أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الجواد الجوادي - صح النوم وزير التخطيط العراقي














المزيد.....

صح النوم وزير التخطيط العراقي


محمد عبد الجواد الجوادي

الحوار المتمدن-العدد: 3765 - 2012 / 6 / 21 - 23:40
المحور: كتابات ساخرة
    


المضحك المبكي خرج وزير التخطيط العراقي علي شكري بتصريح تضمن أن دخل الفرد العراقي أرتفع في السنة من مائة دولار إلى أربعة آلالاف دولار يعني العائلة التي تتكون من عشرة أفراد دخلهم السنوي أربعين ألف دولار ، أي مايعادل الخمسون مليون دينار عراقي ، وخطورة التصريح أن السيد وزير التخطيط وزارته تأتي بالأهمية قبل أي وزارة أخرى حتى الدفاع والداخلية لأن على ضوء ماتقدمه الوزارة من أحصائيات ونتائج تقوم بقية الوزارات بإعداد المشاريع ورسم الخطط ، أي الخطة الخمسية والخطة العشرية والخطة السنوية ، تتوقف حياة البلد في كافة النواحي سواء الصحة والثقافة والتعليم والداخلية....إلخ على مايجود به توقيع السيد الوزير والوزراة ، واليوم أقول لاأعجب !! عندما تكون أمور البلد (مخربطة !!) الوزير علي الشكري يتكلم وكأنه وزير تخطيط لدولة غير العراق وفي قارة أوربا . وزارة التخطيط هي الأعرف بواقع معاناة الشعب العراقي وهي من يعطي واقع البلد في جميع المجالات الحياتية سواء أكان لرئاسة الوزراء والبرلمان ورئاسة الجمهورية والأمم المتحدة والمنظمات الأنسانية وحقوق الأنسان وأقسام دوائر الأمم المتحدة .
1- عدد المهجرين يشكل 25% من عدد نفوس العراق المهجرين في داخل العراق .
2- تحت خط الفقر يزيد على ال50% من الشعب العراقي .
3- البطالة لجميع فئات الشعب سواء أكانو من الخريجين أو من غير الخريجين أرقامها فلكية .
4- العمال السعيدي الحظ ذوي النفوذ والواسطات يعملون عمال نفايات وتنظيف براتب في أحسن الأحوال 150 ألف دينار وأكثريتهم متزوجون وأصحاب عوائل ويعيلون الأم والأب والزوجة والأطفال ، سكنهم إيجار أو قد بنوا على أراضي الدولة بناء رث على مستوى البناء في بعض الدول الأفريقية التعبانة (بناء تجاوز ومخالف للقانون ) .
5- أكثرية عوائل الشهداء والمتضررين لم يتم تعويضهم وربما يكون السبب أن دخل الفرد 4آلالاف دولار في السنة ( في المشمش) .
6- البلاد تعاني من التصحر والتصحر يزحف على المناطق الخضراء التي لم تبقى مناطق خضراء والدليل محافظة ديالى مزرعة العراق العظيمة التي كانت تغرق أسواق العراق بالفاكهة والحمضيات وفي زراعة الخضر . واليوم نرى حال نخيل البصرة وبقية المحافظات التي تعيش فيها اشجار النخيل نراها قد ماتت ، ولاندري كم بقى من الأربعين مليون نخلة التي تم القضاء عليها بفعل الأنسان الذي خرب الطبيعة سواء أكانت الحروب أو قطع المياه . ولانعلم كم بقى من شركات ومعامل القطاع العام مؤهل ويعمل !! نحن نعلم أن إدارة الزراعة والصناعة والتجارة ...إلخ لاتسئل عنها وزارة التخطيط ، لأن وزراة التخطيط يجب أن تمتلك من المعلومات والأحصائيات والدراسات من المنافذ الحدودية إلى المطارات إلى السكك الحديدية إلى كمية المياه الداخلة للعراق إلى كمية المياه التي يحتاجها المواطنين في حياتهم اليومية إلى كمية الكهرباء المنتج والمستورد وإلى كمية الكهرباء المستهلكة من قبل المواطنين وإلى حاجة البلد الحقيقية لكل شيء .
الوزارة لم تحرك ساكن في أي شيء وأبسط واجبات الوزارة القيام بإحصاء سكاني ، يجب أن تعلم الوزارة بشكل دقيق عدد المهجرين في الداخل وحركة التهجير وأمكانية إعادة المهجرين (المهاجرين إلى خارج العراق وأمكانية عودتهم وإذا عادوا هل ستؤدي عودتهم إلى كارثة وطنية لعدم وجود مستلزمات الحياة من السكن والمدارس والمستشفيات والماء النقي والكهرباء وإلى ...إلخ .!!!! ) الأنتخابات تجري في العراق بدون إحصاء سكاني معتمدين على ورقة الحصة التموينية وعلى النمو السكاني للأحصائات السابقة لانعلم أن الأنتخابات في أي دولة بالعالم تجري وفق أرقام تخمينية وليست إحصائية هذا بحد ذاته باطل ( والمبني على الباطل باطل) . نحن نسأل هل هؤلاء الأشخاص الذين يظهرون على الفضائيات يتكلمون عن الجوع والبطالة والفقر وأنعدام المواصلات إذا أفترضنا الفضائيات تفتري هل هؤلاء المواطنين مفترين !!! وهل مدسوسين !! ربما غير مشمولين بأرتفاع الدخل للفرد إلى أربعة آلالاف دولار مما أثار حفيظتهم . نتمنى أن لانرى أوناس مضى عليهم 4 سنوات و 5سنوات وهم يعملون في الدوائر ويكدحون بعقود شبه وهمية لكونهم لايتقاضون رواتب على أمل أنه سيتم تعيينهم !! ماذا يتبقى من معلومات الأختصاص لخريجي الكليات بعد أن يقضي 4 سنوات أو 5 سنوات بدون تعيين يعمل ببيع السكاير والعلك (جمبر)على الرصيف وهو لايعلم متى تأتي مفارز البلديات أو الشرطة لملاحقته !! وأقول لفخامة رئيس الوزراء نوري المالكي الله يكون بعونك !! التركة ثقيلة والمرض من عدنا وبينا !!!



