أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - أنور نجم الدين - هل الشيوعية ممكنة؟ -2-2















المزيد.....

هل الشيوعية ممكنة؟ -2-2


أنور نجم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3826 - 2012 / 8 / 21 - 09:08
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


مما سبق، وصلنا إلى أن الحد من الإنتاج في المجتمع الرأسمالي، يعني عدم تحقيق القيمة ذاتها وإعادة تحويلها إلى رأس المال ضمن شروط الإنتاج والاستهلاك البرجوازي، لذلك سيواجه الإنتاج انفجارات متكررة ومستمرة. وليست الانفجارات هذه سوى التمرد على الأسلوب الرأسمالي للإنتاج وإدارته. وهذا التمرد، تعبير تاريخي عن إمكانية تجاوز الحالة الاقتصادية التي تتكرر فيها هذه الانفجارات. وهنا يبرز التناقض بين توسع الإنتاج وتثمير رأس المال.

وهكذا، إن تثمير رأس المال يختلف زمانًا ومكانًا، تبعًا لدرجة استغلال العمل وحدود أسواق تصريف البضائع. فلا درجة استغلال العمل ولا حدود الأسواق في القرن 19 مثلا، تشبه استغلال العمل وحدود الأسواق في قرن 21، فسوق البضائع يجب أن تتوسع دون انقطاع، بحيث تجدد على الدوام القوانين الطبيعية المستقلة عن الوعي الجماعي للمنتجين، قوانين إنتاج رأس المال.

وماذا نستنتج من ذلك؟

مادام الإنتاج الرأسمالي إنتاجًا فوضويًّا في ذاته، خاضع للمزاحمة، أي إنه غير منظم من قبل المنتجين أنفسهم، فيحكمه التناقضات الناتجة من المصالح المختلفة، من التنافس. فالإنتاج الرأسمالي، إنتاج مختل في الأساس، ينظمه عقل المنافسين المعادين لمصالح بعضهم بعضًا، فهذا الاختلال ناتج من فوضى المنافسة، وهي الروح الرأسمالية التاريخية، بل عصب حياتها. وإن التعبير الأشد وضوحًا عن هذه الفوضى هو الأزمات، فالأزمات ليست سوى إنتاج المنتجات أكثر مما ينبغي بصورة فوضوية، يعني غير مقرر حسب كمية حاجات المجتمع. لذلك، ستكون الانفجارات الدورية، أمرًا محتومًا في الإنتاج. وليست الانفجارات هذه، سوى إعادة توازن المختل، تبرز دوريًا، لتعيد مؤقتًا هذا الاختلال.

إن العلاقات الإنتاجية الرأسمالية التي تتضمن علاقات التوزيع والتبادل والاستهلاك، هي التي يجري ضمنها الإنتاج في شكل رأس المال. وهذه العلاقة تتحكم تحكمًا أعمى في الإنتاج. فما يهم كل رأسمالي فردي مثلا - أو الدولة أيضًا - هو طرائق الإنتاج وتحسين آلياتها لمجابهة المنافسين في السوق، المحلية أو العالمية، فلا الدولة -ولا الرأسماليون الفرادي- تحقق مما يحتاجها الكائنات البشرية، فهم يحققون ما يحتاجونه هم أنفسهم للبقاء في السوق والسيطرة عليها، ويحاولون التكيُّف مع الأسواق التنافسية من خلال تطوير وسائلهم الإنتاجية والعلوم الطبيعية بوصفها القوى الإنتاجية ذاتها. وهذا هو جوهر التناقضات الاجتماعية في المجتمع الرأسمالي، فالكل يحاول ابتلاع الآخر من خلال الازدياد في نصيبه في الأرباح.

وهنا وصلنا إلى أن التطور في المجتمع الرأسمالي، لا يخضع بأي شكل كان، للوعي الجماعي للبشر، فالكل يحاول تعزيز موقعه في المزاحمة، ولا يهمه ما يحتاجه الأفراد الاجتماعية، فليكن مصيرهم مصير (بوعزيزي) في تونس و(آري طاهر) في كردستان العراق، أو العائلة الايطالية التي حرقت نفسها لعدم الحصول على سكن، فالرأسمالية لم تكن بمستطاعها، حل أزمة السكن خلال القرون، فالتطور إذن يجري دون معرفة منهم، لذلك فهو لا يجلب سوى قطبين متناقضين في المجتمع، قطب الرفاه وقطب البؤس.
ولكن التطور من خلال النزاعات التنافسية، وتحسين أدوات وطرق الإنتاجية، وتعزيز المواقع التنافسية، والابتكارات العلمية غير المنقطعة في أسلوبي الإنتاج والإدارة، يقدم دون أية معرفة عن الرأسماليين أنفسهم، مواد وموارد تكنيكية وبشرية جديدة لأسلوب إنتاجي جديد، أعلى من الأسلوب الرأسمالي في الإنتاج.

