أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - قس ايطالي أنكر إلوهية المسيح واعترف بتحريف الأناجيل















المزيد.....

قس ايطالي أنكر إلوهية المسيح واعترف بتحريف الأناجيل


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 23:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قس ايطالي أنكر إلوهية المسيح واعترف بتحريف الأناجيل



فضت محكمة إيطالية دعوى رفعها مواطن ملحد ضد قس ببلدة صغيرة لأن القس قال إن يسوع المسيح شخصية حقيقية. وقال القاضي إن لويجي كاسيولي ينبغي أن يواجه هو نفسه اتهامات بالتشهير بالأب إنريكو ريغي. وكان كاسيولي قد رفع دعوى ضد الأب ريغي في عام 2002 بعد أن هاجمه القس في مقال لتشكيكه في صحة الأناجيل الأربعة. ودفع كاسيولي بأن المسيحية تستند إلى مجرد روايات وخبرات شخصية.




وكان كاسيولي قد رفع دعوى ضد الأب ريغي في عام 2002 بعد أن هاجمه القس في مقال لتشكيكه في صحة الأناجيل الأربعة.

ودفع كاسيولي بأن المسيحية تستند إلى مجرد روايات وخبرات شخصية.

يذكر أن كاسيولي، 76 عاما، كان يتدرب في الماضي لكي يصبح قسا، ولكنه انشق عن الكنيسة وأمضى أغلب حياته كملحد يدافع عن إلحاده ويقاوم الدين.

"راض بقرار المحكمة"


وقد رفع كاسيولي قضيته مستندا على قوانين إيطالية تحذر خداع العامة.
ويقول الآن إنه يدرس رفع القضية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة أسوشييتدبرس للأنباء عن المدعي قوله "لم يأت الأمر كمفاجأة، ولكن هذا لا يعني نهاية المطاف".

وقال محام عن الأب ريغي إنه راض بقرار المحكمة.

وتابع المحامي سيفيرو برونو قائلا "الأب ريغي راض للغاية ومتأثر بقرار المحكمة".

"لا دليل على التشهير"


وتابع بالقول "إنه قس متقدم في السن ببلدة صغيرة وما كان يظن يوما أنه سيكون تحت الأضواء لأمر مثل هذا"
وكان كاسيولي قد كتب بشكل واسع عن المسألة، وأثار كتابه "أسطورة المسيح" الأب ريغي، الذي كان زميلا سابقا له في الدراسة، ودفعه للرد علنا في دورية تصدرها الكنيسة في عام 2002.

ورد القس بالقول إن الملايين حول العالم طالما آمنوا بالأدلة التي نص عليها الإنجيل فضلا عن آلاف الكتابات الدينية وغير الدينية الداعمة لذلك.

ولكن كاسيولي قال إن خصمه سيجد من الصعوبة الكبيرة إثبات أنه شهر به لأن إثبات حدوث تشهير يعني الجزم بأن المسيح شخصية حقيقية، "وهو ما ليس لديهم أي دليل عليه" حسب قوله. الرجوع الي أخبار الكنيسة


مايكل هارت


أثر يسوع المسيح علي البشرية قوي ضخم، ولا أحد يناقش في أن يكون وضعه علي قمة هذه القائمة، والسؤال: كيف ان يسوع وهو صاحب أكثر الأديان أثرا لم يكن أول هذه القائمة ( الكاتب اعتبر ان محمدا أعظم شخصية في تاريخ الإنسانية )

ولا شك ان المسيحية بمرور الوقت أصبحت أكبر الديانات عددا، وعلي كل فليس المهم في هذه الدراسة هو اثر الديانة في الناس، ولكن اصحاب هذه الديانة فيهم، والديانة المسيحية تختلف عن الإسلام، فالمسيحية لم يؤسسها شخص واحد، وانما أقامها إثنان : المسيح والقديس بولس، ولذلك يجب أن يتقاسم شرف إنشائها هذان الرجلان





