أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات محسن الفراتي - قراءة في الدور التركي في ازمة المختطفين اللبنانيين بسوريا















المزيد.....

قراءة في الدور التركي في ازمة المختطفين اللبنانيين بسوريا


فرات محسن الفراتي

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اسطنبول..
تمر الايام ولا جديد حول ملف المختطفين اللبنانيين.. شائعات هنا وتصريحات هناك.. والصمت بين هذا وذاك، ويبقى الملف ملتفاً بضبابية كبيرة.. تركيا في قلب الملف.. ولكن بصورة مشوشة.. لا يختلف اثنان بأن تركيا اليوم لاعب مميز في منطقة الشرق الاوسط، الا ان الخلاف قد يبرز حول نوع الدور او حجم الدور.. وان كان دوراً تركياً بحتاً ام دوراً للاخريين بالنيابة؟
الانفتاح التركي على العالم العربي والذي قطع شوطاً طويلاً عبر المغازلة بالملف التقليدي المؤثر بعواطف العرب (القضية الفلسطينية) ابتعد هذه المرة لينسجم مع مواقف الشعوب العربية الراغبة بالتحرر في ما عرف بربيع الثورات العربية.. ومما لاشك فيه فأن الدعم الذي قدمته ولازالت تقدمه حكومة انقرة لمعارضي النظام السوري هو الابرز.. بل ان تركيا اليوم ربما احد ابرز البلدان المطالبة برحيل الاسد ونظامه.. وتتبنى معارضته وتستضيفها على الاراضي التركية.
وان كانت هذه الملفات تجد شبه اجماع شعبي عربي.. فتركيا اليوم مقحمة او متورطة كما يرى البعض او مناورة بذكاء كما يرى اخرون في ملف شعبي حساس و(عربي – عربي).. وهو ملف المختطفين اللبنانيين الاحد عشر من قبل جماعة سورية مختلف على هويتها.
غموض...
بعد حادثة الاختطاف التي جرت في حلب، صرح الاتراك عبر وزير الخارجية التركية اوغلو بأن وساطة تركية تعمل على اعادة مختطفين لبنانيين الى بلادهم.. وجرى تسريب معلومات قيل انها نقلت عبر الحلقات الدبلوماسية الرسمية بين تركيا ولبنان.. بأن المختطفين موجودين في مدينة (اضنة) جنوبي تركيا، وتناقلت وسائل الاعلام التصريحات بجو من التفاؤل.. وما هي الا ساعات حتى استعدت الحكومة اللبنانية لآنهاء الملف وارسل الحريري طائرته الخاصة لجلب المختطفين.. في حين قرر ميقاتي ان يغادر الى تركيا جواً للاطمئنان على الرهائن.. الا ان شيء ما (غامض) حصل في ساعات الضهيرة من ذلك اليوم، فعلى غفلة ومن دون مقدمات او تفاصيل اعرضت تركيا عن اي تفاصيل والتزمت التكتم والغى ميقاتي زيارته وعادت طائرة الحريري خاوية.. وعم الصمت!.. لم يفهم اي مما حدث؟
وانتظرنا يومان بلا جديد رسمي حتى خرج المتحدث الرسمي بأسم الخارجية التركية (سلجوق اونال) ليقول بأن المختطفين بصحة جيدة وليس هنالك معلومات عن وجودهم بتركيا.. وان الحكومة التركية ليست على دراية مما يجري!
هذا الكلام بطبيعة الحال يعارض تماماً تصرح وزير الخارجية اوغلوا اول مرة، ثم ان كان لا معلومات عنهم فكيف ادرك (اونال) انهم بصحة جيدة! كما ان تركيا اليوم تدعي رسمياً بأنهم ليسوا على اراضيها نفياً لرواية اضنة.
صمت...
