أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع الأديبة التونسية عواطف كريمي والمرأة التونسية















المزيد.....

لقاء وحوار مع الأديبة التونسية عواطف كريمي والمرأة التونسية


احمد محمود القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 19:45
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الأديبة التونسية، عواطف الكريمي والمرأة التونسية

السيدة عواطف كريمي، شاعرة تونسية، عملتْ بحقل التعليم الابتدائي، والآن، تعمل مع زوجها في مكتب هندسة معمارية، تكتب الشعر والقصة والخاطرة، لديها ثلاث اصدارات، وأخرى في الانتظار، السيدة عواطف تمتلك شخصية جذابة، و تتمتع بالذكاء وبالبديهية والعفوية، تملك فكراً متحرراً وتقدمياً وديمقراطيا، تتصف بالصراحة والجرأة، ولديها سعة اطلاع وبعد نظر للأمور، وشخصيتها منفتحة وغير متزمتة من النواحي الاجتماعية. تم اجراء حوار صريح وجريء معها، فكانت تمتلك الشفافية بأجوبتها وبدون لف او دوران، الحوار كان معها سهلاً وممتعا وشيقاً، لم يستغرق كثيرا من الوقت، فهي تعرف ما تقوله وما لا تقوله مسبَّقاً.
كعادتي كان اول اسئلتي لها هو:من هي عواطف كريمي؟؟؟
عواطف كريمي تونسية النشأة، قومية الانتماء، فلسطينية الهوى...وجَّهتُ وجهي قبلة الكلمة، بحثاً عن متنفس من خلال القول.هل يمكن القول ان السيدة عواطف اديبة شاملة ام شاعرة فقط؟؟؟اعتقد، ان مسألة التقييم، ترجع بالنظر الى المتلقي، ولا يمكن ان أدعي أنني أديبة شاملة، وان كنت اقتربتُ من كل الوان الأدب ..مثل كتابة الرسائل الادبية، والقصة القصيرة، والخاطرة، والقصائد الشعرية.
هل ممكن القول ان السيدة عواطف، ذات شخصية جريئة وصريحة؟؟؟
نعم، حتى الاندفاع أحياناً .. وصراحتي، سببْ تعاستي في الحياة، لأننا نعيش في زمن المجاملات والنفاق الاجتماعي، وهذا ما يجعلني احياناً، ابدو على هامش الحياة، التي تتطلب مني مجهوداً جباراً، لتحمل الزيف، وهو ما لا اجد له في قرارة روحي، مكاناً ولا اتقبله جملةً وتفصيلاً ... اما بالنسبة للجرأة، فهي بالنسبة لي نوع من الثقة بالنفس، والإيمان، بان لا خوف إلا من الخالق.
هل للسيدة عواطف، هوايات خاصة؟؟؟
أهم الهوايات المفضلة لديْ، هي المطالعة، ثم في مرتبة ثانية التأمل في الطبيعة، حيثما وجدتْ وكيفما كانت.. البحر في مرتبة اولى، كما أحب ممارسة الرياضة، عندما تسمح الظروف بذلك.
ما هي الأفكار والقيم والمبادئ، التي تؤمن بها عواطف؟؟؟
من لا يهتم بأمر قومه، فليس منهم ...انا ضد الانكفاء على الذات، والتسليم الغبي بما تكتبه لنا الاقدار،... ايماني عميق بان الله خلقنا، لنغير اقدارنا بالفكر وبالعمل، وبأن الله لا يغير ما بقوم، حتى يغيروا ما بأنفسهم .. ومن هذا المنطلق، اجدني مع الانسان، الذي يحترم نفسه بالصدق والعمل، ويحترم غيره بان يحب لأخيه ما يحب لنفسه .. هذا الى جانب تمسكي بحقي في الحرية والكرامة .. والاعتزاز بالهوية العربية ..
