أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اتحاد الشيوعيين في العراق - بيان اتحاد الشيوعيين بصدد نتائج الانتخابات في العراق















المزيد.....

بيان اتحاد الشيوعيين بصدد نتائج الانتخابات في العراق


اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 1112 - 2005 / 2 / 17 - 12:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لقد اعلنت المفوضية العليا للانتخابات في 12/2/2005 النتائج النهائية المتوقعة للانتخابات في العراق حيث فاز "الائتلاف العراقي الموحد"، وهو الائتلاف المكون من الاحزاب التي تدعي تمثيل الجماهير الشيعية، على المرتبة الاولى والتحالف الديمقراطي الكردستاني وهو تحالف الاحزاب القومية-الاسلامية الذي بدعي تمثيل الشعب الكردي على المرتبة الثانية، وعليه فان كلا القائمتين قد حاز على غالبية مقاعد الجمعية الوطنية.
وقبل انعقاد الجمعية الوطنية المنتخبة جرت مفاوضات حثيثة وراء الكواليس وبالاحرى صراعات جدية بغية الاتفاق على تركيبة الحكومة العراقية والظفر بالمناصب الرئيسية فيها مثل منصب رئيس الجمهورية ومنصب رئاسة الوزراء بين القوائم الفائزة.
ان اتحاد الشيوعيين في العراق يرى بان من الضروري تسجيل النقاط التالية فيما يتعلق باجراء الانتخابات ومشاركة الشعب العراقي فيها والنتائج المعلنة مؤخرا:
1. لقد اكدنا من قبل بان الشعب العراقي تواق الى ممارسة حقه في اجراء انتخابات حرة ونزيهة وعادلة ويشكل ذلك مطلبا جماهيريا عارماً حيث من الصعب على القوات الامريكية او على القوى البرجوازية والرجعية المختلفة، سواء كانوا في المعارضة او في السلطة، تخطي ذلك والتنصل منه. وقد اثبت مشاركة الشعب العراقي في الانتخابات الراهنة على صحة ذلك.
2. ان امريكا من خلال ممارساتها العسكرية المتهورة وسياساتها التي تستند على القهر والرضوخ وفرض وجودها العسكري وتحويل العراق الى ساحة للحرب على الارهاب والاستفادة من الدعاية الانتخابية في سبيل مخططاتها الامبريالية والحربية في المنطقة وكذلك التصعيد المستمر للجبهة الاسلامية- البعثية لمارساتها الارهابية بذريعة محاربة امريكا ان كل ذلك قد ادت الى حرمان قطاعات واسعة من الشعب العراقي من ممارسة حقهم السياسي، فبموجب الاحصاءات الرسمية بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات مايقارب 59% بينما لم يستنى للبقية المشاركة في العملية الانتخابية الراهنة رغم اهميتها في تحديد مستقبل العراق السياسي.
3. لقد اثبتت العملية الانتخابية الراهنة مدى ابتعاد الاحزاب القومية والدينية عن المفاهيم الديمقراطية والانتخابات ومدى استهتارها وتلاعبها برأي وصوت الشعب العراقي. ان السعي المحموم لتلك القوى لافراغ العملية الانتخابية من محتواها الديمقراطي الحر واستنادها على الدعم الامريكي المباشر او دعم الدول الاقليمية المباشرة ، وتسخير اموال الشعب العراقي لخدمة اغراضها الانتخابية وممارسة التزوير والغش والتضليل واللجوء الى العنف اثناء اجراء الانتخابات، ...... الخ ان كل ذلك كان جزءا لايتجزء من ممارساتها المناهضة للحرية والديمقراطية.
4. لقد دخلت غالبية الشعب العراقي في الانتخابات الراهنة وهي متوهمةـ وبالطبع بتأثير الافكار القومية والدينية والحملة الاعلامية الضخمة التي سخروها لخدمة مآربهم الرجعية- بان القوى الاسلامية الظلامية والقوى القومية التي تدعي تمثيلها لطائفة معينة او لقومية معينة بامكانها تمثيل مطالبهم وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم العادلة. اننا نؤكد من جديد بان تلك القوى لاتمثل الحد الادنى من مطالب وطموحات الشعب العراقي بمختلف مكوناته وهي تقف على نقيض مصالحه وتطلعاته، وسوف تجلب تلك القوى الفائزة في الانتخابات الراهنة المآسي والويلات على الطبقة العاملة والكادحين في العراق وتفرق وتشرذم صفوفهم وتشدد من وتيرة الانقسامات الطائفية والقومية والمذهبية وهي تحاول بالطبع ان تنقش على الدستور الدائم للعراق الهوية الطائفية والقومية والمذهبية وتصبغه بتلك المصبغات. فلا تمثل تلك القوى بحكم طبيعتها الطبقية مصالح الطبقة العاملة في العراق وهي تناقض الحقوق الاساسية للعمال والكادحين والطبقات المسحوقة من الشعب العراقي. كما ان برنامج تلك القوى واهدافهم تتناقض مع قيام حكومة علمانية ومدنية، حكومة تستند على دور وارادة الشعب العراقي وتثبت في دستورها حقوق المواطنة المتساوية وفصل الدين عن الدولة والحقوق والحريات الاساسية والمدنية وبخاصة مساواة المراة مع الرجل.
5. في الايام التي تلت اجراء الانتخابات وحتى قبل الاعلان عن نتائجها بدأت عمليات الشد والجذب بين القوى القومية والدينية والطائفية البرجوازية بغية تشكيل الحكومة العراقية المقبلة والفوز بالمناصب الحكومية والرئاسية الاساسية فيها، كما دخلت امريكا والقوى البرجوازية المتعاونة معها في جولة جديدة من المفاوضات خلف الكواليس مع الاطراف الرجعية الاخرى التي تدعي علنا مساندتها للارهاب وقاطعت العملية الانتخابية من زاوية رجعية بحتة مثل هيئة علماء المسلمين وغيرها من الجهات في "العملية السياسية" وفي سن الدستور الدائم بحجة مشاركة "السنة" في تشكيل الحكومة العراقية الراهنة. ان تلك الممارسات اثبتت بان الاصوات الانتخابية قد تم رميها في سلة المهملات وان الحكومة العراقية الجديدة لن تكون مختلفة الشكل والمضمون عن سابقتها ان لم تكن اسوء منها وان الجمعية الوطنية المنتخبة لاحول لها ولاقوة في تشكيل الحكومة الجديدة بل ان الخلافات والانقسامات الظاهرة والمبطنة سوف يتم تسويتها وانهائها قبل انعقادها.
6. ان اتحاد الشيوعيين يرى بان البرجوازية العراقية والقوى القومية والطائفية التي تمثل مختلف مكوناتها وشرائحها والحكومة العراقية التي سوف يتم تشكيلها من عناصرها لاتمت بصلة بمصالح الطبقة العاملة والمسحوقة في العراق ولن تخطو باتجاه حل معضلة البطالة والفقر والفاقة والحرمان وازمة السكن وقلة الاجور وانعدام الضمان الاجتماعي وغيرها من المشكلات التي تسحق حياة العمال والكادحين. كما ان تلك القوى غير قادرة على وضع حد للاحتلال الامريكي بل ان ولائها هي للمصالح الامريكية ومشاريعها الامبريالية الطموحة في العراق والمنطقة وتبذل كل مافي طاقتها لتكون الحارس الامين لمصالحها. كما ان الجمعية الوطنية والحكومة التي سوف يجري تشكيله من ائتلاف تلك القوى بعيدة كل البعد عن سن دستور علماني ومدني في العراق واقرار حقوق المواطنة وحل المشكلة العرقية والطائفية واقرار الحل العادل للقضية الكردية و....الخ. اننا نؤكد بان الحركة الاشتراكية والشيوعية والعمال الشيوعيين بالدرجة الاولى تقع على عاتقها مهمة توحيد صفوف الطبقة العاملة والكادحة وارساء اسس متينة للعمل المشترك بين مختلف فصائلها السياسية والنضال بلا هوادة في سبيل تشكيل جبهة اشتراكية وشيوعية مشتركة ضاغطة ومعارضة بغية تثبيت حقوق الطبقة العاملة الاساسية في الدستور الدائم للعراق و تحقيق الحرية والرفاه والعمل وبناء حكومة مدنية وعلمانية.
اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
13/2/2005



