أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - والله حماس بتنباس وبتنحط علي الراس ...














المزيد.....

والله حماس بتنباس وبتنحط علي الراس ...


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 17:11
المحور: كتابات ساخرة
    


بسم الله الرحمن الرحيم

والله حماس بتنباس وبتنحط علي الراس ...

إن أكثر ما يثير حنق رام الله من حركة حماس هو أن الحركة في تقدم وسلطة رام الله في تقهقر. لا مظاهرات في شوارع غزة ولا تذمر من الأحوال المعيشية بينما حركات التذمر والمظاهرات تنمو وبشكل سريع في أرجاء الضفة الغربية. طبعاً الصفعة الكبري التي تلقتها رام الله من جراء فوز الإخوان المسلمين بمنصب رئاسة ولاية مصر تكاد تسقط علي الأرض كل حلم وأمل أن تتدهور أحوال حركة حماس فتعود راكعة ذليلية إلي حضيرة سلطة رام الله والتي كما نري أنها غير قادرة لا علي دفع رواتب البهائم ، عفواً أقصد الناس والذين أحوالهم أسواء من أحوال البهائم، المهم، سلطة رام الله غير قادرة علي دفع رواتب البهائم ولا توفير العيش الكريم لها.

ولا يفتاء أن يخرج علينا من رام الله أبو ريالة وريالته تشط من فهمه وهو يقول أن إتفاقيات التعاون بين مصر وحركة حماس لا يعتد بها وغير شرعية، كأن أبو ريالة وسلطته الوطنية لديهم أي شرعية هم الآخرين من أي نوع كانت ويعتد بها. علي الأقل هناك عمل دؤوب في قطاع غزة ويحاولون من هنا ومن هناك، غاز قطري دعم مالي إيراني إنفتاح تام وقريب مع ولاية مصر وهاهو الخليفة الإسلامي محمد مرسي يتهياء لزيارة قطاع غزة ليسكت ويخرس كل أبواق رام الله التي نشفت ريالتها وهي تقول أن كل هذا التنسيق مع مصر هو كذب، لدرجة أنهم يا رجل يكذبون كذباً لم نشهده ولم نعهده من قبل من رجالات رام الله لا من أولائك الذين يتفتون أثناء الحديث ولا حتي أولائك الذين تشط ريالتهم بعد كل كلمة، قالوا أنه لا يوجد مسؤول واحد في مصر أعطي تصريحاً حول هذه الإتفاقيات ولا خرج خبر واحد عن تلك التنسيقات والإتفاقيات وكأننا لا زلنا في عهد العتمة الإعلامية ولا يمكننا عن طريق هواتفنا أن نعرف صحة كذب أبو ريالة وغيره.

كنا ولا زلنا نحذر السيد أبو مازن من هذا الطاقم المحيط به والذي سيكون السبب في تحطم طائرة أبو مازن وسقوطها، إن الرجل لا يملك السيطرة حتي علي ألسنة هؤلاء وإطلاقاتهم الصحفية المخزية والتي إن دلت علي شيئ فهي تدل علي مدي الجهل العميق والإفلاس السياسي الذي تعاني منه سلطة رام الله.

بدلاً من أن يقوم السيد أبو مازن بتوسيع نطاق البحث عن الدعم الدولي ومعرفة أسباب توقف الداعمين عن مواصلة دعمهم وتفعيل جهاز الإنتربول لمطاردة المطلوبين لسلطة رام الله من أمثال محمد رشيد ومحمد دحلان وبين هؤلاء الإثنين فقط ما يزيد عن المائة مليون دولار من أموال الفلسطينيين تعيش بهم سلطة رام الله وموظفيها شهرين علي الأقل، بدلاً من أن يقوم أبو مازن بالحراك الجدي نجده لاهثاً وراء خطاب أممي حسب توصيفه وكأن لو حتي قاموا بإعلان دولة فلسطين وليس فقط عضوية فلسطين فإن الدعم لهذه السلطة أو هذه الدولة لن يعود لأن الخلل الذي يعتري سلطة رام الله أو دولة رام الله القادمة لا يشجع أي داعم دولي أن يجازف بإعاناته في هذا المستنقع الذي يقيح منه الفساد وإنعدام الإدارة.

لو كانت سلطة رام الله تملك ربع الحنكة السياسية التي تملكها حكومة ودولة غزة القادمة لتحركت سلطة رام الله صوب جيرانها كالأردن وإسرائيل، نعم إسرائيل، وأنشأت معهم إتفاقيات تجارية وتنسيق إقتصادي من أي نوع كان، وكما تعلمون من لسلطة رام الله سوي الأردن وإسرائيل ومن للأردن وإسرائيل سوي سلطة رام الله وكما قال المثل الأقربون أولي بالمعروف.

لقد أضاعت سلطة رام الله الكثير من الوقت في مضغ وبصق قصة حركة حماس وقطاع غزة حتي مل العالم من الإستماع إلي سلطة رام الله وإلتفتوا إلي من هو المنتج ومن هو الذي يقوم بهدر الدعم والأموال التي لديه، إكتشف العالم أن حماس تعمل في صمت وسلطة رام الله متفرغة لطق الحنق وإطلاق التهديدات والإشاعات المشاهد المشجع الفلسطيني لأي فريق فلسطيني سيميز بين من يلعبون اللعبة بمهارة وبين من هم ولا مؤاخذة يلعبون في خـراهم، لهذا ومن أجل هذا نقول أن حماس بتنباس وبتنحط علي الراس.

نافزعلوان - لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هددوهم بنسف آبار البترول …
- نحن ضد الزحف الإسلامي ولكن ما باليد حيلة ..
- الفرق بين الإعلام التحريضي و الإعلام … المخاوز.
- إسمحولي أنتقد أبو مازن … شويه.
- أقلة الدين يدافعون عن الدين؟؟
- أنت علي الفيس بوك .. إذاً أنت حمار.
- خطبة الجمعة (فتح و حماس)
- دحلااااااان …
- الولايات المتحدة الفلسطينية ...
- بين صديقي من فتح وصديقي من حماس ...
- إذا رحل مبارك فهل هناك مبارك بديل ...
- مسيحيون لا يقبلون إعتذاراً .. ومسلمين لا يعتذرون!
- ولا كل من ركب الحصان خيال...
- أرسم بالقلم ...
- لا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية .. حقيقة لا مفر منها.
- ورجمت عند الجمرات الثلاث .. ثلاث.
- وبكل بساطة أخرجونا عن الموضوع ..!
- قدر الله المميت ..!
- قمع الشعب الفلسطيني علي يد .. أبنائه!
- عزيزي الفلسطيني بكم تبيع حق العودة؟


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نافزعلوان - والله حماس بتنباس وبتنحط علي الراس ...