أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - مرسي أم السفارة ؟؟














المزيد.....

مرسي أم السفارة ؟؟


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3851 - 2012 / 9 / 15 - 19:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مرسي أم السفارة ؟؟
ماذا كان يفعل الرئيس مرسي في بروكسل والشعب المصري ( المثقف منه ) هائج خراج وداخل ابواب السفارة الامريكية ؟؟
اهلاً بكم في بانوراما الليلة وبرنامجكم الجديد ( تَسلق السفارات ) وهذا الموضوع سيكون محور حديثنا لهذا اليوم وبفعل توالي الاحداث لم يتسنى لنا الإتصال بوكيل اعمال الفنان جورج وسوف ( الملقب بالحنجرة العربية ) ولهذا سنكون معكم دون ضيف هذا اليوم ..
بصراحة حاولت ان اكتب اليوم عن الموجة والسونامي الجديد الذي يضرب الشواطيء اليابانية والذي اغرق السفارات والقنصليات الامريكية في العالم الاسلامي بفعل هذه الاعاصير وكان موضوع حلقة اليوم محصوراً بين السفارات وبين زيارة الرئيس مرسي للإتحاد الاوربي ( بروكسل ) بالرغم من هذه الهزة الاسلامية وفي النهاية فضلتُ موضوع مرسي على موضوع السفارة وذلك لأهميته التاريخية من حيث المنظور البعيد ( هو اصلاَ اراد ان يبتعد عن السفارة ومشاكلها ) وكذلك لأن موضوع السفارة سوف لا يكون الاخير وسنلحق الحديث عنه إذا لم يكن في هذا الحريق ليكن في الحريق القادم .. ولكنني اعتقد بأن هذا الحريق قد يستمر لأسابيع اخرى ( على الاقل حتى يعطوا المجال لكل المشاهدين لمتابعة المسلسل ) والكتابة عنه وخاصة إذا ما علمنا بأنه حصل على اكبر الإيرادات في شباك التذاكر ( حَطّمَ المُحَطَم ) !..
الكل كان قد تخوف وبشكل كبير جداً ( انا اكثرهم والى الآن ) من صعود التيار المتشدد السلفي والاخواني في مصر وباقي المناطق الاخرى التي طالها الشتاء والباقي التي سأتيها الربيع بعد فترة وخاصة بعد الصراع وخارطة الطريق الصعب والمطبات الجوية التي وقعت بها الثورة المصرية ( ثورة يناير ، مثل ثورة اكتوبر ) وبعد ان خرج الشعب المصري ومعهم الرئيس مرسي مطالبين بإعدام كل رموز النظام السابق ( نصف الشعب المصري تقريباً ) فقدنا الامل كلياً بأرض الكنانة وشعبها وتوقعنا بخروجها وإنحرافها عن خارطة الطريق ( طريق الحرية والديمقراطية الحضارية ) حتى ذهب البعض الى اكثر من ذلك في حساباته الاسلامية ( انا لم اتوقف بعد ) ولكن بعد الازمة الاخيرة في موضوع الفلم المسيء للاسلام ( شاهد مشاف حاجة ) وعن النبي والازمة التي نتجت بسبب هذا الفلم والتخبط التي دخلت فيه الامة الاسلامية وخاصة ما حصل في كل من ليبيا وتونس ( على الاساس اليمن كانت عاقلة ؟ حتى الهنود جننوا حالهم ) والأهم والاخطر هو تحرك وتوجه ميدان التحرير الى مقر السفارة الامريكية ناسفاً وساحلاً كل السفارت الغربية التي كانت في طريقه ( حقة ! أعصار ) حتى وصل الى ابواب السفارة ( وكأن المخرج والممثل في السفارة ) وبعد اعتصام ميدان التحرير على مداخل وابواب وجدران السفارة رافضاً العودة الى مركز المدينة ( المركز الذي يقع فيه الميدان ) ومع كل هذه الاحداث والسوناميات ضل الرئيس مرسي مرابطاً ومعتصماً ومهتماً بزيارته للغرب الصديق وعدم قطع زيارته معطياً ومعلناً للجميع بأن تلك الزيارة هي التي ستنفع الشعب المصري وليس حرق الإطارات القديمة ومحاصرة السفارة ... لا بل في غضون كل هذه المعمة والغيمة السوداء في شوارع الكايرو كان الرئيس ( الشجاع ) يعلن من بروكسل ويطالب بوجوب مغادرة السيد بشار الاسد من منصبه وترك سوريا حرة لشعبها ( الرئيس الذي يقتل شعبه لا يصلح لأن يبقى ) ..وكذلك كان يعلن وبكلة شجاعة وعكس ما كان متوقعاً ومنتظراً منه ( وهذا هو المهم في الموضوع ) بإستلام مصر العروبة ( ام الدنيا ) معونات من العالم الغربي الصديق تقدر ( بمليار يورو ) على شكل مساعدات ومساهمات في المشاريع الخدمية والانتاجية والصحية في مصر ( هكذا هو الغرب ينتج الافلام ويرسم الكاريكاتور وفي نفس الوقت يساعد الجمهور ، هذه هي الحرية والديمقراطية ) .. وكذلك وبالرغم من كل الحرائق الأسلامية كان يعلن ويتعهد بالديمقراطية والمواطنة الكريمة والشراكة الكاملة والعدالة والحرية ( طبعاً الاقباط لعد منو ) ؟ ولم يرث او يعطي اهمية لما يقوم به الغوغاء في الشوارع لابل استنكر هذه السوناميات وندد بهذه الهمجية واعلن بأن الحقوق لا تسترد بهذه الطرق النيرانية والاجرامية ( في الحلقة الماضية قلت اتحدى اي رئيس عربي ومسلم ان يوافق على ما يجري وجميعهم سوف يستنكرون هذه الاعمال ولكن لا اعتقد قد وصلت الفكرة للجميع ) !!.. لقد زار السعودية لِيطمأنّهم على عدم الانجراف والابتعاد عن الخليج ومن ثم زار الصين الماركسية ( الغنية ) ليقول لهم اسلامنا لا يحارب بل يصادق الشيوعية ومن ثم زار الغرب ( المتطور ) لَيقول لهم نحن معكم ولسنا ضدكم فلِيطمأن الجميع .... خطوات صحيحة لو استمرت !! ..
لقد ادرك الرئيس مرسي ( وهذا قلناه اكثر من مرة ) بأنه لا يمكن الانجراف بالشعب المصري خلف بعض الافكار المتحجرة رغم من وعوده لهم وبالرغم من وصوله بواسطة تلك العقول الى السلطة إلا انه انحرف عنهم واتجه نحو مصلحة الشعب بأكمله وليس الجماعة الذي ناصروه قبل واثناء الصعود .. لقد علم الرئيس بأنه لا يمكن زج الشعب الكناني داخل قفص من الحديد القديم بل يجب ان يدمج هذا الشعب بالعآلم الحر والمتقدم وعالم السعادة والرفاهية لا عالم الجدران والسفارت ؟؟ الى الآن وحسب ما نراه من وجه نظر شخصية بأن الرئيس تنكر لكل ما قاله قبل الوصول واتخذ طريق الانفتاح بدلاً من طريق الانغلاق وإذا كانت وجه نظري صحيحة فهذا يحسب لك يا سيادة الرئيس وسوف اتراجع عن كل كلمة قلتها سابقاً ( بالرغم من انني لم اتعود على ذلك ) وسوف اسميك بالرجل الشجاع لأصعب شعب في العالم ..
لو كل فلم وكل صحيفة وكل مقالة او مجلة اوكلمة تقطع زيارتك وتعود الى السفارة فيجب عليك ان لا تخرج من السفارة ابداً !.. شنو الشغلة مزعطة !!.15/09/2012



