أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - للحماقة اربابها وللحمقى انصارهم














المزيد.....

للحماقة اربابها وللحمقى انصارهم


محمد خضر الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3793 - 2012 / 7 / 19 - 17:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يذهل كل من يراقب الموقف الروسي من زلزال الربيع العربي والذي فاجا الجميع بانهمار امطاره الغزيرةوان اختلفت نسبتها من قطر عربي لاخر والمدهش في الموقف الروسي هو رضاه عن هذا الزلزال او على الاقل صمته عن ذلك في اغلب ساحات المعركة ما عدا ما جرى ويجري على الساحة السورية علما بان النظام السوري هو احق الاقطار العربية لهذا الزلزال نظرا لادعاء هذا النظام بانه هو الطليعة الثورية وهو المنحاز طبيعيا للجماهير المسحوقة والباحثة عن كرامتها وانسانيتها المهانة
نحن على يقين بان المخابرات الروسية وعل راسها القيصر الجديد السيد بوتين يحيط احاطة كاملة بحقيقة الاوضاع ما خفي منها وما اعلن في بنية هذا النظام المغتصب للسلطة ولسنا بحاجة ان نعددها او ان نشير اليها حيث انها اصبحت لقمة الخبز البومي لكل المسحوقين داخل سوريا وفي كل قطر عربي اخر
دعونا نناقش الامر من حيث المصلحة الروسية المحضة اذ ان بديهيات علم السياسة والاعيبها تؤكد انه من الحمق الزاهي ان ينحاز نظام سياسي ما لصالح فرد او عصابة محدودة ومعدودة ليتنكر لاحلام الجماهير الواسعة والمظلومة كما هو الحال في سوريا هذا مع العلم ان هنالك دين ثمين وقديم لهذه الجماهير في رقبة السيد الروسي اذ ان الشعب العربي السوري هو اول من فتح موانئه للاسطول الروسي ان ياخذ حمامه الاول في مياه البحر المتوسط الدافئة ومنذ وجود القياصرة الاول في عهدم القديم وحتى اليوم وعليه اليس هنالك ما يدعو للغثيان ما تمارسه روسيا اليوم من انحياز احمق لراس النظام على حساب الجماهير السورية العريضة بدءا من اطراف درعا حتى اخر قرية من ريف حلب
نحن واثقون من حتمية انتصار الجماهير السورية. والذي يدعونا لمثل هذه المراجعة هو اننا نتمنى ان نخفف من معاناة الجماهير امام نظام دموي احمق
ثلاثة وعشرون مليونا هم سكان سوريا وهم باغلبيتهم الساحقة منحازون لثورتهم حتى النصر المؤكد وان ذهب هذا النظام الفاشي الى اقصى مدى من تعطشه لسفك الدماء
ايها القيصر الجديد قف وفكر ولو قليلا الى اية مغامرة ومقامرة تقود الشعب الروسي العظيم ضاربا عرض الحائط بمصالحه الانية والمستقبلية ليس مع الشعب العربي السوري فقط بل مع ابناء الامة العربية من المحيط الى الخليج ان لم يكن ذلك الى مجالات اوسع من ذلك بكثير انت تعلم علم اليقين بمداها واتساعها
اننا نناشد الجماهير الروسية الواسعة ان تاخذ بيديها زمام المبادرة وان تصرخ في وجه قيادتها التائهة لتقول لها قف لقد تجاوزتم الخطوط الحمراء بحماقاتكم
ايها القيصر الجديد. اننا ننصحك ان ميدان المبارزة للسيد الامريكي لن يكون على حساب الشعب العربي السوري مهما تكاثرت ضحاياه وتعدد شهداؤه
ان نصرنا ات وهزيمة السماسرة والقياصرة ومصاصي دماء الشعوب حتمية تاريخية



#محمد_خضر_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ارخص الجمل لولا الهر
- العجز في الموقف العربي قبل غيره
- تعزية في الأخ هاني الحسن
- الشعب السوداني يتخذ قراره
- ليبيا ثورة عجز ام ثورة اقتدار
- أطلقوا سراح مصر من القبضة الامريكية
- لبنان و الطريق الثالث
- معا على طريق النهضة العربية الكبرى
- وهذا المشير يجب ان يزول
- ثوار سوريا والغافلون العرب
- مصر في ثورة ام في غفوة ثورية
- عجز دولي ام ضمائر ميتة
- ايران والحلم الكسروي الجديد
- الاخوان المسلمون ولحظة الخروج من التاريخ
- فلتحرق الساحات امام القيصر الروسي الجديد
- مدينة الحولة...ام هو الحول في الرؤيا العربية
- العراق !! آما آن لهذا الفارس آن يترجل
- الى متى ايها الطنطاوي المشير
- الحكمةالسياسية ونصيب القادة العرب منها
- تحية إلى تونس و ثوارها


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمد خضر الزبيدي - للحماقة اربابها وللحمقى انصارهم