أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا والابادة الكلية ،والمقابر الجماعية ،والهياكل العظمية البشرية؟















المزيد.....

كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا والابادة الكلية ،والمقابر الجماعية ،والهياكل العظمية البشرية؟


محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خريبكة يا جوهرة المدائن ،وجنات الخيرات في مغرب الشيخات والمشيخات والأنتيكات والخواجات.في 11.08.2012
كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا والابادة الكلية ،والمقابر الجماعية ،والهياكل العظمية البشرية؟
الجبهة الوطنية الشعبية الديمقراطية الثورية لتحرير المغرب وإفريقيا
ابن الزهراء والقابض على جمرة الشهداء والأعلام الحمراء
محمد محمد فكاك
عبد بأية حال عدت يا عيد......بما مضى ،أم لأمر فيك تجديد.؟


ما العمل في ظل جديد المرحلة التاريخية الراهنة في المغرب؟وما البديل الصحيح الذي يفتتح للمغاربة في تاريخهم الثوري الحديث أفق التغيير الثوري الديمقراطي الوطني ؟
ودون مواربة أو لف ودوران ،أقول:إنه إسقاط النظام الملكي والدولة الطبقية ،كأداة للسيطرة الطبقية،وبوضوح كلي أقول إن إسقاط نظام السيطرة الطبقية ، وهيمنة الطغمة المالية التي قادت المغرب إلى الخراب والإفلاس والدمار.
لقد فشلت القيادات البرجوازية عن بناء النظام الجمهوري الديمقراطي الوطني الاشتراكي،وأسلمته إلى نظام ملكي استبدادي وراثي مرتبط ارتباطا تبعيا بنيويا للدوائر الاستعمارية والأمبريالية والصهيونية.ولن نستعيده غلا بمقاومة شعبية وعمالية وفلاحية واعية ومنظمة تنظيما قويا بقيادة الحزب الطبقي البروليتاري الاشتراكي،وطنا للشعب لا لطغمة أجنبية استعمارية روحا وشكلا ولغة وثقافة واغترابا حضاريا بقيادة ملكية مغرقة في الرجعية والتخلف والتأخر والجهل والظلامية.
ملكية البيزنيس إزبيزنيس وبيع الوطن والأرض والانسان والتراث والتاريخ والمستقبل والحاضر والماضي والأفق والوديان والأنهار والأزهار والأشجار والطيور والأطفال والنساء والعصافير والمدن والجبال والقرى والشموس والأقمار والنجوم،ليصبح الشعب المغربي العريق الأصيل الأثيل ،شعب النشامى والجبارين كهنود أمريكا وهنادرة كل القبائل الضائعة في المفواز والصحاري تائها ضائعا خائفا تتقاذفه أرجل الأعداء والنسيان ككرات.وما ذا ينتظر ،إنه ينتظر الذي يأتي والذي لا يأتي،ولن يأتي شئء من تنظيمات كسولة مهلهلة مفككة متسربلة بالقصور والتقصير واللامبالاة والعجز والانتظارية والواقعية الانهزامية والرضا بالمظالم الملكية التاريخية وشتى أشكال القمع والعنف والاضطهاد والارهاب والتعذيب والتجويع والتقتيل والحصار والتخذيل والتجهيل والتمييزات الطبقية الاجتماعية والتهميشات الحياتية ومحو ثقافتنا الوطنية الديمقراطية التقدمية التنويرية العقلانية العلمانية،وفرض ثقافة استعمارية وشريعة متأسلمنجية اخوانجية ظلامنجية رجعية،وإحلال كل زناة الاستعمار والامبريالية والصهيونية والاجرام الدولي بمدننا وحواضرنا ومافخرنا.
ويخطيء من يعتقد في خطورة الحركات المتأسلمنجية الطائفية المتعنصرة،وينسى أن الدولة هي التي أخرجتهم وهي التي صنعتهم صنعا ،وهي التي تؤمن لهم المال والدعم والديمومة وإعادة تجديد قادتهم ونخبهم وتعزز معسكراتهم وقلاعهم. ككيانات انعزالية سياسية في رداءات دينية تحاول الملكية وأيديولوجيوها بقلب المفاهيم والأشياء نقائضها. فالدولة الاسلامية المعلنة في الدستور الملكي الممنوح المنسوخ من البرزخ الأمبريالي الصهيوني الأعلى هي التي تلحق بها جميع أشكال الطائفية والدينية والعرقية والعنصرية ،ووجود هذه الحركات الغريبة والهجينة مرتبط مصيرها بالدولة وشكل الدولة ،فإذا تدمقرطت الدولة وتعلمنت وفصلت عن الدين والاسطورة والخرافة والميثيولوجيات والاتوقراطيات والبيروقراطيات والارستقراطيات، فإن هذه الكيانات تنمحي وتذوب وتتلاشى وتضمحل.
