أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوبال فاطمة الزهراء - لقد خيبت ظني الشبهات














المزيد.....

لقد خيبت ظني الشبهات


طوبال فاطمة الزهراء

الحوار المتمدن-العدد: 3910 - 2012 / 11 / 13 - 17:42
المحور: الادب والفن
    



لقد خيبت ظني الشبهات
وساقتني إلى بر الشك و الظنون

وإلى غشاوة التفكير ساقتني التساؤلات
لقد قتلتني تلك الشبهات...

فحمت بين نارين أبحث عن السكون

كما حام الطير على سره المكنون

أنا و الفنى سيرتني التساؤلات
وقادتني إلى غمام سحابها المفتون

عجزت عن حل جوابها

و عجز فكري عن كشف حجابها
عن سحرها...عن خداعها...

سيبقى تفكيري يحوم حولها...

ووجداني يتألم لقسوتها
لقد خيبت ظني بغموضها...
صوت الأنا الأعلى حكم بسجني
ورنين القيم قيدت حريتي
فهذا بهيامي يكفرني
وذاك بعذاب فؤادي يُصبئني
لاأحد يفهم لغة كلامي
لاأحد استرعى جرحي وعناني
أخلف القيم حكم بالإعدام؟
أم خلف خوفي إنتحار يستأصلني؟
استعصمت عن حنيني لكني...
لا أهجر سرا ظرفه يطربني
أوليس خلف هيامي عفاف يسترني؟
أليس وراء عذابي قوة ترفعني؟
تعففت فقالوا منسية نساها الزمان ...
تحركت جوارحي فرموني في جب مهجور
ليت العالم نحركه كما نشاء
ليت القلوب للخير تسعى و ليس للإتهام
قست جوارحي لافترائهم المحضور
أنا بين نارين و لا أدعي...
أأترك نيراني تقض حسي و سمعي؟
أم أرتجل و ليس وراء ارتجالي إلا شبهات تكدرني؟
ماذنبي إن كان نفاق المفترين قد قتل ثقتي
ماذنبي إن بعد عودتهم استنفرهم ظني...
لست أدري...
فلقد سلمت تعصبي كله لله
فبتعصبي من بين تقاته يقبلني
و أدركت أن الله بصدقي يحبني
ويحب عفافي و هيامي
فالهيام رنين وجد نقي
وأنشودة هادئة يستطربها عذابي
هيام صفي و أنظف من كل صفاء
يُصفيه سيلان دمعي على أهدابي
يحبه لأنني لم أتجاوز به حدودي
لم أتعدى و لم أنسى به صلاتي و سجودي
زهور-وهران في 11/11/2012



#طوبال_فاطمة_الزهراء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصحيح النموذجي لإمتحان شهادة التعليم المتوسط الجزائرية في ...
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة.......فهل يتحمل ال ...
- الإبتلاء العظيم
- في قبو الاغتراب
- بعدما تحملت النفوس الكبيرة الآلام الكبيرة ........فهل يتحمل ...
- في المدينة البربرية
- لماذا يظلم الإنسان؟
- فلسفة الإغتراب
- شكرا فريقنا الوطني


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوبال فاطمة الزهراء - لقد خيبت ظني الشبهات