أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - امال الحسين - الحركة السياسية و النقابية و تطور التكوينات الاجتماعية















المزيد.....



الحركة السياسية و النقابية و تطور التكوينات الاجتماعية


امال الحسين
كاتب وباحث.

(Lahoucine Amal)


الحوار المتمدن-العدد: 1109 - 2005 / 2 / 14 - 10:12
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الحركة السياسية و النقابية و تطور التكوينات الاجتماعية
إن المتتبع لتطورات الحركة السياسية بالبلدان العربية بصفة عامة و المغربية بصفة خاصة يدرك أن نشأة الأحزاب السياسية لم يكن لها تاريخ طويل كما هو الشأن بالنسبة للبلدان الغربية و دول أمريكا اللاتينية ، التي عرف فيها تطور حركة المجتمع المدني و السياسي نسقا تاريخيا متلائما مع تطور التكوينات الاجتماعية التي عرفتها المجتمعات البشرية خلال المراحل التاريخية المتواترة،
حيث عرفت المجتمعات الأوربية منذ عصر النهضة تطورا هائلا على جميع المستويات الفكرية و الثقافية و العلمية و السياسية ، الشيء الذي ساهم بشكل كبير في التحولات السياسية و الاجتماعية بهذه البلدان ، خاصة بعد انتصار مفاهيم البورجوازية على مصالح الإقطاع بعد انتصار الثورة البورجوازية و بروز
النظام الرأسمالي .
لقد أطلت الثورة الفرنسية على العالم بأول إعلان عالمي لحقوق الإنسان يخول للفرد حقوقا سياسية و مدنية على رأسها حرية التعبير و الرأي التي تخول للشعب حق تقرير المصير و تسيير شؤونه بنفسه ، الشيء الذي خول للأفراد حق المشاركة السياسية عبر التمثيلية في البرلمان مما ساعد على إنشاء تكتلات أفرزت الأنوية الأولى للأحزاب الليبرالية ، كما أن حرية التنظيم النقابي و المهني و الحرفي ساهم في تحويل هذه التنظيمات الأخيرة إلى أحزاب سياسية كما هو الشأن بالنسبة للحزب الاشتراكي البريطاني
الذي تأسس عام 1899 إثر قرار اتخذه مؤتمر النقابات .
من خلال الصراع الطبقي بين البورجوازية الصاعدة والإقطاع نشأت الأحزاب الليبرالية بعد انتصار مفاهيم البورجوازية على مصالح الإقطاع ، و ساهم في ذلك مفكرون بورجوازيون أمثال آدم سميت و هوبز و مونتيسيكيو عبر ثلاث ثورات عالمية إنجليزية و أمريكية و أروعها الفرنسية .
إن انتصار الرأسمال على الإقطاع جعل في حينه مفاهيم البورجوازية/علاقات الإنتاج تتوافق مع متطلبات قوى الإنتاج المتطورة ،إلا أن غلو المبادرة الفردية التي فتحت الباب أمام مزيد من استغلال الطبقة العاملة التي ناضلت من أجل انتصار الثورة البورجوازية ، أدى إلى بروز مناضلين ثوريين يدافعون عن مصالح الطبقة العاملة أمثال ماركس و انجلس اللذان أسسا معا " إتحاد الشيوعيين " سنة 1847 و أصدرا " البيان الشيوعي " و أسسا " جمعية العمال العالمية " إعلانا عن ميلاد حزب عمالي ذي البعد العالمي يهدف إلى توحيد الطبقة العاملة عبر العالم ، و خلال مرحلة تاريخية لاحقة أسس إنجلس " الاتحاد الدولي للأحزاب الاشتراكية " و جاء بعدهما لينين ليضع نظرية الحزب العمالي
الذي أنجز الثورة البولشيفية و قيام الدولة الاشتراكية .
إذا كانت الأحزاب الليبرالية تدافع عن الطروحات البورجوازية التي تراعي مصالح الرأسمال في صراعه مع الطبقة العاملة فإن الأحزاب الإشتراكية و الشيوعية تعتبر الحزب العمالي طليعة الطبقة العاملة و فصيلها الأكثر وعيا و تنظيما و التي تسير في مقدمتها بتحالف مع الطبقات الكادحة ، و " الأداة السياسية" لمواجهة سلطة الدولة البورجوازية للإطاحة بها و ممارسة دكتاتورية البروليتارية .
موقع اليسار الجذري في الصراع الطبقي :
إن المغرب و ككل البلدان التابعة للرأسمال المركزي و التي عرفت مرحلة الاستعمار المباشر لم تعرف فيه التشكيلة الاجتماعية و الطبقية تطورا متواترا كما هو الشأن بالنسبة للدول الغربية و دول أمريكا اللاتينية، ذلك أن عوائق التخلف حالت دون إنجاز هذه المهام مما له تأثير عظيم على تطور الحياة بشكل عام ، و تعتبر الحياة السياسية من بين المجالات التي يكون لها تأثير قوي على تطور التكوينات الاجتماعية ، فإلى حدود سنوات الثلاثينات من القرن العشرين لم تعرف الحياة السياسية بالمغرب تنظيمات حزبية بالمعنى الصحيح للكلمة ، كل ما هنالك هو محاولة التصدي للهجوم الإمبريالي على البلاد و تعتبر المقاومة الريفية بقيادة البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي أروع ما أنجزته المقاومة المغربية .

