أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نافزعلوان - نحن ضد الزحف الإسلامي ولكن ما باليد حيلة ..














المزيد.....

نحن ضد الزحف الإسلامي ولكن ما باليد حيلة ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 09:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بسم الله الرحمن الرحيم

نحن ضد الزحف الإسلامي ولكن ما باليد حيلة ..

الزحف الإسلامي والذي هو علي وشك إجتياح عالمنا العربي، هو للأسف الشديد الذي سيؤدي إلي إبادتنا وفناء الهوية العربية أو المنطقة العربية والإسلامية التي نعرفها. هذا الزحف الإسلامي هو زحف يعتمد علي الغوغائية والإنقياد الأعمي وراء مشائخ دين منغلقين فكرياً علي ما بين أيديهم من مدارس إسلامية تعتيمية تقود إلي التخلف والرجعية للأسف الشديد. هذه المدارس والتي هي في حقيقة الأمر تسلب من الدين الإسلامي رونقه وهدفه في هذه الحياة الدنيا، الزحف الإسلامي الحالي يريد العودة بنا إلي الجهل والتخلف وترك كل أنواع التكنلوجيا لأن فيها وحسب زعم الحركات الإسلامية مفسدة للدين وملهاة عن ذكر الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله، إن الزحف الإسلامي الذي هو قادم لا محالة علي دولنا العربية والإسلامية سيكون بداية لضمور وإضمحلال الدين الإسلامي وسيكون بداية للإسلام السري والذي ستتم ممارسته في الخفاء وبعيداً عن أعين الناس وبطشهم به۔ والسبب في أن الإسلام سيصل إلي تلك النهاية وهي بالمناسبة إحدي علامات القيامة التي تسبق قيام ووقوع يوم القيامة مباشرة، سيصل الدين الإسلامي إلي ذلك الفناء المحتوم بسبب القتل والدمار الذي سيوقعه الزحف الإسلامي تحت حجة وذريعة أن الإسلام أوجب هذا القتال وهذا التدمير لكل ظاهرة من ظواهر هذا العالم المتحضر والتي هي حسب عقيدة من سيقومون بهذا الزحف الإسلامي هي ظواهر شيطانية لابد وأن يتم القضاء عليها.

نعم للأسف الشديد إن الزحف الإسلامي القادم سيكون السبب وراء إختفاء هذا الدين العظيم. إن شدة التبحر في الإسلام كان ولا يزال من أشد أعداء الإسلام، فكل هذه المدارس التي خرجت أليوم وبهذه القوة هي نتاج عشرات السنين من الإنعكاف علي الإسلام والإنغلاق التام علي دراسة تعاليمه حتي غدت هذه التعاليم لا تتماشي حتي مع ما كان عليه الإسلام في زمن محمد صلي الله عليه وسلم ونجد في بعض المتشددين في تلك المدارس الإسلامية من يدعون أن محمد صلي الله عليه وسلم لا يمتلك الملكة العلمية التي هم عليها فعرفوا وإكتشفوا من داخل تعاليم هذا الدين ما سقط من علم رسول الله صلي الله عليه وسلم ولم يجدوا حرجاً في القول جهاراً أنهم إستنتجوا وإستنبطوا من الدين الإسلامي ما لم يستطع نبي الله محمد أن يستنتجه أو أن يستنبطه.

كذلك نجد في الكثير من ظواهر إتباع شيخ معين أو جماعة معينة أن هناك نوع من السرية والتعتيم علي طقوسهم وتعاليمهم ولا يطلع المنخرط معهم علي تلك التعاليم والطقوس إلا بعد سنين من الإنخراط وإبداء الولاء الكامل وذلك بحجة أن يبلغ التابع لهم بلوغً معيناً يمكنه من فهم ما لا يستطيع فهمه العامة من الناس حتي وإن كانوا من علماء الدين. والأخطر من كل هؤلاء أولائك الذين خرجوا علينا مؤخراً بأن القرآن تمت تشكيل حركاته وسكناته وفتحاته وضماته وكسره بطريقة خاطئة ولهم تشكيل خاص بهم لأحرف القرآن يقلب النواهي فيه إلي أوامر وحلاله حراماً وحرامه إلي حلال مطلق. هؤلاء هم أخطر أنواع الحركات الإسلامية والتي يعتقد البعض أنهم أحد فروع الماسونية العالمية والتي تهدف إلي ألسيطرة علي العالم من كل أبوابه وكما تسيطر الماسونية العالمية علي سبيل المثال علي الكنيسة الكاثوليكية وهي أقوي جهة دينية علي وجه الأرض تسعي الماسونية حسب هذا المعتقد أن تسيطر علي الدين الإسلامي وأهمية السيطرة علي الدين الإسلامي وإقتياده إلي تلك النهاية هو أن الدين الإسلامي هو دين له جوهر وروحانية حقيقية لابد من تشويهها وحرف بوصلتها عن طريق تلك الحركات الإسلامية الدسيسة هذا بالإضافة إلي أن المناطق التي تنبع منها ثروات هذا العالم كالبترول وحقول الغاز الكثيفة والعديد من المعادن التي تختزنها بواطن الأرض في تلك المناطق حتي وإن كانت لا تحتوي علي غالبيتها العظمي إلا أن السيطرة الكاملة علي بقع أرضية معينة وحسب المخطط الماسوني وحسب هذا المعتقد إن كان له ذات العلاقة مع الماسونية فهو يسير في خط متواز مع أهداف وغايات تلك الحركة وإزاحة الدين الإسلامي من الطريق عن طريق تسهيل إنطلاق الزحف الإسلامي بالطريقة التي ذكرنا والقضاء عليه.

