أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سمير اسطيفو شبلا - غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان














المزيد.....

غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3858 - 2012 / 9 / 22 - 07:37
المحور: سيرة ذاتية
    



نعم انها دورة الحياة يا معلمي وأستاذي بهنام أبو الصوف! سبقنا إلى العالم الآخر يوم 19/أيلول 2012 دون استئذان! ونعلم جيداً انه لا احد يستأذن الضيف الغير مرغوب فيه والذي يدخل فجأة دون استئذان أيضا! هذا هو الموت أستاذي أبو الصوف، انه يطوي صفحة حياة إنسان وتُفتَح له صفحة حياة جديدة دائمة، إذن غادرنا معلمي بهنام الحضارة إلى الاخدار السماوية بجوار الرب، لا بل معه في فردوسه بكل تأكيد لسبب بسيط جداً ألا هو : عمل طوال حياته من اجل إثبات وتثبيت عمق الإنسان الرافد يني

عرفتُ الدكتور بهام أبو الصوف في أواسط الثمانيات عن طريق معلمنا المرحوم الدكتور يوسف حبي (فاروق) عميد كلية بابل للفلسفة واللاهوت واحد مؤسسيها (لا بل لا نبالغ ان قلنا كان حجر الزاوية في تأسيسها، مثلها مثل المؤتمر الكلداني الأول 1995) وهكذا كان التعارف وتكررت اللقاءات وجلسات سمر وغايتها الأساسية إقناع المرحوم الدكتور بهنام أبو الصوف بالانضمام إلى الكادر التدريسي لكلية بابل للفلسفة واللاهوت ليدرسنا مادة (الحضارة) وكان ذلك في 2001 – وكانت الدرجة النهائية في مادة الحضارة 86% ولحد اليوم محتفظ بورقة الامتحان سيدي!
في رثائنا لأستاذ الحضارة العراقية /الرافدينية لابد ان نقول:من علّمك حرفاً مَلَكَكَ دهراً، واحتفاظنا بدرجة الامتحان في مادته خير دليل على انه ملَكَ عقلنا قبل قلبنا! كان أخاً وزميلاً ومدرساً ومعلماً، يتكلم معكَ ورأسه منحني لتواضعه، معلوماته غنية وكبيرة وكثيرة يخرجها لطلبته بكل سلاسة وثقة بالنفس، أستاذ من النوع النادر الذي ينطق بالحقيقة كما هي دون ان يحسب حساب المحسوبية والمنسوبية والربح المادي لذا كان البعض يستغلون طيبته وتواضعه ووطنيته لأغراض مصلحيه/شخصية
كان مؤمناً بالعراق وبين النهرين وفي كثير من الأحيان كان يردد التالي: تأكد يا (فلان) ان 60% من كنوزنا لا زالت باقية تحت الأرض" يقصد حضارتنا الرافدينية، لهذا مهما كتبنا عنه كمعلم وإنسان وآثاري وأستاذ اختصاص /حضارة لا نوافيه بما قدمه من خدمات جليلة للإنسان العراقي وإبراز حضارة العراق ومابين النهرين العالميين الخالدين في المحافل الوطنية والإقليمية والدولية! كان حقاً "سفير الحضارة"

نم قرير العين معلمي وأستاذي بهام أبو الصوف لان طلبتك وأجيالك القادمة وحضارتك ستكون في أياد أمينة، نفتقدك دائماً أيها العزيز
طالبك
سمير اسطيفو شبلا الذي قلت عنه يوماً "بارك الله بكل من يدرس بهذا العمر؟مع ابتسامتك المعهودة
www.icrim1.com



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملعب وجنازة الحرية في العراق
- هيئتنا واتحادنا الحقوقي بين متقاربات المسيحية والإسلام
- الإساءة على الإسلام مع زيارة البابا
- عار لمن يقبل بإهانة العراق والعراقيين
- رابي كنا يطالب بفتح تحقيق في غزوة بغداد الصغرى
- لا مكان للمتأسلمين في العراق
- تسييس القضاء تدنيس لفكر حقوق الإنسان
- 30 مليار تقسيم 30 مليون
- لا حق مع وزير ميشال سماحة العراقي/غيمة سوداء فوق سماء العراق
- حقوق الإنسان وتجارة السلاح
- رمضان في عيون مسيحية
- رأيناك يا عراق بعيون القوشية
- القوش تحتضن مؤتمر حقوق الإنسان
- زوعا تغرد خارج مظاهرة القوش السلمية
- مع الديمقراطي الكردستاني - المحطة السابعة
- تحت شعار -حقوق الانسان والتغيير الديمغرافي/مؤتمر وندوة القوش ...
- مع محافظ نينوى الموقر – المحطة الرابعة
- لقاء مع كتلة الأحرار الصدريين/ نداء إلى سماحة السيد مقتدى ال ...
- الحزب الشيوعي العراقي/ منظمة القوش - المحطة الثالثة
- ‫اجتماع مع الديمقراطي الكلداني/المحطة الثانية


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سمير اسطيفو شبلا - غادرنا معلمنا أبو الصوف دون استئذان