أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المرأة المصرية بين ثقافتيْن















المزيد.....

المرأة المصرية بين ثقافتيْن


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 3795 - 2012 / 7 / 21 - 14:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فى عام 1921قالت السيدة صفية لزوجها سعد زغلول ((ألم يحن الوقت كى أنزع البرقع)) فقال سعد ((هذه ثورة. إرفعى حجابك)) ورفعته وأطلتْ على الجماهيرالمُحتشدة لاستقبال سعد من منفاه. وقفتْ لأول مرة بوجه مكشوف وإذا بالنساء يتشجّعن ويرفعنه بعدها (الحركة النسائية فى مصر- د. أمال السبكى- هيئة الكتاب المصرية عام 86ص142) وكان أ. العقاد فى المرحلة الأولى من حياته ضد تحريرالمرأة وبعد أنْ أعاد النظرفى أفكاره كتب ((إنّ سفورًا لايسف إلى التبذل ، خيرمن حجاب لايعصم رجلا ولا امرأة. (المصدرالسابق- ص 7، 143)
وقبل ثورة شعبنا فى شهربرمهات/ مارس 19 بخمس سنوات إهتمتْ صحيفة الأهرام بنشر أخبار(جمعية تحريرالمرأة برفع الحجاب) وفى يوم 24/2/1915نشرتْ سلسلة مقالات للقارىء حسن الشريف بعنوان (من آدم إلى حواء الجديدة- رسالة مفتوحة إلى السيدة المصرية) تفاعلتْ معه إحدى القارئات فنشرت لها الأهرام سلسلة مقالات بعنوان (من حواء إلى آدم الجديد) بدأتها يوم 10مارس فكتبتْ ((التربية هى أساس الأخلاق ونموذج الطهارة. أرونى فتاة مُهذبة أصرّح لكم ألاّتـُقيّدوها بهذا الحجاب. يُعجبنى بنت الريف الفطرية بردائها البسيط ووجهها الصبوح وهى تـُحيى عارفيها. إنى أصرّح جهارًا بأنّ هذا الحجاب كان واسطة لارتكاب موبيقات تميد من هولها الأرض وتهتزلذكرها السماء)) هذا المقال شجّع (آدم) فدعا النساء إلى خلع الحجاب فورًا. وطالب بأنْ تطول فترة الخطوبة ليمتحن كل من الخطيبيْن حقيقة مشاعره تجاه الآخر. وفى مقاله الخامس ردّ على المُحافظين الذين (ينصحون بمحاربة الرذيلة ويُهاجمون دعاة السفور. وتعجّب من الذين يطلبون أنْ نـُربى المرأة على مبادىء الحرية، ثم لانحترم حريتها. وأنْ نـُعلمها العفاف ولانثق فى عفافها) وكان المُحافظون يُروّجون لمقولة أنّ بديل الحجاب هوالسفورعلى النمط الأوروبى، فقال ((إنّ البديل هوالسفورعلى نمط فلاحات القرى. ولا أظن أنّ هناك من يدّعى أنّ الفساد مُنتشرفى القرى ونساؤها سافرات انتشاره فى المدن ونساؤها مُحجبات. وإذا كان الإسلام قد أمربالحجاب فإنما أمربه فى القرون الوسطى ، ونحن اليوم فى القرن العشرين))
هذا التلاحم بين الشابيْن على صفحات الأهرام جعل (حواء) الجديدة تصف (آدم) بأنه الكاتب ((الديمقراطى الحرالذى رأيته يخوض عباب موضوعنا الخطير، وكأنه ميرابو(سياسى وثائر فرنسى كان صوته أول صيحة فى الثورة الفرنسية) يقف فوق رابية الحرية ويصيح إلى الأمام)) وندّدتْ بالذين كانوا يُروّجون لمقولة أنّ مصرليست أوروبا فكتبتْ ((سلوا إسماعيل باشا فى قبره يُنبئكم أنّ مصرقطعة من أوروبا. وسلوا أغاخان فى كتابه (المرأة فى الإسلام) يُجيبكم : عاشت المسلمات 600عام من التاريخ الهجرى سافرات الوجوه. كفى عبودية سبعة قرون)) (د. يونان لبيب رزق- المرأة المصرية بين التطور والتحرر- هيئة الكتاب المصرية- عام 2002من ص 128- 134) الدفاع عن المرأة كإنسان من حقها أنْ تـُمتـّع شعرها ووجهها بالشمس والهواء مثل الرجل، بدأ منذ نهاية القرن 19واستمرلأكثرمن نصف قرن. دفاع اشترك فيه روّاد التنوير.
