أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية حسن عبدالله - تهريب الأسلحة إلى سورية ؟ كيف ؟ ومن؟ وأين؟ ولماذا؟















المزيد.....



تهريب الأسلحة إلى سورية ؟ كيف ؟ ومن؟ وأين؟ ولماذا؟


نادية حسن عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3747 - 2012 / 6 / 3 - 12:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث عن تهريب السلاح إلى سورية، روسيا وإيران وكوريا وغيرهم يهربون السلاح إلى سورية ولكنهم لا يسمونه تهريبا إلى النظام السوري ليقتل شعبه، يسمونه (دعم الجيش السوري لمكافحة الإرهاب) ...في المقابل إذا تلقى الجيش السوري الحر دعما ليدافع به عن المدنيين ضد المجازر والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق الشعب، فأنهم يسمون ذلك (تهريبا للسلاح إلى العصابات المسلحة والقاعدة) وما إلى هنالك من تسميات...وفي المرحلة الأخيرة ابتدأ المجتمع الدولي يتخبط بالتصاريح ضد تسليح المعارضة وضد وجود القاعدة في سورية حتى أصبح الموضوع ذريعة لهم لينسحبوا من دعم المعارضة السورية المطالبة بالحرية والديمقراطية، ويتهربوا من مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية في حماية شعب يقتل وترتكب بحقه الجرائم ضد الإنسانية. في الواقع أنه يبرر هذا التخاذل أمام قوى الضغط الدولية والعربية التي تطالبه بالتدخل القوي والحازم لحماية الشعب السوري، بحجة انه لا يريد دعم الإرهاب.

والسؤال هنا كيف يهرب السلاح إلى سورية؟ من يهربه؟ وكيف يتم تهريبة؟ ولماذا يهرب؟ ومن أين يأتي؟ وهل يقوم الجيش السوري والأجهزة الأمنية والجمركية بتسهيل تهريب السلاح؟ هل يتقاضون مال مقابل ذلك (أي مجرد فساد) أو يتم التغاضي عن تهريب السلاح إلى سورية بأوامر عليا من النظام بهدف عسكرة الثورة وإشعال الحرب الأهلية لتتهرب من المسؤولية عن ارتكاب المجازر والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري؟ وهل السلاح يهرب إلى الجيش الحر ليدافع عن المدنيين العزل الذي يقوم النظام بارتكاب مجازر وجرائم ضد الإنسانية بحقهم؟

سألت الكثير من الأسئلة؟ وكان لدى صديقي غوغل الكثير من المعلومات والإجابات على هذه الأسئلة، (طبعا أنا لا أتحدث هنا عن تهريب السلاح إلى النظام السوري، لأن روسيا وايران تقوم بذلك بشكل علني وترسل بواخرها وطائراتها المحملة بالأسلحة للنظام. نركز هنا فقط على ما يسمى بتهريب السلاح إلى الجهات المعارضة أو إلى العصابات المسلحة كما يدعي النظام القمعي) وأقوم بتلخيصها تحت العناوين التالية:

السؤال الأول: لماذا يهرب السلاح إلى سورية؟

المعارضة والجيش السوري الحر/ الدفاع عن النفس

يؤكد (بيتر هارلينغ) من مجموعة الأزمات الدولية، إن هدف اقتناء السلاح من قبل المعارضة السورية "حتى الآن هو الدفاع عن النفس"، موضحا ان "هناك قرى (موالية للنظام) تسلحت بشكل واسع خوفا من عمليات ثأر محتملة. فيما يميل المحتجون أكثر فأكثر إلى التسلح لمواجهة نظام يجعل الشعب يدفع ثمنا باهظا لكل شكل من أشكال الاحتجاج".

ويؤكد العميد المتقاعد الياس حنا ان "نوعية السلاح (الخفيف) الذي يدخل سوريا حاليا لا يؤدي إلى قلب موازين القوى. ولا توجد هيكلية منظمة لتهريبه". ويتابع "عندما تتغير مواقف الدول المجاورة لسوريا، وخصوصا تركيا، الرافضة حتى الآن لتمرير السلاح أو إقامة منطقة آمنة على حدودها، يتغير نمط إرسال السلاح ونوعيته وكميته ويصبح مؤثرا". ويقول حنا "حتى الآن، لا شيء من كل هذا... والمسألة في سوريا تبدو طويلة".

ويؤكد ضباط الجيش السوري الحر "نحن في الجيش السوري الحر كنا ضباطا في الجيش السوري انشققنا عن هذا النظام عندما بدأ النظام يعطي أمرا بقتل الشعب، وعندما بدأ يعطي أمرا بسفك الدماء، وعندما بدأ يعطي أمرا بانتهاك الأعراض، وعندما بدأ يعطي أمرا بتدمير البيوت، وعندما بدأ يعطي أمرا بانتهاك أعراض البشر، لذلك نحن واجبنا الشرعي أن ندافع عن الشعب وأن نحمي حدود الوطن، لا أن نقتل شعبنا"

ولا يبقى أمام الشعب السوري الجريح سوى خيار حمل السلاح للذود عن النفس والعرض والممتلكات!! والمعضلة في هذا الخيار ليست أخلاقية؛ إذ إن الدفاع عن النفس حق متفق عليه تقره شريعة السماء وتقننه قوانين البشر. إنما الإشكال هو في الأخطار الهائلة التي تترتب عليه.

وبهذا نجد أن الأسلحة الخفيفة التي يستعملها الجيش الحر تهدف إلى حماية المدنيين العزل. وسنتحدث لاحقا كيف يتم الحصول على السلاح ومصادره.

إن مسيرة السنة الماضية أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك أن النظام السوري ليس من الأنظمة التي تسقط بنفسها وإنما من نوع الأنظمة التي تحتاج إلى إسقاط. فرموز النظام كانوا واقعيين جدا حين قالوا إن سوريا ليست تونس ولا مصر، وفي الحقيقة فإن المكمل المنطقي لمقولتهم أن مقاومة النظام السوري حتما ستكون مختلفة عن مقاومة النظام المصري والتونسي. فالسوريون لا يقلون محبة للياسمين من التوانسة حتى يقوموا بثورة "ياسمين"، ولكن نظامهم قتل الرجال والأطفال والأحلام، وقتل الياسمين المعشش في قلوبهم، ولم يبقى لديهم أي سوى الاستمرار بالمظاهرات الاحتجاجية والدفاع عنها من قبل الجيش الحر حتى تتمكن من الاستمرار والانتشار حتى يتم إسقاط النظام .

وقد أعلن رياض الأسعد، وفي مداخلة عبر تلفزيون "المستقبل" ، "إننا متمسكون بمبادرة كوفي أنان ولكن عندما نُقتَل بدم بارد أمام المراقبين من الطبيعي أن ندافع عن أنفسنا"، مشيرا إلى انه "عندما يتم مهاجمة المدنيين العزل وبعض المنازل وتهديمها فوق رؤوس سكانها يحق لنا الرد والدفاع عن هؤلاء الناس".وأكد ان "من يتحمل المسؤولية عن العنف هو النظام السوري وعندما يسحب الجيش من الشوارع ويُطلق سراح الموقوفين لن يكون هناك عنف.