#محمد_عبد_الجواد_الجوادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصر النهائي للطبقة العاملة
- أثر وصول الاسلام السياسي الحكم على حركة تحرير المرأة
- تحية لنساء العراق والعالم بمناسبة يوم المرأة العالمي
- السيارات المصفحة لنواب ومسئولي العراق
- إضاءة شمعة لعرس الحوار المتمدن
- لن تكون الديمقراطية مطية لأحزاب الأسلام السياسي !!
- - أرى ضرورة تغيير كلمة الشيوعية من عنوان الحزب!!-
- - الدستور العراقي والإسلام السياسي -
- -هجرة الأرمن من العراق كارثة ثانية لهذا الشعب!!-
- لا لأحزاب الأسلام السياسي !! نعم للعلمانية !!
- -الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها !! -
- هل تحتاج ثورة 14 تموز إلى رد الاعتبار؟؟
- --لماذا استهداف القوى الديمقراطية والكوادر العلمية في الجامع ...
- القرن 21 قرن الماركسية قرن الشعوب
- ( الفيدراليات الطائفية –والشوفينية )
- الحزب الشيوعي العراقي
- جريمة التزوير – مالعمل ؟
- الفاعل مجهول- حموداً تكلم (حدر ألمنارة إزلمة أنجتل (أنقتل) أ ...
- الاجتثاث جريمة ضد الإنسانية
- أين حقي..أطفال الشوارع في العراق


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد عبد الجواد الجوادي - صح النوم وزير التخطيط العراقي