أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - إسمحولي أنتقد أبو مازن … شويه.















المزيد.....

إسمحولي أنتقد أبو مازن … شويه.


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 21:24
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

إسمحولي أنتقد أبو مازن … شويه.

بيل جيت مالك ومؤسس شركة مايكروسوفت كان ولا زال يقوم بطرد كل من يمدحه أو يتزلف له، حتي وإن كان مديحهم له حقيقة وفي محله. وقال في إحدي المقابلات التلفزيونية أكره جداً أن يمتدحني أحد وأحس أن عندما يمتدحني أحد منهم أن فكري وطاقاتي تتجمد عندما أستمع إلي هذا الإطراء أو ذاك المديح۔ ثم أكمل قائلًا كنت ولا أزال أحب طريقة أمي في إنتقادي وتحفيزي لأن أكون الأفضل، كنت عندما أخبرها أنني حصلت علي أعلي درجة في المدرسة كانت تنظر إلي مبتسمة ثم تقول هذا جيد يا بيلي ولكن هل هذا حقاً هو أقصي ما تستطيع؟ فأعود مرة ثانية بأعلي درجة مع درجات إضافية يعطيها المدرس للطلبة اللذين يقومون بتوضيح مفصل لحل المسألة علي سبيل المثال أو عندما يقوم بعض المدرسين بوضع أسئلة تعجيزية لشحذ ذهن الطلبة ومعرفة من منهم لديه قدرات تفوق بقية الطلبة، المهم، كنت أذهب فرحاً إلي والدتي فتجيبني هذا جيد جداً يا بيلي ثم تقول كنت متأكدة أنك مجتهد في تحصيلك العلمي ولكن كنت أحب أن تعلم أن ما كنت تظنه قمة الجبل ما هو إلا في حقيقة الأمر سفح هذا الجبل فتكتفي بذلك۔ منذ ذلك الوقت أصبحت أنظر إلي كل نجاح أحصل عليه علي أنه مجرد البداية لشيئ أكبر وأعظم، وأصبحت أكره كل كلمة إطراء أسمعها خاصة من الذين يعملون معي وحولي لأنني أشعر أنهم يعطونني شعور مزيف بأنني قد بلغت القمة بينما في الحقيقة أن القمة لا زالت هناك ..

إن من يقومون بالطنطنة للسيد أبو مازن ومدحه والتزلف له يقدمون أسواء وأخطر شيئ يمكن أن يقدمه عدو لعدوه فما بالك بمن هم من المفروض أنهم محبين ومريدين للسيد أبو مازن. كل من يقوم بكتابة مقال أو يلقي بكلمة مليئة بكل أنواع التملق والإطراء ولا يحتوي ذاك المقال علي نصيحة أو نقد بناء أو فكرة أو تنبيه إلي خطر محدق ومحيط يجب علي السيد أبو مازن أن يقوم بسحب القلم منه لمدة أسبوع علي أقل تعديل.

يعني لو كان السيد أبو مازن بعين واحدة لا سمح الله وتجنبنا أن نواجهه بهذه الحقيقة متزلفين ومنافقين فنحن نقوم بإرتكاب خطيئة بحق أنفسنا وبحق الرجل. فعندما نقول عنه علي سبيل التزلف والنفاق أن بعين واحدة يري السيد أبو مازن أفضل وأبعد من ذا العينين، فقط من أجل أن نتقرب منه أو نحضي منه بحضوة وسلمنا جدلاً أن ألسيد أبو مازن إنساق وراء ذاك الإطراء والنفاق فإنه وبالتأكيد سيغفل عن الخطر الذي سيأتيه من جهة عينه التي لا يري بها لأن هناك من قام بنفاقه منذ أمد فصدق السيد أبو مازن أنه بعين واحدة قادر أن يري ويلاحظ كل خطر محدق به فإذا به يقع ضحية لنفاق وتزلف المحيطين به واللذين بدلاً من أن يكونوا عينه الأخري أصبحوا سبب رئيس في أن يلتهمه ذاك الخطر المحدق، وهذا الخطر الذي إلتهمه سيلتهم كل المنافقين من حوله إلا إذا كانوا خونة وأعوان لهذا الخطر.

كان تشرشيل يقوم بإستقبال روؤساء صحف المعارضه قبل أن يقابل روؤساء الصحف الموالية لحكومته، وعندما سأله أحد معاونيه عن السبب أجابه قائلاً أحب أن أستفيق أولاً إلي الواقع السيئ قبل أن يثملني هؤلاء بخمرة مديحهم وإطرائهم.


نعم إن للإطراء والمديح سحر يذهب العقل الراجح ويقلل من صواب الحكيم.

كان الشعراء العارفين بأمزجة الأمراء والملوك يرفظون أن يكونوا أول من يدخل علي الملك أو الأمير وذلك لأن الملك أو الأمير في أول جلوسه يكون للتو قد فرغ من أمور الحكم ويكون عقل الملك أو الأمير لا زال مشحوناً بمصاعب الحكم فكان الشعراء المحنكين يقدمون الجهلاء من الشعراء ليقوموا بتمهيد الطريق لهم حتي إذا إختمر عقل الملك أو الأمير بمديح وإطراء من تقدموا دخلوا علي الملك أو الأمير وأفرغوا عليه أشعارهم وهو في قمة النشوة فيحظي ذلك الشاعر بالجائزة العظمي.