تكتيكات النظام السوري للقضاء على الثورة السلمية

عسكرة الثورة ونظرية العصابات المسلحة، والاتهامات الموجهة إلى تنظيمات إسلامية

من يُسأل عن عسكرة الثورة السورية أولا وأخيرا هو النظام ، إذ لم يخطر ببال أحد من المتظاهرين المسالمين بأنها ستتحول إلى ثورة مسلحة، لكن استمرار القمع الدموي واستهداف المدن والأحياء بالقصف والتدمير هو الذي أدى إلى ما أدى إليه، فضلا عن استمرار الانشقاقات في صفوف الجيش. إن عسكرة الثورة تصب في مصلحة النظام من وجهَيْن؛ أولهما: غياب أي تكافؤ في موازين القوى وصعوبة تسلح الناس؛ لأن دول الجوار إما حليفة لنظام القمع، وإما لا تجرؤ على الانحياز المعلن إلى جانب المحتجين، وإما تؤيد الثورة لفظيا وتخذلها عمليا. والوجه الآخر لأذى هذا الخيار أنه يوفر للنظام ذريعة لطالما انتظرها وحاول افتعالها، ألا وهي أنه يواجه تمردًا مسلحًا يستدعي إنهاءه بكل السبل المتاحة!! وبذلك يخسر الشعب السوري التأييد الوحيد الذي يحظى به، وهو التأييد المعنوي من شعوب الأرض لثورته السلمية.

التحليلات التي تتحدث عن عسكرة الثورة تأتي منقوصة وقاصرة إذا لم توضع في السياق الذي ولدت فيه ظاهرة العسكرة. فمن الملاحظ أن هذا المكون الجديد للثورة ما هو إلا تطور طبيعي واكب العملية الثورية الأساسية ذات الطبيعة السلمية والحضارية والديمقراطية في ولادتها وأدواتها ومطالبها. تطور طبيعي لأنه انبثق أساسا كردة فعل على العنف الممارس من قبل أجهزة النظام. وهو امتداد طبيعي أيضا للطبيعة السلمية كونه تحول إلى الحامي الوحيد للمتظاهرين السلميين والضامن الوحيد لاستمرارهم أمام العنف المنظم والمنهجي.
وما من ريب في أن العسكرة مخيفة لانعدام التوازن في القوة بين نظام مدجج بأعتى الأسلحة وشعب غير مسلح أو في حال كان لديه بعض الأسلحة الخفيفة! بل إن النظام نفسه هو الذي سعى إلى تحويل الناس إلى الدفاع عن أنفسهم بالسلاح، فلما يئس من ذلك اختلق قصة العصابات المسلحة!

الجماعات الإرهابية المسلحة

لم يفقد النظام القمعي شرعيته المزعومة فحسب، بل فضح لا إنسانيته أيضا بتهوره وعنجهيته، ومع بدء حملته العسكرية المكثفة بدأ النظام يكرر جملة واحدة: (الجماعات الإرهابية المسلحة)، دون أن يقدم دليلاً واحداً مقنعاً حتى للمحايدين، بل حتى حلفاؤه لا يصدقون الأمر وكشفوا كذبه وعهر إعلامه.

لا يوجد أي دليل مثبت حول وجود العصابات المسلحة، الدليل الوحيد على وجودها أخبار تأتينا من إعلام معروف بالكذب حتى في نشرات الطقس، نظام يمتلك الدولة ويهيمن عليها ويعجز عن تقديم دليل واحد مقنع، بل إن ما قدمه من أدلة سخيفة تؤكد كذبه بسبب الإخراج السيئ والمضحك، لذلك خسر صدقيته

وقد أكد قائد «الجيش السوري الحر» العقيد رياض الأسعد لـ «الرأي» إن تنظيمات إسلامية ترتبط بجهاز المخابرات الجوية السورية، و«إذا كانت قد دخلت فعلا إلى البلاد، فيكون ذلك قد حصل بالتعاون مع هذا الجهاز»، محملا النظام مسؤولية تفجيري دمشق وداعيا إلى تحقيق دولي فيهما.

وهناك الكثير من المقالات التي تؤكد أن النظام السوري هو من رعى المقاتلين العرب، ووفّر لهم المأمن والمسكن والطريق، ودفع بعناصره الملتحين ليشرفوا على حركة الآلاف في العراق، فكانت أفعاله مفضوحة وشبه علنية. اليوم، من الطبيعي أن يجني النظام السوري ما حصده خلال السنوات الماضية ولكن، هناك حقيقة ثابتة أن النظام، الذي دعم ورعى القتل في العراق، سيعيش يوماً المشهد ذاته.

القاعدة ودورها في سورية

يقول مروان حمادة في مقالته حول "بشار والقاعدة: قصة حب" قلائل هم من صدقوا رواية النظام في سوريا عن تفجيرات دمشق. وقلائل هم من يعتبرون ان النظام لا يرقص رقصة الموت مع تنظيم “القاعدة” في الداخل السوري تماما كما رقصها في العراق على مدى سنوات طويلة، وبالطبع في لبنان حيث لعب النظام لعبة الإرهاب والتفجيرات لأربعة عقود بالتقاطع مع العديد من التنظيمات اللبنانية و الفلسطينية على الساحة اللبنانية. إن الإرهاب والترهيب هما مهنة النظام في سوريا . في لبنان لنظام بشار تاريخ طويل مع التنظيمات الأصولية المسلحة. وقضية “فتح الإسلام”هي الدليل الاسطع على ذلك: أتوا بهم إلى مخيم نهر البارد و سلموهم قواعد “فتح الانتفاضة” التابعة لدمشق ثم أمروهم بالاشتباك مع الجيش، وأخيرا لما صاروا عبئا باعوهم إلى الجيش بعدما جرى التنسيق مع مخابرات الجيش اللبناني لتهريب عدد من قادتهم الكبار قبيل إيقاع العناصر العاديين في مكمن محكم.

كما يؤكد غسان المفلح في مقالته عن "الصراع في سورية وليس عليها… إنها ثورة" إن وزير الدفاع الأمير كي عندما تحدث عن تفجيري دمشق وقال أن “القاعدة” خلفهما هو في الواقع يبرر هذا التخاذل أمام الناخب الأميركي, وأمام قوى الضغط الأميركية وغير الأميركية التي تطالبه بالتدخل القوي والحازم, إذا كان هناك صراع على سورية, لماذا يترك الأميركيون, الروس يكسبون المعركة من خلال تصريحات وزير دفاعهم عن أن التفجيرات من صنع “القاعدة” والجميع يعرف ان القاعدة هي من صناعة استخبارات العصابة الأسدية.