وبعد ثورة19تشكلتْ (لجنة حزب الوفد للسيدات) برئاسة هدى شعرواى. وفى يوم21مارس 24طالبتْ اللجنة من مجلس النواب والشيوخ الموافقة على (1) النص على تعديل الدستورحتى يكون مُطابقـًا للدساتيرالحديثة (2) النص على إصلاح القوانين الخاصة بحرية الاجتماعات والصحافة. وفى خطاب آخرإلى رئيس مجلس الشيوخ طالبن بضرورة سن قانون يمنع تعدد الزوجات إلاّ للضرورة كأنْ تكون الزوجة عقيمًا أومريضة بمرض يمنعها من أداء وظيفتها الزوجية. وفى هذه الحالات يجب أنْ يُثبت ذلك الطبيب الشرعى . وكذلك سن قانون يُلزم المُطلق ألاّيُطلق زوجته إلاّ أمام القاضى ومحاولة التوفيق بحضورحكم من أهله وحكم من أهلها (مذكرات هدى شعراوى- دارالمدى للثقافة عام 2003ج3ص36) وفى عام 25تـُصدرمنيرة ثابت مجلة (الأمل) وكتبت ((هل من الشرع أنْ تقعد الزوجات لمحض الإمتاع؟)) وطالبت بمساواة المرأة بالرجل فى الميراث. وكتبت إنّ أصل المصائب للمرأة تكمن فيما يُسمونه (قوانين شرعية) وطالبت بإحالة جميع القضايا الزوجية إلى المحاكم المدنية للفصل فيها بما يتماشى مع القوانين الحديثة وهذا يتطلب إلغاء المحاكم الشرعية. وكتبتْ المثقفة الليبرالية سعاد الرملى ((إنّ الأصوات التى ترتفع من حين إلى حين بالاستنكاركلما ظفرت المرأة بحقوقها ، هذه الأصوات الرجعية هى أصوات الفاشيين الذين يُريدون عودة المرأة للبيت))
ورغم أنّ نبوية موسى (1886- 1951) كانت محافظة فى زيها كتبت ((أردتُ السفورفلم أكتب عنه مع إنى قرأتُ كتب المرحوم قاسم أمين وأعجبتُ بها. والعادات لاتتغيربالقول. لهذا عوّلتُ على أنْ أدعوللسفوربالعمل فكشفتُ وجهى وكفىّ)) ورغم تدينها امتلكتْ شجاعة مخالفة أحد الشيوخ فى موضوع الصيام، إذْ قال إنّ فوائده تحسين الصحة. فعارضته وكتبتْ ((إنى أومن بكل فوائده الأدبية والدينية. أما أنْ نصوم لتصح أجسامنا فهوما لا أستطيع أنْ أومن به. لأنّ الغربيين لايصومون رمضان ومع ذلك فهم أصح أجسامًا منا)) (تاريخى بقلمى- هيئة الكتاب المصرية- عام 2003ص63) وفى عام 1932كانت الفتاة (لطيفة النادى) أول فتاة مصرية تقود طائرة وفى نفس العام ارتدتْ الفتاة (نعيمة الأيوبى) روب المحاماة لتكون أول فتاة مصرية تعمل بالقضاء الواقف. وهونفس العام الذى تم فيه الاحتفال بالدفعة الأولى لخريجات الطب. أما (الآنسة منى عبدالحميد صادق) فكتبت مقالا قالت فيه أنها تهوى الموسيقى والرسم والأدب وتتحدث الفرنسية والإنجليزية بطلاقة وتـُجيد اللغة الألمانية وتتكلمها بلهجة أهل برلين. ومُعجبة ب جوهان فولفانج فون جيته وفريدرش شيلر وغيرهما . وتهوى الطيران وتود أنْ تـُصبح طيارة. وأنها