أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - ألا تبور تجارة الدين؟؟














المزيد.....

ألا تبور تجارة الدين؟؟


ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3785 - 2012 / 7 / 11 - 21:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ريم شاكر الاحمدي

لم تزل أن الحركات الدينية المتطرفة والتي تنتشر في الأوساط العربية بسهولة دليلا ً على أن الاسلام أصبح ميكافيلياً...وبالرغم من أن الامم غير العربية قدمت إله العمل والعلم في الأولوية في مراتب وفلسفة وطنية سياسية واقتصادية وشرعت الفقه الخاص بهذين الإلهين وجعلتهما ناموسين في تلمس الطريق الصحيح في الحياة...ولايهم أن يكون دور رب السماء والارضين.. دور ايجابي في علاقة الفرد به او علاقة الجماعة فهم يحيون ملكوته بطريقة لا تتقاطع مع الآلهين الأرضيينِ سواء أكان في صلاتهم ونجواهم لرب السماءأو أنهم لا يعنيهم مسألة التطوع لعبادته من وجهة نظرتهم الى الدين والحياة...اما شعوبنا العربية فقد عبدتْ إلهة أخرى ولا يعنينا تسمياتهم الاسلامية..فأول معبود لهم هو الجهل الذي لا يرتبط إلا بالحكم وهذه الانتقالة التي أسس لها معاوية بن أبي سفيان على مشورة أحباره كهب الاحبار ووجيه ابن منبه وإبن جورية...هذه الانتقالة العربية أوجدت سنة الشتم واللعن وماتزال فلسفة جهلهم متقدمة حتى أن مرجعيات دينيه متطرفة سعودية وعراقية.. جعلت من الساحة العربية معتركا وثرثرة والدفاع عن الارث بأسوده وأبيضه فتحت أبواب مصالح الدنيا غير العربية على أنتهاك حقوق الانسان العربي وتبديد ثرواتهم في الارهاب والتكفير..وكأنهم في سباق محموم في ميادين جهلهم المقيت...هم من يصنعون الحدث لتقديم إعلانات ضوئية باهرة عن تجارتهم.. والسؤال المحير ماذا يعمل معطم رجال الدين..؟ وإذا لم يسوقوا بضائع فمن أين يعيشون..ومن يساند السلاطين مصاصي الدماء..فطلاب الحكم والسياسة لا حياة لهم من دون هذا الدجل المقيت...الفضائيات السعودية ومنتدياتهم ليس لديها شغل شاغل الا المتاجرة بشتم التشيع والاتيان بالشيطان الأزرق من أجل نصب فديويوتيوب لكي ينال من الطائفة الشيعية بإكملهم ولا حساب للشخصيات الادبية او الشعراء أو الأدباء أو العلماء أو المدرسين الذين ساهموا في التعليم في البلدان الخليجية..وهكذا أقتدوا بأخوانهم السعوديين أخوان لهم في العراق..ومن أية طائفة تبغي التطرف القيام بتسويقهم لهذه التجارة الماكرة ..اليست هذه الإنتقالة الاسلامية التي واصلت عطائها منذ الملك العضوض...أرقام هائلة لتمويل الارهاب وهم يتشدقون بدين محمد أو الاسلام وفي الصومال الناس يموتون جوعا وفي أماكن أخرى..وهل يعنيهم الأمر الإنساني ان كانوا يقتلون أبناء جلدتهم.. ببساطة منقطعة النظير، العلمانيون حين تغشيهم هذه التجارة يرتبكون وقد يكتشفون عورات مرجعايتهم االدنينية الموطرة بالاطر السياسية او المرجعيلت السياسية ويؤطرون عملهم بالاطر الدينية فإذا ما كفوا عن التسويق فأي إله يعبدون.؟
.نرى حيرة العلمانيين حيث يرفضون الدين كله بسبب تقاطع السلطة والدين بسبب أمرة أبناء النوابع الساقطات ويشنون حملة على محمد نبي الاسلام من دون غيره يريدونه إلها سماويا لاتشوب حياته زلة بشرية وكأن العلماء ليست لديهم أخطاء وتجارب قضت على إبادة مدن بأكملها. لم تزل تخطيطات علماء الأمم المتقدمة ماضية في استغلال هذا الغباء الاسلامي ..إننا لا نؤمن بما يسمى ( بنظرية المؤامرة) بل نؤمن بالتخطيط العلمي في مص دماء الشعوب لأنها لا تعنيها في الدرجة الأولى إلا مصالح شعوبها.
العملمانون حاكموا محمد على ما أقترفه الجاهليون المتلبسون بسرابيل الإسلام..كان محمد ابن مكة وهو أدرى بشعابها صاهر بطون قريش جميعها ( إلا المودة في القربى) لكنه فشل في تحقيق ذلك الهدف منذ بيعة الغدير..كما أن بعض الباحثين يرى أن النبي محمد فشل في ايصال الاسلام الانساني ولم يستطع منع القوى الظلامية من تحويله الى الاسلام الميكافيالي وما وصل الينا مثله حين يكبر الظالم من فوق منارة ضحياه مناديا األله ُ أكبر
تجارتهم كثرة الجهل ولكسب المنافع الشخصية ، تقوم هذه الحركات الدينية بتدمير المجتمعات وتحطيمها
وتتحمل هذه الحركات الشاذة المسؤولية عن الدمار الكبير الذي حصل للمجتمعات العربية
وهذه الإشكاليات ما زالت مستمرة لحد هذا اليوم
لدرجة أن لا أحد يستطيع أن يواجه أو ينتقد هذه الحركات لأنها تتاجر بالدين علنا ً من ناحية
وتستخدم الإرهاب ضد الآخرين ،
وتجبرهم على عدم النطق أو الكلام بشيء يمسها
وهذه هي نفسها السياسة التي اتبعتها الأنظمة المتسلطة على الشعوب العربية
فهل نرى الفجيعة في بقاء هذه التجارة رائجة ومستفلحة أم هناك أمل أن يخرج ماردٌ من القمقم
سيفجرونه بالقنابل وسيملؤون جسده بالجراح
ولكن هل سينتصر عليهم في النهاية
إذا قرأنا التاريخ الأوربي وكيف خرجت أوربا من عصور الظلام الدامس وذلك اولا بنقد تجارة الدين وترك الإحتراب الطائفي..ومحاكمة تاريخهم بما فيه الصفحات السود..وفرزوها عن الصحات البيض ولكن لدينا الإرث السلفي لبني الرايات مازال حيا يرضعه الصغير ويهرم عليه الكبير
أم أنه سيكون الثمن ثمن الحرية كبير والتكلفة عالية جداً ..... ولكن أصبح لا بد من دفعه ............
وقد عشنا الأثمان الفظيعة التي دفعها العراقيون ولعقود ولم يصلوا الى بر الأمان
لأن هناك من لا يسمح لهم بنيل الحرية وسيجعلهم يدفعون الثمن غالياً ، وسيستخدم كل وسائل القتل والتدمير ضدهم فمتى تبور تجارة أغلب المراجع الدينية .......