أما حسام عيتاني في مقالته " مسؤولية النظام أولا" فهو يقول إن الانفجاريات في دمشق تقع عند تقاطع مسارات عدة تجعل البحث عن المستفيد منها بمثابة تربيع للدائرة، حيث تنحني كل الأسهم لتشير إلى متهم واحد. في الجريمتين العديد من العناصر التقنية والأمنية التي تصعب مناقشتها من نوع: كيف يمكن إدخال أكثر من ألف كيلوغرام من المتفجرات إلى دمشق (بحسب بيان وزارة الداخلية السورية)، أو الحصول عليها هناك، وتجميع عبوتين منها، وتجهيز انتحاريين يتوجهان إلى موقعين حساسين من المدينة، من دون أن تتسرب أي إشارات إلى أجهزة الأمن الكثيرة العدد والعالية الشراسة؟ وكيف تتعرض المراكز الأمنية في دمشق وحلب وغيرهما لهذا النوع من الهجمات في حين أن الحراسة في محيط المقرات مشددة ودقيقة؟ ولماذا تُستهدف مناطق معينة في المدن السورية للتفجيرات تكراراً، فيما تسلم مناطق أخرى ذات تركيبة طائفية وأهلية مختلفة؟ بيد أن الفرضية هذه لا يجب أن تلغي تمام الإلغاء إمكان دخول أطراف تملك جداول أعمال مختلفة وتسعى إلى تصفية الحسابات الكثيرة المتراكمة على رصيد النظام السوري. المفارقة هنا، أن التفجيرات تصب - في ظل الوضع الراهن - في مصلحة الحكم كائناً من كان مرتكبها المباشر.

ويشير الكاتبان آرون زيلين وأندرو تابلر إلى ادعاء “جبهة النصرة” مسؤوليتها عن التفجيرين اللذين ضربا مجمعاً أمنياً في دمشق، ويقولان في ما ننقله في العالمية عن تقريرهما المنشور في معهد واشنطن، إنه وبينما بدت الجبهة مجموعة متطرفة حقيقية، فلم يتضح فعلاً ما إذا كانت مسؤولة عن الهجوم أو عن الفيديو. حيث يطرح المقطع تساؤلات حول تلاعب النظام السوري بالأمر على أساس علاقاته المعروفة بمثل هذه المجموعات. كلّ هذا يدعو للتشكيك في أنّ أحداً ما يحاول أن يجعل الجهاديين كبش فداء لتفجيرات أيار. ويعتبر النظام السوري مشتبهاً به واضحاً، لكن لا دليل على تورطه، خاصة مع استمراره في التأكيد على أنّ المعارضة السورية مؤلفة من جهاديين إرهابيين أجانب يمارسون مثل هذه التفجيرات المستمرة. وهنالك احتمالية أخرى تقول إنّ عناصر من النظام السوري كحال المخابرات تدرك عدد المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا تعتبرهم جهاديين من أجل توظيف المزيد من المقاتلين الذين يرسلون إلى مهمات تستهدف المدنيين. ولا يثبت هذا الأمر فقط وجود الإرهاب بالنسبة للنظام، بل أيضاً يوفر له تبريراً لمنع الغرب وتركيا والدول العربية من تقديم السلاح للمعارضة السورية. ويشير الكاتبان إلى أنّ النظام السوري كان طوال الفترة الماضية يملك علاقات جيدة مع المجموعات الإسلامية المتطرفة خاصة بعد الغزو الأميركي للعراق والتسهيلات التي قدمها نظام بشار للجهاديين السنّة من كلّ البلاد في مرورهم من أراضيه. كما كان حوالي 8 في المئة من المقاتلين في تنظيم القاعدة في العراق، بحسب وثيقة سنجار الداخلية للتنظيم، من السوريين. كما كان للنظام السوري علاقات مماثلة مع تنظيم إسلامي فلسطيني منشق عن فتح الإنتفاضة هو فتح الإسلام. ويختم الكاتبان تقريرهما بالإشارة إلى أنّ على واشنطن أن تؤكد الاختلاف بين الجماعات المتطرفة والمعارضة المدنية والمسلحة في سوريا. فالجماعات الجهادية الناشطة هناك ليست سوى جزء صغير من المجموعات المعارضة للنظام. والأهم من ذلك أنّ نشاطات المجموعات الجهادية تجد الراحة في ظل النظام السوري؛ فقدرة هذه الجماعات على العمل في سوريا تعززت بسبب العلاقات التاريخية بين النظام السوري والمجموعات السنية المتطرفة. والقمع القاسي الذي يمارسه الأسد مترافقاً مع المساعدة الغربية الهزيلة للمعارضة عززا بشكل كبير رواية الجهاديين في سوريا.

ان موضوع القاعدة ووجودها وتدخلها يلجأ اليه كل زعيم مفلس يرجو التقرب من أمريكا. الهدف هو أن يتعاطف الامريكان مع شريك له في المعاناة من اﻹرهاب القاعدي. وهو أسلوب يؤيدة الجميع بأن النظام السوري يختلقه من اجل ان يتعاطف معه العالم حتى لا يوفر أي دعم للمعارضة السورية، وحتى يستطيع قمع الثورة السورية بحجة انه يقضي على القاعدة. ويؤكد ذلك الدكتور حسان الحموي ، حيث أكد انه لجأ الأسد إلى تنفيذ الفقرة الأخيرة من الوثيقة الأمنية التي وضعتها اللجنة الأمنية في بداية الثورة في شهر أبريل 2011م ، وهي "تخيير الشعب السوري بين الأمان مع النظام أو الخراب مع الحرية، وبنفس الوقت "تخيير العالم ما بين نظام الأسد وإرهاب القاعدة". مستغلة خطاب رئيس تنظيم القاعدة في أغسطس الماضي لثوار الشام ، الذي اعتبرته عصابات الأسد بمثابة المقدمة لهذه الخطوة وكانت تنتظره منذ بداية انطلاق التظاهرات. وبالتالي استطاع الأسد استغلال هذا الفكر في إنشاء تنظيم داخل أجهزته الأمنية وخاصة فرع المخابرات الجوية، للعمل على تسويق الجانب المكمل لهذا الفكر في العالم ، لاستغلاله في تحقيق مكاسب سياسية من خلال اللعب بنفس الأداة التي يرغب الغرب تسويقها .