و مع تغلغل الرأسمال بالمدن المغربية بعد القضاء على المقاومة بالبوادي نشأت بورجوازية متوسطة و طبقة عاملة بالمدن تحالفتا معا ضد الاستعمار المباشر ، و يشكل ما يسمى بالحركة الوطنية التي اختارت النضال الديمقراطي لمواجهة المستعمر الحركة السياسية النواة لنشوء التنظيمات السياسية المغربية ، و أفرزت هذه الحركة تأسيس حزبين أساسيين في أواسط الأربعينات من القرن العشرين هما :
حزب الاستقلال .
الحزب الشيوعي المغربي .
لقد ارتكز العمل السياسي لهذين الحزبين على مواجهة الاستعمار المباشر و المطالبة بالاستقلال الشيء الذي خلق إجماعا وطنيا حول هذا المطلب تحالفت حوله جميع القوى من طبقة عاملة و فلاحين و
حرفيين و بورجوازية متوسطة و صغرى .
إلا أن الفرز السياسي لم يحدث من داخل هاذين الحزبين إلا بعد الاستقلال الشكلي ما بين 1956 و 1960 في صراع بين الطبقات داخل هاذين التنظيمين حول السلطة خاصة في حزب الاستقلال الذي يضم في صفوفه أوسع الجماهير الشعبية ، و هكذا انشق الجناح اليساري من الحزب ليشكل :
ـ حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الذي يمثل اتجاه التحرر الوطني و هو أقوى حزب يضم في صفوفه العمال و الفلاحين إلى جانب البورجوازية المتوسطة و الصغرى ، كما ينتمي إليه أفراد المقاومة و جيش التحرير الذين يرفضون الانتماء إلى الجيش و الشرطة ، إلا أن القيادة الحزبية البورجوازية دخلت في تراجعات عن أهداف الحزب المتجلية في مقاومة نظام الحكم المطلق بالمغرب ، و لم يستمر في النضال إلا الشبيبة التلاميذية و الطلابية في مواجهة النظام القمعي و التي عرفت مداها في انتفاضة 23 مارس 1965 بالبيضاء التي واجهها النظام المخزني بمزيد من اراقة الدماء .
كما أن الحزب الشيوعي المغربي تراجع عن أهدافه المتمثلة في توحيد الطبقة العاملة و تحول إلى حزب إصلاحي يتنكر لمرجعيته الأيديولوجية المرتكزة إلى الماركسية اللينينية ، و تم تغيير اسمه إلى :