وهكذا، فإن قانون نمو القوى الإنتاجية، يحتوي ما تحتويه قوانين اجتماعية تعارض -في مرحلة معينة من تطوره- نمو إنتاج رأس المال. ولكن لماذا؟
لأن الإنتاج في المجتمع الرأسمالي، يعني إنتاج رأس المال، غايته هو الربح. إذن، فالربح والنسبة بينه وبين رأس المال المستثمر، أي معدل الربح، هما اللذان يقرران توسيع الإنتاج أو الحد منه، وهذا الحد هو الذي يشجع الفيض في الإنتاج، فاتساع الإنتاج لا يأتي من ضرورة تلبية الحاجات البشرية المخططة سلفًا من قبل المجتمع، بل لأجل الحصول على المزيد من الأرباح.
وهكذا، فمجال كل ازدهار جديد لرأس المال، هو المجال الذي تحقق فيه القيمة ذاتها، أو الحدود الذي يجده رأس المال لتحويل القيمة إلى رأس المال من جديد. ونجد شواهد تاريخية، أو براهين، في القرون الأخيرة من تطور رأس المال وامتداده التاريخي ابتداءً من أوروبا وعبر أمريكا إلى آسيا واستراليا وافريقيا.

الخلاصة:

إن نقد الشيوعيين للإنتاج الرأسمالي، لا يأتي مما يجري في رؤوسهم، أو من محبتهم للبشر، بل من أصل الإنتاج الرأسمالي نفسه بوصفه يتجاوز حدوده الطبيعية. ولا نقبل أي اعتراض لليبراليين أو المسيحيين أو الاسلاميين، إلا من وجهة نظر علم التاريخ. فما الشيوعية إذن؟
إن الإنتاج الرأسمالي وكل فرد من الأفراد الاجتماعية في المجتمع، يخضع لقانون اقتصادي أعمى، وهو قانون المزاحمة، يحرك المجتمع أحيانًا إلى حد المخاطرة بحياة البشرية كلها. هذه هي أطروحة الشيوعيين عن الرأسمالية. فهل ممكن أن يثبت الليبراليون أو الاسلاميون عكس ذلك؟
أما بالنسبة لنا، فالمجتمع بحاجة إلى قانون اجتماعي تنظمه الخطة المشتركة للمنتجين أنفسهم. فقانون التطور المستمر للقوى الإنتاجية وتناقضه الأبدي مع العلاقات الإنتاجية التي تقابلها، هو الذي يوجِد في الأخير حالة بحيث لا يمكن للمنتجين، السيطرة على حركة الإنتاج والتوزيع والاستهلاك.
وهكذا، فالعمل الاجتماعي الأول، هو نزع الإنتاج من طابعه الأعمى، أي إخضاعه للوعي المشترك للمجتمع خلال التسيير الذاتي للإنتاج الاجتماعي، فالعيب ليس في قلة الثروات، كما يقال، بل في عدم استخدام الثروات الاجتماعية حسب ما يحتاجه المجتمع. فالمنافسة هي التي تنظم علاقة المنتجين ببعضهم بعضًا، ولا يعرف أحد ما كمية الحاجات، فالإنتاج يجري بشكل غير منظم على صعيد المجتمع، وهو خاضع للفوضى. لذلك فلا نستغرب الفيض في المنتجات والوسائل الإنتاجية والأيدي العاملة طيلة تاريخ المجتمع البرجوازي. فالشيوعية إذن ليست سوى سيطرة قانون اجتماعي على الطابع الأعمى لقانون الرأسمالية في الإنتاج وإدارته، فالهدف الأول والأخير للشيوعية، هو تنظيم كوموني لحركة الإنتاج، بحيث يتطابق وكمية الحاجات البشرية، وفي تنظيم اجتماعي كهذا، يسيطر المجتمع دون شك، على القاعدة الاقتصادية للفائض الإنتاجي، أساس الكوارث الاجتماعية، فالفائض في الإنتاج، غير ممكن، إلا بقدر ما تقوم المنتجات والوسائل الإنتاجية بوظيفة رأس المال. وهذا هو انتقاد الشيوعيين للإنتاج الرأسمالي. ويجب أن ينطلق الليبراليون والمسيحيون لنقد أطروحات الشيوعيين من نفس المنطلقات التاريخية لا من أهوائهم الشخصية. إن التناقض بين الشيوعية والرأسمالية هو أن الرأسمالية تنتج أكثر مما ينبغي، وهذا مصدر كل التناقضات الاجتماعية، لأن الغرض هو الربح، أما الشيوعية فهي محاولة لإخضاع الإنتاج للوعي الجماعي للمجتمع من خلال القضاء على أساس الاختلال الاقتصادي للمجتمع والفائض الإنتاجي الذي يجلب لنا المصائب، فالهدف من الشيوعية هو تلبية حاجات الأفراد الاجتماعية لا أكثر.
إن الإنتاج الرأسمالي خاضع للفوضى، لذلك فالبطالة، والفقر، والموت من الجوع، وأزمة السكن، وتلوث البيئة، أمر محتوم في ظل هذا الشكل من الإنتاج، والسبب الرئيس هو غاية الإنتاج بوصفها الربح. أما الإنتاج الشيوعي فيجب أن يخضع للتنظيم الواعي للمجتمع، لذلك فيجب أن تختفي هذه الظواهر الاجتماعية الطبيعية للمجتمع البرجوازي، بل سيكون خطأ بالنسبة للمجتمع الشيوعي لا يقبله التاريخ.