كما هناك الكثير من الأدلة التي تؤكد إن النظام هو من اخترع وجود القاعدة والعصابات المتطرفة في سورية حيث أكد رامي مخلوف في مقابلته الشهيرة مع نيويورك تايمز في مايو/أيار 2011، إن "السلفيين" هم البديل عن النظام وقال مخلوف في المقابلة لا تدعونا نعاني، لا تضعوا الكثير من الضغوط على الرئيس، لا تدفعوا سوريا إلى فعل شيء لن تكون سعيدة بفعله، يجب أن يعلموا أننا حين نعاني، لن نعاني وحدنا. وهكذا يسبق مخلوف الأحداث والعالم ليتحدث عن السلفيين، وعن أفعال يقوم بها النظام لن يكون سعيدا بها وستؤدي لمعاناة الجميع. فهل كان مخلوف يقصد فتح عش دبابير القاعدة في البلاد بتخطيط وتدبير من النظام ليهدم المعبد على الجميع؟

موقف الأمم المتحدة من وجود القاعدة في سورية

مواقف الأمم المتحدة غير واضحة ومترددة، حيث تناقضت المعلومات حول إعلانات الأمم المتحدة حول وجود مجموعات إرهابية والقاعدة في سورية، حيث صرح مارتن نيسيركي الجمعة الماضية ان بان كي مون لا يملك "دليلا قاطعا" على ان القاعدة تقف وراء تنفيذ اعتداءات في سوريا، لكنه يخشى ان تكون مجموعات إرهابية تستفيد من الاضطرابات في البلاد. وكان بان كي مون اعتبر الخميس ان القاعدة قد تكون مسؤولة عن اعتداءات نفذت اخيرا في سوريا. واقر نيسيركي بان الامم المتحدة لا تملك "دليلا ملموسا وقاطعا في الوقت الراهن"، مضيفا ان "بعض الاعتداءات تحمل بوضوح بصمات ارهابيين نعرفهم من اماكن اخرى". واعلن ان بان كي مون والوسيط الدولي كوفي انان والجنرال روبرت مود الذي يترأس بعثة مراقبي الأمم المتحدة، يخشون جميعا ان "تكون مجموعات إرهابية تستفيد من العنف وانعدام الأمن في سوريا"

العصابات المسلحة والإرهابيين من وجهة نظر النظام و في نظريات الجعفري في مجلس الأمن

أشار الجعفري إلى أن الفترة الأخيرة شهدت تزايد وتيرة العمليات الإرهابية وبدأت تظهر مجموعات متطرفة تستخدم أساليب إجرامية غير معهودة تحمل بصمات تنظيم القاعدة وفكره من خلال قيامها بتنفيذ عمليات إرهابية منظمة استنادا إلى فتاوى تكفيرية ومتطرفة. ولفت الجعفري في خطابه لمجلس الأمن إلى أن لدى سورية العديد من الوثائق والأدلة المسجلة بالصوت والصورة تؤكد تسلل عناصر من تنظيم القاعدة إلى سورية لتنفيذ عمليات إرهابية كما أن تصريحات صادرة عن قيادات أجهزة استخباراتية غربية تؤكد ذلك بتسهيل ودعم من دول عربية وإقليمية ودولية. وقال الجعفري إن من المعلوم لأعضاء مجلس الأمن أنه في الوقت الذي شهدت فيه سورية انحسارا ملحوظا لمستويات العنف فقد تزايدت في الفترة الأخيرة وتيرة العمليات الإرهابية في البلاد وبدأت تظهر مجموعات إرهابية متطرفة تستخدم أساليب إجرامية غير معهودة من خلال قيامها بتنفيذ عمليات إرهابية منظمة استنادا إلى فتاوى تكفيرية ومتطرفة صادرة عن محرضين مقيمين في دول أضحت معروفة للجميع وتستخدم هذه المجموعات الانتحاريين والسيارات المفخخة والأحزمة والعبوات الناسفة لضرب الأهداف والمرافق الحيوية واستهداف البنى التحتية في عدة مناطق ونشر الذعر في صفوف المواطنين.

وقال الجعفري، لقد حرصنا منذ بداية الأحداث على تأكيد وجود مجموعات إرهابية مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة ترتكب أفظع الجرائم في سورية ولكن الكثير من الجهات السياسية ووسائل الإعلام شككت بذلك. وشدد على أن التفاهمات المشتركة للتآمر على إرسال السلاح وتهريبه إلى الأراضي السورية وتسهيل عمليات عبور الإرهابيين إلى البلاد تتناقض مع أي حل سياسي للأزمة في سورية ولا تصب أبدا في خانة تسهيل ودعم قرارات مجلس الأمن وخطة عنان وإنما تشكل بكل بساطة مسعى لاغتيال مهمة عنان كما تشكل اعتداء سافرا على السيادة السورية.

وفي رسالة بشار الجعفري، باسم بلاده إلى الأمم المتحدة، قال "بعض المناطق اللبنانية المجاورة للحدود اللبنانية السورية قد أصبحت حاضنة لعناصر إرهابية من تنظيمي القاعدة والأخوان المسلمين ممن يعبثون بأمن سورية ومواطنيها، ويعملون على تقويض خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ذات النقاط الستّ".

وأرفق الجعفري رسالته بمجموعة من المعلومات الموثقة المتعلقة بتزويد الجماعات الإرهابية في سورية بالسلاح وتهريب الإرهابيين عبر الحدود اللبنانية – السورية، حيث تحدّث عن عدة مستودعات للسلاح والعتاد أقيمت في بعض المناطق اللبنانية الحدودية مع سوريا، كاشفا ًأنّ هذا السلاح يصل إلى الأراضي اللبنانية بطرق غير مشروعة، إما عن طريق البحر، أو في بعض الأحيان من خلال استخدام طائرات تابعة لدول معيّنة لنقل الأسلحة إلى لبنان ومن ثمّ تهريبها إلى سورية بذريعة أنها تحمل مساعدات إنسانية للمهجرين السوريين في لبنان.
وكشف "انه بتاريخ 13/3/2012 رست باخرة حربية مجهولة الهوية مقابل منطقة جونيه وقامت زوارق صغيرة بنقل الأسلحة التي كانت على متنها إلى البر بهدف نقلها إلى سورية. كما رست مراكب محملة بالأسلحة في مرفأ "أكوا مارينا" قرب جونيه، وتم تفريغ حمولتها ونقل الأسلحة المتواجدة على هذه المراكب إلى عكار ثم إلى وادي خالد تمهيدا لتهريبها إلى سورية.

وفيما أبرزت الرسالة ضبط الجهات اللبنانية المختصة للعديد من محاولات تهريب الأسلحة إلى سورية، أشارت إلى أنّ "مقرات الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الجماعات السلفية وتيار المستقبل في المناطق اللبنانية المتاخمة للحدود السورية تحولت إلى أماكن مخصصة لاستقبال وإيواء عناصر إرهابية من تنظيمي القاعدة والأخوان المسلمين من السوريين وغيرهم ممن ينطلقون من الأراضي اللبنانية لتنفيذ عملياتهم الإجرامية في سورية، ويفرّون عائدين إلى تلك المقرات". وأشارت الرسالة السورية إلى ان المقاتلين المصابين والجرحى تتم معالجتهم تحت اسماء وهمية في المستشفيات والمستوصفات التابعة لتلك الجماعات بتمويل من دول مثل السعودية وقطر.