وسرعان ما تصاعد سجال سياسي (معارض سوري) من طرف مع (حزب الله اللبناني) من طرف اخر.. وعادت الشائعات تتعالى ولكن لنضع خط تحت مصدر الشائعات.. كانت الاشاعة او الخبر الجديد الغير مؤكد والذي سرعان ما يتضح انه وهمي.. صدر من داخل لبنان او من طرف سوري.. اما الواقع التركي فصامت بالكامل.
الصمت التركي بهذه الطريقة المفاجئة يمكن قراءته بأنه تحول الملف من الدبلوماسية المفترضة لآدارته.. الى الجهات الاستخبارية التي تعمل بصمت وخلف الجدران المغلقة.
فمعطيات الواقع تطرح الدور التركي بوضوح خاصة مع ما تلعبه انقرة في ملف التغيير بسوريا من دعم علني صريح هو الاكبر ربما للمعارضة السورية ولمطالب تغيير نظام الاسد هناك، وعلى الرغم من ان الوقائع تشير الى من ملف المختطفين اصبح استخباراتياً ولكن لازال هذا الحديث بحاجة الى تأكيد رسمي.. وجاء التأكيد الرسمي عند زيارة ميقاتي لتركيا.
لا دور للبنان الرسمي...
ميقاتي غادر نحو اسطنبول يرافقه وزير الخارجية عدنان منصور وهذا دوره فهو رئيس الدبلوماسية الرسمية.. الا ان الرفيق الثاني العميد مروان شربل وزير الداخلية يشير سفره الى تأكيد ما ذهبنا اليه بأن ملف المختطفين هو ملف امني استخباراتي.
ما ان وصل الوفد اللبناني اسطنبول حتى ابتدأت مرحلة جديدة من التكتم.. فالوفد الذي وصل مساءاً اعلن مكتب الرئيس التركي اردوغان ان الرئيسان التركي واللبناني سيلتقيان مساء الغد.. بالتالي فنحن امام 24 ساعة بلا جدول اعمال تشير المصادر التركية بأنها ساعات تفاوض محموم ولكن سري.. وفي اليوم الثاني صرح وزير الخارجية اللبناني بأن الوفد اللبناني هنا قادم من اجل المختطفين.. وما هي الا ساعات حتى التقى اردوغان وميقاتي.. كنا مجموعة من المراسلين والصحفيين قرب قصر دولماباشا الحكومي الرسمي بأسطنبول بأنتظار المؤتمر الصحفي بعد انتهاء اللقاء (وهذا اجراء بروتكولي عرفي) كنا ننتظر اعلان ما او خبر ايجابي على اقل تقدير.. الا ان المفاجئة بأن اللقاء انتهى وفي غفلة مرت سيارة ميقاتي من امامنا.. فتسائل الجميع (اين المؤتمر الصحفي؟) فقيل ليس هنالك مؤتمر صحفي او اعلان لشيء؟؟.. ثم انتظرنا المصادر التركية الرسمية وتسريبات الاخبار.. التي كونت لنا الرواية التالية (ميقاتي يطالب اردوغان بالتدخل واردوغان يعده بذلك!).. وماهي الا ساعة حتى بثت قناة الجزيرة فلماً يقدم صوراً للمختطفين ولجوازات سفرهم ومتحدث مجهول يدعي بأنه من الجهة الخاطفة التي اسماها (ثوار سوريا - ريف حلب) ويدعي بأن المختطفين بخير وانهم يحققون معهم ويتهمون بعضهم بأنهم من كوادر حزب الله او ممن يدعمون نظام سوريا.. ثم اختتم كلامه بأشارة ضمنية لموقف جماعته من الشيعة برسالة طائفية عدوانية.. وبطبيعة الحال هذا الفلم والتصريح الغريب الاسلاموي اللهجة الاصولي النفس زاد من ضبابية المشهد حول مصير المختطفين.. كما ان رسالة الخاطف لم تتضمن حديث عن دور تركي او موقع المختطفين.. الا ان الرسالة عبرت عن موقف مباشر من زعيم حزب الله حسن نصر الله.. وبتوقيت ينتظر الرد.. فنصر الله ينتظر ان يقدم خطاباً في اليوم التالي..
