أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - زهير الخويلدي - شذرات ثورية















المزيد.....

شذرات ثورية


زهير الخويلدي

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 09:12
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1- التسامح هو منع النفس عن التدخل في شؤون الغير ورأيه على الرغم من أنه يأتي أفعال منفرة ويعد رأيه مرفوضا أخلاقيا.
2- فضيلة التسامح تكمن في قبول الآخر كماهو واعتبار وجوده مع الأنا أمرا جيدا أخلاقيا بالنسبة الى الانسانية والتعددية.
3- التسامح مع الشر المتأتي من الانسان غير المتسامح وتحمل الأذى الصادر عنه هو شر يكاد يساوي في خطورته ارتكاب الذات له.
4- لا تكفي قوة الدولة القانونية لمواجهة عنف الآخر بل ينبغي التعويل على القدرات الفردية للأشخاص على الجنوح الى السلم والتسامح.
5- الحرية هي العض على حديد العبودية.
6- المفارقة أنه من هذا الحصار المضروب على حرية الانسان وهذا البؤس المطلق يخرج الكمال التام للحياة والفرح.
7- امكانية الكائن الانساني في نشر ماهو انساني مميز فيه بشكل كامل تصطدم بعجزه عن الالتزام بإمكانية انسانية واحدة فتفضيل البقاء على قيد الحياة يدفعه دوما الى ماهو غير انساني أو الى ماهو مضاد للإنسانية.
8- الانتماء السياسي الى القوى الشعبية والمسار الثوري هو نقطة حاسمة لاجهاض مشاريع الردة والالتفاف والسير مع حركة التاريخ وبها الى الترقي والتمدن بشيء من الشجاعة والوضوح.
9- لا يمكن الكلام على الديمقراطية والحريات والحقوق دون تأمين الحد الأدنى من التدابير الوقائية لحياة الناس وصحتهم وسكنهم وتعليمهم وتنقلهم وغذائهم.
10- طالما أن وسائل العيش تقع في قبضة سماسرة الأسواق ومضاربي البورصة أثناء نقله من المصنع والحقل الى طالبيها يبقى التفاوت الاجتماعي بين الأغنياء والفقراء صارخا وقائما.
11- افساح المجال أمام الطاقات الشابة والنساء التي ساهمت في الثورة يعني قيادتها الى اختراع تعابير جديدة في العمل النضالي تترجم روح العصر وتنهل من طاقة العالم الحي.
12- لقد علمتنا الحروب والفتن أهمية الانتماء والتموقع وأخذ موقف ولكن الانتماء أجبرنا الى البحث عن الاستقلالية الذاتية والوفاء للوطن.
13- نحن نحيا في زمن لاأخلاقي جدا بالمقارنة مع الوعي الأخلاقي الذي كان الناس يمتلكونه في القرون الماضية.
14- لما يريد المرء أن يبدع نموذجا للإنسان خاص به لابد أن يضع نصب عينيه أنه مسؤول أمام الله وأمام نفسه وأمام الآخرين وأن يحذر من ابداع شيطانا لا انسانا.
15- يجري تسويق الأمور بأن الدور الذي يخص الشعب في المنعطف التاريخي قد انتهى وأن المسألة هي بيد الربان وأنه هو الذي يقرر الوجهة وساعة الانطلاق وسرعة السير الى المبتغى وأن البقية هم مجرد ركاب في الرحلة لا غير.
16- ستكون انسانا حرا وتحرز تقدما عظيما مادمت وسط صراع البشر من أجل الاستحواذ على الحقيقة والانتصار الى الحق والخير والجمال والعدل.
17- معاملة الناس بمثل ما يحبون أن يعاملوا به يعني المحافظة على حقهم الخاص في الاضرار بأنفسهم.