حزب التحرر و الاشتراكية .
هكذا بدأ الفرز السياسي بعد تأسيس الدولة المخزنية في ظل النظام الليبرالي التبعي خدمة للرأسمال المركزي ، و نشأت الإفرازات الأولى لليسار الجذري في ظل حركة التحرر الوطنية العالمية
مع انتشار الفكر الاشتراكي .
و أمام فشل القيادات الحزبية داخل هاذين التنظيمين السياسيين اليساريين في مواجهة السياسة التبعية للنظام المخزني نشأت تيارات يسارية جذرية من داخل هاذين الحزبين قادت الانشقاق عنهما و تأسيس الحركة الماركسية اللينينية المغربية في أواخر الستينات و بداية السبعينات أفرزت منظمتين
سريتين و هما :
منظمة إلى الأمام .
منظمة 23 مارس .
هاتين المنظمتين اللتان تضمان في صفوفهما الشبيبة التلامذية و الطلابية و مهندسين و موظفي الدولة ، ترتكز أسسهما المرجعية إلى الماركسية اللينينية انطلاقا من التجربة السوفييتية في المرحلة
اللينينية و الصينية الماوية .
و لعل الوثيقة المرجعية لمنظمة " إلى الأمام" التي تضم القراءة النقدية للإتجاه البيرقراطي داخل حزب التحرر و الاشتراكية يوضح مدى الصراع القائم حول التوجه الحزبي بين القيادة البيروقراطية و الطليعة الشبيبية التي تسعى إلى التغيير الجذري كما جاء في وثيقة : " سقطت الأقنعة ، فلنفتح الطريق
الثوري كما يلي :
" فجر صيف 1970 بالمغرب مجمل تناقضات البرجوازية التي أسدلت ستارا كثيفا أمام
التطلعات الجماهيرية العميقة :
1 ـ " فإعادة تكتل الأحزاب البرجوازية الوطنية (الاستقلال والاتحاد الوطني للقوات الشعبية) في إطار الكتلة الوطنية وظهور البرجوازية على حقيقتها, بعد أن سقطت أقنعتها, بمثابة سمسار يجتهد في تسخير الشعب لنيل مساهمة ضئيلة في الحكم, عملية جعلت حدا لكل المغالطات الناجمة عن انقساماتها السطحية, ومواجهة برلمانية الحكم الفردي المزيفة ببرلمانية برجوازية, مادة بذلك أحسن الضمانات للحكم الفردي, بيد أن كلتي البرلمانيتين لا تعتبر الشعب أكثر من حصان تمتطي صهوته.
ولعل محاولة" حزب التحرر والاشتراكية" الرامية إلى نيل نصف مقعد في حظيرة "الكتلة" على أساس نفس البرلمانية البرجوازية لتعبر عن نفس الروح الطبقية للبرجوازية التي يميزها نفس الاحتقار للجماهير
و الخوف من نضالاتها .
2 ـ كما أن المواقف الغامضة والملتوية التي عبر عنها جميع السياسيين البرجوازيين, في الوقت الذي كان واجب الوطنيين العرب هو تنظيم الجماهير وتعبئتها ضد مشروع " روجزر" تشكل خيانة شاملة من طرف تلك الشرذمة من محترفي السياسية وتجعل منهم صورا معلبة طبق الأصل ل"حسنين هيكل" منظم الهزائم و الإستسلامات, وان دموع التماسيح التي يذرفونها الآن حسرة على السفك والتقتيل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني (وثورته الجبارة), لا يمكنها أن تنسينا الحملات التضليلية التي غمرنا بها بعضهم, ولا السكوت المتواطئ الذي إلتزمه البعض الآخر, إذ التحقوا جميعا في هذه المرحلة الحاسمة من الثورة
العربية بمعسكر أعداء الثورة .
كل هذا يفرض الحقيقة التالية :
إن طريق المستقبل الوحيد بالنسبة للمغرب, الطريق الثوري, قد انفتح وواجب كل المناضلين المخلصين هو المساهمة في التوضيح الأيديولوجي حول هذا الطريق, وفي هيكلة الأداة الحاسمة " الحزب
الماركسي ـ اللينيني ".
إن القراءة النقدية لهذه الوثيقة توضح مدى أهمية الصراع داخل حزب التحرر و الاشتراكية بين القيادة البورجوازية و القاعدة العريضة من الشباب المتطلع إلى التغيير الجذري ، لكن التراجعات السياسية للقيادة الحزبية أمام هجوم النظام المخزني على المكتسبات التاريخية للطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين أفرزت تيارا يساريا جذريا داخل الحزب ، مما دفع بالمناضليين الشباب إلى تأسيس حركة ماركسية لينينية إلى جانب المناضلين المنسحبين من حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية .
فشل وحدة صفوف الحركة الماركسية اللينينية :

و كان هاجس توحيد صفوف الحركة الماركسية اللينينية يشغل بال المناضلين المنسحبين من الحزبين ، الذين أسسوا منظمتين سريتين " أ " و " ب " يجتمع مناضلوهما حول مجموعة من النشرات من بينها " أنفاس " و " المناضال " و " الشيوعي " و جريدة " إلى الأمام " التي انفردت بإصدارها منظمة " أ " التي أصبحت تحمل اسمها منذ صدور العدد السابع سنة أبريل 1973 ، بعد امتناع منظمة " ب" المشاركة في إصدارها و التي أصدرت جريدة " 23 مارس " التي تحمل اسمها فيما بعد ، كما أن منظمة "ب" عرفت انشقاقا بسبب الموقف حول أهمية العمل الجماهيري بالمنظمات النقابية للعمال والطلبة وأسس إتجاه
الرفض لهذا الطرح منظمة " لنخدم الشعب ". و لعل صدور البيان المشترك بين منظمة " إلى الأمام " و " 23 مارس " حول الصحراء ، و صدور وثيقة " طريقان لتحرير الصحراء " من طرف منظمة " إلى الأمام " التي أصبحت وثيقة مشتركة بين المنظمتين في أكتوبر 1974 ، يعتبر عملا مشتركا في محاولة لتوحيد صفوف الحركة الماركسية اللينينية رغم الاختلافات السياسية بينهما نتيجة الاتجاه اليميني داخل منظمة " 23 مارس " الذي انتهز اعتقال قيادات المنظمتين للهيمنة على الأجهزة القيادية لهذه المنظمة ، و بناء تحالف مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنشق عن حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية و حزب التقدم و الاشتراكية التسمية الجديدة لحزب التحرر و الاشتراكية بعد رفع الحذر عنه ، و يعمل على إصدار جريدة 23 مارس بالخارج و جريدة أنوال بالداخل ليؤسس فيما بعد منظمة العمل الديمقراطي الشعبي .
ظاهرة الانشقاق في حركة اليسار الجذري :