ما هي الرسالة التي تودُالسيدة عواطف نشرها من خلال كتاباتها؟؟؟ وهل لديك كتب ودواوين منشورة ومطبوعة؟؟؟ ولمن تكتب عواطف بالعادة؟؟؟
الانسان، فرد وقبيلة ولغة وتاريخ وجغرافيا .. ومن هذا كله، أجدني مورطة حتى النخاع، في آدمية هذا الانسان، دفاعا عن انتمائه وقضاياه وأحزانه وهوامشه، اكتب له وبسببه، وأبحر منه اليه .. منه استقي كلماتي وقوتي وهويتي وانتصاري ونكساتي .. واليه، اقدم عواطفي وأحاسيسي، اخاطبه كفرد، إلا انني اعشقه كأمة وجرح نازف...صدرت لي سنة 2000م مجموعة اولى بعنوان "عزف على اوتار الآتي وسنة 2002 م مجموعة ثانية بعنوان" من يسرق الاعياد من وطني"، ومجموعة ثالثة" مسافات البوح المؤجل" في طريقها الى الطبع.
هل ممكن القول ان ما حدث في تونس من تغيير، هو ربيع ام خريف تونسي؟؟ وهل تعتقدي انه سينعكس سلباً ام ايجاباً، على الشعب التونسي، وخاصة المرأة التونسية؟؟؟
ما حدث في تونس، في بداياته، كان هبّة شعبية تلقائية، لم يسبقها اتفاق ولا تنظيم، ولا كانت لها قيادات، كل ما في الامر، ان قسوة التعامل مع المحتجين، باستعمال الرصاص الحي، جعلتْ كل تونسي حرْ يغار على ابناء بلده، يهب للمساندة والاحتجاج، وفي خضم كل هذا، تكوَّن ما يشبه الثورة العارمة، والتي وجدتْ حينها من المتسلقين والراكبين، وصيادي المياه العكرة، كل استجابة، فحوَّلوا وجهتها من مطالب سلم وحرية وكرامة وعدالة، الى ايديولوجيات اخرى، لم تخطر في بال هذا الشعب الطيب المسحوق، لا سابقاً ولا لاحقاً، ولأجل هذا، يتواصل النضال في تونس، وتستمر الثورة في محاولة لإرجاعها الى وجهتها الصحيحة، التي لم تكن يوماً وجدت لمطالبة بهدم قبور الصحابة والفاتحين، ولا لأجل نقاب افغاني، ولا لأجل طول اللحي، ولا لأجل ان يتعلم التونسي دينا مستورداً، وهو المسلم العريق، المفتخر بانتمائه الى مذهب الامام مالك، وبانتمائه الى وطن، أُسست به اول جامعة اسلامية، تخرج منها كبار العلامة والشيوخ، ألا وهي جامعة الزيتونة...التونسي ليس في حاجة، لمن يعلمه شؤون دينه، فهو مسلم من قبل الاحزاب، ذات الصبغة الاسلامية، وهو مسلم من بعد زوالها .. التونسي ثار لأجل ان تسود العدالة الاجتماعية، وان تسود الحرية، وان لا تسرق خيرات بلده، وهو من كدَّ يده، وعرق جبينه، وما زالتْ هذه هي مطالبنا، ولا تراجع عنها، ولا تراجع عن مكاسب المرأة التونسية، التي تقول لهم، ارفعوا ايديكم عني يا تجار الدين، فلستُ بقضيتكم، ولست بأية امرأة اخرى، انا التونسية التي رضعت الارادة والعزم، مع حليب الامهات، وأنا التي تعلمتْ واستنارت وأصبحت اليوم، قادرة على تقرير مصيري دون وصاية، ولا تبعية، ولا عبودية، ومن يحاول ان يدخل في مواجهات مع المرأة التونسية، فهو لا محالة، غبي لأنه يسير الى الخسران من هذه الزاوية بالذات .
هل تعتقد الأخت عواطف، ان حكم الاسلاميين، يصب في مصلحة المرأة التونسية، وحريتها وتقدمها؟؟؟
الاسلام، كرَّم المرأة بالعفاف، بعدما كانت في الجاهلية موءودة، منتهكة الكرامة، إلا ان الاسلاميين اليوم، يريدون العودة بها الى الجاهلية الاولى، منتهكين كل حق لها في الحياة .. وهذا ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر، ونحن نرى من يدعو الى سن قانون الجواري في صلب المجلس التأسيس التونسي، ونرى من يدعو الى حرمان الفتيات من التعليم، واختصار دورهن في الزواج المبكر، وحصر وظيفتهن في اشباع النزوات والمتعة. فكيف يرتقي مجتمع يقصي نصفه الأجمل، وكيف يصب مثل هذا التفكير، في مصلحة المرأة التونسية، وهو يكبل نصف المجتمع، ونحن نعلم عظيم مسؤولية الأم، عندما تكون مثقفة واعية وحرة ومسئولة، ومدى دورها في صقل شخصية الطفل، وتنشئته النشأة السليمة، دون أن ننسى دورها الفعال في المجتمع.
