أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من إمتى البلد دى ماكنتش متباعة ؟!!!















المزيد.....

من إمتى البلد دى ماكنتش متباعة ؟!!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3799 - 2012 / 7 / 25 - 15:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** هذا التعليق وصلنى من الأستاذ "عادل ميشيل" على مقالى الأخير "هل المشير باع مصر" .. يقول التعليق "أسوأ ما فى هذه الدولة هو الشعب الذى يحيا بها .. فالطقس محتمل صيفا وشتاءا .. الموقع عبقرى .. كل ما بها مقبول أو جميل عدا شعبها .. مش عارف سيادتكم قالق نفسك على مصر ليه .. هو من إمتى البلد دى ماكنتش متباعة .. لقد باع مصر جميع من تمكن منها .. متى كانت تحكم بالقانون؟! .. متى كان بها عدلا وحبا؟! .. يا أخى .. الشعب الوحيد الذى أكل فيه الأمهات أبنائهم أثناء المجاعات (حدث ذلك بتسجيل من المقريزى) .. نحن الشعب الوحيد الذى يقول نفاقا وتزلفا للحاكم .. اللى يتجوز أمى أقوله ياعمى .. ياسيدى أسوأ ما فى هذه الدولة هو الشعب الذى يحيا على أرضها .. فى إنتظار جودو" ... هذا هو تعليق الأستاذ "عادل ميشيل" على مقالنا ..

** نعم ياصديقى .. أتفق مع كل حرف وكل كلمة كتبتها .. إن أسوأ ما فى هذه الدولة هو الشعب الذى يحيا فيها .. فقد حاولت كثيرا .. ولكننى أعترف أننى فشلت .. حذرت من كل الأحداث التى نعيشها الأن .. وتفرغت للكتابة تماما .. ولم أتقاضى مليما واحدا سواء من نشر مقالاتى ، أو من خلال ربح يأتى من موقعى .. بل أننى خسرت ألاف الجنيهات بعد إهمالى لعملى وإنشغالى بهموم الوطن .. ولم أبالى البحث عن المكاسب ..

** نعم .. أتفق معك فى كل ما جاء بتعليقك .. ولكننى حتى أكون منصفا ، فسوف أقسم تعليقك إلى من هم موصوفين بالتعليق .. وجزء أخر من الشعب المصرى يعرف جيدا قيمة هذا الوطن وترابه ، مستعدين للتضحية فى سبيل حريته وكرامته .. الجزء الأول أخص به أقباط الداخل والخارج .. للرد عليكم ..

** كنت أعتقد أن رسالتى التى أوصلها من خلال كتاباتى وتوقعاتى المستقبلية .. قد تساعد الأخرين فى التوحد للنجاة .. ولكننى إكتشفت أن كل شخص تتحدث معه يخدعك ويضللك ، ويسخر منك .. بل أن البعض كان يسرق مقالاتنا ويذهب بها إلى إحدى القنوات الفضائية ، ويقدمها لصاحب القناة نظير أجر مادى ، وكان يحرص على عدم ذكر إسمه بزعم خوفه من الإرهابيين .. ولكن الحقيقة أنه كان يخشى أن أكتشف هذه السرقة .. وظل هذا الحال شهور عديدة حتى إكتشفت هذه السرقات بالصدفة ..

** لك كل الحق ياصديقى .. فكم من مرة حاولت أن أحذر الأقباط .. وهم الذين أتحدث عنهم الأن .. لأن مصيبتهم أكثر من المسلمين المعتدلين .. ولكنهم رفضوا جميعا قراءة ما نكتبه ، أو سماع ما نحذر منه منذ 25 يناير .. وحتى الأن ، فكان هناك شئ بداخل الجميع ، هو العند والتكبر والعنطزة ، ورفض قبول أى رأى أخر مخالف لرأيهم .. بل كل واحد يريد أن يفرض رأيه حتى لو كان لا يصلح فى مسلسلات كارتونية ، وأفلام متحركة ..