وهكذا، فعامل الثورة الشيوعية هو الحالة الاجتماعية التي تطلب إعادة تنظيم الإنتاج والسيطرة على طابعه الجنوني من خلال إخضاعه التام لإدارة المنتجين الذاتية. وهذه هي الشيوعية، الحياة الكومونية التي ناضلت البروليتاريا من أجلها مرات عديدة في التاريخ، وهي الطبقة التي تتحمل كل أعباء هذا المجتمع.

أخيرًا:
لقد حاولنا إثبات الأساس الاجتماعي للفيض في إنتاج رأس المال وأسبابه، فهذا الفيض صفة أبدية للمجتمع الرأسمالي. فهل ممكن لليبراليين والاسلاميين إثبات العكس؟
إذا كان الجواب كلا، فماذا يحدث لو واجهت الرأسمالية فيض مطلق في الإنتاج في المستوى الأممي -وهي تواجه حتمًا حالة كهذه مثل الماضي والحاضر- وستغلق أمامها كل مجال لتصريف هذا الفائض في رأس المال؟

جوابنا هو الآتي:
ستواجه الرأسمالية ثورة اجتماعية، إذن، فمحرك الثورة الشيوعية هو الإنتاج الرأسمالي نفسه وتناقضاته المحتومة لا عقول المفكرين. فحين تواجه الرأسمالية فترة الجفاف الخانقة، فتتحول تناقضاتها الناتجة من تطورها الطبيعي، إلى عامل ضدها. وهذا العامل لا يمكن أن يكون سوى الشروط المادية المسبقة لظهور نمط جديد من العلاقات الإنتاجية؛ وهي العلاقات الشيوعية في الإنتاج. فالشيوعية وليد رأسمالية لا تجد بعد مجالاً للاستمرار في إنتاج رأس المال.
أما يجب القول هنا، ان هذا المجال، لا يمكن أن يكون حدود هذا البلد أو ذاك، هذه الجزيرة أو تلك، فلا يمكن اختيار نمط إنتاجي مستقل عن العالم تحت عنوان الاشتراكية مثلا، مثلما لا يمكن لأي فرد رأسمالي، أن يحدد نمطًا خاصًا به ومستقلاً عما يدور حوله في النظام الإنتاجي، فالاستقلالية عن النظام العالمي للإنتاج، حلم برجوازي قديم، لا يصبح واقعًا إلا في الأدب البرجوازي، فأصحاب الملكيات الصغيرة، هم الذين يشكلون من أحلامهم، أدبًا اشتراكيًا خاصًا بهم يعبر عن وضعيتهم الاجتماعية الخاصة بهم، وان هذه الآداب الاشتراكية، نتاج الخوف من الانقراض المحتوم للطبقات والفئات الاجتماعية التي تَدَهْوَر وضعُهم الاجتماعي نتيجةً لتطور الصناعة الكبرى، فهم يبدأون بنقد المجتمع البرجوازي من وجهات نظر خاصة بأصحاب الملكيات الصغيرة والانتلجنسيا لا البروليتاريا. لذلك فتنطلق هذه الاشتراكية دائمًا، من تحسين الأوضاع القائمة لا من هدم القاعدة الاجتماعية للمجتمع البرجوازي. ومن الناحية التاريخية، فتصاحب الحركات البروليتارية الأولى دائمًا، هذه الحركات الاشتراكية الرجعية التي لا تستهدف سوى إعادة دولاب التاريخ إلى الوراء. وعلى عكس انتقاد الشيوعيين للإنتاج الرأسمالي، فترى الآداب الاشتراكية هذه أن المستقبل هو من صنع النقد لا التاريخ، فالنقد هو الذي يحرك التاريخ، وهو صانع المجتمعات، وفائق القدرة في السيطرة على الماضي. والآداب الاشتراكية هذه تعني بالاشتراكية الأخلاق وتنفر من المال والملكية، وهي بهذا المعنى نوع من اشتراكية الزهاد والصوفيين، أو قسم من الليبراليين الذين يحاولون إصلاح المجتمع الحالي، فهذه الاشتراكية تنطلق تارة من تكميل المجتمع الحضاري المتمدن المعاصر، وارتفاع مستوى المعيشي للمجتمع -الرفاه-، والمزيد من الديمقراطية، أو تشارك القطاع العام والقطاع الخاص، أو إخضاع الدولة لإرادة الشعب، وتارة أخرى من التعاون بين الطبقات الاجتماعية في البرلمانات البرجوازية لإصلاح المجتمع البرجوازي معًا، وهذه الفكرة ناتجة من فترات طويلة للسلم الاجتماعي بين الطبقات في المستوى الأممي. ولا نستغرب حين يقول أحدهم: "إن العيب فينا لا في مذهبنا الاشتراكي"، ومعارضه الليبرالي يقول: "لا! لا يمكن تحقيق الاشتراكية، فالرأسمالية نهاية التاريخ"، والنفسية البشرية لا تساعدنا في تحقيق هذا الهدف، وهم لا يعرفون بأن "العيب فينا، وفي نفسيتنا" يعني، ببساطة، العيب في درجة تطورنا الاجتماعي المحدد بدرجة تطور قوانا الإنتاجية العالمية. فهم يقرءون التاريخ بعيونهم المجردة، لذلك سيكون من الصعب، فهم السَّيْر الطبيعي لتطور التاريخ، فالتاريخ هو تاريخ الحاضر، وليس من واجب البشر الحديث عن المستقبل، لذلك فيكفي أن نفكر بإصلاح الحاضر.