كيف تقيم الأخت عواطف، المرأة التونسية مقارنة بالمرأة العربية ثقافيا وخلافه ؟؟؟ وكيف تقيم ايضا نظرة الرجل التونسي، للمرأة التونسية وتعامله معها؟؟؟
المرأة سواء اكانت تونسية او عربية، ما زالت في رحلة البحث عن الاعتراف بإنسانيتها، نظراً لان مجتمعاتنا الشرقية، تُصرُ على التفرقة في المعاملة، ما بين الرجل والمرأة .. الشيء الذي يسبب معاناة للمرأة، بسبب نظرة الرجل، الذي لا يرى فيها إلا فريسته، وهذا مرتبط بالأساس، بمستوى الرقي الفكري والعاطفي والسلوكي للإنسان العربي، الذي يجب ان يرتقي في فكره حتى تسمو محسوساته وتتهذب غرائزه ...في تونس، وبحكم ما اكتسبته المرأة والمجتمع ككل، منذ حوالي نصف قرن، اصبحت المعاملات ارقى بكثير، ولكن الخوف من هذا النزيف القادم ، والذي يريد ان يهدم كل ما بنيناه، كانت المرأة مستقلة، بذاتها، حرة في تقرير مصيرها، واعية بما لها وما عليها.. واليوم يمارسون عليها أقسى أنواع الاضطهاد وترتفع الاصوات الوقحة لامتهان آدميتها والعودة بها الى مشروع الجسد والمتعة وعصر الحريم والمؤسف حقا هو أن هذه الاصوات تجد صدى لدى بعض النسوة اللاتي لم تعرفن من قبل معنى الظلم ومرارة التفرقة وتبدين استعدادا للإلقاء عرض الحائط بكل ما ناضلت من أجله الجدات والأمهات للخروج من مأزق الخدور والوصاية وعهد الحريم المر.
ما هي الأهداف التي تسعى المرأة التونسية لتحقيقها هذه الأيام؟؟؟
المرأة العربية، ما زالت تعاني من موروث القهر الاجتماعي والأخلاقي، الذي تتعرض له على مر العصور، والذي يصر على ان لا قيمة لها، إلا من خلال الرجل..لأجل ذلك، يصب نضال المرأة التونسية اليوم، في باب الحفاظ على المكاسب، وعدم المساس بمجلة الاحوال الشخصية، والتأكيد على ان المرأة، ليست بقضية سياسية، ولا قضية دينية، وإنها انسان لا يقل في مستوى تفكيره وتكوينه العقلي والوجداني، عن الرجل، بل انها تتفوق عليه في مجالات عديدة، خاصة، اذا ما وجدت المناخ الملائم والرعاية الكاملة..وقد اثبتتْ المرأة التونسية، انها الحرة الثائرة الغيورة، على هذا الوطن، وإنها الاقرب الى النضج، والى فهم حقيقة الحياة والأشياء وهذا مدعوم بالإثباتات والدراسات .
