أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - في ثقافة التسامح والسلام ونشر التعليم ؟














المزيد.....

في ثقافة التسامح والسلام ونشر التعليم ؟


فائز الكنعان

الحوار المتمدن-العدد: 3854 - 2012 / 9 / 18 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ثقافة التسامح والسلام ونشر التعليم ؟
مشاعر نبيله ولكن






يقول الوردي في مهزلة العقل البشري
" ان اصحاب الفكر القديم لا يميزون بين الممكن وغير الممكن من الأفكار "


هل صحيح ان العراق والعرب يحتاجون التالي لتحل مشاكلهم؟


اولا - قوانين مدنية علمانية متطورة
ثانيا - مشروع تعليمي متكامل لتعليم الطفل
ثالثا - ثقافة تسامح و جرعة من الحب والغفران


أنا سبق ان قلت ان الحكام العرب عبر التاريخ الحديث كانوا دائماً حالة متقدمه على شعوبهم في كل النواحي وتقبلهم للغرب، حتى ان اكثر الحكومات التي نصفها بالرجعية ( من مصطلحات الحرب الباردة) كالسعودية هي حالة متقدمة على عموم الشعب السعودي .
ان الباشا نوري السعيد ومعظم رجالات العهد الملكي و الملك فيصل وأولاده وعائلته كانوا حاله متقدمه على عموم الشعب العراقي ،
قانون الأحوال الشخصية في زمن عبد الكريم قاسم و الذي بموجبه أعاد الإعتبار للمرأة العراقية وأقر القانون مساواتها بالرجل في الميراث، وشهادتها في المحاكم تعادل شهادة الرجل، كذلك مسألة تعدد الزوجات في صالح المرأة.
ايضا قوانين الأحوال الشخصية والتوجه العام لكل من بورقيبه وعبد الناصر وبعث سوريا وحتى صدام حسين كانوا حاله متقدمه على عقليه هذه الشعوب.
ولكن لماذا لم تنجح وتبقى هذه قوانينهم ، وجاء ربيعهم كما يسموه بحكومات القرن الرابع الهجري.
الجواب بسيط لان القوانين لا تغير البشر بل البشر تغير القوانين.


طيب ماذا عن التعليم؟
هل التعليم ممكن ان يطور ويغير الجيل الجديد نحو الأحسن ؟
كلا ولسبب بسيط لان تربيه الطفل تبدأ في البيت و في اول سنين حياته وقبل دخول المدرسة ، انها تربية الام والعائلة والجد والشارع والمسجد والتلفزيون والأصدقاء قبل المدرسة.
دائماً تذكر ان بن لأدن كان حاصل على شهادة جامعية وانت تحتاج حفنة من أمثاله لخراب صفاء الكون. ان معظم المسلمين المهاجرين الى الغرب من حملة الشهادات ونرى الصدمة الحضارية التي يعاني منها الكثير.
العراق في منتصف السبعينات والى نهاية الثمانينات كان لديه نظام تعليمي وصحي وقائي متطور وعلماني ، ولكن ماذا انتج هذا النظام ؟
انتج جنود جيش المهدي و الدولة الاسلامية .


وماذا عن ثقافة السلام والتسامح؟


يقول الوردي في مهزلة العقل البشري ، " لا تكفي للفكرة ان تكون صحيحة بحد ذاتها ، الاحرى ان تكون عملية"

بعيدا عن حقيقة امكانية تحقيق هذا المصطلح او عدمه ، بعيدا عن الملايين التي صرفتها الامم المتحدة واليونسكو لهذا المصطلح المطاطي ولكن
و اذا اتفقنا انه لا توجد ثقافة تسامح وسلام في الوطن العربي عموما ، السؤال الذي يدور في الذهن هو-
لماذا لا يوجد ثقافة تسامح في الشرق؟
لماذا يرفض معظم العرب ثقافة سلام مع اسرائيل؟
لنشخص السبب ومن ثم نتكلم عن هذا المصطلح الطوباوي
ان ثقافة السلام مسالة طارئة والعداوة والحروب هو السائدة عبر التاريخ وحالم من يتوقع انه يستطيع ان يغير الطبيعة البشريه بجرة قلم او كتاب.

ثقافة السلام تعرف بأنها حالة يخلو فيها العالم من الحروب والنزاعات، وعادة ثقافة السلام تتفق مع المبدأ الديمقراطي والعلمانية ليست شرط اساسي ولكنه عامل مساعد ، إن الدول التوتاليتارية والدينية هي أكثر استعدادًا لخوض الحروب من المجتمعات الديمقراطية. لقد انطلق برنامج اليونسكو المسحي نحو ثقافة السلام في عام 1994 في محاولة لأحياء رسالة اليونسكو الأساسية القائلة أن الحروب تبدأ في عقول الناس، ونحن نعلم بدون السلام لا يمكن تحقيق التنمية والأستقرارلا سيما في الدول التي تشتعل فيها الحروب ،ولكن هل نجحت هذه الثقافة ؟
الواقع يؤكد انها فشلت .


إذن ماهو الحل؟
الأزمة الاخيرة حول فلم براءة المسلمين وما نتج عنه من عنف وغوغاء بقيادة السلفية العربية ألصاعده والاصولية الشيعية في العراق وايران ولبنان ، حيث كانت عملية صوملة بلدانهم تنقل مباشرة عبر الاقمار الصناعية و بينت ان هذا الطور الديني المتشدد والذي لا يعرف ثقافة التسامح شئ لا مفر منه .

النهاية:
اما ان تسقط السلفية الاسلامية ونظرية ولاية الفقيه بالضربة القاضية وهذا غير وارد باعتقادي او ينجر العالم الى عصور مظلمة جديدة بقيادة أحفاد خالد بن الوليد وهو الرأي الراجح .




#فائز_الكنعان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب -امريكا ونظرية المؤامره
- ثلاثية الدين والجهل والتقية
- من هو مرشح العرب للرئاسة الامريكية
- بحث في الحرية الشخصية
- العاب يلعبها المسلمون
- الرد الرصين على السيد علي الأمين
- هل نعيش بداية العصور المظلمة الجديدة
- ماذا لو بقي أوباما رئيساً
- ملاحظات في الشخصية العربية
- شكرًا صدام حسين
- التكعيبية في الشخصية العراقية 
- اناالإعجازات و الإعجاز اللغوي في القران
- البدن و البدينة , المجموعات المؤلفة للكيان العراقي
- ابو لهب والربيع العربي في مكة
- الى توفيق محسن ضيدان الذي علمني القراءة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائز الكنعان - في ثقافة التسامح والسلام ونشر التعليم ؟