حبذا لو كان بمستطاع البشر تحقيق ذلك بهذه السهولة. ولكن الإصلاحات الاقتصادية والإدارية، لم تخفف شيئًا من الطبيعة القاسية للرأسمالية خلال القرون، بل وكل تطور اقتصادي سيزيد من هذه القساوة. فهل ترى يوجد قانون طبيعي يعطينا فرصة منع الذئاب من الهجوم على القطيع، خلال التربية؟
كلا، وألف كلا، مثلما لا يوجد قانون اجتماعي يعطينا فرصة منع الرأسمالية من ممارسة طبيعتها غير الإنسانية مرارًا وتكرارًا وعبر القرون، فلا يمكن إصلاح الرأسمالية أو تغيير طبيعتها الاجتماعية دون تغيير هدفه الاجتماعي للإنتاج. وهذا الأمر يعود للحركة الاجتماعية التي تستهدف إعادة تنظيم الإنتاج تنظيمًا كومونيًا، فدون تحويل أسلوب الإنتاج، لا يمكن السيطرة على قساوة الرأسمالية. وما هذا التحول إن لم يكن سيطرة أسلوب الإنتاج الشيوعي على أسلوب الإنتاج الرأسمالي؟ فالخلل يوجد في أسلوب الإنتاج لا في طبيعة البشر. والشيوعية هي التي تسيطر على كل الاختلال في الحياة الانسانية.



#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الشيوعية ممكنة؟ -1-2
- العجز الأمريكي- الصيني ناقوس الخطر للاقتصاد الرأسمالي العالم ...
- الاقتصاد الخدمي وحكاية نهاية الرأسمالية
- الشيوعية بين كارل بوبر وكارل ماركس
- ما فائض القيمة: فرضية، نظرية، أم قانون؟
- الديالكتيك الماركسي غطاء للمسيحية -3-3
- ندوة حول الأزمة الرأسمالية والاشتراكية في كردستان العراق
- الديالكتيك الماركسي غطاء للمسيحية - 2-3
- الديالكتيك الماركسي غطاء للمسيحية - 1-3
- أطلقت اليونان شرارة الثورة المجالسية
- نقد مفهوم الاشتراكية عند ماركس – 2 – 2
- نقد مفهوم الاشتراكية عند ماركس - 1 – 2
- ما مهمات الاشتراكيين؟ 2 - 2
- ما مهمات الاشتراكيين؟ 1 - 2
- ما بديل الكساد العظيم: الهمجية أم الاشتراكية؟
- النظام الاستعماري يسبق النظام الرأسمالي -3-3
- النظام الاستعماري يسبق النظام الرأسمالي -2-3
- النظام الاستعماري يسبق النظام الرأسمالي -1-3
- الدولة وثورة الكومونة – 5-5
- الدولة وثورة الكومونة – 4-5


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - أنور نجم الدين - هل الشيوعية ممكنة؟ -2-2