إن الشرط الضروري الوحيد والاساسي لوجود الدولة كدولة هو ألا تكون طائفية أو دينية أو عرقية أو عنصرية أو اسلامنجية أو اخوانجية ،وبانتفاء طابع الدولة الديني والطائفي والعنصري،ينتفي وجود التيارات والحركات الظلامية الارهابية وكما يؤكد مهدي عامل أن الوجود السياسي لهذه الجماعات الارهابية هو بالدولة وليس بالدين.
من أجل هذا لن ننخدع بصعود حزب أصولي متطرف ارهابي عنفي برئاسة العميل الخائن ابن كيران،والذي استغله النظام الملكي ،فأشعل في الأسعار والمعيشة والحياة القمع والخوف والاعتقال النيران "في شهر الغفران شهر الصوم رمضان.ولو كان القرار الاقتصادي بيد ابن كيران ، لأحرق الحقول والسهول والجبال حتى لايعمل مواطن في أرض أو معمل أو مصنع أو مدرسة ،حتى يلتزم كل مواطن المساجد والصوامع والمعازل يستغفرون لذنوبهم وينتظرون السماء لتمطرهم ذهبا وفضة وموائد رحمانية والتي لن تنزل السماء من كل هذا شيئا أبدا.
وكم وكم وكم في مغرب محمد السادس من المضحكات ،ولكنه ضحك كالبكاء، كيف يجعل من مناسبة عيد عرشه –نعشه وسيلة لتقوم الدولة بتحريض المؤمنات والمؤمنين على كشف سيقانهم للشطيح والرديح ليتفرغ هو للتسبيح والتذبيح،لا شيء غير اهتزازات البطون ، وتمايلات الأرداف وممارسة السح- الدح ،وشبيك-لبيك،وهشك –بيشك.
فهل عرش هذا تحكمه الأفخاذ الملكية ،وطن هذا ،أم مبغى أوماخور؟
أبدا لن ننسى ،وأبدا لن نخون رفيقاتنا ورفاقنا وشهيداتنا وشهدائنا من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ والحصيلة المفجعة المحزنة للمذابح والمجازر من ضحايا النظام الملكي عبر تاريخه الاستعماري الأسود سواء في العهد الحسني الرصاصي أو في العهد النحاسي لمحمد السادس،فكلاهما على بعضهما استبداديان طاغيان باغيان جائران متعسفان مضطهدان قاتلان.
كيف يطيب للشعب المغربي الخروج للاحتفال لملوك "أخليا دار آبائه وأجداده" وكم وكم من أطفال وفتيات ونساء حرموا من نعمة رؤية المعتقلين والمستشهدين من أمهاتهم وآبائهم وإخوانهم؟وكم وكم من ملايين أضحوا خارج التاريخ وخارج الحضارة الانسانية بسبب منعهم وإجبارهم على حتى مجرد الحلم بمقعد دراسي في المدرسة والجامعة،فهم يتعذبون ويعانون من الإعاقة الدائمة الفكرية والعقلية والأدبية والفلسفية والفنية والسينمائية والموسيقية.
