أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - رد على سؤال سلام الشامي














المزيد.....

رد على سؤال سلام الشامي


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3852 - 2012 / 9 / 16 - 12:38
المحور: القضية الفلسطينية
    


جواب على سؤال سلام الشامي
محمود فنون
15|9|2012م
سأل سلام الشامي :" هل تقوم الفصائل بجهد حقيقي للتخلص من أوسلو؟"
واعيد صياغة السؤال :هل الفصائل مع الغاء اتفاق اوسلو الى درجة انحلال السلطات القائمة في الضفة وغزة ؟
جواب على سؤال سلام :
اولا :ارجو ان تقرأ مقالتي بعنوان (اوسلو:مسؤولية فتح ومسؤولية الآخرين)منشورة على صفحتي على فيس بوك .
ثانيا:بعد ذلك اقول لك ان اكثر المتشددين ضد اتفاق اوسلو بالترتيب هم الجبهة الشعبية والجهاد الاسلامي والقيادة العامة وحركة حماس ولكن على مسافة - لأنها في اتفاق مكة مع فتح سجلت احترامها للاتفاقات التي وقعتها المنظمة ومع ذلك هي حزبيا ضد ,وسلطويا ممتنع بعد ذلك الديموقراطية - وهي سبق وشاركت في حكومة اوسلو ...
كل هذه الفصائل لا تفعل شيئا سوى انها بين الفينة والفينة تعلن معارضتها ورفضها ..وتكتب وتشرح عن مساوئ اوسلو .
يجب ان نواجه عقلنا بحقيقة الواقع وليس بالتصورات عن الواقع .ولا نحابي انفسنا لأننا نحب الفصيل الذي ننتمي اليه بصفته جاء من عالم المثل وهو الافضل والاعظم والذي قدم الشهداء والتضحيات ...الخ وقائدنا الذي لا مثيل له في العالم سوى عندنا والله يحميه وكيف بدنا نعيش بدونه ..هذا شيء جميل وعاطفة نبيلة يأتي دورها ما قبل التفكير واستخدام العقل.
ولكن بعد ذلك يجب ان نسأل اسئلة صحيحة من نوع :هل حررنا شبرا من فلسطين ؟هل تقدمت القضية الفلسطينية على ايدينا ؟هل حصل اتفاق اوسلو وما تبعه ونحن وتنظيمنا كنا مسافرين ولا نعلم ؟
يجب ان نجابه هذه الحقائق .
لقد نجح اصحاب اوسلو في تمريره مع جرعة كبيرة من الفساد والدولارات والوظائف والاعطيات ومساندة الدول العربية الرجعية .
نعم نجحوا في تمريره من بين ايدي الرافضين ومن تحت اقدامهم وهم ينظرون (ويهتفون ضده)
لقد تجمعت القوى الرافضة فترة من الفترات فيما سمي بالفصائل العشر ,ولكنها لم تنجح في تنظيم ائتلاف ثابت وصلب وقوي وفاعل وقادر على المجابهة .ان الامر جد صعب فالقوى الرافضة متباينة من جهة ,وهذا امر طبيعي ,ولكنها متفاوتة في موقفها في مواجهة قيادة اوسلو ونهجها واتفاقاتها .ان نسبة منها كانت تتباكى بينها وبين نفسها على اصطفافها مع القوى الاخرى مما اساء لها عند القيادة الرسمية وهذا ما لا تريده .
الاصطفاف كان رجراجا ,وتم تفكيكه بسهولة ,ولم ينتج سوى اعلان الرفض للاتفاقات ومقاطعة انتخابات المجلس التشريعي مؤقتا وفي المرة الاولى _حيث اشتركت الفصائل التي لها وجود تنظيمي وجماهيري في فلسطين في انتخابات التشريعي الثانية بعد عشر سنوات على الاتفاقات الاولى .
واستكمالا لسؤال سلام الشامي حول رفض اوسلو الى درجة حلّ سلطتي الضفة والقطاع :
الجواب :لا كبيرة جدا على لسان فصيلي حماس وفتح .
