت جمعيتهم كما تموت الكلاب الضالة في شوارع وحارات المدينة الضيقة.

هذا يذكرنا بمقول هيجل "مكر العقل الكلي". حيث يستخدم العنف واللين والمهارة والمكر وغيرها من الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية، لكي تستغل جشع الإنسان وتوظفه أحسن توظيف لتحقيق اهداف الحقيقة العليا، التي قد تكون خافية عليه.

بلع الإخوان الطعم، بعد أن كانوا يظهرون زهدا في السلطة والحكم. وبعد أن صرح مرشدهم وقادتهم أكثر من مرة أنهم لن يرشحوا أحدا منهم لرئاسة الجمهورية.

لكنهم لم يستطيعوا مقاومة الضغط الأمريكي وإغراء السلطة. شالوا الشيلة وحدهم. ومن غبائهم، أبوا أن يشركوا معهم أحدا. حتى حلفاؤهم التقليديين السلفيين، لم يتركوا لهم سوى الفتات.

دخلوا المغارة وحدهم مثل قاسم في قصة على بابا، وقفلوا الباب خلفهم. وأخذوا يحلمون بالجواهر والسبع جمال العال العال. لكنهم نسوا الكلمة السحرية للخروج. "افتح يا سمسم".

ما نشاهده الآن هو واحد ضعيف هزيل البنية في يوم عاصف الريح قارس البرد، يقف وحيدا يحمل شيلة ثقيلة، لا يقدر على حملها ولا يستطيع إنزالها عن كاهله.

ما نراه الآن هو آثار آلام المعده والمغص الذي تكابده جماعة الإخوان. فلاهم قادرون أن يهضموا ما اكلوه، ولا هم يستطيعون التراجع ولفظ ما ابتلعوه. الجرعة كبيرة، أعدت بعناية وترتيب، وأضيف إليها ما يجعلها كافية لنهاية هذه الجماعة إلى الأبد.

لن تخسر مصر ولن يخسر العالم كثيرا لو اختفت هذه الجماعة من الوجود. فهي سرية غير قانونية تتمتع بمستو ردئ من القيادة. أفكارهم بالية وثقافتهم ضحلة لا تخرج عن أفكار سيد قطب. لا يرون في الكذب والنفاق والمناورة والنكس بالوعود أية غضاضة. سأضرب بعض الأمثلة لكي أبين أسلوب تفكير الجماعة.

أفتى كبيرهم، فضيلة المرشد الحالي، بأن الهزيمة حلت بمصر والأمة العربية عام 1967م، بسبب اعتقال الإخوان عام 1965م وإعدام سيد قطب. وكأن الصهاينة هم حماة الإخوان والمسئولين عن الانتقام لهم. أنظر هنا علاقة السبب بالمسبب، وكيف تعمل الأشياء لديهم.

وعد الرئيس مرسي، وهو منهم، مرارا ولم يف بوعوده. وعد المصريين بتعيين نائب قبطي ونائبة امرأة وتعديل اللجنة التأسيسية، حتى تكون معبرة عن المجتمع كله. ذهبت كل هذه الوعود أدراج الرياح. وقام الرئيس أيضا بالقسم ثلاث مرات على احترام الدستور أثناء مراسيم تتويجه، لكنه حنث في يمينه واعتدي على الدستور والقضاء معا.

قال قادة الإخوان أنهم سيكتفون بنسبة لا تزيد عن الربع أو الثلث في مجلسي الشعب والشورى، وقالوا أيضا أنهم لن يقوموا بترشيح أحدا لرئاسة الجمهورية، لكنهم، في كل الحالات، لم يوفوا بوعودهم.

إذا كانت هذه هي خصال أطهر الناس في مصر، كما يقول الأخ صبحي صالح لا فض فوه، فما هي أخلاقيات الناس الوحشة الركش والبيئة؟

الجماعة لا يؤمن أفرادها بوطن، ولا بمساواة بين البشر، ولا بحقوق إنسان. ينغلقون على أنفسهم ولا يثقون إلا ببعضهم، ويعتقدون بجد أنهم شعب الله المختار بين البشر والعالمين.

تأملوا في تصريحات صبحي صالح بعد الإعتداء الآثم عليه في الإسكندرية. أهمية هذه التصريحات تأتي من كونها جاءت والرجل بين الحياة والموت، لذلك لابد أن تكون صادقة صادرة من القلب مباشرة:
"أسأل الله أن يتوفاني وأنا من الإخوان، لأن الإخوان دول أطهر ناس في مصر".