الحيرة ازدادت ولكن لقاء لبناني داخل تركيا بقي كل ما دار به سرياً حتى الان، ثبت من نظرية (الملف الاستخباري) فقد شهد ذات مساء لقاء اردوغان وميقاتي.. لقاء جمع وزير الداخلية اللبناني شربل مع نظيره وزير الداخلية التركي ورئيس جهاز المخابرات التركي.. لما السرية حول هذا اللقاء؟ وما العلاقة الامنية او الاستخباراتية بين تركيا ولبنان؟ كل الاجوبة تشير الى ان خلفية اللقاء هو التداول السري حول ملف المختطفين.
وانتهت زيارة ميقاتي وعاد للبنان.. بالتالي اصبحنا امام التفصيل التالي.. ميقاتي ووزيراه ارادا التوسط لحل الملف ولدفع اي فدية يطلبها الخاطفون، الا انهم فوجئوا بأن الخاطفون يرفضون وساطة لبنانية رسمية ويرغبون بالتفاوض المباشر مع حزب الله.. بالتالي بائت المهمة اللبنانية الرسمية بالفشل.. واصبح لبنان الرسمي خارج الملعب.
الاحراج التركي...
ليس هنالك من شك بأن التيار الاسلامي التركي الموصوف بالمعتدل يدعم التغيير بسوريا، الا ان ما يحدث بالداخل التركي ويتكتم حوله عربياً هو ان المعارضة العلمانية التركية في البرلمان التركي تقف في مواجهة مشاريع الاسلاميين الحاكمين، الساعية لدعم التغيير بسوريا بل تهدد الحكومة بأن الاسراف بمهاجمة سوريا والسماح لمعارضيها بالعمل لآسقاط النظام هنالك قد يسبب مشكلة امنية بالمنطقة ستنعكس على الامن القومي التركي بكون سوريا وتركيا يرتبطان بحدود مشتركة.
بالتالي ما يجهله العديد بأن حركات الحكومة التركية تجاه ما يحدث بسوريا محسوبة بدقة لوجود معارضة صارمة تراقب.
اطراف المعادلة في ازمة المختطفين زادوا من صعوبة الملف فلم يعد الملف (سوري – لبناني) او (معارض سوري – حزب الله)، فأطراف الملف من دول كسوريا ولبنان وتركيا وايران ومن تيارات دينية شيعية – سنية، ومن ارتباطها بموقف المعارضة السورية كجهة معروفة والجهة الخاطفة كجهة مجهولة.
الاتراك اصبحوا في نصف هذه الدوامة.. فهم يستطيعون التعامل مع المعارضة السورية التي يراها الاتراك كجهة حصلت على شرعية من العديد من اقطاب المعادلة الدولية والمجتمع الدولي.. في حين ان الجهة الخاطفة الاسلاموية الخطاب تخشى تركيا التواصل معها حتى لا تصبح امام اكف الاتهام بأنها تدعم او تتواصل مع فصيل عنفي ربما ارهابي.
وخلال هذا التداخل وجد الاتراك مخرجاً بأعلانهم الرسمي عبر الخارجية التركية بأن الحكومة التركية كلفت المعارضة السورية لمفاوضة الخاطفين.. دون ان تقحم المساعي الامنية والاستخباراتية في تصريحها.
سيناريو الحاضر...
لعل اهم سيناريوهات الحاضر، الحديث عن موقع المختطفين هل هم داخل ام خارج الاراضي التركية.. وهنا لابد الاشارة الى ان بعض تصريحات الاعلام العربي كانت غير واقعية بأفتراضها بأن الخاطفين ادخلوا المختطفين الى تركيا ثم اعادوهم الى الداخل السوري.. وكأنما هم يتنقلون بين منطقتين وليس بين بلدين.. كما ان اي عارف بالواقع التركي يدرك حجم تأكيد واهتمام تركيا على سيادتها على اراضيها.. بالتالي فالسيناريو الواقعي هو اما ان يكون المختطفين داخل تركيا او خارجها.. وبلا شك فكونهم داخل الاراضي التركية هو الاقرب للمنطق.. فالواقع على الارض السورية من لا سيطرة كاملة على مناطق من قبل المعارضة وامكانية اقتحام الجيش السوري النظامي لها بأي وقت، يقلل من ارجحية وجودهم داخل سوريا.. ولكن من جانب اخر فتركيا لم تؤكد وجودهم على اراضيها.