و شهد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدوره انتقاقات متتالية أفرزت الأحزاب التالية :
حزب الطليعة سنة 1983 .
حزب المؤتمر الاتحادي سنة 2001 .
جمعية الوفاء للديمقراطية سنة 2001 .
و رغم محاولات المناضلين الماركسيين اللينينيين داخل السجون لتوحيد صفوف الحركة الماركسية اللينينية لم يستطيعوا تجاوز الاختلافات السياسية و الايديولوجية ، التي ستتعمق بعد ما يسمى بالعفو عن السجناء السياسيين في سنة 1994 الذي فتح الباب مرة ثانية لمحاولة تجميع المناضليين اليساريين الجذريين ، خاصة في ظل انهيار التجربة الاشتراكية بالاتحاد السوفييتي و دول شرق أوربا و الهجوم على الفكر الماركسي من طرف العولمة الليبرالية المتوحشة و المنظرين البرجوازيين ، و أفرزت
هذه المرحلة ثلاثة تيارات يسارية و هي :
النهج الديمقراطي .
الحركة من أجل الديمقراطية التي عرفت انقساما بعد تأسيس حزب اليسار الاشتراكي الموحد .
حركة الديمقرا طيين المستقليين التي عرت انقساما بعد تأسيس حزب اليسار الاشتراكي الموحد .
من خلال القراءة التاريخية لتجربة اليسار بالمغرب و بالدول العربية بصفة عامة يتضح وجود صفة التشرذم و الشتات و الانشقاقات في صفوف الأحزاب اليسارية ، فرغم مرجعياتها التي ترتكز إلى
الفكر الماركسي إلا أنها لم تستطع توحيد صفوفها و قواها لتحقيق أهدافها ضد الرأسمال .
فلماذا يطبع التشردم الأحزاب اليسارية المغربية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة ؟
للإجابة عن هذا السؤال لابد من القراءة النقدية للتشكيلة الاجتماعية لهذه الأحزاب و سيرورتها التاريخية التي أفرزتها و أهم مواقفها السياسية التي تدافع عنها و آليات اشتغالها لتحقيق برامجها المرحلية و الاستراتيجية .
عوائق بناء وحدة اليسار الجذري :