يسوع المسيح قد أرسى المبادئ الأخلاقية للمسيحية، وكذلك نظرتها الروحية، وكل ما يتعلق بالسلوك الإنساني. أما مبادئ اللاهوت فهي من صنع القديس بولس الرسول، فالمسيح هو صاحب الرسالة الروحية، ولكن القديس بولس أضاف عليها عبادة المسيح، كما ان القديس بولس هو الذي ألف جانبا كبيرا من العهد الجديد، وكان المبشر الأول للمسيحية في القرن الأول
وقد توفى يسوع ( المسيح رفع ) وهو ما يزال شابا وترك يسوع وراءه عددا من التلاميذ، وعند وفاة يسوع ، ألف أتباعه طائفة يهودية صغيرة، والقديس بولس هو الذي جعل هذه الفئة الصغيرة هيئة كبيرة نشطة شملت اليهود وغير اليهود، حتى أصبحت المسيحية واحدة من الديانات الكبرى

ولهذه الأسباب، فان عددا من الباحثين يرون ان مؤسس هذه الديانة المسيحية هو القديس بولس، وليس السيد المسيح. وهذا يؤدي الي ان نضع الى ان نضع القديس بولس قبل يسوع المسيح في هذه القائمة، وليس واضحا ما كان سيئول اليه أمر المسيحية لولا القديس بولس، ولكن من المؤكد انه لا مسيحية بغير السيد المسيح

وليس من المنطق في شيء ان يكون يسوع المسيح نفسه مسئولا عن الذي أضافته الكنيسة أو رجالها الديانة المسيحية، فكثير مما اضافوه يتنافى مع تعاليم المسيح نفسه، فالحروب بين المسيحيين وذبح المسيحيين لليهود تناقض تماما كل ما دعا اليه السيد المسيح، ويستحيل ان يقال ان يسوع المسيح هو الذي دعا الي بهذا كله

وإذا كانت العلوم تطورت في العالم الغربي المسيحي، فليس من المنطق ان يقال ان المسيحية هي المسؤولة عن نهضة العلوم في العشرين قرنا الماضية، فلم نجد في شروح رجال الدين المسيحي من يقول ان المسيحية تدعوا الي التامل في الكون أو الدعوة الي التفكير العلمي، ومن المؤكد ان تحول الإمبراطورية الرومانية الي المسيحية، قد صاحبه في نفس الوقت انحطاط رهيب المستوي للتكنلوجية والاهتمام بالعلم

أما نهضة العلوم في أوروبا فترجع في الحقيقة الي ان هناك شيئا ما في الحضارة الأوروبية والتراث الفكري يناسب الاألوب العلمي في التفكير، وهذا الشيء ليس من تعاليم السيد المسيح، وانما هو التفكير العقلي الإغريقي، ممثلا في مؤلفات الفيلسوف أرسطوا وهندسة اقليدس، ولم ينتعش العلم في أوربا في عصر المد المسيحي ولكن في عصر النهضة، تلك الفترة التي عاودت فيها أوروبا تقديم كل ما سبق الديانة المسيحية من تراث إنساني

أما قصة حياة يسوع المسيح فهي معروفة كما وردت في العهد الجديد، وان كانت تجدر الإشارة الي جوانب منها، وأكثر المعلومات عن حياة السيد المسيح غير مؤكدة، ونحن ليسنا علي يقين من اسمه الحقيقي، وأغلب الظن انه يحمل الإسم اليهودي المعروف وهو يشوع، وسنة ميلاده، وان كان يقال أنه ولد قبل ست سنوات من العام الذي أجمع عليه رجاله، حتى سنة وفاته التي اجمع عليها تلاميذه، ليست معروفة ولا مؤكدة، كما ان يسوع المسيح لم يترك ورقة واحدة مكتوبة، وكل ما لدينا من معلومات عن حياته، انما هو مسنمد من العهد الجديد