الى اين وصلت المرأة التونسية، في ثقافتها وحريتها الشخصية وتقدمها؟؟؟
المرأة التونسية اليوم، في حالة استنفار قُصوى، هذا اذا ما تعرضنا الى كل ما يستهدفها من مضايقات وضغوط، تجعلها تتصرف كاللبؤة الشرسة، دفاعا عما تملكه وترى فيه خلاصها وسعادتها... اما بالنسبة الى ما توصلت اليه من قبل هذا الظلام الداهم، فبكل فخر واعتزاز اقول لك، انها استطاعت ان تخلق لنفسها مملكة من السعادة والأمان والثقة بالنفس، والوعي والإباء...التونسية التي تحررت من قيد الوصاية، وجعلت حجابها في فكرها وعقلها، واستعانت بكل المبادئ السامية، قديمها وحديثها، لتشق طريقها في الحياة...حياة النور والعلم والثقافة هي بكل بساطة، امراة يعوَّل عليها، فهي الام والمربية والعاملة والكادحة، التي تعوَّل الاسرة وتكون خير سند للرجل، سواء اكان أباً و زوجاً، وهي التي حققتْ الانتصارات والتفوق، في كل التونسية مستقلة جداً اقتصادياً، لأنها لم تعد تعول على الرجل، كمصدر للمال والنفقة، او مصدر للقوامة ...لأنها منتجة وعاملة، ولا تدخَّر وسعا في القيام على البيت ماديا .. مما يجعل العلاقة بينها وبين الرجل، علاقة الند للند، وعلاقة احترام متبادل..لا يشوبه ابتزاز ولا تخترقه مصالح إلا فيما قل وندر بحيث يكون الرجل هو المستفيد منها ماديا وليس العكس .هل ممكن القول ان المرأة التونسية، مستقلة اقتصاديا عن الرجل؟؟؟
التونسية، عندما اطمأنتْ بالكرامة والحرية والحقوق، استطاعتْ ان تكون فاعلة في مجتمعها، راقية في تواصلها، واثقة في يومها وغدها. التونسية، مستقلة جداً اقتصادياً، لأنها لم تعد تعول على الرجل كمصدر للمال والنفقة، او مصدر للقوامة .. علاقتها بالرجل اصبحت ارقى من مبادلة تجارية او صفقة مالية وبالتالي أصبحت العلاقة حقيقية واقعية جادة لأنها تقوم على احترام الحقوق والواجبات وتنتعش فيها العاطفة بعيدا عن الحسابات الضيقة وهو واقع جميل يعترف به الرجل وتقبله المرأة عن طيب خاطر لأنه يمثل لها اشباعا معنويا يجعلها لا ترى في نفسها وليمة تباع وتشترى وإنما قيمة حقيقية يخاطب من خلالها الرجل فكرها ووعيها وكيانها قبل جسدها .
هل تملك المرأة التونسية جواز سفر، وهوية شخصية مستقلة عن زوجها، ويمكنها السفر بدون موافقة الزوج وخلافه ؟؟؟ وما هي توقعات السيدة عواطف لمستقبل الوضع في تونس؟؟؟
المعركة الآن في تونس، منصبة حول المرأة وحقوقها وحريتها، ومستقبل تونس، اليوم واضح لا ريب فيه، فكل الدلائل والمؤشرات، تقول، بان حكم الاسلاميين الى زوال، وانه في طريقه الى الانهيار، لأنهم لم يتعاملوا مع الاوضاع في البلاد، بما يجب ان يعامل به راع رعيته ...بالنسبة لجواز السفر، نعم التونسية تسافر دون استشارة (سي السيد) ولأجل هذا ضحكت، لان السؤال يخفي خلفية حتما ، ان مستقبل الاسلاميين الى ألزوال لأنهم استهانوا بمجتمع تأصل فيه الانفتاح وتجذرت فيه الحرية والاستنارة وتصوروا أنهم يستطيعون تنفيذ ما عقدوا عليه العزم بكلّ يسر دون أن يجدوا شعبا يقاومهم في سبيل الحياة ونحن شعب ارادة الحياة فكيف نسمح للظلمات ان تستبيح انوارنا وتطمس فينا مصابيح العقول ... هذا أمر غير وارد طبعا .
ما هي نظرة السيدة عواطف للمرأة الفلسطينية، فقد لاحظت اهتماماً كبيراً من قبلك، بالقضية الفلسطينية، فما هو رأيك بما يحدث في فلسطين ؟؟؟
طبعا هي نظرة اكبار وإجلال للمرأة الفلسطينية، التي يجب ان تتعلم منها العروبة قاطبة، والأنثى خاصة، معنى التضحية والصبر والإباء..هي شمعة أمل ترسم الوطن بعطر الدماء ..المرأة الفلسطينية صرخة تستنهض الضمائر وتبشر بتاريخ يكتب على مرمى حجر .. تلك المرأة التي قضتْ عمرها تنجب للموت، وتبني للخراب ولا تكلْ ولا تملْ، هي قُدوتي، واليها تلك الصامدة الصابرة، يرحل فؤادي، فهي المرأة الحاملة للقضية، المنجبة للأبطال، الممسكة بالبندقية. ما يحدث في فلسطين، بالرغم من ان معاناته المباشرة، يتحملها الشعب الفلسطيني، إلا انها جراحنا جميعاً، ولا يشتكي هناك عضو إلا اهتزَّتْ له ارواحنا بالسهر والحمى ... نرجو ان يكون الخلاص قريباً، بسواعد الجيل القادم، من ابناء فلسطين، ومن ابناء احرار هذه الامة..خلاص تبنيه سواعد أطفال الحجارة فيستعيد العالم وعيه ويعود للزمن معناه.