لكن قبل كل شيء لابد من الإشارة إلى أن الحزب اليساري كما وضع أسسه ماركس و إنجلس و لينين يرتكز في بنائه إلى الطليعة الثورية للطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء ، من أجل فرض دكتاتوريتها على الطبقة البورجوازية راعية النظام الرأسمالي عدو البروليتاريا ، فإلى أي حد استطاعت الأحزاب اليسارية المغربية و العربية بصفة عامة تنظيم الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء ؟
إن العوائق الأساسية لبناء الحزب المستقل للطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين متعدد و يمكن ادراج من خلال الملاحظات التالية للوقوف عند المعيقات الذاتية و الموضوعية لبناء
وحدة اليسار الجذري المغربي بصفة خاصة و العربي بصفة عامة هي :
إن القمع الأسود الذي واجه به النظام المخزني الحركة الماركسية الليتيتية منذ بداية نشأتها و نعرض
قياداتها للإختطاف و الاعتقال ساهم بشكل كبير في تشتت اليسار الجذري .
إن القيادات الحزبية لليسار منذ نشأته إلى الآن تنحدر من الطبقة البورجوازية المتوسطة و الصغرى و لا تستطيع الصمود أمام هجوم البورجوازية الكومبرادورية راعية مصالح الأنظمة الرجعية الليبرالية التبعية و مصالح الرأسمال المركزي .
إن هذه القيادات البورجوازية لا تستطيع بناء تحالف جذري مع الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين ، و الخروج من نطاق الدفاع عن مصالحها التي يتم مساومتها بها من طرف الأنظمة العربية الرجعية و استدراجها لاحتوائها فيما بعد خدمة لمصالح الرأسمال .
إن القيادات الحزبية البورجوازية لليسار تتنكر لمطالب الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين كل ما دخلت في اللعبة السياسية للأنظمة السائدة في ظل الديمقراطية الشكلية ، و التنازل عن
مطالب الجماهير مقابل مواقع سياسية في السلطة .
إن القيادة البورجوازية لأحزاب اليسار تتنكر للديمقراطية الداخلية و تتخذ قرارتها بشكل بيرقراطي بعيدا عن إرادة القواعد في ظل التوافقات مع الأنظمة السائدة ، الشيء الذي تنشأ معه صراعات بين القيادات البورجوازية و القواعد خاصة منها الشبيبة لتفرز من جديد تيارات تتحول إلى
حزب جديد .
إن جميع الطبقات من بورجوازية كومبرادورية و ليبرالية و متوسطة و صغرى تمتلك تنظيماتها السياسية التي تعبر عن مصالحها ، إلا الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين فلم
تمتلك إلى الأن حزبها السياسي المستقل الضامن الأساسي لوحدة اليسار .
من خلال قراءة هذه الملاحظات تتضح المهمة الأساسية للأحزاب اليسارية المغربية و العربية بصفة عامة ، و التي تتجلى في المهمة التاريخية الضرورية و هي بناء الحزب السياسي المستقل للطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين ، فلا وحدة يسار بدون إنجاز هذه المهمة
التاريخية التي تؤكد عليها المرجعية الماركسية التي وضعها ماركس و إنجلس و لينين .
و لعل النص التالي المأخود من وثيقة منظمة " إلى الأمام " : لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو يبرز أهمية الإستنتاج السابق و ضرورته التاريخي في المرحلة الراهنة ، تقول
الوثيقة : " إن الدرس المركزي الذي أبرزته الماركسية كنظرية للثورة البروليتارية منذ البداية هو ضرورة بناء حزب شيوعي, كنواة قائدة لهذه الثورة. وليس من قبيل الصدف إن كان أول نص يشكل انذماج هذه النظرية الثورية البروليتارية ، التي تسمى ب" البيان الشيوعي " .
وقد ذكر المؤتمر الثاني للأممية الثالثة المنعقد في يونيو 1920, حول دور الحزب الشيوعي
في الثورة البروليتاريا ، بما يلي :
" لو كانت الطبقة العاملة, خلال كمونة باريز (1871), تتوفر على حزب شيوعي منظم تنظيما محكما, مع أنها قليلة العدد, لكانت أول انتفاضة للبروليتاريا الفرنسية البطلة أكثر قوة ولتجنبت أخطاء وأغلاطا عديدة. إن المعارك التي ستخوضها البروليتاريا, في ظروف تاريخية مخالفة تماما, ستكون لها نتائج خطيرة أكثر مما كان سنة 1871 .
إن هذا الدرس مقبول, بكل وضوح, من طرف جميع الثوريين الذين يرون بأن الماركسية-اللينينية هي وحدها القادرة على قيادة النضال التحرري للبروليتاريا والشعوب المضطهدة. ولكن كيف
يتم بناء هذا الحزب الثوري الماركسي ـ اللينيني، الحزب القائد للثورة ؟
كيف يتم بناؤه عندما يحطم قمع العدو الفاشي المنظمات الثورية, بمعدل يساوي تقريبا
معدل متركبيها ؟
لعل هذا النص سيساهم بشكل كبير في إبراز الأسباب الذاتية و الموضوعية لتشردم اليسار الجذري.
دور الحركة العمالية و النقابية في الحركة الاحتجاجية :

