أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي















المزيد.....

دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي


صبحي حديدي

الحوار المتمدن-العدد: 1114 - 2005 / 2 / 19 - 11:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ذات يوم نُسب إلى الرئيس السوري بشار الأسد قوله، على سبيل تأكيد استمرارية نهج «الحركة التصحيحية» الذي سنّه أبوه وسهر على تطبيقة قرابة ثلاثة عقود، إنّ «حافظ الأسد يحكم سورية من قبره». وكان ذلك القول ــ فضلاً عن رائحة التمنّي الضمني التي تفوح منه ــ ينطوي على الكثير من الصحّة عملياً، خصوصاً في المسائل الأمنية وإدامة الإستبداد والحفاظ على بنية النظام وتوازناته الداخلية الأساسية ومعادلات محاصصة القوّة وحُسن توزيعها على الأطراف.
لكنّ القول ذاته لم يكن، كما برهنت السنوات الأربع منذ أن خلف بشار أباه صيف 2000، ينطوي على مقدار مماثل من الصحّة في ما يخصّ السياسة الخارجية لسورية، بل الأحرى القول إنّ الافتراق والفارق أخذا يسجّلان العكس تماماً: اهتراء الدبلوماسية السورية، وتعرّضها لنكسات متتالية، وانحطاط موقعها الإقليمي تدريجياً، وخسران معظم أوراق القوّة التي كانت ترسانة الأسد الأب في استراتيجية كبرى ضمنت منجاة عهده طويلاً، ونقصد تحويل السياسة الخارجية إلى اقتصاد سياسي مادّي ومنعة عسكرية افتراضية!
والحال أنه ليس مبالغة أن نستمدّ روحيّة الحكم من القبر، وإنْ معكوسة بعض الشيء، فنقبل الافتراض الذي يرى الأسد الأب يهتزّ اليوم في قبره إذْ يصغي إلى وزير إعلام نظامه مهدي دخل الله يقول التالي، وفي مناسبة رهيبة مثل اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، تشكّل ضربة قاصمة للوجود السوري في لبنان، قد تكون الأشدّ والأقسى منذ ثلاثة عقود: «أريد ان أوضح أن هناك من يستعد لاتهام سورية ربما بالمسؤولية عن مأساة تسونامي»! والسيد الوزير لم يكتفِ بهذه الخفّة اللفظية السوداء التي ما كان الأسد الأب سيتسامح إزاءها فحسب، بل استبقها بما لا يفيد إلا في تصنيع المزيد من الظنون حول المسؤولية السورية في اغتيال الحريري: «هذه الفوضى الأمنية في لبنان سببها انسحاب الجيش السوري من أكثر من منطقة في لبنان وكذلك الانسحاب الأمني السوري»! وأيضاً: «استقرار لبنان الأمني مهدد فعلاً حالياً»، و«من يريد انسحاب الجيش السوري بشكل كامل من لبنان عليه أن يعزز استقرار لبنان ككل»...!
في شرح أبسط، ولكن أكثر تراجيدية، لهذه التصريحات الميلودرامية نفهم الرسالة التالية: هل تريدون من دمشق الإلتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 9551؟ هل تريدون تطبيق القرار بحيث ينتهي إلى انسحاب القوات السورية من لبنان؟ على الرحب والسعة، سنفعل... ولكن بعد أن نعيد لبنان إلى حال أسوأ ممّا كانت عليه حين دخلناه سنة 1976! وبعد أن نشعل فتيل الفتنة الذي يردّ البلد إلى أسوأ سنوات الحرب الأهلية بين الأحزاب والطوائف والمذاهب والميليشيات! تريدون لبنان؟ نعيده، شئنا أم أبينا، ولكن في هيئة أشلاء ممزّقة!