عندما أنظر إلي واقع الحال المحيط بالسيد أبو مازن أكتشف أن الرجل محاط بحاشية ومستشارين من خلاصة المنافقين والمنتفعين، وأجزم أن لو حدث شيئ للسيد أبو مازن لكانت سواطيرهم هي أول من ستنهال عليه بدون شفقة أو رحمة أو حتي عرفان للجميل والعيش الرغد الذي عاشوه بجواره. ولينظر السيد أبو مازن إلي ما حدث ويحدث للمدعو محمد دحلان فبعد أن تم إكتشاف وإفتضاح أمره ونواياه تجاه السيد أبو مازن وقام المدعو محمد دحلان بالتوقف عن ضخ الأموال للمطبلين والمزمرين في حاشيته إنقلب عليه كل قلم وكل لسان كان يلهج بإسم دحلان ليل نهار، وحاشا لله والسيد أبو مازن يعلم أنني لا أضعه في خانة المدعو محمد دحلان رغم كل مقالاتي السابقة والنقد الحاد الذي وجهته ولا زلت أوجهه للسيد أبو مازن، إلا أنني أعطيه مثالاً عن نوعية المحيطين به وحقيقة من هم حوله. ولإثبات هذا الأمر أطلب من السيد أبو مازن أن يقوم بعزل كل من حوله اليوم وغداً أوعلي أقصي حد في الأسبوع القادم أو بعد شهر من محاولاتهم المستميته للعودة إلي كنف أبو مازن سيشنوا حرباً شعواء عليه وسيقوموا بسحب كل كلمة طيبة قالوها في حقه، ألم تقراء ما كتب شيبوب مؤخراً عن أنك رئيس إدارة وطنية ولست برئيس لسلطة وطنية، تجراء شيبوب وقال ما قال لأنه أدرك أن لا عودة له ولا لسيده عنترة أو كما هو معروف بإسم محمد دحلان.

أحب أن يستفيق السيد أبو مازن إلي الأوضاع الحالية والمستقبلية، وكفلسطيني أخشي ما أخشاه أن تنجر إلي متاهة تدخل الفلسطينيين في بحور دم جديدة وأكاد أجزم أن لو ترك الأمر لك قبل الإنقسام ولم تنسط إلي أبو ريالة ودحلان وعريقات وغيرهم لكانت غزة لا تزال تحت لواء فلسطيني واحد ولكانت حركة حماس جزء عامل مثمر في الحركة الوطنية الفلسطينية وأجزم أيضاً أن لولا وسوسة بعض الشياطين في أذنك لتمكنت من إمساك العصي من المنتصف وأعطيت السيد إسماعيل هنية فرصة كاملة في رئاسته للوزارة وحصدنا الدعم الغربي والقطري والإيراني علي حد سواء والكل كان في صالح ومن أجل الشعب الفلسطيني.

يعلم السيد أبو مازن أن كان لا حاجة به إلي تمديد فترة رئاسته بالطريقة التي قام بها ويعلم السيد أبو مازن أن من وسوسوا له بهذا الأمر أرادوا الإساءة إليه ولا كان نصيحهم للسيد أبو مازن من أجل الشعب الفلسطيني بل من أجل أن يبقوا في إختلاساتهم وسرقاتهم لأن لو أتي عليهم رئيس جديد لقام بإيداعهم السجون ورد الملايين من كل من سرق طحين الشعب الفلسطيني وأدوية الشعب الفلسطيني و دولارات الشعب الفلسطيني.

وحقاً أن صلاح الراعي هو من صلاح الرعية ونحن لم نكن رعية صالحة. خرج السفهاء منا وأحاطوا بالرئيس وسوسوا في رأسه بما أملته عليهم به شياطينهم وتركناهم ولم نفزع كما يجب أن تفزع الرعية الصالحة ونهب لإنقاذ الرئيس من حاشيته الفاسدة ورضينا بالذل الذي فرضته علينا حاشية الرئيس لأننا في حقيقة الأمر لا نعرف حقيقة موقف الرئيس من كل ما يدور من حوله وحولنا، إنه يري ما تقول له حاشيته أنه يراه ويسمع ما تقوله له حاشيته أنه يسمعه. لو تجمهرنا حول الرئيس وقتل زبانيته منا من قتلوا كنا في نهاية المطاف وصلنا إلي الرئيس وسمع منا وسمعنا منه، أما أن ينقلوا له أن الشعب في حالة شغب ضد الرئيس وقتلناهم دفاعاً عنك فنحن نكون اللذين نقلنا له تلك الصورة لأننا خفنا الموت وفضلنا العيش تحت حذاء زبانية الرئيس والذي قد يكون في هذا الأمر هو آخر من يعلم.

