أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004 - اتحاد الشيوعيين في العراق - عاش الاول من ايار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة















المزيد.....

عاش الاول من ايار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة


اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 822 - 2004 / 5 / 2 - 11:05
المحور: الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004
    


عاش الاول من آيار يوم التضامن والنضال المشترك للطبقة العاملة، عاش اليوم الذي ترفع فيه الطبقة العاملة العالمية والحركة الاشتراكية والشيوعية ومناصري العدالة والحرية راية اسقاط ودحر النظام الرأسمالي وازالة المصائب الناجمة عنه، راية بناء مجتمع ينعدم فيه الاستغلال ويزدهر فيه الحياة والرفاه. ان الاول من آيار كان وسيبقى رمزا للثورة التي تعلن موت الرأسمالية، طالما هي بلغت درجة العفونة وتجلب للطبقة العاملة والبشرية الاستغلال المفرط والفقر والجوع والبطالة والحرب والويلات والحرمان.
ان الرأسمالية والامبريالية العالمية رغم محاولاتها للخروج من ازمتها المزمنة عبر الاستفادة من الابتكارات التكنولوجية الجديدة وعبر عولمة الفقر والجوع والبطالة والاستغلال المفرط لقوة العمل واشعال الحروب و..... الا انها لازالت تراوح في مكانها. ان المظهر الجلي للازمة العامة التي تعاني منها الرأسمالية هو في انخفاض معدل ارباح الرأسمال الذي ادى بدوره وبصورة مباشرة الى السعي المحموم لتشديد قبضة استغلال قوة عمل العمال من جهة وتصعيد وتيرة المنافسة والتصارع بين الكتل الرأسمالية والدول الامبريالية المختلفة بهدف جني الارباح والهيمنة على السوق على الصعيد العالمي من جهة اخرى. وما المساعي التي تبذلها امريكا، بوصفها دولة رأسمالية وامبريالية عظمى، لاجل الهيمنة السياسية والعسكرية والاقتصادية على العالم الا محاولة لاحتواء الازمة العامة وانتشال النظام الراسمالي العالمي برمته منها وبالطبع عبرالاستفراد بالسيطرة على سوق العمل العالمي واستحواذها لمنابع الطاقة وترسيم المعادلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية حسب مصالح شركاتها ومطامحها الاستراتيجية.
وقد انعكست ازمة النظام الرأسمالي العالمي واشتداد التنافس والتصارع الدولي بين الكتل والدول الرأسمالية المختلفة على الشرق الاوسط بصورة عامة والعراق بصورة خاصة، حيث تحول الاخير عقب الحرب التي شنتها امريكا في السنة المنصرمة الى بؤرة للصراع والازمة الدولية وساحة مفتوحة لتصفية الحسابات السياسية والرجعية وميدانا لتفريغ عفونة الانظمة الرأسمالية المتخلفة والحركات الرجعية والظلامية.
ان شن الحرب على العراق ومن ثم ابقائه تحت وطأة الاحتلال المباشر ما هي الا سياسة امبريالية الهدف المتوخاة منها هو جعل العنف والهيمنة العسكرية سيد الموقف في العراق والمنطقة في مسعى لترسيم واعادة ترتيب المعادلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتداعية في العراق والمنطقة عنوة وفق الخطط الاستراتيجية التي تخدم بصورة مباشرة هيمنة الرأسمال الامريكي وشركاته العالمية العملاقة كما تمهد السبيل لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية مع غرماء امريكا.
ولم يدم طويلا حتى ثبت بان امريكا عجزت عن تنفيذ سياساتها العوجاء هذه. وهذا العجز لايعبر الا عن عمق الازمة التي تعاني منه النظام الرأسمالي العالمي وشدة التناقضات الجوهرية التي تنخر في كيانه. ان امريكا لم تستطع انتشال ذلك النظام من ورطته ومن تخبطه ومحاولتها فشلت للانفراد بقيادته، حيث لم تفلح من حذف غرمائها او تحجيم دورهم، كما لم تتمكن من السيطرة على الموقف في العراق وتصفية الحسابات مع ازلام النظام البعثي البائد او الحركات الاسلامية الارهابية والظلامية، وهي تتخبط حتى الآن من حسم قضية السلطة السياسية وحل اشكالية العلاقة بين الدين والدولة او احتواء التنازع العرقي والطائفي والقومي.
لاشك بان العجز والتخبط العام الذي تواجهه امريكا قد اخلت الساحة لازلام النظام السابق في بعض مدن العراق لركوب موجة السخط العارم ضد الهيمنة الامبريالية الامريكية وحشد بعض القوى من جديد، كما ان الحركات الاسلامية قد تمكنت، وبدعم جلي من الدول المجاورة، من التحرك في الفراغ الناجم عن ذلك الوضع وحشدت طاقاتها الرجعية وانطلقت لفرض بديلها الرجعي والظلامي.
ان الوقائع المذكورة اعلاه قد ساهمت في استمرار دوامة العنف والارهاب والفوضى والانفلات الامني المتزايد واعتلاء النعرات الطائفية والعرقية والقومية.
ان الطبقة العاملة في مواجهتها للوضع المار ذكره وفي تصديها للهيمنة الامبريالية والهجمة اليمينية الشاملة والحركات الرجعية الدينية والظلامية لاتملك لحد الآن الا النذر القليل من الطاقة لتضمد جراحها وتعبأ صفوفها وتستعد للتحديات التي تواجهها. ان تلك الطبقة التي تملك تاريخا من الامجاد والمنجزات، بحاجة الآن لحشد طاقاتها الكامنة ورص صفوفها وفصلها عن صفوف القوى البرجوازية المختلفة، انها في امس الحاجة الى تكوين نقاباتها واتحاداتها التي تستند على ارادتها الحرة والمباشرة، كما انها لن تتمكن من النهوض والتحدي الا عبر خوضها لنضال مطلبي عارم وعبر مواجهة البطالة المستشرية التي تنخر صفوفها.
كما ان الطبقة العاملة رغم اهمية اعتمادها على ذاتها وعلى قوتها المستقلة الا انها لاتخوض غمار النضال لوحدها، فالعراق يعم بالاحتجاجات والاعتراضات التي تنظمها القوى التحررية والتقدمية والعلمانية التي تتقاطع مصالحها في الغالب مع مصالح الطبقة العاملة. والشعب العراقي ايضا في مواجهته للاحتلال الامريكي وفي تصديه للحركات الرجعية الاسلامية والظلامية وفي مسعاه لانقاذ المجتمع العراقي الغارق في الفوضى والانفلات الامني المتواصل تحظى بدعم الحركات الاشتراكية والشيوعية العالمية ومساندة الحركة المناهضة للعولمة والحرب والاحتلال والامبريالية.
لاشك بان الحركة الشيوعية في العراق وبخاصة اتحاد الشيوعيين في العراق التي بدأت بالنهوض والاستعداد لحشد طاقاتها الزاخرة لن تدخر وسعا في اعداد الطبقة العاملة ورفع مستوى وعيها وقدراتها وصيانة وحدتها وتلاحمها الطبقي. ان تلك الحركة التي بذلت جهودا مضنية لمقارعة الدكتاتورية هاهي الان تبذل كل مافي وسعها لاجراء اصلاحات سياسية واقتصادية شاملة وجذرية في حياة ومعيشة الطبقة العاملة والطبقات المسحوقة الاخرى.
ان الاول من آيار هو يوم لحشد الطاقات ورص الصفوف ولرفع راية النضال الطبقي الشامل ضد الاوضاع المزرية للطبقة العاملة في العراق. فرصة لتعالي الاحتجاج ولدوي صرخة الغضب العارم ضد الدور الرجعي والمناهض للطبقة العاملة الذي تلعبه القوى البرجوازية والامبريالية والرجعية،يوم لاعلان البديل التحرري والاشتراكي للطبقة العاملة في مواجهة ازمة البدائل التي تعاني منها النظام الراسمالي والقوى البرجوازية المدافعة عنه، فرصة للمطالبة باشاعة الامان والاستقرار ونبذ العنف والارهاب الذي تمارسه القوى الاسلامية الارهابية والقوى الامبريالية المحتلة، يوم لرفع راية المطاليب العاجلة والملحة للطبقة العاملة المتمثلة في العمل والضمان ورفع المستوى المعاشي للعمال وسن قانون عمل تقدمي تلبي مطالبها وطموحاتها.
المجد للاول من آيار
عاش نضال وكفاح الطبقة العاملة
عاشت الاشتراكية