تأثرتْ بقراءة أخبارمعركة النساء وقضية حقوق المرأة السياسية. فقرّرتْ أنْ تدخل كلية الحقوق لتتولى الدفاع عن المرأة، رغم أنها فى هذا العام (1952) ستؤدى الامتحان النهائى للثقافة الألمانية (مجلة الأمل- عدد 6مايو52) فى هذا المناخ ظهرتْ أسماء أكثر من فنانة تشكيلية وبعضهن اشتركن فى الحركة الوطنية ضد الإنجليز(إنجى أفلاطون التى تم اعتقالها عام 50 وظلتْ تناضل إلى تم إعتقالها فى معتقلات عبدالناصرعام 59نموذجًا) وفى عام 46تنتخب الحركة الوطنية الفتاة (لطيفة الزيات) لتكون سكرتيرعام لجنة الطلبة والعمال.
بعد أكثرمن مائة عام على بداية النهضة المصرية، يرتد شعبنا إلى الخلف. ويكون الانشغال بشعرالمرأة أهم من النظرفى حياتنا الاجتماعية المُتردية فى شتى المجالات. والكارثة أنّ الثقافة السائدة (بما فيها الإعلام والتعليم) تغازل الأصوليين أوتـُهادنهم ولاتنتبه لخطورة الاعتماد على مرجعية وحيدة (= الرجعية الدينية) التى تأخذ بالمطلق وتتجاهل النسبى ، تقف عند الثابت ولا تـُراعى المُتغير، تتشبث بالفكرالمثالى وتـُعادى الواقع المادى الذى أثبت أنّ العرب عندما غزوا مصرلم ينشغلوا بشعرالمرأة وبالتالى لم يفرضوا عليها الحجاب ، لأنّ شاغلهم الأول كان جمع الجزية والخراج كما فعل من سبقوهم من غزاة. وبعد التخلص من الحكم العثمانى ومع بداية القرن20 وحتى نهاية الستينيات منه , ظلتْ الفلاحة المصرية تذهب إلى الغيط لتعمل بجوار زوجها. وتذهب العاملة والموظفة إلى العمل سافرة. وكانت جداتنا وأمهاتنا تذهبن إلى حفلات أم كلثوم سافرات شامخات أنيقات محترمات ، فهل معنى ذلك أنهن غيرمسلمات؟ وإذا كان الأمر كذلك ، فهل معناه أنّ الإسلام لم يدخل مصرإلاّمع بداية السبعينات من القرن العشرين؟
إنّ جدودنا (مسلمين ومسيحيين) يُقدّسون معتقداتهم الدينية ، ولكنهم- أيضًا- أبناء حضارة لها خصوصيتها ، ظلتْ تسرى فى الوجدان عدة آلاف من السنين. حضارة ترى أنّ الدين جوهرقبل المظهر، لذلك كانت جداتنا وأمهاتنا تؤدين الفروض من صلاة وصيام إلخ وفى نفس الوقت توصلن إلى صياغة عبقرية للمجتمع العصرى، صياغة تقول إنّ جوهرالدين هوعلاقة خاصة ، علاقة ذاتية بين الإنسان وربه. أما علاقته بالمجتمع فتتأسّس على قاعدة هل هومُفيد ومُنتج أم يعيش عالة على عرق المُنتجين، ويبيع كلمات ليست من انتاجه. وهل هومُرتشى وكاذب ويُتاجر بالأعراض والممنوعات إلخ أم هومُستقيم وشريف ونبيل؟ فى ظل هذه الصياغة العبقرية كانت المرأة المصرية (مسلمة ومسيحية) تخرج من بيتها محتشمة الزى ، مُعرّضة شعرها ووجهها للشمس والهواء ، وهى شديدة التدين ومثالا ناصعًا للفضيلة.