وكم وكم وكم من ملايين الأطفال والنساء انتزع منهم حق الحياة بسبب السياسة الطبقية الاجرامية للنظام الملكي في ميادين التعليم والصحة والشغل والحرية والكرامة والعدل الاجتماعي والمساواة الوطنية؟ وكم وكم وكم من ملايين من المغاربة الذين يؤدون ويعانون الصدمات النفسية والعقلية الخطيرة دون تقديم أي شكل من دعم الدولة ناهيك عن ملايين الأرامل والثكالى واليتامى واليائسات من الزواج والانجاب وحق الأمومة؟
وكم وكم وكم ... من الفتيات في زهرة العمر ومن المحصنات اللواتي يتعرضن كل لحظة للاغتصاب والتحرش الجنسي والمضايقات والاعتداءات الجسدية في ظل أمير المؤمنين وحكومته وعساكره وبوليسه،هذا الجهاز القمعي الضخم الذي لا يتقن إلا قمع الديمقراطيين واغتيال الشهيدات والشهداء،فهل ولاة الملك وعمال الملك وقضاة الملك ووكلاء الملك هل هم قادة دولة وشرف دولة وشرف شعب ،أم هم تجار بيزنيس ودين وعقيدة،ثم ماحكاية حامي الملة والدين بشعار أدعو إلى الاستغفار ،إذا تصايح الناس طالبين الخبز. ولك يا ملك الزمان القدوة الحسنة في جد الرسول الكريم عبد المطلب الذي ذهب إلى قائد الغزاة على مشارف مكة ،ليتفاجأ التتاري بطلب عبد المطلب باسترجاع إبله منه،ويرد عليه عبد المطلب بوضوح مبدئي صارم :أما إبلي فهي من ممتلكاتي الخاصة ،أما البيت الشريف فله رب يحميه" فمن أوحى إليك بحماية الملة والدين ،وانت حاكم المغرب السياسي الدنيوي من واجبك توفير الأمن والغذاء والدواء والماء لكل فف والعلم لكل عقل والحب لكل قلب، قد يراودك بؤس الفكر الديني الاخوانجي ،و فتحكم بالهوى،وتأخذ الناس عند الغضب،فإذا جئت ربك وأنت لست مؤمنا فقط بل تقول إنك أمير المؤمنين ووقفت بين يديه يوم الحساب غن تحايلت وانفلت من حساب الشعب في الدنيا : يا رب قد عجزت،ليقول لك الله: ولماذا لم يعجز علي وأبوبكر وعمر؟ فما معنى أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين؟ وما معنى الله يا خليفة الله؟"إن معنى الله أن تناضل الطغاة والمستبدين والمحتكرين للماء والدواء والخبز والمعرفة حتى يتمتع الشعب ويكون حاله أحسن وافضل وارقى مما أنتم وما هو عليه منأوضاع ماساوية مزرية ومخجلة ..
كيف تكون أمير المؤمنين ولو تفضلت وخرجت سرا بلا استعلامات أو وساطات عسكرية وبوليسية ، لوجدت النساء والفتيات يتعرضن لكل أشكال التمييز العنصري والعرقي والمضايقات التعسفية والاغتصابات الممنهجة الرسمية وإكراه الفتيات والنساء على ممارسة الدعارة والزنا والبغاء لكسب معيشتهن أو معيشة أطفالهن أو والتهن التي جار عليها حكمك ونظامك ورجالك وولاتك وقوادك وقضاتك ،والذين أبلغك ،اللهم فاشهد أني قد بلغتك،أن نظامك قد جعل المغاربة يعيشون بين هاويتين سحيقتين مظلمتين فلا ينتهيان إلا إلى ماهو أظلم وأشد ظلاما وظلامية وغظلامية،أما المسافة المضيئة بين القارعتين الهاويتين فهي النجاة والافلات بمعجزة ،ولا تكتب إلا لطويل العمر.
غن القلب الصافي الوطني المغربي لينزف دما وحزنا وأنا أرى وألاحظ وأسمع شبابا وشيبا لا ينادون على عواتك المغرب من النساء المحصنات العفيفات الكريمات إلا بالكلام السفيه القبيح السافل مثل :يا قحبة وكأننا جميعا ليس لنا في المغرب إلا الزانيات والقحاب،فهل يرضيك يا أمير المؤمنين اغتصاب النساء وتعرضهن وخضوعهن لأقسى المعاملات الجنسية الحيوانية البهيمية القاسية والحاطة بالكرامة والشرف والعرض؟
وكم وكم وكم من الملايين العاطلات والعاطلين عن العمل المهمشين المنبوذين المعزولين بعواقب السياسة اللاوطنية واللاشعبية واللا ديمقراطية واللاانسانية في ميادين التشغيل والتنمية والانتاج والابداع؟
وكم وكم من عمليات الاعتقال والاختطاف والاختفاء والأسر والحصار يتعرض لها بنات الشعب وأبناؤه لا لذنب سوى مطالبتهم بحق الحياة والديمقراطية وحقوق الانسان؟.
ولماذا لم يطبق القانون الدولي لحقوق الانسان ونظام المحكمة الجنائية الدولية التي يجب عليها حماية الانسان في المغرب وليس فقط في الدول ذات المنحى الوطني التقدمي المقوم والممانع كسوريا؟.