أول ما يجب الإشارة إليه هو كون تجربة العمل النقابي ببلادنا خلال أربعة عقود من الأزمات أفضت إلى واقع مزري في ظل هجوم العولمة الليبرالية المتوحشة على مكتسبات الطبقة العاملة ، و ثاني ما يمكن تسجيله هو كون الحقل النقابي يضم في صفوفه مناضلين يساريين جذريين يتميزون بالحيوية و الكفاحية ، و اعتبارهم من فئة عمرية شابة استطاعت بناء تجربة نقابية مكافحة أفرزت قيادات ذات كفاءة عالية خاصة في المركزيتين الإتحاد المغربي للشغل و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، و أمام تحديات الهجوم على مكتسبات الطبقة العاملة يطرح على الساحة النقابية و على المناضلين النقابيين اليساريين الجذريين بالخصوص ضرورة قراءة تجربة العمل النقابي ببلادنا ، في ظل التحولات العالمية و الجهوية و المحلية لرسم آفاق النضال و وضع استراتيجية العمل للخروج من الأزمة الحالية .
التنظيمات النقابية الفاعلة في الساحة الجماهيرية :
إن التنظيمات الأكثر تمثيلية في الساحة النقابية هي أربع مركزيات نقابية لكونها تتوفر على "شرعية تاريخية و نضالية" ، جعلت الدوائر الرسمية تعتبرها المحاور الأول و الممثل الشرعي للطبقة العاملة ببلادنا ، و إلى جانب هذه التنظيمات توجد النقابات الحزبية الصغرى و الصفراء التي لا تشكل قوة وازنة على الرغم من بروز نقابة تابعة لحزب العدالة و التنمية ذات تمثيلية في اللجن الثنائية بقطاع التعليم في بعض المناطق ، نظرا لأزمة التنظيم بهذا القطاع و النفور من العمل النقابي نتيجة النكسات التي تجرعها نساء و رجال التعليم خلال نضالاتهم التي تم استغلالها لأهداف سياسوية ، تم خلالها الهجوم على المكتسبات التاريخية و الزج بالمناضلين الساريين النقابين في السجون في مرحلة سنوات الرصاص ، من أجل ضرب التحالف بين الطبقة العاملة و الطبقة البورجوازية الصغرى بقطاع الخدمات و التي يشكل فيه التعليم العمود الفقري .
إن أهم ما يميز المركزيات النقابية بعضها عن بعض هو مدى ارتباطها بالأحزاب و نوعية منخرطيها و هي تختلف حسب ما يلي :
الاتحاد المغربي للشغل و تتميز بشبه استقلالية عن الأحزاب و هيمنة بيرقراطية و لها تواجد وازن في القطاع الخاص بعد اسحاب نقابتي التعليم و البريد .
الكونفدرالية الديموقراطية للشغل و تتميز بتواجد المناضليين اليساريين الجذرين في قياداتها و لها تواجد وازن في قطاع الخدمات و يشكل التعليم العمود الفقري لها .
الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و يتميز بهيمنة حزبية مباشرة من طرف حزب الاستقلال و يتميز منخرطوها بارتباطهم المباشر بالحزب .
الفيدرالية الديمقراطية للشغل و تتميز بهيمة حزبية مباشرة من طرف الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية المتواجد بالحكومة منذ التناوب المخزني .
إلا أن كل المركزيات النقابية الأربع تلتقي في كون البيروقراطية هي السمة العامة في العلاقات الداخلية بين الأجهزة المسيرة و القواعد نتيجة حسابات سياسوية ضيقة ، كما أن علاقاتها بالأحزاب تطرح إشكالية علاقة النقابي بالسياسي و كيفية تدبيرها في صالح الطبقة العاملة مع اعتبار التنافس الحزبي إن لم نقل الصراع الذي يؤثر سلبا على مصالح الطبقة العاملة .
الحركة الاحتجاجية و جدلية السياسي و النقابي :
بعد ظهور العمل المأجور بانجلترا في القرن 14 و انتشاره في أوربا مع الثورة الصناعية و بروز مفاهيم البورجوازية نقيض مصالح الإقطاع و انتصار الثورة البورجوازية في نهاية القرن 18 ، برز أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان الذي أقر الحقوق المدنية و السياسية و برز النظام الرأسمالي الذي عمل على السماح بتأسيس الجمعيات و الروابط المهنية و الحرفية و التعاونيات و النقابات ، نظرا لكون الرأسمال في حاجة إلى تطور نسبي في علاقات الإنتاج بعد التطور الهائل لوسائل الإنتاج، و خاصة حاجته إلى طبقة عاملة متحررة من قيود عبودية الإقطاع لتنمية الرأسمال ، و تطور العمل النقابي بعد انتفاضات الطبقة العاملة مع بروز مفاهيم الاشتراكية التي أقرت الحقوق الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية .
و إلى حدود نهاية العشرينات من القرن الماضي لا يمكن الحديث عن العمل النقابي ببلادنا ، كل ما هنالك هو مقاومة الفلاحين ضد تحالف الإقطاع و الاستعمار المباشر الذي استولى على أراضيهم بعد القضاء على المقاومة ، دخلت البوادي في هدوء نسبي و ظهرت طبقة عاملة مغربية بالمدن إلى جانب البورجوازية المتوسطة ، و تمت محاصرة حركة الطبقة العاملة المغربية بإصدار ظهيرين الأول سنة 1936 يمنع الانتماء النقابي للطبقة العاملة المغربية و الثاني سنة 1938 يجرم الانتماء النقابي لها ، و في منتصف الأربعينيات تحالفت الطبقة العاملة بالمدن و الفلاحين الفقراء بالبوادي مع البورجوازية الوسطى بالمدن في ظل الحركة الوطنية ضد تحالف الإقطاع و الاستعمار المباشر ، و تعتبر انتفاضة 8 دجنبر 1952 تضامنا مع الطبقة العاملة التونسية بعد استشهاد المناضل النقابي فرحات حشاد خير دليل على نضج الحركة العمالية و النقابية المغربية ، و تم تتويج نضالات الطبقة العاملة بتأسيس نقابة الاتحاد المغربي للشغل في مارس 1955 في السرية لعبت دورا أساسيا في مقاومة الإستعمار المباشر .
و خلال هذه المرحلة يمكن تسجيل جدلية النقابي و السياسي في اتجاهه الصحيح الذي يهدف إلى تغيير الوضع السياسي القائم لصالح القوى ذات المصلحة في التغيير لعبت فيه الطبقة العاملة الدور الرائد، إلا أن مؤامرة 1956 بين تحالف الإقطاع و البورجوازية من جهة و الاستعمار المباشر من جهة ثانية أجهض نضالات الطبقة العاملة .
الجذور التاريخية لأزمة العمل النقابي :
خلال الفترة ما بين 1956 و 1960 تم حسم عدة صراعات سياسية لصالح النظام المخزني، فبعد تصفية جيش التحرير بعد اغتيال مؤسسه عباس المساعدي و عزل البوادي عن المدن و بالتالي عزل الطبقة العاملة عن حليفها في النضال المتجلى في سند الفلاحين الفقراء ،أصبح الإقطاع و البورجوازية ينفرد بالحكم في ظل النظام المخزني وكيل الرأسمال المركزي ، الذي عمل على توجيه الاقتصاد في اتجاه التصدير في إطار التبعية الرأسمالية و جعل عائداته في حفنة من الإقطاع و البورجوازية الكومبرادورية ، و تم الإجهاز على مطالب الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين و لضرب العمل النقابي تمت تصفية الإتجاهات اليسارية في صفوف الحركة الوطنية بعد الإنشقاقات خلال سنوات 1959 و 1961 و 1975 و 1978 و 2002 بعد تأسيس حزبين الاتحاد الوطني للقوات الشعبية ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و انشقاقه الأخير ، مما نتج عنه تأسيس مركزيات نقابية : الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و الكونفدرالية الديمقراطية للشغل و أخيرا الفيدرالية الديمقراطية للشغل
و خلال هذه المراحل التاريخية عرف العمل السياسي التقدمي تراجعا تلو الآخر خاصة في عهد حكومة التناوب المخزني و عرف العمل النقابي تنازلا تلو الآخر بعد ما يسمى باتفاقية فاتح غشت 1996 و 30 أبريل 2002 المشؤومتين ، ومع المرحلة الثانية من حكومة التناوب المخزني دخل العمل النقابي في مرحلة الجمود بعد دخول المركزيات الأربع فيما يسمى بالسلم الإجتماعي على حساب مصالح الطبقات الشعبية و المصادقة على مدونة الشغل الرجعية التي تشرعن لاستعباد الطبقة العاملة ، و ما وصلته الأوضاع الاجتماعية و الاقتصادية من تردي بسبب الهجوم على مكتسبات الطبقات الشعبية ليس إلا نتيجة تآمر الاحزاب البرلمانية و المركزيات النقابية التابعة لها .
استراتيجية النضال النقابي المكافح :