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا تقتلوا السفير الامريكي في القاهرة ايضاً ؟
- يطلبون مني الكتابة بالعربية الفصحى ! كيف ذلك !!
- يجب على الاسم ان يتغير !!
- محطات محزنة واخرى مفرحة !!
- الى كل الذين يهاجمون الاديان بطريقة غير حضارية ؟؟
- رد الى السيد يوسف آلوا وغيره !
- لماذا يميل الاسلام المتشدد الى الماركسية بدلاً من الرأسمالية ...
- مَن قال بأن الماركسية تُعَلّم الديمقراطية ؟؟
- يا جماعة الحوار المتمدن الكلاسيك كان افضل لنا !!
- لماذا يسمحوا بصدور مثل هذه الفتاوي ؟؟
- لماذا تمارس الحيوانات السكس ( المضاجعة ) دون حياء ؟؟
- لماذا لا يطالب القبطيين المصريين بالحكم الذاتي ؟؟
- لماذا يتراجع الانسان عندما لا يستطيع التقدم ؟؟
- هل يضحكون علينا أم نضحك عليهم !!
- بعد ان سُررنا بموت القمم العربية جاءت القمم الاسلامية !!
- مشكلة العالم العربي والاسلامي !!
- المهندس بولص الياس !! انا حمار !
- لِنكن واقعيين قليلاً يا سيد نضال نعيسة ! تعليق على مقال ..
- إنشقاق بشار الاسد وإنضمامه للمعارضة !!
- لقد هبط مسبار الكُفار ( كيريوسيتي ) على سطح المريخ وماذا عن ...


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نيسان سمو الهوزي - مرسي أم السفارة ؟؟