ستكون مهمة القضاء علي ذلك الزحف الإسلامي سهلة وسريعة. إن قادة الزحف الإسلامي ينتمون ونحدرون من مدارس إسلامية لا تؤمن بالحداثة في العلوم أو التسلح وما شابه ذلك، قيادة إسلامية تعتقد بمحاربة الطائرات والدبابات بالسيف والدعاء والإنتهال إلي الله أن يدمر كل أدوات الدمار تلك بقوة خارقة من عنده سبحانه وتعالي وذلك في مخالفة صريحة لتعاليم الدين الحقة ونصيح الرسول صلي الله عليه وسلم بطلب العلم ولو كان في الصين وما ذكر في القرآن من أن يعدوا لهم من قوة.

الإسلام الحقيقي لن يكون جزء من هذا الزحف المسمي بالإسلامي، ولكنه بدون شك سيكون أول ضحايا ذلك الإسلام المزيف والذي سينقاد ورائه الناس بسبب عصبيتهم وولائهم الأعمي لمن حسبوا أنهم أئمة لهذا الدين. هذه النهاية التي يسار إليها الدين الإسلامي قسراً هي نتاج صناعتنا وصناعة حكامنا الذين جعلونا في معازل ومعاقل مختلفة فلم نجد سوي بعض المهوسين بالدين لكي نتبعهم علي أساس أنهم المخرج والمخلص لنا من ظلم ذاك الحاكم أو كما صوروا لنا أن النهاية السعيدة ستكون في موت في سبيل الشيخ وعقيدته بينما ذاك الشيخ وزبانيته ينعمون بالعيش الرغيد والذي لن يلبث إلا أن ينقلب علي رؤوسهم حسب المخطط العام الذي ذكرنا سابقاً، مخطط محكم يكون فيه الإسلام والمسلمون ضحية أكبر مؤامرة عرفتها البشرية للقضاء علي دين من الأديان السماوية والذي ستقوم القيامة بعد ذلك مباشرة من أجله.

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الإعلام التحريضي و الإعلام … المخاوز.
- إسمحولي أنتقد أبو مازن … شويه.
- أقلة الدين يدافعون عن الدين؟؟
- أنت علي الفيس بوك .. إذاً أنت حمار.
- خطبة الجمعة (فتح و حماس)
- دحلااااااان …
- الولايات المتحدة الفلسطينية ...
- بين صديقي من فتح وصديقي من حماس ...
- إذا رحل مبارك فهل هناك مبارك بديل ...
- مسيحيون لا يقبلون إعتذاراً .. ومسلمين لا يعتذرون!
- ولا كل من ركب الحصان خيال...
- أرسم بالقلم ...
- لا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية .. حقيقة لا مفر منها.
- ورجمت عند الجمرات الثلاث .. ثلاث.
- وبكل بساطة أخرجونا عن الموضوع ..!
- قدر الله المميت ..!
- قمع الشعب الفلسطيني علي يد .. أبنائه!
- عزيزي الفلسطيني بكم تبيع حق العودة؟
- محمود درويش بين الملاكين ..!
- حج المسلمين والفلسطينيون لهذا العام .. باطل!


المزيد.....




- أورسولا فون دير لاين تصف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصي ...
- هدية من -القلب-؟.. بوتين أهدى برلسكوني قلب غزال اصطاده فتقيأ ...
- احتفالا بمرور 60 عاما على العلاقات الصينية الفرنسية.. شي جين ...
- رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية: يجب تسوية النزاع في أوكرانيا ...
- لن نرسلهم إلى حتفهم.. هنغاريا ترفض تسليم الرجال الأوكرانيين ...
- تحذير هام لمرضى الكبد من غذاء شائع
- موسكو: سنعتبر طائرات -إف-16- في أوكرانيا حاملة للأسلحة النوو ...
- غرامة مالية جديدة.. القاضي يهدد ترامب بسجنه لتجاهله أمرا قضا ...
- بلجيكا تحذر إسرائيل من التداعيات الخطيرة لعمليتها العسكرية ف ...
- مجازر جديدة للاحتلال برفح وحصيلة الشهداء تقترب من 35 ألفا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نافزعلوان - نحن ضد الزحف الإسلامي ولكن ما باليد حيلة ..