البُعد الغائب فى الثقافة المصرية السائدة (البائسة) هو ثقافتنا القومية. أى النسق القيمى لكل شعب وفق علم الأنثروبولوجيا. ويدخل ضمن هذا النسق نظرة المجتمع للمرأة. كتب ماكس ميلرعن المصريين القدماء ((لم يكفل أى شعب قديم أو حديث للمرأة مركزًا قانونيًا مماثلا فى سموه كما كفله لها سكان وادى النيل)) وكتب (باتوريه) ((كل الشعوب القديمة فى الغرب كما فى الشرق يبدو أنها اجتمعتْ حول فكرة واحدة : أنْ تجعل من المرأة كائنـًا أدنى من الناحية القانونية. أما مصرفإنها تعرض لنا منظرًا جد مختلف ، فنحن نجد فيها المرأة مساوية للرجل من الناحية القانونية ، لها نفس الحقوق وتـُعامل بنفس الكيفية)) (د. محمود سلام زناتى- تاريخ القانون المصرى فى العصورالفرعونى والبطلمى والرومانى والإسلامى- عام 85ص78) وأضاف د. زناتى ((لقد تمتعتْ المرأة فى مصرالفرعونية بمكانة فى المجتمع والأسرة لم تبلغها المرأة لدى شعب من الشعوب القديمة. بل فى كثيرمن المجتمعات الحديثة ، فلم يعرف المصريون فكرة انفصال الجنسيْن أوحجاب المرأة. بل كانت المرأة تغدو وتروح فى حرية وتتحدث مع من تشاء وتخرج بين الناس سافرة الوجه . وكانت تـُسهم بنصيب كبيرفى الحياة الاجتماعية)) (ص87)
هذه الحضارة التى عظمت من شأن المرأة قارنها باحث بقصة هند أم معاوية التى أمرتْ عبدها (وحشى) أنْ يقتل حمزة بن عبدالمطلب وبقرتْ بطنه واستخرجتْ كبده ومضغتها. كتب أ. خليل عبدالكريم ((هذا الفعل الشنيع من هند يقطع بأنّ الوحشية مركوزة فى نفوس أولئك العرب ، مع أنها من ذؤابة بنى سخينة، فما بالك بنسوان العامة فى مكة والبدويات ساكنات الخيام؟ وقارن بين سلوك هذه المرأة المُفترسة وما سطره التاريخ عن السلوك بالغ الرقى والتهذيب للنساء فى مصرالقديمة ، لتـُدرك الفرق بين البداوة والحضارة، بين الهمجية والمدنية. ومن ثم فإنّ المقارنة بينهما مُستحيلة)) (النص المؤسس ومجتمعه- السِفرالأول- دارالمحروسة عام 2000ص263)
وإذا كانت الجداريات التى تركها لنا جدودنا من بينها لوحات بديعة فيها الفتيات راقصات وعازفات ومُنشدات، فما هوالسبب فى الردة الحضارية التى حاصرتْ المجتمع وحصرتْ المرأة فى أنها موضوع للفراش ومثارللفتنة والغواية وليست إنسانـًا كاملا ؟ أعتقد أنّ الثقافة السائدة هى السبب لأنها لم تـُقاوم (فكريًا) طغيان اللغة الدينية على مجمل حياتنا . وليت الأمراقتصرعلى عدم المقاومة الفكرية، وإنما ساهمت الدولة فى ترسيخ الأصولية الإسلامية، ففى شهرمارس91 أعلن وزيرالأوقاف أنه فتح (معهد الدعاة) أمام شباب مصرمن أطباء ومهندسين إلخ فكتب أ. خليل عبد الكريم أنّ النتيجة الحتمية هى تجريف العلوم الطبيعية من مصر(صحيفة الأهالى 20/3/91) هذا المعهد تضخم فصارهناك معاهد إعداد الدعاة والداعيات