وكيف، في الواقع، يمكن أن نفهم عكس هذه الشروحات من تصريحات دخل الله؟ وكيف لا يفهم أيّ متلهّف على تأثيم النظام الحاكم في دمشق أنّ لسان الوزير لم ينطق بدخيلة خافية من باب زلاّت اللسان وحدها، بل بغية توجيه رسالة أولى مبكرة حول أغراض وعواقب ومآلات اغتيال الحريري؟ وإذا وضع المرء حكاية تسونامي جانباً (ولكن كيف يفعل، حقاً، دون أن يعضّ على النواجذ!)، فإن الوزير يقول فعلياً:
ـ سوف يشهد لبنان المزيد من «الفوضى» الأمنية، والتي «سببها انسحاب الجيش السوري من أكثر من منطقة في لبنان»، بالإضافة إلى «الإنسحاب الأمني السوري»؟ وما الذي تعنيه هذه العبارة الأخيرة بالذات؟ ومتى، وكيف، انسحبت سورية أمنياً من لبنان؟
ـ وسوف يشهد البلد المزيد من زعزعة الأمن والاستقرار لأنّ «استقرار لبنان الأمني مهدد فعلاً حالياً»؟ مهدّد من جانب مَن؟ وكيف، والهيمنة السورية العسكرية والأمنية والسياسية ما تزال على أشدّها؟
ـ وأنّ على المطالبين بانسحاب القوّات السورية، من أهل المعارضة في البريستول والمختارة وبكركي وقرنة شهوان وقصر قريطم، إلى واشنطن وباريس وبروكسيل، أن يضمنوا أمن لبنان، ولهذا قالها دخل الله دون مواربة: «مَن يريد انسحاب الجيش السوري بشكل كامل من لبنان عليه أن يعزز استقرار لبنان ككل»؟
ولعلّ الرئيس الفرنسي كان بين أوائل الذين استلموا مثل هذه الرسالة، وأعادوا إنتاجها دون إبطاء ليس من سدّة الإليزيه فحسب، بل أيضاً على مدرّج مطار بيروت: «الاغتيال يذكّر بأساليب إجرامية تعود إلى زمن مضى»... والحقّ أنّ الناظر إلى مشاهد الدمار والحريق والأشلاء والجثث في موقع اغتيال الحريري لا يمكن له إلا أن يستعيد ذلك الزمن الذي يقول شيراك إنه مضى، وتقول الوقائع الراهنة إنه مضى وما انقضى! ولا يمكن لهذه المشاهد إلا أن تعيد الذاكرة اللبنانية إلى حقبة ظنّ اللبنانيون أنها انطوت خلال 51 سنة في أوج اشتعال الحرب الأهلية اللبنانية، وخلال الاجتياح الإسرائيلي سنة 1982، ثمّ حرب تصفية عون وإخضاع بيروت الشرقية.
هذا، بالطبع، إذا وضعنا جانباً المغزى الكبير لوقائع التشابه الصارخة بين هذه المشاهد وما يتكرر يومياً في شوارع بغداد ومدن عراقية أخرى. كذلك تذكّر هذه العملية، المنفّذة بإتقان مذهل وسويّة عالية للغاية من الاحتراف، أنّ ما اعتُبر في باب «الاستقرار» و«السلم الأهلي» طيلة العقدين الماضيين قد يتضح أنه وهم كبير يخفي النار تحت الرماد. وهذا يرسّخ أيضاً رسالة دمشق الضمنية التي نطق بها وزير الإعلام السوري: دمشق هي ضامنة أمن لبنان، ولا استقرار في لبنان بمعزل عن الوجود السوري.