#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات العراقية لا تلبي الحد الأدنى من طموحات الشعب العر ...
- بيان اتحاد الشيوعيين في العراق بصدد الانتخابات
- الى / مسؤولي الحكومة السعودية ! برقية احتجاج
- ظاهرة مقتدى الصدر وصراعه مع امريكا والحكومة العراقية المؤقتة
- تقرير عن انشقاق الحزب الشيوعي العمالي الايراني وسؤال من الرف ...
- تفاقم الازمة السياسية في العراق وضرورة التصدي للرجعية الديني ...
- اليسار في محافظة الناصرية ينهض ممن جديد
- البيان الختامي لاجتماع اللجنة المركزية لاتحاد الشيوعيين في ا ...
- حوار مع الرفاق بصدد الكنفرنس الرابع لاتحاد الشيوعيين في العر ...
- موقف اتحاد الشيوعيين في العراق بصدد انتقال السلطة واعلان الح ...
- نص كلمة اللجنة المركزية لـ-اتحاد الشيوعيين في العراق- في الا ...
- المسألة الكردية في العراق
- البرنامج السياسي والعملي لاتحاد الشيوعيين في العراق بصدد الا ...
- عاش الاول من ايار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة
- البيان الختامي للكنفرنس الرابع لـ - اتحاد الشيوعيين في العرا ...
- بيان حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين – العراق بصدد مصادقة م ...
- هنيئاً بـ 8 من آذار يوم المرأة العالمي
- ندين بشدة هجوم الارهابيين الاسلاميين في مدينة اربيل !
- تصريح لناطق رسمي باسم حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين -العر ...
- لا لتحويل العراق إلى أفغانستان نعم لإقرار قانون تقدمي وعلمان ...


المزيد.....




- بوتين: ليس المتطرفون فقط وراء الهجمات الإرهابية في العالم بل ...
- ما هي القضايا القانونية التي يواجهها ترامب؟
- شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيط ...
- مصر - قطع التيار الكهربي بين تبرير الحكومة وغضب الشعب
- بينها ليوبارد وبرادلي.. معرض في موسكو لغنائم الجيش الروسي ( ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع وقاذفات صواريخ لـ-حزب الله- في ج ...
- ضابط روسي يؤكد زيادة وتيرة استخدام أوكرانيا للذخائر الكيميائ ...
- خبير عسكري يؤكد استخدام القوات الأوكرانية طائرات ورقية في مق ...
- -إحدى مدن حضارتنا العريقة-.. تغريدة أردوغان تشعل مواقع التوا ...
- صلاح السعدني عُمدة الدراما المصرية.. وترند الجنازات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اتحاد الشيوعيين في العراق - بيان اتحاد الشيوعيين بصدد نتائج الانتخابات في العراق