أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - -درج الطابونة- في ندوة مقدسية














المزيد.....

-درج الطابونة- في ندوة مقدسية


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3759 - 2012 / 6 / 15 - 13:45
المحور: الادب والفن
    


"درج الطابونة" في ندوة مقدسية
القدس: 14-6-2012ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الدورية الأسبوعية في المسرح الوطني الفلسطيني في القدس مجموعة القصص القصيرة جدا" درج الطابونة" بحضور مؤلفها الكاتب المقدسي سمير الجندي.وقد صدرت المجموعة التي صمّم غلافها"الريشة" وتقع في 188 صفحة من الحجم المتوسط، وتحوي 186 نصّا، قبل أيام عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس.
بدأ النقاش جميل السلحوت فقال:
سمير الجندي ليس جديدا على الكتابة، فقد صدرت له قبل هذا العمل ثلاث مجموعات تحوي نصوصا قصصية، كما صدرت له رواية، وصدرت له أيضا دراسة حول استعمال التراث في روايات الأديبة المقدسية ديمة جمعة السمان، وفي هذا الإصدار يتضح للقارئ أن كاتبنا يطور أدواته الكتابية بشكل لافت، مستفيدا من تجاربه السابقة، وهو يثبت لنا مقولة "ان المثقف والأديب ابن بيئته" لذا رأينا القدس حاضرة في نتاجه الأدبيّ هذا، بدءا من اسم المجموعة"درج الطابونة" وهو اسم مكان في القدس القديمة عند ملتقى باب السلسلة مع سوق الباشورة المؤدّي الى حارة الشرف التي هدمها المحتلون، وبنوا مكانها حيّا استيطانيّا يهوديا بعد احتلال المدينة مباشرة في حرب حزيران 1967، ولا غرابة بحضور القدس في كتابات الجندي جميعها، فهو المولود في القدس القديمة ويعيش فيها، بعد تهجير أسرته من قريتها دير ياسين –إحدى قرى القدس- في حرب العام 1948، تلك القرية التي تعرضت لمذبحة اهتزّ لها العالم أجمع.
وقد أثبت سمير الجندي في هذه المجموعة أنّه يجيد فنّ القصّ الوجيز، أو فنّ"الأقصوصة" هذا الفن المستحدث، والذي لم يستقر على قواعد ثابتة يمكن تأطيرها وحصرها حتى أيامنا هذه، مع الإجماع على بعض الشروط ومنها اللغة المكثفة، النهاية الصادمة، ووجود حدث يبنى النصّ عليه. ومن فرسان هذا الفنّ في بلادنا فلسطين الأديب الكبير محمود شقير.
وفي تقديري أن سمير الجندي لم يتأنّ في نشر نصوصه هذه، فبعضها جاء على شكل خاطرة، ولو قصر النشر هنا على القصص القصيرة جدا فقط، لكان في صالحه أكثر من خلط الأقاصيص بالخواطر.
وقال جمعة السمان:
قصص قصيرة جدا.. ذات معان كبيرة جدا.. أما الأجمل فهذا الغلاف، ففي لوحة الغلاف ما يستفز الذاكرة نحو التراث. درجات عجوز.. وحجارة شاخت.. أكل منها الزمان جمالها ونضارتها وصباها فباتت كشجر الزيتون.. تحضن في ظلّ فيئها أحفاد أجداد أعزاء أحباء.. زرعوها وباتت مدينة لهم بالوفاء.
إن في هذا الغلاف ردّ مقنع.. يدحض حربا ظالمة.. يدّعي فيها الأعداء أن كل تراث على هذه الأرض.. هو تاريخ آبائهم وأجدادهم. لذا أرى أن إحياءالتراث الفلسطيني وتأصيله.. لا يقل فعالية عن المقاومة وقوة السلاح.
أمّا النصوص فأنا أرى أن بعضها أقرب الى الخاطرة منها الى القصة القصيرة، علما بأن الكثير منها يدعم صورة الغلاف.. وفيها تذكير بتراث مدينة عبق تاريخها لا يكذب.
أما البعض الآخر.. فأنا أرى فيه رسائل تذكير بما لا ينسى من قضايا الشعب الفلسطيني من مآس وأحداث.. فما من قصة إلّا وكانت تغمز الى مشكلة.. أو مأساة تجسّد جرائم الإحتلال.
وهناك جزء قليل من هذه النصوص قرأته ولم أعرف أن أصل الى الهدف الذي يرمي إليه الكاتب.. وقد تكون بحاجة الى توضيح أكثر.
مما قرأت.. أستنتج أن الكاتب عاشق لتراث وطنه..وأنه ما زال لذكريات أماكن لهو طفولته تأثير عليه.
وبعد ذلك جرى نقاش مطول شارك فيه كلّ من: ديمة السمان، سامي الجندي، نسب أديب حسين، راتب حمد، صقر السلايمة، ومجموعة من معلمي وطالبات وطلاب كلية سخنين.



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلب الشيخ شيخ
- (كافر سبت) في اليوم السابع
- بين السّنّة والشيعة ستضيع الأمّة
- لعنة حزيران
- حزيران والهزيمة المتجددة
- بدون مؤاخذة –هنا القدس
- رواية-دروز بلغراد- في ندوة مقدسية
- بدون مؤاخذة- خير من فينا
- بدون مؤاخذة- نكبة واستقلال
- قصة البنت التوتيّة في اليوم السابع
- البنت التوتيّة والأهداف التربويّة والتعليميّة
- رواية هناك في سمرقند في اليوم السابع
- كتابان لحنان جبيلي عابد في اليوم السابع
- قضية الأسرى الفلسطينيين قضية شعب وأمّة
- ما تيسر من عشق ووطن نزيه حسّون في اليوم السابع
- الأسير حسام شاهين الباسم دائما
- الإصدار الشعريّ الجديد لنزيه حسّون
- ديوان (آخر صورة لمولاتي) في اليوم السابع
- ديوان نزف التراب في اليوم السابع
- ديوان نزف التراب لبكر زواهرة


المزيد.....




- الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز تتحدث عن حصولها عن الأموال ف ...
- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - -درج الطابونة- في ندوة مقدسية