هو أيضا صاحب مقولة، الإخواني يجب أن لا يتزوج إلا من الإخوانية والعكس صحيح. وعند السؤال عن زواج ابنه، قال:
"ابني مش إخواني.. وابن سيدنا نوح كان كافر". لاحظ تشبيه نفسه بالأنبياء.

تخيلوا رجل بأفكار كارثية مثل هذه هو الذي يضع دستور مصر. ويعتبر من أصول الجماعة ومفكريها العظام. هو بالنسبة لهم، كما يقول المثل الشعبي: "كشك بزفر". وهي وجبة شهية مفضلة عند أهل الريف.

لننظر أيضا إلى أفكار إخوانجية كبيرة، عضوة بارزة سابقة في مجلس الشعب المنحل، تم أختيارها بعناية لكتابة مسودة دستور مصر البائسة، اسمها عزة الجرف. هذا ما تقوله عزة عن ختان البنات:
" لا يوجد نص ديني أو في الشريعة ينهي عن عملية الختان، فهي سترة للفتاة. الختان للرجال والنساء من صفات الفطرة التى دعا إليها الإسلام، وحث على الالتزام بها. الختان للنساء مكرمة."

ثم تضيف إلى حسابها الخاص على تويتر مايلي:
"كلمة أبرك من 1000 .. كل من شارك أمس بمحمد محمود فهو كلب من كلاب الفلول وأصحاب المخ المريض .. لا تلوموا الا أنفسكم .. لقد أعذر من أنذر". لاحظ لهجة التهديد والوعيد التي تصدر من سيدة لا رجل.

الإخوان لا تؤمن بحدود ثابته لمصر، مثل اليهود وحكاية النيل والفرات. لذلك خلت مسودة الدستور من بند يحفظ حدود مصر. هذا شئ طبيعي إذا علمنا أن الهدف من مشروعهم السري هو قيام دولة إسلامية عاصمتها القدس، وما مصر إلا ولاية أو إمارة صغيرة فيها.

وبذلك، يصبح مشروع تسكين الفلسطينيين بأرض سيناء شئ لا يعارض عقيدتهم، ويسير في نفس الاتجاه الذي يخدم مخططهم الكبير. اليس المسلم الفلسطيني أولى وأحق من القبطي المسيحي؟

رفض الرئيس مرسي حضور حفل تنصيب بابا الكنيسة القبطية الجديد، قداسة البابا تواضروس. هذا أسلوب رخيص وشئ مخز، ينم عن عقلية شوفونية مريضة ونفوس مشوهة. لا تليق بمصر أو بمنصب رئيس جمهورية مصر.

لم ينجح الإخوان في تكوين أنصار لهم في الداخل غير السلفيين. ولم يكسبوا حلفاء من بين الدول سوى قطر وأمريكا. عددهم حسب مركز الدراسات بالأهرام ما بين 2 و 2.5 مليون عضو. يؤمنون بالسرية والولاء والبراء والطاعة العمياء. مثل كل الجماعات النازية والماسونية.

الولاء والبراء لمن لا يعرف أدبيات الإخوان والسلفيين هي: "قد يجوز استئجار الكافر ومعاملته، لكن أولى بذلك استئجار ومعاملة المسلم، وإن كان مسلما عاصيا. الواجب موالاة المسلم ومعاداة الكافر، حتى لو كان أحسن خلقا من المسلم."

إذا علمنا أن جملة أصوات الناخبين في مصر 35 مليون صوت. تكون نسبة الإخوان لمجموع الناخبين في حدود 6%. وهي نسبة توضح سبب احتياجهم لأصوات السلفيين وتوظيف الدين والمساجد والسكر والزيت، لكسب أصوات الفقراء والغلابة والمساكين الغير منتمين للتيار الإسلامي .

يتاجرون بالدين وينادون بتطبيق شرع الله. وكأن شرع الله لا يطبق في مصر. يا سيدي، شرع الله يطبق في مصر منذ غزوة عمرو بن العاص، وبداية عملية نهب ثروة مصر الممنهجة باسم الدين.

المستمرة منذ بداية الغزو العربي، وقوافل الجمال والمراكب المحملة بالحنطة وخيرات ما أنتجه عرق الفلاح المصري الغلبان، من مصر المحروسة إلى المدينة. إلى أن نصل إلى نزيف العملة المستمر في مواسم الحج والعمرة القائم حتى الآن.