18- لجوء المرء الى العنف لمواجهة عنف الآخر يعني الدخول الى الحلقة المفرغة لمقابلة الإساءة بالإساءة وهذا المسلسل لا ينتهي إلا بتغليب الحق على القوة.
19- قد لا يكفل العنف اللامشروع تحقيق السيادة وقد لا يضمن حق الحرية التمتع بالمواطنة.
20- المبادئ الأخلاقية العليا للتعقل تقدم خلاص للعالم من نفق العنف المؤسس.
21- لا يبرر العنف نفسه بأنه رد فعل على عنف الآخرين بل بكونه محارب لكل عنف خارج القانون.
22- بقاء المجتمع واستمرار النظام رهين السيطرة المنهجية على الدوافع والميول والرغبات البشرية التي تؤدي الى الفوضى وتؤجج النزاع.
23- لا تمنع الدولة الأفراد من الاعتداء على بعضهم البعض من أجل الاستئثار بالعنف لنفسها بل من أجل ايقاف اقتراف المظالم و القضاء على الظلم من جذوره.
24- اذا بلغ الشر في الناس حد لا يطاق يظل لجوء الساسة الى العلاج العنيف أمرا خطيرا وفرضية غير محبذة.
25- لا يقدر الكذب على حجب الحقيقة بل يجعلها تنكشف أكثر ولا يستطيع الظلم أن يمنع العدل من التحقق في الأرض بل يجعل الحاجة اليه تزداد أكثر.
26- لا يظهر الشعور بالقيمة إلا تحققت الرغبة في موضوعها الانساني.
27- العنف مدان مهما كانت مبرراته وأشكاله وسواء كان الذي يخرب أو الذين يصلح.
28- القيمة هي ما لم يوجد بعد وما ينبغي ايجاده وإذا حصل ذلك تحولت الى واقع.
29- لا يبقى من العنف غير المذنبين الذين يصدوا والضحايا الذين يرحلوا.
30- العلاقات السياسية القائمة على القوة تفضي الى القول بوجود مصالح مشتركة والعلاقات القائمة على الارادة المشتركة ترى بوجود صداقات متبادلة.
31- العنف قادر على افتكاك أملاك الآخرين والاستيلاء على مواقعهم ولكنهم غير قادر على ايجاد الملكية العامة والمجتمع المنسجم.
32- لكي يحقق المرء لغيره نسبة من الأمل والسعادة التي يحققها لنفسه لابد أن يتنازل له عن نسبة منها ويسعى الى تعميم مبدأ الأمل على الجميع.
33- أن يتصرف المرء تصرفا فاضلا زمن انتشار الرذائل معناه ألا يتصرف بطريقة تلحق الأضرار بالآخرين وتزيد في انتشار الضرر والرذيلة في المجتمع.
34- كلما سعى المجتمع على التصرف كشخص معنوي واحد بحث على ما ينفع جميع الناس ويحفظ كيانهم وكان قادرا على ذلك.
35- الفلسفة الحية ستذوي لو قطعت حوراها مع الأعمال الذي يقوم به الآخرون ولو أمسكت عن الانصات الى عذابات الناس.
36- كل محاولة لتقسيم الهوية الانسانية الجامعة ستنتهي الى السقوط في أوهام الهوية أو تفريخ هويات قاتلة.
37- الموقف السديد على صعيد النظر هو الذي يكون نافعا على صعيد الفعل والحكمة النظرية ولا قيمة لها ما لم تترجم الحكمة العملية الى خيرات للناس.
38- المفكر اللامع هو الذي يعطي القسم الأكبر من حياته للقراءة وليس للتأليف وللكلام الشفوي أكثر من الكتابة التدوينية.
39- يولد الوعي السياسي عند المرء حينما تدفعه الظروف التاريخية والاجتماعية الى التخلي عن قناعاته الأولى الاستسلامية واستبدالها بمواقف أكثر ثورية وراديكالية ويلتزم بها طيلة حياته.
40- لا يكفي أن تكون خطيبا لتكون زعيما أو قائدا بارعا بل الفاعل السياسي العادل هو الأقل ثرثرة والأكثر حكمة.
41- العنف الأكبر الممارس على تاريخ الفكر هو القراءة الضعيفة والمحرفة للنصوص وإيهام الناس بأنها حقائق مقدسة أحكامها قطعية ومناقشتها ممارسة ظنية.