ما هو رأي السيدة عواطف، بالحب وأشعار الحب، وهل لديك قصائد في هذا المجال؟؟؟
الحب ايضا التزام، ومن لا يحب ويعشق، لن يلتزم بقضاياه المصيرية الأخرى، مهما كان عمقها، لأن الحب، لا يسكن إلا القلوب الطاهرة النقية، والالتزام يتطلب أيضا نقاء وصدقا مع النفس ومع الله ..الحبّ هبة من الرحمن، يرسلها لمن يشاء من عباده العامرة قلوبهم بالنور والإحساس ... الله حب، و كيف لمن يسكن الحب قلبه، ان لا يكون انساناً في كل سلوكه ومعاملاته، هو مطهر للقلب، مداو للجرح، مقرب للقلوب، لذلك سأظل أكتب للحبّ والعشق حتى أنفذ من خلاله الى العقليات التي تجرم الحب، وتنتهك قداسته، ولكنها لا ترى حرجا في سفك الدماء . وهذه قصيدة عن الحب، ارجو ان تنال اعجابك:
إن شئتِ أن تتلطّفى فى الحب، لا تتعسَّفي، كونى نسيماً وانياً، وعلى المحبَّ تعطَّفي
خفي إليه مع الصباح، مع الطيور ورفرفي، ثم اخبريه، عن الرؤى والحب عذب المُرشف
وتلمسي من حبه معنى الوفاء المختفي، صوني هواه، إذا مررت على رباه وطوفي
والتقذفي بهواجس العُذال لا تتخوفي، هذا المحب هو المشوق إلى الحبيب المُنصفِ
إني أنا ذاك المحبُّ، فهل رأيت تلهفي ؟ هذا دمي مُستصرخ، ودماي لما تنزف.

انتهى موضوع: حوار مع الأديبة التونسية، عواطف الكريمي،
والمرأة التونسية



#احمد_محمود_القاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء وحوار مع الشاعرة العراقية منى الخرساني والمرأة العراقية
- لقاء وحوار مع التونسية نزيهة الخليفي والمرأة التونسية
- السيرة الذاتية للمرحوم د. خالد محمود القاسم
- حوار مع الناشطة الاجتماعية نعيمة خليفي والمراة المغربية
- حوار مع السيدة هناء عبيد، فلسطينية تعيش في شيكاغو
- عودة الى حوار مع السيدة لينا الأتاسي والوضع في سوريا
- من هب الفنانة الفلسطينية نسرين فاعور؟؟؟
- لقاء وحوار مع الشاعرة اللبنانية مي مسعود مصعب
- لقاء وحوار مع الشاعرة اللبنانية سنا البنا والمرأة العربية
- قراءة نقدية في ديوان زخات مطر للشاعرة التونسية عفاف السمعلي
- لقاء وحوار مع غادا فؤاد السمان والوضع في سوريا
- حوار مع اديبة سورية والمرأة السورية
- قراءة في قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة القدومي بعنوان: (جئتك ...
- قراءة في قصيدة للشاعرة الفلسطينية هبة القدومي (جئتك اليوم لأ ...
- حوار مع اديبة من تونس الخضراء والشأن الداخلي التونسي
- قراءة في ديوان الشاعرة صونيا عامر (تيه)
- لقاء وحوار مع الروائية اللبنانية نرمين الخنسا
- لقاء وحوار، عن الثقافة الدرزية، العادات والتقاليد
- لقاء وحوار، مع ملكة الأناقة والجمال، هبة القدومي
- لقاء وحوار مع سيدة عراقية ليبرالية والشأن الداخلي العراقي


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احمد محمود القاسم - لقاء وحوار مع الأديبة التونسية عواطف كريمي والمرأة التونسية