ولكن هل كان توجيه مثل هذه الرسائل يقتضي كلّ هذه الدرجة الفظيعة من العنف العاري؟ أليس اغتيال شخصية مثل الحريري مقامرة بكلّ ما سعى حافظ الأسد إلى بنائه من توازنات بين الطوائف والقوى والمجموعات اللبنانية؟ ألا تسفر هذه المقامرة عن تحويل السنّة، الذين بات الحريري أبرز رموز وجودهم على رقعة الشطرنج السياسية، إلى طائفة مناهضة للهيمنة السورية بعد أن كانت مؤيدة أو صامتة على الأقل؟ وهل بلغت السلطة في دمشق، سواء بعلم الرئيس السوري بشار الأسد أو بتدبير انفرادي من بعض النافذين القلّة في الأجهزة العليا، هذه الدرجة من النزعة المغامرة لكي تخوض هذا المستوى من الحرب القذرة المفتوحة على كلّ الاحتمالات؟
وضدّ مَن؟ الرجل الذي كان إلى عهد قريب حليف دمشق الصدوق في لبنان وفي المنطقة؟ وكان يمعنى ما أقرب إلى وزير خارجية سورية الأهمه غير الممسّى؟ ولعب دور الوسيط الفعّال في بناء وتفعيل العلاقات السورية ـ الفرتسية في عهد حافظ الأسد كما في عهد نجله وخليفته بشار الأسد؟ أليست ذروة المفارقة أنّ الحريري، الذي فتح بوّابات الإليزيه أمام بشار الاسد حتى وهو مجرّد نجل للرئيس السوري الراحل، هو اليوم ضحية اغتيال يطالب الإليزيه بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في ملابساته، الأمر الذي يعني تلميحاً قوياً إلى إصبع سوري وراء الاغتيال؟
الذين تدفعهم هذه الأسئلة إلى استغراب، وبالتالي استبعاد، أن تكون الأجهزة السورية هي التي تقف خلف اغتيال الحريري ينبغي أن يعودوا إلى الوراء بضعة أسابيع فقط، حين أصرّت دمشق على الخطوة العجيبة المتمثلة في تعديل الدستور اللبناني بما يكفل التمديد للرئيس الحالي إميل لحود، وكأنه لم يعد في لبنان من حلفاء لسورية سوى هذا الرجل. تلك الخطوة المدهشة نجحت في التمديد لرئاسة لحود، هذا صحيح، ولكنها في الآن ذاته أنجزت «نجاحات» أخرى دراماتيكية ومن نوع مختلف: لقد وحّدت صفوف المعارضة اللبنانية أكثر من ذي قبل، ونقلت الحريري من حليف لدمشق إلى حليف ضمني وقويّ للمعارضة، وقرّبت الموقفين الفرنسي والأمريكي في مجلس الأمن ممّا أثمر القرار 1559 الذي يعدّ أوّل قرار أممي يدوّل الوجود السوري في لبنان ويطالب صراحة بخروج القوّات السورية، وذلك منذ دخولها إلى لبنان قبل قرابة ثلاثة عقود.
كذلك على الذين قد يستغربون احتمال مقامرة دمشق باغتيال الحريري أن يضعوا في الاعتبار حجم التهديد الذي بات القتيل يمثله للنظام السوري بعد انضمامه، حتى بصفة غير مباشرة، إلى صفّ المعارضة اللبنانية بعد تعديل الدستور والتمديد لرئاسة لحود. ويتردد أنّ الحريري أدرك، اعتباراً من تلك اللحظة، أنه لا يمكن إلا أن يكون في صفوف المعارضة، فانخرط فيها على نحو غير مباشر واختار أن يلعب دوراً محورياً مزدوجاً: توظيف صداقته الشخصية مع جاك شيراك، و استثمار علاقاته الدولية والعربية الواسعة خصوصاً مع السعودية، لتعزيز موقع المعارضة وتغطية مواقفها دولياً؛ ثمّ استثمار كامل رصيده المالي والشعبي في الانتخابات النيابية القادمة بما يكفل واحداً من نتيجتين: إمّا فوز المعارضة بمقاعد الأغلبية وبتوزّع ديني ومذهبي تعدّدي ناجح وضاغط على الحكم، أو إجبار دمشق وجبهة حلفائها في الحكم اللبناني على تزوير الانتخابات والتورّط أكثر في الصدام مع فرنسا والولايات المتحدة ومعظم المجتمع الدولي.
في عبارة أخرى تحوّل الحريري إلى الشخصية الأهمّ في المعارضة اللبنانية، حتى دون الإنضمام إليها مباشرة وعلانية، وباتت أوراق القوّة العديدة التي يملكها بمثابة عوامل ضغط شديد على دمشق وحلفائها. وإذا كانت من يد سورية وراء الاغتيال، فالأرجح أنّ «الدماغ» الذي خطّط لليد وحرّكها زانَ كفّتَي الربح والخسارة على النحو التالي: إذا كان الوجود العسكري والأمني السوري في لبنان سوف يتقلّص أو يضعف أو حتى ينتهي بانسحاب تامّ ذات يوم، فإنّ الوجود السياسي ينبغي أن لا ينحطّ إلى درجة تضع سورية على هامش المسألة اللبنانية، فتخسر دمشق آخر ما تملك من أوراق قوّة. المطلوب، إذاً، إزاحة هذا الرجل الأقوى عن المشهد، ومن الخير أن تتمّ الإزاحة بطريقة توجّه الرسالة القوية التي تقول ببساطة رهيبة: نحن استقرار لبنان، ولا استقرار في لبنان دون هيمنتنا!