ويهمنا في مقالنا هذا موقف حماس .فقد صرح اسماعيل هنية من خلال خطبة الجمعة يوم 14|9|2012 ان"ما يجري بالضفة يؤكد فشل اوسلو وباريس .."هكذا اذن ! علما ان اسماعيل هنية تسلم رئاسة حكومة الحكم الذاتي في الضفة والقطاع بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية عام 2006م وقد تسلم رئاسة الحكومة وفق مراسيم وانظمة السلطة الفلسطينية التي تأسست بناء على اتفاقات اوسلو وما تلاها مما نسميه كله اتفاقات اوسلو .وانه بناء على فوز حماس لم يتعدل شيء في الاتفاقات من شأنه ان يدلل على تأثير هذا الفوز على مبنى السلطة او انظمتها او الاسس التي بنيت عليها . بل ان حماس هي التي اعلنت التزامه بقواعد لعبة السلطة في فترة حكمها للضفة والقطاع .
وظل هنية رئيس حكومة حتى يومنا هذا وحتى بالرغم من اقالته رسميا من قبل محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينة. تلك الاقالة التي جائت في تموز 2007 بعد قسمة الجغرافيا بين حكومتي غزة والضفة أي بين فتح وحماس .
لقد تصاعد الحديث في الفترة الحالية ضد اتفاق باريس وكأنه مستقل عن بقية الاتفاقات –عن بقية النهج والتابعية .ان اتفاق باريس هو بروتوكول يتعلق بالجانب الاقتصادي الذي قسم الصلاحيات والوظائف بين السلطتين :سلطة الاحتلال وبيدها القرار الحاسم والسلطة الفلسطينية .
ان اتفاق باريس يسري على القطاع من خلال المعابر ورقابة المعابر ,وليس لأحد ان يدعي بغير ذلك ولا يشذ عنه الا ما يدخل ويخرج بالتهريب وعبر الانفاق –أي بعد غضّ النظر من جانب حكومتي اسرائيل ومصر التين تلتزمان باتفاقية باريس حتى يومنا هذا .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوسلو:مسؤولية فتح ومسؤولية الآخرين
- الحنفية بيد اسرائيل
- مرسي حليم ويمسك نفسه عند الغضب
- هل تتوجه الشعارات ضد السلطة ايضا؟
- اين تقف الحالة الفلسطينية الآن؟
- مسافرون ..قد لا نعود
- فتاوى في خدمة صندوق النقد الدولي
- الفتاوى في خدمة اسرائيل
- الاحتلال يقصف غزة والانظمة العربية تتخلى عنها
- فصائل حماس وفصائل منظمة التحرير
- تسهيلات الاحتلال! والتحليلات الذكية!
- انها تحلم!
- اللحظة الثورية في سوريا
- ما الذي نسيه هادي ابو خشبة
- الحرب الكونية واللحظة الثورية في سوريا
- لسنا بشرا في نظرهم
- امارة غزة,الى أين؟!
- اياد السراج عرابا بشهادة الدكتوراة
- سوريا الوضع يزداد خطورة
- دعاء لنصرة اوباما علينا


المزيد.....




- الحكومة المصرية تعطي الضوء الأخضر للتصالح في مخالفات البناء. ...
- الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن مقتل رجل أعمال كندي الجنسية ...
- -نتنياهو يعرف أن بقاء حماس يعني هزيمته-
- غروسي يطالب إيران باتخاذ -إجراءات ملموسة- لتسريع المفاوضات ح ...
- تشييع جثمان جندي إسرائيلي قُتل في هجوم بطائرة مسيرة تابعة لح ...
- أمام المحكمة - ممثلة إباحية سابقة تصف -اللقاء- الجنسي مع ترا ...
- واشنطن تستعيد أمريكيين وغربيين من مراكز احتجاز -داعش- بسوريا ...
- واشنطن لا ترى سببا لتغيير جاهزية قواتها النووية بسبب التدريب ...
- بايدن: لا مكان لمعاداة السامية وخطاب الكراهية في الولايات ال ...
- مصادر لـRT: الداخلية المصرية شكلت فريقا أمنيا لفحص ملابسات م ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود فنون - رد على سؤال سلام الشامي