#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف الصفحات السود للأجداد لا تعدّ ُ شتيمة ما دام الأحفاد يحي ...
- الإرثُ والإفتراق
- هل حقا: إن شانئك هو الأبتر !
- الحرامي والمزور يتهم الآخرين بالتزوير( المعلم والمدرس متهم!! ...
- هل أراد الدكتور أحمد الكبيسي أن يكون موحدا؟ فكفره السلفيون؟
- الجزء الثالث من إفيون الجهل والغباء
- الجزء الثاني من إفيون الجهل والغباء
- الجزء الاول من إفيون الجهل والغباء
- تحويل الاسلام الى افيون لصالح طغيان ولاة الامر( الحلقة الثال ...
- حوار حول تفجيرات اليوم 20 /3/2012
- الفرق بين الورد والأشواك
- افيون السياسة الجريمةالمنظمة لكي لا تعقد قمة قمة بغداد
- لا تسأل عن الممثلين بل إسجل عن المخرج؟؟؟؟
- الجزء الثاني حين يتحول الدين الى افيون الشعوب
- دولة قطر واسئلة ابو الهول
- حين يتحول الدين الى إفيون
- حرب الأقاليم
- الاسلام التبريري أفيون العرب
- هل مكونات العراق نعمة أم نقمة
- المنتدى الثقافي للشهيد عبد الكريم قاسم


المزيد.....




- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ريم شاكر الاحمدي - ألا تبور تجارة الدين؟؟