و يبقى على عاتق المناضلين اليساريين الجذريين العمل على تطوير أدائهم في المجال النقابي و ذلك بالإلتحام مع الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء خاصة بالمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل ، نظرا لما توفره من فرص الإشتغال لكونها ذات قواعد عريضة تضم في صفوفها طبقة عاملة في حاجة إلى التأطير في ظل ما تعيشه البيروقراطية داخلها من أزمات ، لدعم الخط الكفاحي داخل هذه النقابة و الذي يقوده اليساريون الجذريون والدخول في تحالفات مع المناضلين اليساريين الجذرييين بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل ، في أفق بناء تحالف القطب الديمقراطي الجذري مع الحركة الحقوقية و النسائية و الحركة الأمازيغية ، و الذي يجب أن يقوده تحالف تجمع اليسار الديمقراطي ، من أجل النضال لإسقاط مخطط العولمة الليبرالية المتوحشة و وكلائها في أفق بناء وحدة اليسار الجذري و المساهمة في بناء حزب الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء .
إن تجربة الخط الكفاحي داخل الاتحاد المغربي للشغل و الذي يسير في اتجاه بناء تحتالف الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و الكادحين مع البورجوازية الصغرى للدفاع عن مكتسباتها التاريخية ، يجب أن يرتكز على استراتيجية النضال الجذري من أجل بناء مجتمع اشتراكي و الذي لا يمكن تحقيقه إلا عبر ما يلي :

