أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ياواش ،، ياواش ،، أردوغان














المزيد.....

ياواش ،، ياواش ،، أردوغان


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قل لي من تعاشر أقول لك من أنت ، اما بالسياسة قل لي مع من تتحالف أقول لك من أنت ، فحين تحالف أردوغان مع جبهة المقاومة ، سوريا ، وايران ، وحزب الله ،( وحماس .... قبل تغيير حلفائها ودمها ) كان قائداً رُفعت صوره في شوارع تركيا وسوريا وايران ولبنان وفلسطين وكاد أن يتحول بعيون الشعب العربي الى بطل ، حتى اسرائيل وامريكا بدأت تتوجس من شعبيته .
فاين اردوغان الآن ، وكيف سقط ؟
أردوغان لا يُحسد على ما أوصلته الرجعية العربية اليه وبمحض غبائه السياسي، فقد تحول من حاكم تركيا الى حاكم حزب ، وحوّل حزبه من حزب حاكم الى مجموعة تمارس دعم التطرف الديني ، ومن حزب شعبي الى حزب اخونجي ، ويخطيء أردغوان بحق شعبه وحزبه ونفسه بتصرفاته الحمقاء ، فقد أغلق على بلاده بوابة سوريا والعراق وايران ، وأغلق على نفسه بوابة الزعامة التركية بعد أن تربع عليها طيلة فترة حكم حزبه الى أن خانه ذكائه السياسي وتورط بالمؤامرة على سوريا ، وغير تحالفاته ، فتركيا اليوم تعاني أكثر من أي دولة أخرى من إنعكاس الأزمة السورية ، فبعد الإنتعاش الإقتصادي التركي بدأت بوادر الأزمة الإقتصادية في تركيا تهدد بالإطاحة بحزب العدالة والتنمية ، ومعها بدأت الأزمة الأمنية التي كانت ملف مغلق بعد اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان ، والنأي بالنفس من قبل سوريا بدعم هذا الحزب ، لتجد نفسها أمام مارد تخرجه القيادة السورية من زجاجة ( العين بالعين ) ليتحول الى كابوس يقض مضجع حزب العدالة والتنمية, لن يفيد معه حتى التضحية من قبل حزب العدالة والتنمية برأس أردوغان نفسه ، ناهيك عن انكشاف عورة تركية أمام العالم بخذلان الناتو لها ، وانكشاف اردوغان وحزبه امام الشعب التركي بحقيقة ان عدائه لاسرائيل وامريكا تمثيليه ساذجه بعد ان تآمر على الرئيس بشار الأسد مع امريكا واسرائيل ، وحوّل بغمضة عين تحالفاته من جبهة المقاومة ، الى جبهة المؤامرة ، وبدّل علاقته من زعيم عربي بهامة وصدق وعزة الرئيس السوري بشار الأسد ، الى رعاة ابل في قطر والسعودية ...نعم قل لي من حلفائك أقول لك من أنت .
واأنا أقول أن مشكلة أردوغان ليست مع النسور في سوريا ، ان مشكلة أردوغان مع رعاة الماعز والإبل في الصحراء العربية ، في السعودية وقطر ، فقد وعدوه بالمن والسلوا ، وقد يكون رصيده الشخصي قد انتفخ من الغازات القطرية ، لكن المكافآت المالية الموعودة لتركيا ، وحسب اطلاعي البسيط ، قد تم تجميدها ولم تدفع لتركيا ، رغم كل الضرر المالي والسياسي الذي دفعته تركيا ،
يخطئ من يظن أن أردوغان لا يعي ماذا يريد ، ويخطئ من يعتقد أن أردوغان يحاول الاستقواء بالناتو ، ويخطئ من يفسر تصرفات أردوغان على أنها تصعيد للدخول في معركة عسكرية مع سوريا ، اردوغان كل مايريده من بهلوانياته الارضية والجوية ، التي وصلت الى حد القرصنة الجوية على طائرة مدنية ، هو فتح قناة حوار مع القيادة السورية ، وتذكرني عنترياته ، بعنتريات جنبلاط قبل تقبيل الاحذية للعودة الى سوريا وبوس التوبة الجنبلاطية ، فها نحن اليوم امام جنبلاط عُصملي يزبد ويرعد ليحاول خلق قناة حوار مع نسر سوريا ، ولا أستبعد أن يعاد منظر جنبلاط باعلانه التوبة والركوع امام عرين الأسد ، لأنه أدرك أن قوته في ما مضى كانت من قوة تحالفاته ، وضعفه الان من ضعف تحالفاته .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القيادة السورية ،، وعروض السرك
- حقيقية هيئة التنسيق يا سيادة الوزير( قدري جميل )
- الازمة السوريه .. وثقافة الاحكام
- بقعة ضوء على لقاء الرئيس السوري على قناة الدنيا
- نفشو وشوف ما... ( احبشو )
- الدراما السوريه في مسلسل الربيع العربي
- تعرف على ثعلب الثورة السورية بخمس دقائق
- (( بطل من ورق ))
- ( المنانيع ) تقفز من السفن الغارقة
- عيدية العيد لكل وطني ( كل عام وانتم المنتصرين )
- مفيد الوحش الي قطع دنب الجحش .. وثورة كرارية
- ( القالب غالب )
- بقعة ضوء للمعارضه الذكيه في سوريا
- ( رُبّ ضارة نافعه )
- من يطرق الباب يسمع الجواب
- مسلسل الربيع العربي للمخرج الصهيوني ( ليفني )
- بلاد الذل تنضح بذلها ,,, وبلاد العزة حتى في الأزمات عزيزة
- طباخين عرب .. للطبخة الاسرائيلة
- أنا المعارض السوري .. أقول
- الساكت عن الحق شيطان أخرس


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - ياواش ،، ياواش ،، أردوغان