** لك الحق ياصديقى .. بعد أن ألغى كل الأقباط عقولهم .. فالجريمة واضحة .. وهى أن أمريكا تسلم مصر للإخوان ، وتدعمهم ماليا ومعنويا وعسكريا .. وأعلنت ذلك على الملأ .. ومع ذلك إنطلق بعض الأقباط بالمهج يدافعون عن الإدارة الأمريكية وسياستها الخارجية ، ولم يخجلوا من أنفسهم .. فى نفس الوقت زاعمين أنهم يدافعون عن أقباط مصر ضد الإخوان المسلمين .. ومن أمثال هؤلاء ، المستشار "موريس صادق" الذى ملأ الدنيا ضجيجا بما أسماه "الدولة القبطية بالخارج" .. ولم نجد بيانا واحد يصدر عن هذه المنظمة ، يواجه التأمر ضد مصر ، ويفضح أوباما أو كلينتون ، بل خرجت بياناتهم للمديح فى كل منهما .. كما تتواصل كوارث الأقباط بالداخل .. ممن يزعمون أنهم رؤساء مجالس حقوق الإنسان ، ويهرولون وراء الإعلام ليل نهار ، ويكتبون مقالات ضد الإخوان .. لم أجد واحد منهم ، ولا حتى نصف رجل يهاجم أمريكا ، ويكشف عن دورها الإرهابى .. لتدعيم الإخوان الإرهابيين وتسليمهم مصر .. بل الجميع عندما يصلوا إلى هذه النقطة من الحوار .. تجدهم ينقلبون عليك ، ويهاجمونك ويسخرون من إتهاماتك لأمريكا ..

** لك كل الحق ياصديقى .. فكل أقباط المهجر ، بالونات منفوخة معبأة بهواء فاسد .. لم تقدم للقضية القبطية أى حلول ، ولكن كان خروجهم دائما للتعبير عن سخطهم من جراء هدم كنيسة ، أو عمليات إجرامية كانت تدبر ضد مسيحيى مصر ، فى الوقت الذى هم يعلمون أن المحرض لكل هذا الإجرام هم الإدارة الأمريكية ، بزعامة "أوباما" ، ووزيرة خارجية أمريكا "كلينتون" ..

** نعم .. لك كل الحق ياصديقى .. فلم يكن هناك منبر إعلامى واحد مسيحى يكشف الحقيقة ، ويعرى المؤامرة .. رغم قلة القنوات المسيحية داخل مصر .. وقلة الصحف القبطية داخل مصر .. إلا أنهم جميعا كانوا يتناولون القضية من باب فك المجالس ، وجلسات المصاطب .. بل أن أحد القنوات المسيحية ، وهى قناة "سى تى فى" .. فحوارها السياسي من خلال برنامج "فى النور" .. فالأستاذ "إيهاب صبحى" يقوم بقراءة ما ينشر بموقع إلكترونى فكاهى .. هذا الموقع يصلح أن يكون سيرك كوميدى ... "بص شوف داخل الصندوق إيه" .. "خبر طازة حالا .. إوعى يفوتك" .. وعناوين من هذه العينات .. بينما مصر تحترق وتشتعل وتلفظ أنفاسها الأخيرة ، كنت أظن أن الأقباط هم أكثر المهتمين بما يحدث بها .. للدفاع عنها .. ولكن للأسف كنت واهما .. فالأقباط جميعا وبلا إستثناء .. يدافعون عن أمريكا ويستاء البعض منهم عندما نصفها بالعاهرة ..

** لك الحق ياصديقى .. فقد وجعت قلبى .. وأنا أرى الكنائس تخشى مواجهة التطرف والإرهاب والجماعات الإسلامية .. وترفض تكوين رابطة قوية للدفاع عن مشاكل الأقباط .. فيما يتعرضوا إليه من مصائب وإرهاب ، وقتل وتشريد أسرهم ، فى قرى ونجوع ومحافظات مصر .. ولكن يبدو أن كل كنيسة عليها أن تتحمل بمفردها ما يحدث لشعبها .. حتى لو كانت لا تملك القوة ، أو أدوات الرد على الأحداث الإرهابية .. وهنا لا أقصد أسلحة أو مواجهات دموية .. ولكن ما أقصده محامين متخصصين ، أو مجلس إدارة قوى يكون مهمته مواجهة كل الأحداث الطائفية .. من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ..

** لك الحق ياصديقى .. ونحن نرى مصر تباع أمام أعيننا ، ونخرس جميعا .. ولا نحشد الأقباط للخروج للدفاع عنها .. بل نلجأ إلى بعض الأيات فى الكتاب المقدس لتبرير سلبياتنا وجبننا وخوفنا .. وإكتفى الأقباط بظهور بعض التنظيمات العشوائية لتتحدث فى السياسة ، وهم لا يعرفون الألف من كوز الذرة .. وهدفهم هو التلميع الإعلامى ، والبحث عن مصادر لتمويل منظماتهم ..