النضال من أجل وحدة الطبقة العاملة في أفق بناء حزبها الطبقي .
بناء قطب ديمقراطي جدري يضم كل الطبقات التي لها المصلحة في التغيير .
و تعتبر المحاور التالية مجالا حيويا لبناء تحالف الطبقة العاملة و الفلاحين و الكادحين و البورجوازية الصغرىبتنظيمات المجتمع المدني :
النضال من أجل وضع دستور ديمقراطي .
النضال من أجل إسقاط مدونة الشغل الرجعية .
النضال من أجل إسقاط ما يسمى بالميثاق الوطني للتربية و التكوين.
النضال من أجل إسقاط مخطط خوصصة المؤسسات الوطنية.
النضال من أجل إقرار حقوق المرأة العاملة و الطفل .
النضال من أجل إسقاط القوانين المجحفة في حق الشعب المغربي و على رأسها قانون الإرهاب و قانون الأضراب و قانون الأحزاب و غيرها .



#امال_الحسين (هاشتاغ)       Lahoucine_Amal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن اللجنة المحلية للعمل من أجل انقاد حياة المناضل النقابي و ...
- نداء اللجنة المحلية للعمل على ا نقاد حياة المناضل الحقوقي و ...
- إضراب لا محدود عن الطعام ابتداء من اليوم الاربعاء 29 دجنبر 2 ...
- وفاة مواطن بمخفر الشرطة بتارودانت بالمغرب في الذكرى 56 للإعل ...
- وقفة احتجاجية أمام إدارة صوديا بأولاد تايمة بالمغرب ضد تصفية ...
- ملف الانتهاكات الجسيمة بالريف/الحسيمة بالمغرب
- نداء هيئات التنسيق بورزازات بالمغرب
- دور البعد الهوياتي للأمازيغي في النضال الديمقراطي الجذري
- من البعد القومي للقضية الفلسطينية إلى الإنتفاضة الشعبية
- نداء عائلة المختطف عمر الوسولي من أجل الكشف عن مصير ابنها
- حملة التضامن مع مناضلي حركة المجتمع المدني بالريف / الحسيمة ...
- الحركة الإحتجاجية بالريف/الحسيمة بالمغرب بين الماضي و الحاضر
- الإحتجاج ضد رفض اطلاق سراح المناضل الحقوقي والنقابي خويا محم ...
- هجوم العولمة الليبرالية المتوحشة على ثروات الشعوب في ظل سياس ...
- معاناة أسرة من الطبقات الشعبية نتيجة تظاهر التلاميذ ضد الحرب ...
- الأسس الأيديولوجية و السياسية للسياسة التعليمية الطبقية بالم ...
- الحركة السياسية بالمغرب و تشرذم اليسار الجذري
- إطلاق حملة من أجل إطلاق سراح المعتقل النقابي و الحقوقي محمد ...
- هجوم الكومبرادور على مكتسبات الطبقة العاملة المغربية في ظل م ...
- الهجوم المخزني على معطلي مدينة الحسيمة المغربية المنكوبة


المزيد.....




- زيادة الأجور تتصدر مطالب المغاربة قبيل عيد العمّال والنقابات ...
- حماس تدعو عمال العالم لأسبوع تضامن مع الشعب الفلسطيني
- “وزارة المالية 100 ألف دينار مصرف الرافدين“ موعد صرف رواتب ا ...
- جددها الان من هنا.. اليكم رابط تجديد منحة البطالة في الجزائر ...
- “880.000 دينار فوري مصرف الرافدين“ وزارة المالية العراقية تُ ...
- WFTU Declaration on Mayday 2024
- بيان اتحاد النقابات العالمي بمناسبة الأول من أيار 2024
- فرنسا: طلاب يغلقون مداخل جامعة سيانس بو في باريس دعما للفلسط ...
- قانون -استعادة الطبيعة- في أوروبا مهدد بالفشل والعلماء يحذرو ...
- راتبك بالزيادة الجديدة 200%..وزارة المالية تعلن سلم رواتب ال ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - امال الحسين - الحركة السياسية و النقابية و تطور التكوينات الاجتماعية