وإذ أكد الجعفري في ختام رسالته أن استمرار عمليات تهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سورية عبر الحدود، بدعم وتمويل وتغطية من بعض الدول العربية والإقليمية والدولية، دون أيّ مساءلة، لا يشكل فقط انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية وفي مقدّمتها ميثاق الأمم المتّحدة، بل ويتعارض بشكل تام مع خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا كوفي أنان، من حيث المساهمة المباشرة والمتعمّدة في زعزعة الاستقرار في سورية وتهديد استقرار المنطقة ككل، طالب الأمم المتحدة بـ"اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة وفقا للمسؤوليات المناطة بها لمعالجة هذه القضية الخطيرة للغاية من خلال وقف تلك العمليات ومساءلة كل الإطراف المسئولة عن ذلك بما في ذلك الدول التي تقدم الأسلحة أو تقوم بتمويل وتسهيل تهريب الأسلحة والإرهابيين إلى سورية"، وتمنى تعميم هذه الرسالة بوصفها وثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن. وهذا قد يفسر ما يحدث حاليا في لبنان وخاصة في طرابلس.

ولفتت مصادر وزارية لبنانية إلى أن الخطير في رسالة الجعفري ان الرئيس الشهري للمجلس يحيلها على مندوبي الدول ذات العضوية الدائمة وغير الدائمة لدى المجلس، ويسجلها كوثيقة في سجلاته. كما ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون سيذكر في تقريره الذي يصدره كل أربعة اشهر عن مدى تنفيذ القرار 1701، الاتهامات السورية للبنان. وأما تيار المستقبل" فلم يتأخر في الرد على الاتهامات التي سيقت ضده، وانتقد تلك الاتهامات ووصفها بأنها "مفبركة" وترمي إلى "التغطية على الخروق اليومية للأجهزة الأمنية والعسكرية لخطة أنان، والتي تتسبب بجرائم موصوفة أقل ما يقال عنها انها جرائم ضد الإنسانية". ورأت مصادر قيادية لبنانية بحسب "النهار" إن ألازمة السورية تترك ترددات خطيرة في لبنان تتنقل بين منطقتي البقاع والشمال بشكل رئيسي يجب التنبه له قبل فوات الأوان، إذ يترك إحراجا كبيرا لدى الحكومة التي تدرس بإمعان كيفية التعامل مع تلك الاتهامات من دون إشعال حريق في العلاقات. وأشارت إلى إن شرارة المشاكل في طرابلس انطلقت من توقيف متهم بإرسال أسلحة إلى سوريا، ومعلوم إن بحرية الجيش صادرت باخرة أسلحة وان الضابطة الجمركية صادرت أموالا لثلاث دول عربية كانت مرسلة إلى سوريا

السؤال الثاني :كيف يهرب السلاح إلى سورية؟

استغلال الوضع الحالي في سورية من قبل تجار السلاح وشبكات تهريب الأسلحة

يقول الباحث (بيتر هارلينغ) من مجموعة ألازمات الدولية أن "شبكات التهريب الناشطة منذ زمن على طول الحدود حصرت نشاطها على ما يبدو منذ اشهر بتهريب السلاح إلى سورية"، ويتابع هارلينغ، يبدو "دافع المهربين تجاريا"، مضيفا "لو كان هناك رعاة أجانب (لحركة التسلح) كما يقول النظام (السوري)، لكانت المواجهة مع القوى الأمنية أكثر قوة مما هي عليه الآن، .ويضيف "قد تكون بين هؤلاء الأفراد شخصيات متعاطفة مع طرف سياسي معين، لكن لا يمكن القول ان فريقا سياسيا يقف وراء ذلك (...) لقد أرسل السوريون سلاحا إلى لبنان على مدى سنوات، والآن ارتد السحر على الساحر". كما يشير إلى ان "السلاح يدخل سوريا أيضا من العراق والأردن وتركيا حيث تنشط تجارة تهريب الأسلحة من قبل شبكات تجارة السلاح العالمية".

لقد ازدهرت تجارة السلاح وتهريبه من لبنان إلى سوريا خلال الأشهر القليلة الماضية، وتؤكد ذلك التقارير الأمنية الرسمية ومعلومات الجهات الحزبية اللبنانية المؤيدة أو المعارضة للنظام السوري. كذلك ازداد بشكل ملحوظ عدد العاملين بمهنة تجارة السلاح وتهريبه لما تؤمنه من أرباح ومردود مادي لفئة المغامرين العاملين في هذه المهنة المعقدة. ويتعرض التجار والمهربون لملاحقة أجهزة الأمن في لبنان وسوريا لكنهم يزاولون مهنتهم متحدين صعاب خرق الحدود غير آبهين بمخاطر دوريات حرس الحدود والهجانة السورية ناهيك عن حقول الألغام التي زرعها الجيش السوري على طول الحدود البرية الشرقية والشمالية مع لبنان". .

فساد الأجهزة الأمنية والجمركية

كشفت الأحداث التي تمر بها البلاد حالياً عن ثغرات هائلة في عمل كثير من المؤسسات والجهات العامة، فالحدود التي اعتقدنا أنه لا يعبرها سوى المازوت و بعض السلع الصناعية، اتضح أنه كان يعبرها كل شيء، وهنا نتساءل كيف تهرب الأسلحة إلى سورية بوجود هذا الكم الهائل من ضباط الجمارك والأجهزة الأمنية بكافة فروعها بالإضافة إلى الجيش المنتشر على الحدود وفي الطرقات وعلى الحواجز في المدن.

تُجمع أغلبية الآراء الصادرة عن المسئولين في دمشق، على أن المشكلة الأساسية والسبب الرئيسي لمشكلة التهريب التي تتعرض لها سورية, وخاصة في الفترة الأخيرة، والتي لم تنحصر بمادة أو سلعة معينة بل امتدت إلى تهريب السلاح, لتشكل خطراً امنياً واجتماعياً تتمثل في بؤر الفساد القائمة في نطاق عمل الجمارك والناتجة عن كثير من الأمور التي تتعلق بالتشريعات وبالرسوم الجمركية، والتي تتضمن هي الأخرى العديد من العقود والقيود والشروط المتعلقة بالمستوردات، بحيث فرض ذلك على ضعاف النفوس الاستثمار في عمليات التهريب وفتح بؤر في عمل الجمارك.

إن الضباط والعناصر المتواجدة على الحدود والتي تعمل على ضبط الحدود يتم شراؤهم ببساطة, ويمكن تهريب كميات كبيرة من الأسلحة مقابل المال. فالقول بأن الفساد هو المسئول عن التهريب ليس بجديد، لكن الأساس في حديثنا هذا، هو الظروف الحالية التي تعيشها سورية، والتي تشكل الأرضية الصالحة لتهريب الأسلحة. وقد يكون ذلك بموافقة النظام بهدف عسكرة الثورة وتسليح بعض الجماعات التي يختلقها النظام لتمثل دور العصابات المسلحة ويبرر استعماله العنف للقضاء عليها.