** لك كل الحق ياصديقى .. وأنا أحذر من الأيام السوداء القادمة .. ولا أجد إلا كل واحد يبحث عن نفسه .. ومعظم الأقباط لا يهتمون إلا بجمع الأموال ، ووضعها فى الخزائن ، والسفر للتمتع بالبلاجات بالخارج .. فإذا تحدثت معهم عن مستقبل مصر .. تجدهم أخر طراوة ، ويلخصون لك الموقف فى كلمتين "ياعم خلينا فى حالنا .. نشوف أكل عيشنا" ... علما بأنهم هم أول من يتعرضون للتصفيات الجسدية ، وللسطو على أموالهم ..

** لك كل الحق ياصديقى .. حتى عندما تكونت معارضة لنظام "الإخوان" ، ومحاولتهم للسطو على الدولة ، وإستيلائهم على الحكم .. فى منطقة المنصة أمام قبر الراحل "أنور السادات" .. لم أجد قبطى واحد ، أو لافتة واحدة ترفع للإنضمام إلى الشرفاء من المواطنون المسلمون .. الذين يرفضون الإخوان المسلمين ، ويرفضون حكم المرشد .. بل وجدت سيدة مسلمة مسنة ، بلغت الثمانون عاما .. وظهرها منحنى .. وصلت إلى تجمع المنصة ، وخرجت مع المتظاهرين ليلة 23 يوليو .. ولم تجد وسيلة تنقلها إلى مكان التظاهر أمام قصر الرئاسة .. فسارت كل هذه المسافة على الأقدام لأنها تحب مصر وتعشقها .. وهى تعلم أن قلبها ضعيف قد لا يتحمل السير كل هذه المسافة .. ولكنها إستمدت القوة والشجاعة والدفء من هتافات ومشاعر مصريين خرجوا ضد حكم المرشد والإخوان ..

** لك كل الحق ياصديقى .. فبإستثناء هذه الفئة النادرة من شعب مصر ، الذين لا يحصلون على مقابل فى سبيل الدفاع عن بلادهم .. هذه المجموعة تصرخ ولا حياة لمن تنادى فى شعب فقد أحاسيسه ومشاعره .. ولن يدرك خطورة القادم ، إلا عندما يبدأ فى الترحم على الماضى مهما كانت سيئاته .. فلن تكون قشرة فى الأيام السوداء القادمة ..

** لك كل الحق ياصديقى .. بعد أن فشلت فى توعية الضمائر .. وتحريك العقول .. فكل الأقباط يتلذذون بالأمريكان .. سواء كانوا أقباط الداخل أو الخارج .. ولو كان هناك كلاما عكس ذلك .. لشاهدت تجمعات قبطية تحمل لافتات تدين اللقيط "أوباما" ، أو العاهرة "كلينتون" ..

** لك كل الحق ياصديقى .. فقد وصلت مصر إلى نهاية الطريق الذى أرادته أمريكا لنا بمساعدة الإخوان المسلمين ، والإخوان المسيحيين .. ولكِ الله يامصر .. وياشعبها .. ويامفكريها الوطنيين .. فالجميع باعوكى وقبضوا الثمن .. والعوض على الله فى مصر !!..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ينزل -الجيش- .. لإنقاذ -مصر-؟؟!!
- هل -المشير- باع مصر؟!!
- إذا كنتم قتلتوه .. فكيف تمشون فى جنازته ؟!!!
- لا تصدقوا الإخوان .. إذا مدحوا فى ثورة 23 يوليو!!
- رسالة إلى أقباط المهجر .. وإلى أمريكا!!
- لا ل-مرسى- رئيسا .. ولو ليوما واحدا!!!
- -الأسوانى- .. فى مصحة عقلية !!
- تحالف الشياطين .. -أمريكا .. الإخوان .. الإعلام-!!
- تحية حب وتقدير إلى قناتى -الطريق- و-الحقيقة-!!!
- أطردوا -الأفعى- و-الحرباء- .. وكفاكم خراب فى -مصر-!!
- -الأقباط- .. جوارى وعبيد فى دولة الإخوان!!!
- نداء عاجل إلى -شعب مصر- .. و-الأزهر- و-الكنيسة-!!!
- الشعب قال كلمته .. -إرحل يامرسى-!!
- رسائل عاجلة .. -الوطن- لا يباع ولا يشترى!
- سقوط -مرسى- بتهمة -الخيانة العظمى-!!
- إتقوا الله فى مصر .. يا إعلام -ساويرس-!!!
- إلى الفنان -حسن يوسف- .. عيب يامصرى!!!
- الصراع بين -شرطة الإخوان- .. وجماعة -الأمر بالمعروف-!!!
- لماذا أكل -الأمريكان- من صناديق القمامة؟!!
- رئيس مصر : -لن أخرج من جلباب الإخوان-!!!


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - من إمتى البلد دى ماكنتش متباعة ؟!!!