اتحاد الشيوعيين في العراق
اللجنة المركزية
30/4/2004





#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البيان الختامي للكنفرنس الرابع لـ - اتحاد الشيوعيين في العرا ...
- بيان حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين – العراق بصدد مصادقة م ...
- هنيئاً بـ 8 من آذار يوم المرأة العالمي
- ندين بشدة هجوم الارهابيين الاسلاميين في مدينة اربيل !
- تصريح لناطق رسمي باسم حركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين -العر ...
- لا لتحويل العراق إلى أفغانستان نعم لإقرار قانون تقدمي وعلمان ...
- وعلى الباغي تدور الدوائر!
- نهنيء الشعب العراقي باعتقال الطاغية صدام ونطالب بتقديمه واعو ...
- ندين ونستنكر بشدة مداهمة واعتداء القوات الامريكية على مقر ال ...
- كفى للتدمير والارهاب في العراق !
- بلاغ لجنة الخارج لحركة إنبثاق حزب العمال الشيوعيين _ العراق
- تصريح لناطق رسمي باسم اللجنة المركزية لحركة انبثاق حزب العما ...
- في سبيل استنهاض الحركة الشيوعية الثورية العراقية في سبيل بنا ...
- المجد لأول من آياريوم التضامن العالمي للطبقةالعاملة
- الخطوط الأساسية لأهدافنا - من وثائق الكونفرنس الثالث
- بيان اللجنة المركزية بصدد اسقاط النظام البعثي في العراق ومهم ...
- اوقفوا تحويل المدن المأهولة بالمدنيين الى ساحة للحرب
- بيان اللجنة المركزية لحركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين- العر ...
- الاعزاء في المكتب الأعلامي للتيار الوطني الديمقراطي العراقي
- أيها المنظمات العمالية والشيوعية والاشتراكية في العالم ! يا ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- الطبقة العاملـة والعمل النقابي في فلسطين ودور اليسار في المر ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية ودور اليسار في المرحلة الراهنة - ملف 1 ايار 2004 - اتحاد الشيوعيين في العراق - عاش الاول من ايار يوم التضامن الاممي للطبقة العاملة