تابعة لوزارة الأوقاف والأخطرمن ذلك أنه تم إنشاء الجامعة الأمريكية الإسلامية والجامعة الإسلامية الأمريكية {لا يوجد لبس أوتكرار فهما جامعتان أمريكيتان تحملان اسمًا مُشابهًا} ومُسجلتان رسميًا فى أمريكا ووقعتا بروتوكول تعاون مع جامعة الأزهر. وهكذا نجد أننا إزاء جامعة أزهرقطاع خاص أوجامعة أزهرأمريكية يلتحق الطالب بها مُقابل 40(أربعين) دولارًا عن كل ساعة. وفى سجلات الطلاب القدامى أسماء عمروخالد وصفوت حجازى (وائل لطفى- ظاهرة الدعاة الجدد- هيئة الكتاب المصرية- عام 2005ص145، 206) أجرى أ. وائل لطفى عدة لقاءات مع عضوات نوادى الروتارى والطالبات فى معهد إعداد الداعيات تمهيدًا لتـُصبحن داعيات مُحترفات . فى إحدى هذه اللقاءات تقابل مع طبيبة بشرية. كانت صريحة فقالت له إنها لم تكن مقتنعة بالحجاب . وترى أنه ليس فريضة. وأنّ الذى أقنعها بذلك مقالات المستشارمحمد سعيد العشماوى فى مجلة روزا ليوسف. واختتمتْ صراحتها قائلة ((قاتلهم الله)) (ص166) هذه الطبيبة التى تركت الطب لتكون داعية إسلامية مثل الداعيات المُنتشرات فى الفضائيات والأرضيات عبّرتْ عن عقليتها أصدق تعبير، إذْ أنّ المُختلفين عنها لابد وأنْ ((يُقاتلهم الله)) هذه الطبيبة هى نموذج مُصغرلحالة التردى الحضارى للمجتمع المصرى. وأعتقد أنّ الخروج من هذا النفق المُظلم لن يتم إلاّبوجود مقاومة فكرية تقودها الثقافة السائدة وعلى رأسها التعليم والإعلام. ثقافة تؤمن بحضارة وخصوصية مصر. هذا الإيمان بمصرسيُحقق التوازن بين الأصولية الإسلامية التى تـُصرعلى عودة عقارب الزمن إلى عصرالكهوف ، وبين الليبراليين المؤمنين بأنّ الشعوب المُتحضرة تقدّمتْ لأنها تهتم بالمستقبل فتندفع للأمام ولاترتد للخلف .
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الوهاب المسيرى وحكاية العلمانية الجزئية
- نبى العروبة والصحابى الأول
- هل العروبة لصالح مصر والعرب ؟
- العقل المُغيّب منذ طفولة البشرية
- صلاح الدين الأيوبى وعبادة الفرد
- جدل العلاقة بين التعصب والتسامح فى (المهدى)
- أنور عبدالملك ورؤيته لنهضة مصر
- الإسلام الصحيح فى حوزة من ؟
- حميمية العلاقة بين الموت والحياة
- التراث الإنسانى بوجدان وعقل الأنثى
- يونيو67، يونيو2012
- هل العلمانيين واليسارالإسرائيلى خرافة؟
- هل سينحاز الرئيس للعدالة أم للسلطة ؟
- من بعيد : نور من عصر التنوير المصرى
- الشعر عندما يكون مصرى اللغة والوجدان
- الغزو العربى وكيف تعامل معه المؤرخون
- الشخصية المصرية ونتيجة الانتخابات
- الجذورالتاريخية للشريعة الإسلامية
- قراءة فى دساتير بعض الدول
- الغزوالعصرى لأسلمة شعوب العالم


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - المرأة المصرية بين ثقافتيْن