ومما يؤسف له حقا ان الأناجيل يناقض بعضه بعض، مثلا: نجد ان إنجيل متي وانجيل لوقا يتناقضان في إيراد الكلمات الأخيرة للسيد المسيح، وان كانت هذه الكلمات مأخوذة حرفيا من التوراة
وليس من قبيل الصدفة ان يكون للسيد المسيح كلمات مقتبسة من التوراة، فمؤسس المسيحية يهودي ويهودي مخلص، وقد اشير كثرا الي ان السيد المسيح كان يشبه من وجوه كثيرة أنبياء اليهود الذين جاءوا في التوراة، كما أنه كان قد تاثر بهم اعمق التأثير، ويسوع المسيح كالأنبياء كان عميق الأثر في الناس حوله وكان في غاية الشجاعة بكل معاني وأعماق هذه الكلمة

وهو علي خلاف محمد، لم يمارس السياسة ولا السلطة الدينية، فلم يكن ليسوع أي دور سياسي في حياته، ولا كان للمسيجية أي اثر سياسي للمسيحية
وفي المسيحية مبادئ مثالية ولو طبقت هذه المبدئ واتبع المسيحيون المسيح كما يستبع المسلون محمدا ما ترددت لحظة واحدة في ان أضع المسيح في أعلى هذه القائمة ( موضوع محمد )
ولكن الحقية انها ( المبادئ المسيحية ) لم تلق رواجا واسعا بين الناس ولا هي حتى مقبولة عند الناس، فأكثر المسيحيين يرون ان الدعوة لأن نحب أعدائنا إسراف في المثالية لا يمكن تطبيقه الا في عالم خيالي ونحن لا نطبق هذا المبدأ ولا نتوقع من الآخرين ان يفعلوا ذلك، ولا حتى ننصح اطفالنا بأن يمشوا علي هداه، وكذلك معظم تعاليم السيد المسيح ظلت محيرة، كما انها نصائح لا يحاول تطبيقها كثيرون

من كتاب

الخالدون المئة أعظمهم محمد للؤلفه الكاثوليكي مايكل هارت

ترجمة أنيس منصور

ملاحظة مهمة

غرض الكاتب في هذا المقال هو تبرير اختياره للرسول صلي الله عليه وسلم علي قمة قائمة أعظم من مئة شخصية مؤثرة في التاريخ وعدم اختيار يسوع المسيح وأقوله عن سيدنا المسيح لا تعبر عن إيمان المسلمين، وهنا مقال يعبر عن إيمان المسلمين عن سيدنا المسيح


http://www.burhanukum.com/article1466.html


التصحيح القرآني ... مكانة المسيح عيسى ابن مريم عند المسلمين


{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً }النساء171

{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعاً }النساء172

{مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }المائدة75



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة تاريخية عن مشروع -الدولة العلوية- في سوريا
- لا خير في اله ختنه بني إسرائيل وصلبه اليهود (المسيح ابن الله ...
- الثورة الأمريكية والمناورات المالية -2
- التعري والإباحية في شريعة المسيح ابن الله (جنة عدن أنموذج )
- سامي لبيب ومسلسل طاش ما طاش .. رد على مقالته
- الشذوذ الجنسي في شريعة المسيح ابن الله (الاعتداء على الاطفال ...
- الثورة الأمريكية والمناورات المالية -1
- جهاد علاونه بين القران والإنجيل .. رد على مقالته القران دمر ...
- كامل النجار منظر ديني سياسي للغرب اليسوعي .. رد على مقالته
- اله المسيحية لا يصلح بعرة ولا بعير ..رد على مقالة سامي لبيب
- اعترافات من داخل الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس
- اعترافات من داخل الكنيسة على تحريف الكتاب المقدس ..
- الإرهاب الكنيسي والإكراه الديني في شريعة المسيح ابن الله
- بناء المسجد الأقصى -4
- بناء المسجد الأقصى -3
- جحشنة المراجع الدينية والإسلام السياسي في شوال
- عنصرية المسيح ابن الله في العقيدة اليسوعية
- بناء المسجد الأقصى -2
- بناء المسجد الأقصى -1
- - زنا - باسم الله (فضائح رجال الدين السنة)


المزيد.....




- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - قس ايطالي أنكر إلوهية المسيح واعترف بتحريف الأناجيل