الم يخبرنا الطبري في تاريخه، الجزء الرابع، أن عمر بن الخطاب قال عندما علم بتسخير المصريين المساكين الجماعي لفحت قناة أمير المؤمنين، حتى يسرع في نهب ثروة المصريين بالمراكب باسم الدين:
"اعمل فيه و عجل، اخرب الله مصر في عمران المدينه وصلاحها " وكأن قوافل الجمال وحدها لا تكفي. ثم ما دخل الإسلام بنهب ثروات الشعوب المقهورة باسم الدين؟

هل المصريون المسلمون، الذين لا ينتمون للتيار الإسلامي، مسلمون حقا؟ وهل نحن لا نطبق الشريعة؟

يولد المصري المسلم بالشريعة، ويفطم بالشريعة ويختن بالشريعة ويتزوج بالشريعة ويطلق بالشريعة ويموت ويدفن بالشريعة ونقرأ عليه آيات القرآن في القبر، ويقرأ المقرئ القراء في صوان العزاء.

يقوم الكثيرون من المصريين وخصوصا أهل الريف بحفظ القرآن. وكتب التفاسير لا يخلوا منها بيت. وأذا تعثر طفل ووقع على الأرض، تسارع أمه وتسمي عليه. أي تذكر اسم الله وترش الماء مكان الوقوع.

الجوامع تزيد على المليون جامع. القاهرة وحدها بها الف مئذنة. صلاة الفجر يواظب عليها الجميع. وصلاة الجمعة تملأ المساجد بالمصليين الذين يفيضون إلى الشوارع المجاورة والمحيطة بها. وهذا غير الزوايا والمصليات التي ليس لها عدد.

يقوم المصري المسلم بصوم رمضان والزكاة. والحج، للقادر وغير القادر. فيه ناس تبيع ما تملك من عفش أو عقار لتأدية هذه الفريضة المقدسة. يقوم المصري بالتضحية بالذبائح في عيد الأضحى وتوزيع اللحوم على الفقراء.

ويقوم أيضا بالمواظبة على الصلاوات الخمس وصلاة التراويح في رمضان. ويقيم حلقات الذكر والتسابيح وقراءة القرآن في كل مناسبة . ويواظب المصري المسلم على صلاة الوتر والشفع. ولا أدري ماذا ينقصنا حتى نكون مسلمين؟

السؤال هنا هو، اسلام إيه اللي انت جاي تقول عليه؟ انت عارف معنى الإسلام إيه؟ أنت جاي يا أخ تبيع المية في حارة السقايين؟ والا عاوز تلبسنا الطاجن وتفرض علينا اسلام ابن لادن والوهابية؟

عاوز تلبسنا الإسلام الذي لا يعترف بوطن، ويعادي الحضارة والثقافة والعلوم والفنون والموسيقى وكل شئ جميل في حياتنا. الإسلام المصري الذي نمارسه أبا عن جد، إسلام راق، تتبعه وتقلده كل الدول الآسيوية والإفريقية. إسلام الأزهر والوسطية.

اسلام الجماعات الشاذة دي، لا يترك لنا سوى الأكل وممارسة الجنس، ويحرم كل شئ آخر. يدعنا نفرط في المتعة الحسية في الأكل والجنس إلى درجة الهوس. الرجل له الزواج من أربعة، ولا يشترط سن معينة. طفلة عمرها 8 سنوات لا مانع. المرأة تطمس بالنقاب وتختفي معالمها وتصبح جارية لزوجها وأولادها.

زواج مسيار ما يضرش. عرفي زي بعضه. وأيضا زواج المسفار والمحجاج والمطيار والمسياق والمصياف… إلخ. بالنسبة للطلاق، طلق زي ما انت عاوز. بدل فيهم زي فرد الكاوتش، ما حدش حا يلومك. موش مهم العيال وأمهم يتشردوا ويناموا على الرصيف أو يشحتوا في الشوارع. المهم ارضاء كبرياء الرجل.

ما رأيكم يا قوم، في إسلام ابن رشد وإسلام المعتزلة؟ وما رأيكم دام فضلكم، في تاريخنا وحضارتنا التي تشرف أي أمة؟ تاريخ الفراعنة العظام، وتاريخ البطالمة المبهر.