لست مقتنعاً أن السيد أبو مازن بالفساد الذي يصورونه لنا أو حتي نتصوره. لا بد وأن هناك أشياء صالحة في شخص السيد أبو مازن ومسيرته الوطنية، لست مقتنعاً أن الرجل يريد الضرر بالشعب الفلسطيني، مستحيل هذا الأمر ولا يعقل. الذي يعقل هو أن هناك حاجز بين السيد أبو مازن والشعب الفلسطيني، رغم أننا من المفروض أن نكون الشعب الأكثر وضوحاً وصراحة من أي شعب آخر من الشعوب العربية. لقد كان علينا ولا يزال أن نناظر السيد أبو مازن مناظرة علنية وعلي مستوي الشعب لا وسيط بيننا، نسأله مباشرة ويجيبنا مباشرة، لا متحدث رسمي ولا نائب عن الشعب يذهب برسالة إليه.

نحن شعب الشفافية والمصارحة أصبح لرئيسنا حجاب وحاشية منذ متي؟

الحماية الحقيقية لأي رئيس في العالم تأتيه عن طريق شعبه الذي يحبه ولا تأتيه من حرس ومرافقين مدججين بالسلاح، حب ألشعب سيلمسه رئيس أي دولة في العالم لو أحب شعبه بمعني الكلمة وكان حريصاً أن الحوار مع الشعب منفتحاً وواضحاً يخبر الشعب بما يدور ويطلب من الشعب العون والنصيحة.

ولو كان لدي إقتراح في هذا المقام فهو أن يقوم الرئيس بتشكيل هيئة إستشارية من أكاديميين ورجال أعمال صالحين وقضاة ورجال دين، هيئة لا يتقاضي فيها أي من هؤلاء مقابل مادي ولا صلاحيات لديهم ولا يلتقون بالرئيس إلا مجتمعين ولا ينفرد به أي منهم مهما كانت خطورة أو أهمية هذا الموضوع ثم يقوم الرئيس بتشكيل هيئة إستشارية جديدة كل ثلاثة أشهر لا تتكرر فيها الأسماء أو الوجوه مهما كانت هذه الأسماء وهذه الوجوه وأي كانت قيمة الإستشارات التي قدموها للرئيس.

ولخاصية وضعنا الفلسطيني وحساسية التواجد المضني لمنظمة التحرير يجب أن يتم حل منظمة التحرير أو جعلها حزباً سياسياً تتخلي به منظمة التحرير بما تحت يديها من أموال ومخصصات وفي حالة إنتقالها أو تحولها إلي حزب تقام إنتخابات تراقبها الدولة لرئاسة هذا الحزب وأعضائه ومن أجل النزاهة أن لا يسمح لأي من منسوبي منظمة التحرير السابقين بالإنضام إلي هذا الحزب الجديد إلا بعد مرور عشرة سنوات علي الأقل وذلك لضخ دماء جديدة وضمان عدم تدخل الحرس القديم لمنظمة التحرير في حاضر ومستقبل هذا الحزب الجديد.

أرجو في هذا المقال أن أكون قد أوصلت الرسالة المرجوة وأن تكون الصورة واضحة وتبتعد كل البعد عن مجرد نقد للسيد أبو مازن بدون أن تكون هناك فائدة ترجي من هذا المقال وأن تقوم إنتخابات عامة جديدة ولكن بفكرة جديدة وهي أن يكون كلا المنصبين رئاسة الدولة ورئاسة الوزارة عن طريق الإنتخابات العامة وعلي عكس المطبق الآن والذي يعطي أحقية رئاسة الوزارة للأغلبية في المجلس التشريعي وذلك لفتح المجال للجميع أن يطرحوا مرشحهم ويتم إنتخاب رئيس الوزراء حسب برنامجه وخطته للبلاد ولا يحق له الترشح مرة أخري لفترة رئاسة الوزراء وكذلك بالنسبة لرئيس البلاد فترة ولاية واحدة فقط .

نافزعلوان لوس أنجليس



#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقلة الدين يدافعون عن الدين؟؟
- أنت علي الفيس بوك .. إذاً أنت حمار.
- خطبة الجمعة (فتح و حماس)
- دحلااااااان …
- الولايات المتحدة الفلسطينية ...
- بين صديقي من فتح وصديقي من حماس ...
- إذا رحل مبارك فهل هناك مبارك بديل ...
- مسيحيون لا يقبلون إعتذاراً .. ومسلمين لا يعتذرون!
- ولا كل من ركب الحصان خيال...
- أرسم بالقلم ...
- لا يوجد تعاطف مع القضية الفلسطينية .. حقيقة لا مفر منها.
- ورجمت عند الجمرات الثلاث .. ثلاث.
- وبكل بساطة أخرجونا عن الموضوع ..!
- قدر الله المميت ..!
- قمع الشعب الفلسطيني علي يد .. أبنائه!
- عزيزي الفلسطيني بكم تبيع حق العودة؟
- محمود درويش بين الملاكين ..!
- حج المسلمين والفلسطينيون لهذا العام .. باطل!
- لم يبقي سوي أن نقول .. عاشت إسرائيل!
- الجريمة في سياق النضال الفلسطيني!


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - إسمحولي أنتقد أبو مازن … شويه.