سيناريو المستقبل...
من يقول انه يدرك ما يحدث خلف جدران الغرف المغلقة فأغلب الظن انه يتكهن اكثر مما يتوقع منه ان يعلم شيئاً حقيقياً.. فالتفاوض غير معلن والمطالب غير واضحة
من المرجح ان تكون المطالب اكبر من قصة المخطوفين.. فهنالك رأي مفاده بأن الاتراك يفاوضون حزب الله لآقناعهم نظام الاسد بالتخلي عن الحكم او اواقناعهم بالتخلي عن دعم نظام الاسد.. او لآقناعهم بتقبل واقع المنطقة الجديد بلا نظام الاسد الداعم الكبير لهم.. وهنالك من يرى ان المطالب هي الوقوف على الحياد في حالة تدخل حلف الشمال الاطلسي بقصف سوريا.. حيث يتوقع السوريون ان حزب الله سيدعم النظام السوري حينذاك.
ومن المرجح انه عند التواصل لآتفاق مع الاخذ بنظر الاعتبار ان حزب الله مفاوض محترف ومتمرس في لعبة المفاوضات.. فعند الاتفاق تبرز تركيا كوسيط لتسليم المختطفين لذويهم.. ومن المرجح ان يحمل التأخر القادم او احتمالية تراجع المفاوضات دفع الجهة الخاطفة لعرض فلم جديد يثبت بقاء المختطفين تحت حيازتها، او طرح مطالب جديدة وحينذاك قد ينحسر الدور التركي بسبب الضغط الداخلي.. خاصة مع محاولات لنقل ادارة المعارضة السورية الى القاهرة.. ولا ننسى بأن التكتم التركي قد يفسر بكونه الحذر من الانجرار خلف جهة قد لا تلتزم بوعودها وقد تعرض حكومة انقرة لآحراج كبير.



#فرات_محسن_الفراتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الاقليات الدينية في مصر
- الاحباط الشعبي واللا حلول.. قصة ليست بجديدة
- اعادة الرؤية العربية.. جدلية الداخل والخارج في ضوء صفقة الاس ...
- مشاهدات من داخل كنيسة سيدة النجاة
- تراجع الذائقة الفنية بين جمعية الثقافة وعولمتها
- اخر حوار صحفي مع النحات محمد غني حكمت قبل رحيله
- ازمة من التعليقات على اوراق كتاب قديم
- سخط الثقافة وأزمة المجتمع
- تحديات البذرة الديمقراطية العراقية
- كذبة الديمقراطية
- التعليقات في عالم الانترنيت
- الحريات و الحقوق و الخصوصية .. في ضوء ظاهرة رسائل الهاتف الج ...
- دوافع الاختراقات الامنية المسكوت عنها
- في ذكراه الثانية و الاربعين .. بين جيفارا و ساسة العراق الجد ...
- دقائق لن انساها .. عندما وقفت امام (منظار غاليلو) الذي عرض ل ...
- من داخل متحف النوبل في استوكهولم .. و في ظل الاجواء الحالمة
- المعارضين الأجانب في العراق .. العراق و أزمة الحوثيين انموذج ...
- قضية لبنى الحسين .. تفتح ابواب الحريات و الحقوق في العالم ال ...
- العراقيون و مشاريع اوباما
- السجارة التي احرقت روما .. تحرق بغداد


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرات محسن الفراتي - قراءة في الدور التركي في ازمة المختطفين اللبنانيين بسوريا