وتاريخ المماليك البرية والبحرية الذين صدوا هجمات المغول والصليبيين، وحموا الإسلام من الإبادة، وبنوا العمارة الإسلامية الرائعة وكونوا الإمبراطوريات وسادوا العالم القديم. عندما كانت مصر دولة عظمي تخضع لها كل بلاد المنطقة وجنوب البحر المتوسط.

لماذ نهمل تاريخنا، ونكتفي بتاريخ الصحراء والبادية المفروض علينا بالعافية. تاريخ حنظلة وداحس والغبراء وحرب البسوس.

هل ما ينقصنا هو تقفيل المخ ومعاداة الحضارة، والنقاب والطرحة والحجاب وضرب اللحية والجلباب والجلد والرجم وتقطيع الأيادي والرجلين ؟ وهل هذا هو سبب المولد اللي عاملاه الإخوان والسلفيين، من حملات تكفير وتدمير للدستور؟ أم أنه مجرد لأسلوب الخوارج وتجار الدين، وتكرار لفرق الخناقين والحشاشين؟

أعترف بأنني لم أعط الدكتور مرسي صوتي في انتخابات الرئاسة السابقة، بل أعطيته للفريق شفيق. لا حبا فيه ولكن كرها في حكم المرشد. قلت في نفسي مهما سيكون حكم شفيق من فساد، وخفي للمعلومات، وتحيز للأغنياء، وظلم للفقراء، إلا أنه بالتأكيد سوف يكون أفضل من حكم جماعة سرية، لا ولاء لها للوطن، ولا نعرف عنها وتمويلها شيئا. قضي كل قادتها معظم حياتهم في السجون والمعتقلات.

لقد صح ما كنت أخشاه. بدأت مخاوفي تتحقق الواحدة إثر الأخرى. وبينت لنا الأحداث أن حكم الإخوان هو الأسوأ في تاريخ مصر منذ ما قبل الأسرات حتى الآن.

هاهم يأخذوننا إلى خيارين أحلاهما مر. إما إلى دولة دينية يحكمها الإخوان مآلها الفشل الذريع، وإما إلى حرب أهلية، سوف ينتصر فيها الشعب المصري لا محالة مهما كانت التضحيات.

في كلتا الحالتين، أرى صورة الكلب الضال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد بلع كبابة العسكري المسمومة، وهو يحسبها وجبة كباب مشوي طاذجة.
يقول زهير ابن أبي سلمى:

وَما الحَربُ إِلأمـا عَلِمتُـم وَذُقتُـمُ، وَما هُوَ عَنها بِالحَديـثِ المُرَجَّـمِ
مَتـى تَبعَثوهـا تَبعَثـوهـا ذَميـمَـةً، وَتَضـرَ إِذا ضَرَّيتُموهـا فَتَـضـرَمِ
فَتَعرُكُّكـمُ عَـركَ الرَحـى بِثِفالِـهـا، وَتَلقَـح كِشافـاً ثُـمَّ تَحمِـل فَتُتـئِـمِ
فَتُنتَـج لَكُـم غِلمـانَ أَشـأَمَ كُلُّـهُـم، كَأَحمَـرِ عـادٍ ثُـمَّ تُرضِـع فَتَفـطِـمِ
فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لأهلِها قُرىً، بِالـعِـراقِ مِـــن قَـفـيـزٍ وَدِرهَـــمِ
[email protected]



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة دينية أم حرب أهلية
- السلطة مفسدة
- كيف كانت القاهرة وكيف أصبحت
- حقيقة الأديان
- دولة دينية أم دولة مدنية
- لماذا أشعر بالقلق من حكم الإخوان؟
- ما يقوله العلم عن نشأة الحياة
- مشكلة الأديان مع العلوم
- الفن مين يعرفه
- عادل إمام وحرية الرأي
- قصة الأخلاق عند سقراط
- قصة التقويم الشمسي وحساب الزمن
- قصة الملك ميداس ولجنة كتابة الدستور
- من أقوال مؤسسي الدستور الأمريكي
- هيباشيا الفيلسوفة المصرية - آخر قبس نور في حياتنا البائسة
- جون ديوي - فيلسوف وخبير تربية وتعليم
- الخروج من الظلمة الحالكة
- كيف ننهض إذا كان وزير التعليم سلفي؟
- لا، لن يحكمنا الخليفة من قندهار
- عندما يغيب العقل ويحكم رجال الدين


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد زكريا توفيق - لقد قبل الإخوان الحكم وبلعوا الطعم