وهناك عدد من الضغوط التي يمارسها بعض المتنفذين من المتورطين في قضايا تهريب أو فساد جمركي من أقرباء وأولاد المسئولين والضباط الكبار، حيث يتعرض ضباط الجمارك إلى ضغوط من قبل المتنفذين والمقربين من المسئولين لتهريب السلاح مقابل مبالغ مالية طائلة، ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد تجار السلاح اللبنانيين ويدعى أبو رضا قوله إن “أسعار الأسلحة المختلفة أصبحت جنونية وكلها تذهب إلى سورية”، لافتة إلى أن “سوق السلاح السوداء في لبنان تسجل أرباحاً قياسية بسبب الأحداث هناك”، ورأت أن الحدود السورية مع الدول المجاورة “قابلة للاختراق من جانب المسلحين ومهربي السلاح على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية بعد الأحداث لضبط الحدود” معتبرة أن “تهريب الأسلحة بات يتم على قدم وساق وبشكل واضح ، وأن عمليات فساد كبيرة تتم لتهريب السلاح من قبل أبناء المسئولين وعناصر الأمن والضباط بهدف جمع المال وتأمينهم أنفسهم في حال سقط النظام. فالقول بأن الفساد هو المسئول عن التهريب ليس بجديد، لكن الأساس في حديثنا هذا، هو الظروف الحالية التي تعيشها سورية،..

فساد الجيش النظامي

تقول بعض التقارير ان ضباطًا كثيرين من جيش النظام يبيعون الأسلحة الثقيلة من مخازن تسليح الجيش النظامي إلى الجيش السوري الحر ويقولون: إنها فقدت في ميدان المعركة. وإزاء هذا الأمر، عمد الثوار في سوريا إلى الاستغناء عن السوق اللبناني في شراء الأسلحة ولجأوا إلى ضباط الجيش السوري، حيث أشارت معلومات إلى أن سعر الكلاشنيكوف من مخازن الجيش السوري للثوار لا يتجاوز سعره 1200 دولار.

وقد أكد عدد من ضباط الجيش الحر ان السلاح مصدره مما يغنموه من عناصر الشبيحة كما تم عقد عدة صفقات مع بعض المسئولين الكبار في النظام. كما أكد قادة من الجيش السوري الحر بأنهم يشترون السلاح من زعماء الشبيحة وأولاد المسئولين وأفراد عائلة النظام في اللاذقية بمبالغ طائلة وهم معرفون لدى الجميع وكان لهم دور كبير في تجارة السلاح خلال الحرب الأهلية في لبنان ولديهم مخزون كبير نشتريه منهم ...هؤلاء لا يهمهم النظام ولا العائلة الحاكمة ..لا يهمهم سوى تجميع مبالغ طائلة من المال وخاصة في حال سقط النظام فهم يسعون إلى تأمين أنفسهم ومستقبلهم ..

الدور اللبناني

وبالتأكيد على المستوى الرسمي اللبناني ، لبنان معنيّ بمنع تهريب السلاح، وهذا أمر طبيعي ولا يمكن أن يجيزه بأي شكل من الأشكال، لا على مستوى العلاقات السياسية، أو الالتزامات في إطار العلاقات بين الدولتين، ولا على مستوى ما قد يتركه من آثار سلبية، في ما لو كان هذا السلاح، دخل بهدف إثارة الفتنة واشعالها، ونتيجة تشابك وترابط العلاقة بين لبنان وسوريا من جرّاء الحدود المفتوحة، فلبنان سيتأثر سلبًا أو إيجابا بكل مجريات الإحداث في سوريا.

ويقول الخبير العسكري الياس حنا "هناك أكثر من خمسين معبرا غير شرعي بين لبنان وسوريا (...)، ويستحيل نشر جندي في كل متر" من الحدود الممتدة على مسافة حوالى 330 كلم بين البلدين. ويضيف "الحكومة اللبنانية الحالية موالية لدمشق وقد اتخذت تدابير مشددة لمنع تهريب السلاح.

ويوضح احد وجهاء منطقة وادي خالد الحدودية الشمالية رافضا الكشف عن هويته ان "هناك شقا في عمليات التهريب يمليه التعاطف مع المعارضين السوريين، فالبعض يحاول ان يوفر للثوار أدوية ودما وأمصالا و... سلاحا". ويضيف "الا ان الشق الاكبر يتعلق بالتجارة. فالسلاح كما الدواء مطلوبان بقوة في سوريا، ويتم بيعها بأسعار خيالية".

وذكرت صحيفة السياسة الكويتية أن مصادر أمنية لبنانية أكدت أن عشرات الكوادر والعناصر في "حزب الله" و"حركة أمل" ضالعون في بيع وتهريب السلاح عبر مختلف الحدود السورية إلى الثوار في سورية, وأن بعضهم يشتري الأسلحة من الساحتين اللبنانية والليبية لصالح "الجيش السوري الحر". ويهربه عبر مرتفعات البقاعين الأوسط والشمالي، وقالت المصادر "إن قيادتي الحزب في الضاحية الجنوبية من بيروت وفي البقاع, أوقفتا عدداً من هذه الكوادر والعناصر وصادرتا منهم شحنات من الأسلحة, فاعترفوا بتهريب السلاح إلى الثوار و"الجيش السوري الحر" بهدف المتاجرة وتحقيق أرباح مالية, كما اعترفوا بأن ضباطا من الجيش السوري التابع للنظام ومسئولين في أجهزة أمنية يسهلون دخول كميات الأسلحة المهربة إلى عناصر قتالية تابعة للثورة مقابل مبالغ من المال تحسم من الأرباح التي تحققها جماعات "حزب الله" التي بينها كوادر رفيعة المستوى في الحزب.

ونقلت المصادر الأمنية عن مسئول سابق في "حركة أمل" تأكيده أن "هناك شخصيات سياسية في "حزب البعث" تشغل مناصب مهمة في بعض المحافظات, ضالعة في تجارة الأسلحة وتهريبها إلى الثوار و"الجيش السوري الحر" من لبنان والعراق والأردن وتركيا, كما إن مصرفيين ورجال أعمال وتجاراً سوريين محليين كبارا يساهمون في تمويل شراء الأسلحة وتهريبها إلى الداخل, وذلك تأمينا لمصالحهم مستقبلا في حال نجاح الثورة وسقوط النظام السوري.