حتى ساعة كتابة هذه السطور، كانت مفاعيل اغتيال الحريري الأولى قد قلبت جمهور السنّة علي دمشق وحلفائها، بحيث اتضح أنّ هذا الجمهور كان يغلي معارضةً في الأساس، وأنّ القتيل كان أبرز لاجميه ومهدّئيه. كذلك جعل الاغتيال الرئيس الفرنسي جاك شيراك يشارك في التشييع دون إلقاء التحية على الدولة، الأمر الذي يرسل أيضاً رسالة قوية شديدة الوضوح حول إصرار باريس على الإنخراط المباشر في قضية الحريري وكشف ملابسات جريمة الاغتيال من جهة، والمضيّ أبعد في الدعم السياسي للمعارضة اللبنانية من جهة أخرى. وأخيراً، استدعت وزارة الخارجية الأمريكية سفيرة واشنطن في دمشق، مارغريت سكوبي، في أوضح إجراء حتى الآن حول أسلوبية البيت الأبيض القادمة في التعامل مع الملفّ السوري.
ويبقى السؤال الكبير، من جديد: إذا صحّ ان دمشق وراء اغتيال الحريري، فهل بلغ اليأس بدمشق هذه الدرجة؟ البعض يقول إن النظام يجد ظهره إلى الحائط تماماً، وهو في خطّ الدفاع الأخير وليس لديه ما يخسره أكثر، أو لم يعد لديه ما يكسبه إلا عن طريق المقامرة القصوى. ساعة اغتيال الحريري كان مطلوباً من دمشق أن تضبط الحدود مع العراق، وتجمّد نشاطات قيادات «حماس» والمنظمات الفلسطينية المقيمة في سورية، وتهديء «حزب الله» اللبناني على الجبهة مع إسرائيل وتضبط صلاته بإيران وشيعة العراق أيضاً، وتمارس ما تمتلك من نفوذ عند «حماس» والفصائل الفلسطينية الأخرى لقبول ما يقترحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من هدنة مع الإسرائيليين...
كلّ هذا كثير... كثير! والنظام كان يبذل ما في وسعه، فيلبّي هنا وينحني هناك ويخدم ذات اليمين وذات الشمال، ولم يكن يلقى من واشنطن جزاء وفاقاً أو مثوبة أو حتى ترضية بسيطة! فهل قرّر النظام، سواء بائتلاف سلطته أو بانفراد أجهزته، اللجوء إلى الحكمة القديمة حول الأزمة التي لا تنفرج إلا إذا اشتدّت، وقال: عليّ وعلى أعدائي؟



#صبحي_حديدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت أمريكي عاق
- شجرة فقراء الله
- فرانكنشتاين الكويت الذي ينقلب اليوم على خالقه
- قصيدة محمود قرني: غوص بالمعنى إلى قيعان الحسّ المحض
- شهادة القطرس
- سؤال الهولوكوست: مَن سيكون في غُرَف الغاز القادمة؟
- الجحيم الموعود
- بوش بين السلام الأمريكي والخلافة الجديدة
- الفولاذ أم الذاكرة؟
- محمود عباس الرئيس: أيّ فارق... أفضل؟
- أبو عنتر الشعلان
- تسونامي، أو حين يتسربل جورج بوش بأردية الأم تيريزا
- إنهم يسرقون التاريخ
- لبنانيون حماة الديار السورية
- سورية في 2005: هل سيكون الآتي أدهى من الذي تأخّر؟
- مكاييل الحرّية
- تركيا في ناظر دمشق: بؤرة الكوابيس أم النافذة على العالم؟
- خزعة من قامة ممدوح عدوان
- العلمانية والشجرة
- أشبه بمزامير تُتلى في واد غير ذي زرع


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صبحي حديدي - دمشق إزاء اغتيال الحريري: اشتدّي أزمة تنفرجي