42- بقدر ما يتوغل الفكر في تشخيص الأزمة بقدرما يكتشف أن التجربة التاريخية للشعب أبدت الأزمة وجعلت امكانية معالجتها أمر مستعصيا.
43- أحيانا الخصومات ضرورية للتقدم ولكن يستحسن أن تتحول الى نقد فكري ينبعا من التزام اجتماعي وموقف سياسي.
44- الاعجاب بالفكر لا يعني تبرير ارهاب التاريخ وقبول بامبريالية الحقيقة.
45- كل حركة تقدمية تقطع مع الثقافة الوطنية وهوية الشعب تنتهي الى حركة تقهقرية تذوب في ثقافة الآخر باسم الأممية والكونية.
46- كل حركة سياسية تزعم التجذر في مرجعية دينية تفرض عليها التجربة التاريخية منطقا لادينيا يقوم على المناورة والمصلحة والهيمنة.
47- لغة القوة لا تفيد إلا للعبث أو التمويه ولكنها اللامعقول ذاته.
48- الجانب المتشذر من الذات هو اللاأنا غير الأناني.
49- الفرق بين التوهم الذاتي والتمثل الذاتي أن الأول هو نتاج الخيال التكراري بينما الثاني هو ثمرة الادراك الخلاق.
50- العودة الى الذات تصل الى مستقرها حينما تعود وكأنها آخر غير ذاتها.
51- لا يخسر معذبو الأرض من جراء الثورة سوى أغلال الخوف التي كانت تعيقهم عن الحركة والصورة الخاطئة التي صنعوها عن الحاكم في أنفسهم.
52- الكفاح العام ضد العنف لا يهدف الى احلال سيطرة جماعة من المتسلطين الجدد على جماعة من المضطهدين القدامى وإنما هو يرمى الى وضع حد لنظام اجتماعي قائم على السيطرة وتغيير أهداف الدولة في سبيل احترام الحقوق المدنية.
53- إتمام كل مقتضيات التحرير الانساني يتوقف على المضي في الصراع ضد بنى الاستغلال والإفساد و التبشير بنهاية كل أشكال السيطرة ومحاربتها في جذرها الأول ومبدئها.
54- يراهن النظام السياسي دائما على صورة من المعارضة وشكل من النقد يكونان دائما من صنعه ومحل رضاه حتى يشدا أزره في كل ضيق.
55- لا تكف السلطة عن الممارسة الظالمة إلا بإجراء سياسي يقوم بنزع صفة القداسة عن السلطة نفسها وإلغاء طابعها الطقوسي.



#زهير_الخويلدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإرادة والإختيار والعدل عند الفارابي
- منهج التربية: من الاستبداد الى الديمقراطية
- معركة الإعلام بين المعارضة والسلطة
- ما معنى أن يكون المرء على اليسار حسب جيل دولوز؟
- ورقة فلسفية عن الثورة العربية
- ثلاثة نماذج معيارية للديمقراطية عند هابرماس
- طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد في مرآة التراث والذات والآخ ...
- من التنمية الاقتصادية الى الترقي الاجتماعي
- وداعا أنور عبد الملك فارس الثقافة الوطنية
- التنوير العقلي بدل التعصب الايديولوجي
- الدين دعامة رئيسية للثورة
- في الفرق بين التمرد والثورة
- جداريات الثورة والكتابة البركانية
- الرأي المشترك والتفكير المنطقي
- فلسفة الصورة بين المنع والإباحة
- الفلسفة الشعبية والجهل المقدس
- الأسرة والمجتمع والدولة
- إرادة الحياة والفرح المؤجل
- عام ثوري يمضي ومستقبل واعد يُطل!
- الديمقراطية الاندماجية ورهانات الثورة


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - زهير الخويلدي - شذرات ثورية