وأكد المسئول السابق في "أمل" ان "حزب الله" في البقاع الشمالي كشف في أواخر الشهر الماضي عمليات سرقة لكميات كبيرة من مخازن أسلحة في بعلبك وخارجها, وفي بلدات أخرى بالبقاع الأوسط, مثل بلدتي علي النهري وتمنين الفوقا والتحتا, وكذلك من احد أهم مخازن منطقة دورس الواقعة في مدخل بعلبك, ومعظم هذه المسروقات من الأسلحة الخفيفة ولفت إلى أن بلبلة كبرى مازالت مستمرة داخل قيادات "حزب الله" في بيروت والبقاع لمعرفة كيفية حدوث هذه السرقات رغم الحمايات المشددة عليها وأن العشرات من كوادر وعناصر الحزب تم اعتقالهم والتحقيق معهم لمعرفة كيفية حدوث هذه الاختراقات والجهات التي انتقلت اليها الأسلحة في سورية

كما كشفت تقارير واردة من سوريا الآتي: إن صواريخ أرض جو التي يستخدمها الجيش الحرّ في حمص، لا يملكها إلا "حزب الله"، ما يؤكد إن أحد مستودعاته للسلاح وقعت تحت أيدي الثوار. وهنا نقف لنتساءل، لماذا يوفر حزب الله السلاح للمعارضة السورية؟ نقول إذا كانت استراتيجية النظام السوري هي الدفع باتجاه الحرب الأهلية، فهذا يعني ضرورة توفير السلاح للجميع.

الدور العراقي

اتخذ العراق «الإجراءات اللازمة لمنع مرور السلاح إلى سوريا عبر أرضه أو مياهه أو سمائه» ، وكان العراق أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي أنه أبلغ إيران بأنه سيخضع أي طائرة تمر عبر أجوائه إلى التفتيش في حال شك بها. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ، في تصريح سابق لـ«الشرق الأوسط»، إن «العراق أبلغ دول الجوار، وخاصة إيران، بأن أي حمولة طيران تمر عبر أراضيه يمكن أن تكون عرضة للتفتيش في حال وجود شكوك بشأنها»، مشيرا إلى أن "بغداد ترفض أن تكون أراضيها ممرا لتهريب الأسلحة إلى سوريا"

وقد أكد وكيل وزارة الداخلية ان "جهاديين عراقيين" تسللوا إلى سوريا وبدؤا بتهريب السلاح اليها وأكد أن المجموعات السلفية الوهابية في سوريا كانت لها علاقات سابقة في دعم الجماعات الوهابية في العراق .. وألان جاء دور هؤلاء ليشاركوا في العمليات العسكرية في سوريا ويردوا لهم الجميل. كما قال ان "السلاح يهرب من بغداد إلى نينوى في الشمال"، وتابع ان "السلاح في الموصل اصبح غاليا لانه يرسل إلى الجانب الآخر وأسعار الكلاشنيكوف ارتفعت ولفت إلى أن "السلاح يهرّب من الموصل عبر معبر ربيعة إلى سورية لان العائلات في هذه المنطقة مختلطة بين الجانبين كما إن هناك بعض التهريب من معبر قرب البوكمال (غرب) علما إن التهريب من محافظة الانبار أصعب لان المسافة بعيدة جدا".

الدور الأردني

صرح مدير الأمن العام الأردني الفريق حسين المجالي أن الجهات الأمنية الأردنية أحبطت محاولات لتهريب الأسلحة لسوريا، وقال المجالي في مؤتمر صحفي إنه جرى توقيف عدة أشخاص يحاولون تهريب السلاح "ولكن لا نتكلم عن كميات كبيرة". وأضاف "هناك محاولات ضبطت من قبل القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى وجهاز الأمن العام والجمارك"، مشيرا إلى أن "ضبط الحدود الأردنية لا يعني الوقوف مع جهة دون أخرى، وإنما لسلامة المواطنين الأردنيين".

وجاء حديث المجالي ليكشف لأول مرة عن محاولات تهريب سلاح من الأردن لسوريا دون الإشارة للجهات التي حاولت تهريب السلاح أو جنسيات من حاولوا ذلك.

ماذا بعد؟

يستغل النظام السوري حساسية المجتمع الدولي لموضوع الارهاب وخاصة للقاعدة، ليقول للعالم ولمجلس الأمن وللدول التي عانت من القاعدة ان العصابات المسلحة السلفية والقاعدة هم من يريد إسقاط النظام في سورية، وانه لا يوجد ثورة شعب وان ما يحصل هو مؤامرة للقاعدة على سورية، لأن هذا الكلام يصب في مصالح الدول الغربية وبأنها سترتاح لسماع صوت نظام يدين الإرهاب وخاصة المجوعات الإسلامية.

النظام القمعي يدين الإرهاب والمجموعات الإسلامية والقاعدة، ونسي انه هو الذي شجع وعزز ودرب وسلح وخطط لهذه المجموعات، ويطالب الجعفري باسم النظام من مجلس الأمن إلى ترجمة أقواله حول مكافحة الإرهاب إلى أفعال واتخاذ الإجراءات اللازمة وبشكل فوري من أجل وقف جميع الأعمال الإرهابية التي تستهدف سورية، كما يطالب ممارسة أقصى درجات الضغط على الدول التي تسهل وتمول وتحرض المجموعات التي تقوم بهذا الإرهاب وكل ذلك بهدف الالتزام بقرارات مجلس الأمن سواء تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب أو سورية..

الخلاصة في الموضوع إن السلاح يهرب إلى سورية بتسهيلات من قبل النظام، بهدف إشعال الحرب الأهلية التي تمثل بالنسبة له الحل الوحيد للبقاء، ولتبرير المجازر والانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق الشعب السوري. أن النظام السوري يستغل موضوع مكافحة الإرهاب الدولي في الفكر الغربي من اجل إقناع مجلس الأمن بأن ما يحصل في سورية ليس ثورة شعب يطالب بالحرية وإنما هو جزء من إرهاب القاعدة والعناصر الإسلامية المتشددة...استغل الاسلامفوبيا واستغل نقطة ضعفهم وكرههم وخوفهم من الإسلام ليحول موقف المجتمع الدولي الداعم للثورة إلى موقف داعم للنظام السوري بحجة مكافحة الإرهاب ... بحجة انه يعمل من اجل الحفاظ على الأمن والسلام وأنه يحاول قدر المستطاع إيقاف الحرب الأهلية ويوحي بشدة بأنها حرب طائفية.