إن ما يمارسه نظامكم من إرسال الناس والفقراء للموت بسبب أن غلاء الأسعار أاة من أدوات وجنود النظام للاغتيال والقتل ،وأية جريمة أن تبلغ اشتعالات الأسعار قمتها في رمضان ذي القيم النبيلة ،ومنها أن فضيلة الصوم هي شرعت لا للجوع والعطش،بل غايتها العظمي هو شعور الصائم بالجوع فيؤدي حق السائل والمحروم، فهل وأنت حامي الملة والدين ،تحمي الجماهير الفقيرة من افتراس نظامك واستغلاله لشهر رمضان لتشنوا على الشعب أقوى الحروب الطبقية التي لا تذر ولا تبقي على حي؟.
ولماذا إذا كنت أمير المؤمنين حقا ،لماذا لم تتخذ التدابير الضرورية المناسبة لحماية القدرة الشرائية والحياة الخاصة والكرامة والسلامة البدنية والنفسية والعقلية وأمن الوطن من التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تغزو مواده وصناعاته المغرب وتضرب في مقتل اقتصادنا وزراعاتنا؟أليس عجز المواطن عن تأمين الحد الأدنى الضروري من وسائل المعيشة في رمضان ،حيث جميع المعروضات لا يقدر عليها ويكتفي بالتشهي والدموع ،وأقول :إن كل دمعة لفقيرة وطفل يتيم سوف تحرق أكباد كل من على ورفع الأسعار ومنع الشغل. فهل تشعر بحال الفقراء وأنت تجلس على الموائد الدسمة التي تشتهيها النفوس وتاذ بها الأعين؟
أم أنك ونظامك ليس فقط فوق النظام الدولي والمحكمة الجنائية الدولية ،لأن حلفاءك من أمريكيين وفرنسيين وصهاينة يحمونك من كل مساءلة أو محاكمة أو عقاب ،لكن من يحميك من محكمة الشعب التي من محكمة الله؟ والتي عندما يريد الشعب الحياة فلن يجدلك الأمبرياليون والصهاينة أية عقبة أمام إرادة الشعب..
أيها هذا المدثر المزمل في كنف الأمبريالية والصهيونية إنك تحكم شعب الجبارين وتتحكم في وطن.
وطن لسعدي يوسف
أيكون أقصى الأرض لي سكنا
والمخبر البدوي يتبعني؟
أنى اتجهت رأيت قامته
مغروزة في صورة الوطن
زمن هو الشرطي في يده
أرض العراق –فلسطين-المغرب-سوريا –مصر –تونس شبيهة الزمن.
هكذا أحتفل بعيد عرشك وما عندي لك ما أهديه من الهدايا سوى قصيدة أبي الطيب المتنبي:عيد بأية حال عدت ىيا عيد
عيد بأية حال عدت يا عيد


عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
وَكَانَ أطيَبَ مِنْ سَيفي مُعانَقَةً أشْبَاهُ رَوْنَقِهِ الغِيدُ الأمَاليدُ
لم يَترُكِ الدّهْرُ مِنْ قَلبي وَلا كبدي شَيْئاً تُتَيّمُهُ عَينٌ وَلا جِيدُ
يا سَاقِيَيَّ أخَمْرٌ في كُؤوسكُما أمْ في كُؤوسِكُمَا هَمٌّ وَتَسهيدُ؟
أصَخْرَةٌ أنَا، ما لي لا تُحَرّكُني هَذِي المُدامُ وَلا هَذي الأغَارِيدُ
إذا أرَدْتُ كُمَيْتَ اللّوْنِ صَافِيَةً وَجَدْتُهَا وَحَبيبُ النّفسِ مَفقُودُ
ماذا لَقيتُ منَ الدّنْيَا وَأعْجَبُهُ أني بمَا أنَا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ
أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ خَازِناً وَيَداً أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ
إنّي نَزَلْتُ بكَذّابِينَ، ضَيْفُهُمُ عَنِ القِرَى وَعَنِ الترْحالِ محْدُودُ
جودُ الرّجالِ من الأيدي وَجُودُهُمُ منَ اللّسانِ، فَلا كانوا وَلا الجُودُ
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
أكُلّمَا اغتَالَ عَبدُ السّوْءِ سَيّدَهُ أوْ خَانَهُ فَلَهُ في مصرَ تَمْهِيدُ