ماذا بعد؟ هذه هي استراتيجية النظام للقضاء على ثورة شعب يطالب بالحرية والكرامه، يقمعه باسم الإرهاب... يقتل ويرتكب أقسى أنواع العنف بطلاب الجامعات (لأنه يراهم إرهابيون وانهم من أتباع القاعدة) يقتل النساء والأطفال وطلاب المدارس (لأنه يراهم إرهابيون من أتباع القاعدة) يدمر المدن ويحرق البيوت ويغتصب النساء (لأنهم يراهم من أتباع القاعدة)....لكن الشعب مستمر بثورته ...الشعب هو الذي سيحارب إرهاب النظام ...الشعب هو الذي سينتصر...لان الحق دائما ينتصر...
******************

[1] ازدهار عمليات تهريب الأسلحة الخفيفة إلى سوريا.. والهدف ... - الشرق الأوسط
www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=645473

[2] ازدهار عمليات تهريب الأسلحة الخفيفة إلى سوريا.. والهدف الربح المادي قبل أي شيء
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=645473&issueno=12011

[3] آراء وتحليلات
new-syria.org/index.php/2011-10-03-12-05-48


[4] رياض الأسعد: الدفاع عن النفس حق مشروع - عربي برس
www.arabi-press.com/?page=article&id=35355


[5] المعرفة - وجهات نظر -حول دخول القاعدة على خط الثورة السورية
aljazeera.net/Home/.../d72604be-ccef-4a82-a9b7-e5dc29a196ee


[6] دينو | مجلة أحرار الشام
www.al-sham.net/shamnews_new/?author=1


[7] الأسعد : عناصر القاعدة إذا دخلت سورية .. فبالتعاون مع المخابرات، 13 مايو 2012، ايلاف
http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2012/5/735364.html


[8] للتذكير: "القاعدة" في سوريا .. حقيق، العربية فارس بن حزام، ديسمبر 2011م
http://www.alarabiya.net/views/2011/12/23/184155.html

[9] بشار و”القاعدة”: قصة حب! – مروان حمادة الايام 12 مايو 2012
http://www.ayyam.org/arabic/?p=10526#.T654WqaqhHM.facebook

[10] الصراع في سورية وليس عليها… إنها ثورة – غسان المفلح، الأحد,مايو 13, 2012
http://www.ayyam.org/arabic/?p=10601


[11] حسام عيتاني, مسؤولية النظام أولاً
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/394284




[12] الثورة والسلاح: خطوط عريضة من القصة*
http://all4syria.info/web/Archive/41751


[13] د.حسان الحموي مركز "محيط" للدراسات السياسية والإستراتيجية
http://www.moheet.com/2012/05/18/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%85/


[14]http://aljazeera.net/pointofview/pages/ecab3790-4936-4bdd-9556-8de3908d2769



[15] الجعفري: استمرار تهريب السلاح والإرهابيين إلى سورية يتناقض مع أي ...
www.sana.sy/ara/3/2012/05/11/418222.htm


[16] http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=169953

[17] http://www.lebanonfiles.com/news/381001

[18] من ستالين إلى بشار.. رسائل الحب والكراهية - عادل الطريفي
www.aawsat.com/leader.asp?section=3&issueno=12167&article...


[19] تحقيق إخبارى: ازدهار تجارة تهريب الأسلحة من لبنان إلى سوريا والبغال هي الوسيلة الفضلى
http://arabic.china.org.cn/china-arab/txt/2012-05/04/content_25298806.htm

[20] الجمار ك السورية بؤر الفساد
http://ar.syria2day.com/localnews/item/5277-%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%B1-%D9%83%D9%84-%D8%B4%D9%8A%D8%A1-%D8%AD%D8%AA%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%80%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%80%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D8%A4%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B3%D9%80%D8%A7%D8%AF?tmpl=component&print=1



[21] مصـــارحـــــــات
ebrahimalshaikh.com/


[22] ستمرار التأمر على سورية من خلال تهريب السلاح
http://www.libanonchat.org/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A3%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A8/

[23] http://www.kassioun.org/index.php?mode=article&id=15532

[24] شحنة صواريخ من العراق وليبيا لثوار سوريا
www.alsiasi.com/index.php/.../56253-2012-04-18-09-08-47 - الأردن


[25] برنامج الإتجاه المعاكس عمار الواوي وشريف شحاته تسليح الثوار ...
www.youtube.com/watch?v=mIZ3fOUhUcA


[26] تهريب السلاح من لبنان الى سوريا: مخاطره وتداعياته
www.elaph.com/Web/news/2012/5/734831.html


[27] ازدهار عمليات تهريب الأسلحة الخفيفة إلى سوريا.. والهدف الربح المادي ...
www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=645473...


[28] حزب الله وأمل يبيعان ثوار سوريا السلاح :: صحافيون
www.sahafioun.com/news.php?go=fullnews&newsid=2968


[29] "السياسة": شبكات من "حزب الله" و"أمل" تهرب السلاح إلى ثوار سوريا
www.sawtaljabal.com/.../75205-السياسة-شبكات-من-حزب-الله-و-أمل-ت...


[30] تقارير: الجيش السوري الحر يتسلح من مستودعات حلفاء سوريا في ...
www.almokhtsar.com/node/19025


[31] لمالكي يؤكد أن العراق اتخذ كل الإجراءات لمنع مرور السلاح إلى سوريا عبر ...
www.france24.com/.../20120427-العراق-نوري-المالكي-رئيس-... - فرنسا


[32] وكيل وزراة الداخلية الاسدي يؤكد ان "جهاديين " عراقيين تسللوا الى سوريا ...
www.alhawra.com/2012/170.htm


[33] الأردن يحبط تهريب أسلحة لسوريا
www.aljazeera.net/.../93acd4d8-f907-48a5-84a8-102b6e26424b



#نادية_حسن_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تعلمنا الحولة درساً يجب الاستفادة منه؟
- اللاجئؤن السوريون: هل هم لاجئؤن .. نازحون .. طالبو لجوء...أم ...
- الثورة السورية وخطة كوفي عنان: هل هي الأمل الأخير أم هي لعبة ...
- ثاني جلاء بعد الثورة .. شهداؤنا في ازدياد... وحريتنا على الأ ...
- نحو استراتيجية كيف نأكل الفيل؟ من أجل إسقاط النظام
- سرقة الأعضاء البشرية تعد انتهاكا سافرا لحرمة البشر ولقواعد ا ...
- بداية سنة ثانية ثورة
- هل هذا هو سعر صرف الإنسان العربي؟ ترتكب المجازر والجرائم ضد ...
- المواقف العربية والدولية من الثورة السورية - هل هو صراع مصال ...
- مؤتمر أصدقاء الشعب السوري... لم يحقق طموحات الشعب السوري
- نحو استراتيجية للدولة المدنية – المفاهيم - 10 - إعادة بناء ا ...
- نحو استراتيجية للدولة المدنية – المفاهيم – 9 - ثقافة احترام ...
- الثورة السورية من وجهة نظر الامم المتحدة ... والمعارضة الوطن ...
- علمتنا الثورة السورية دروسا في الجغرافية
- ما هي المعاني التي تحملها قافلة الحرية إلى سورية؟
- نحو استراتيجة للدولة المدنية – المفاهيم – 8 - تعزيز ثقافة ال ...
- من له الحق في توزيع صكوك الوطنية وسندات ملكية حب سورية؟
- دور الأمم المتحدة في حفظ السلام - المناطق العازلة والمناطق ا ...
- نحو استراتيجية وطنية للدولة المدنية – المفاهيم –7- الشفافية ...
- نحو استراتيجية وطنية للدولة المدنية – المفاهيم –6- مواجهة تح ...


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية حسن عبدالله - تهريب الأسلحة إلى سورية ؟ كيف ؟ ومن؟ وأين؟ ولماذا؟