صَارَ الخَصِيّ إمَامَ الآبِقِينَ بِهَا فالحُرّ مُسْتَعْبَدٌ وَالعَبْدُ مَعْبُودُ
نَامَتْ نَوَاطِيرُ مِصرٍ عَنْ ثَعَالِبِها فَقَدْ بَشِمْنَ وَما تَفنى العَنَاقيدُ
العَبْدُ لَيْسَ لِحُرٍّ صَالِحٍ بأخٍ لَوْ أنّهُ في ثِيَابِ الحُرّ مَوْلُودُ
لا تَشْتَرِ العَبْدَ إلاّ وَالعَصَا مَعَهُ إنّ العَبيدَ لأنْجَاسٌ مَنَاكِيدُ
ما كُنتُ أحْسَبُني أحْيَا إلى زَمَنٍ يُسِيءُ بي فيهِ عَبْدٌ وَهْوَ مَحْمُودُ
ولا تَوَهّمْتُ أنّ النّاسَ قَدْ فُقِدوا وَأنّ مِثْلَ أبي البَيْضاءِ مَوْجودُ
وَأنّ ذا الأسْوَدَ المَثْقُوبَ مَشْفَرُهُ تُطيعُهُ ذي العَضَاريطُ الرّعاديد
جَوْعانُ يأكُلُ مِنْ زادي وَيُمسِكني لكَيْ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقْصُودُ
وَيْلُمِّهَا خُطّةً وَيْلُمِّ قَابِلِهَا لِمِثْلِها خُلِقَ المَهْرِيّةُ القُودُ
وَعِنْدَها لَذّ طَعْمَ المَوْتِ شَارِبُهُ إنّ المَنِيّةَ عِنْدَ الذّلّ قِنْديدُ
مَنْ عَلّمَ الأسْوَدَ المَخصِيّ مكرُمَةً أقَوْمُهُ البِيضُ أمْ آبَاؤهُ الصِّيدُ
أمْ أُذْنُهُ في يَدِ النّخّاسِ دامِيَةً أمْ قَدْرُهُ وَهْوَ بالفِلْسَينِ مَرْدودُ
أوْلى اللّئَامِ كُوَيْفِيرٌ بمَعْذِرَةٍ في كلّ لُؤمٍ، وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ
وَذاكَ أنّ الفُحُولَ البِيضَ عاجِزَةٌ عنِ الجَميلِ فكَيفَ الخِصْيةُ السّودُ؟

الجبهة الوطنية الديمقراطية الشعبية الثورية لتحرير المغرب وأفريقيا
محمد محمد فكاك ابن الزهراء



#محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أيها المزمل باتفاقية الخيانة والعمالة لاسرائيل المسمى محم ...
- Le peuple marocain entre le régime royal despotique absolu i ...
- انهض للثورة وقاتل إما بالثورة نكون ،وإما ألا نكون
- كيف يحتفل بعيد عرش،و-هذي الشهيدات والشهداء وضحيا الظلم في ال ...
- رفيقتي ،رفيقي لست مهزوما ،ما دمت صامدا تقاوم.
- تحية الى معتقلي حركة 20 فبراير
- النهج الديمقراطي ومؤتمره الوطني الثالث
- رسالة غاضبة إلى المرتد المتسول خالد مشعل الذي استبدل الذي هو ...
- من أجل جبهة شعبية جماهيرية ديمقراطية موحدة لمجابهة الحركة ال ...
- المهرجان السينمائي الإفريقي هو نقطة ضوء في هذه المملكة البري ...
- إلى آلهات الفن الإفريقي وربات الإبداع والجمال الإفريقي في مه ...
- بشرى لنا ومبروك علينا يا فقراء المغرب والتعساء والمحرومين وا ...
- إستراتيجية الإرتزاق والعمالة والوقاحة الخيانية للنظام الملكي ...
- بيان سياسي هام للجبهة الشعبية الثورية لتحرير المغرب بخصوص ال ...
- بنات وبنين المغرب هيا تقدموا إلى الأمام ولا تنسوا الهولوكوست ...
- سؤال إلى الضمير الملكي
- ماذا كان جواب الملك محمد السادس إبان زيارته الربيعية لمدينه ...
- رسالة تحية وإجلال وتقدير وتبجيل وإكبار
- إسلام ابن كيران الارتدادي الرجعي اللاهوتاني الاخوانجستاني ال ...
- النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري ،والإرهاب الأصولي الاسل ...


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فكاك - كيف يحتفل الملك بعيد عرش جاثم على ملايين الشهداء والضحايا والابادة الكلية ،والمقابر الجماعية ،والهياكل العظمية البشرية؟