أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رشا ممتاز - على غرار برلمان الثورة ..شفيق مرشح الثورة ؟!















المزيد.....

على غرار برلمان الثورة ..شفيق مرشح الثورة ؟!


رشا ممتاز

الحوار المتمدن-العدد: 3737 - 2012 / 5 / 24 - 19:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


عندما قررت الاشتراك فى انتخابات الرئاسة رغم عوارها و رغم افتقادها لاسس و اليات سليمة وأهمها غياب الدستور الذى يحدد صلاحيات الرئيس وسلطاته ورغم عدم وجود ضمانات قوية لنزاهتها فقد قررت الاشتراك فى هذه الانتخابات لسبب رئيسي هو نصرة الدولة المدنية فقد اصبح فرض عين على كل مؤيدي الدولة المدنية والحريات الفردية الاشتراك والتصويت لدعمها ونصرتها والسياسة هى فن الممكن وما لا يدرك كله لا يترك كله ! فقد



دخلنا اللعبة التى قادنا اليها العسكر مرغمين واصبحت أمر واقع بفعل الاعلان الدستوري الذى صوت عليه غالبية الشعب المصرى بالموافقة والانسحاب من اللعبة الان لن يصب سوى فى صالح التيارات الفاشية الظلامية المتأسلمة .



مرشحى الرئاسي الوحيد الذى كنت على استعداد لدعمه بكل ما أوتيت من قوة هو البرادعى ولكن مع انسحابه من تلك المعركة لم يعد لى مرشح متوافق مع طموحى واحلامى ورؤيتى لمصر المستقبل وبالتالى اصبحت لا املك ترف الاختيار واصبحت اقسم المرشحين قسمين مرشح يدعم الدولة المدنية ومرشح مع الفاشية الدينية

تقسيم المرشحين الى فلول وثوريين هو الفخ الذى وضعه لنا التيار المتأسلم وسقط فيه اغلبية دعاة الدولة المدنية

لانه ببساطة لو كان عمرو موسى وشفيق فلول فمرسى مرشح الاخوان واول من شارك في برلمان مبارك واول من اطلق على مبارك لقب ابو المصريين واول من نعت رموز الفساد في الحزب الوطنى برموزالوطن وبالتالى فهو زعيم الفلول وابو الفتوح مرشح القاعدة والظواهرى وعمر عبد الرحمن وعبد المنعم الشحات هو الراعى الرسمى لدولة الارهاب .



ويمكنكم مراجعة رايى بالتفصيل في تلك النقطة في المقال التالى

http://www.ta7ador.com/news-1-537.html

وبالتالى اختيارنا المفروض ان يكون على أساس مرشح مدنى واخر متأسلم .



المرشحين الداعمين لمدنية الدولة ولهم حظ وافر

هم عمرو موسى وشفيق وحمدين

المرشحين الداعمين للتيارات المتأسلمة سلفية واخوانية هم مرسى وابو الفتوح



موسى وحمدين لا خالف عليهم واتمنى فوز احدهم ولكن الخلاف الان على شفيق فقد يعترض الثوريين على شفيق بوصفه فلول وفاسد.... الخ ودعونا نتفق معكم ولكن لو وصل شفيق للسلطة ولم يلبى طموح المصريين فيمكننا ان ننزل الشارع ونحشد اعداد كبيرة بسهولة لانه في ذهن الناس مرتبط بمبارك او بالنظام السابق كما انه لا يملك حصانه دينيه وهذا هو الأهم كتلك التى يملكها التيار المتأسلم مما سيسهل الحشد ضده والضغط عليه لتلبية مطالبنا او حتى اسقاطه في حين لزم الأمر.



اما لو انتخبنا ابو الفتوح او مرسى فالوقوف والحشد ضدهم سيكون في منتهى الصعوبة لانهم محسوبين كذبا وزورا على تيار الثوره من ناحية

وعلى الدين الاسلامى من ناحية أخرى وتلك هى الخطورة فقد راينا بعد تجربة انتخابات مجلس الشعب واداء البرلمان الهابط وتعديه على الحقوق والحريات وابرزها حقوق ا لمرأة ومع ذلك فلم تقم ولا مليونية واحده او ربع مليونية حتى لاسقاطة او التنديد بقوانينه وهذا اضعف الايمان والسبب هو ان السواد الاعظم من الناس يربط ما بين الاسلام ومرشحى السلف والاخوان!! وراينا ايضا كيف يلتمسون لهم الاعذار والمبررات وراينا كيف ينتفض البعض اذا انتقدنا مرسى او ابو الفتوح او الشحات او حتى الكاذب البلكيمى قائلين لنا بشكل تكفيرى واتهامى واضح لماذا تهاجمون الاسلام يا علمانيين !!!!!



يحاول البعض الترويج بأن وصول او فوز شفيق في الانتخابات هو دليل تزوير يطعن في نزاهة الانتخابات وأسجل اعتراضى على هذا الرأى الغير موضوعى ...



أولا لانى أذكرهم بأن الديمقراطية تقتضى القبول برأى الاغلبية ألم يكن ذلك هو شعاركم في غزوة الصناديق ؟؟ الم ترفعوا راية الديمقراطية و تتغنوا بنزاهة الانتخابات و تأكدوا على ضرورة الانصياع لصوت الشعب المصرى العظيم ؟ ألم تطلقوا على برلمانكم برلمان الثورة لانه حاصل على اغلبية شعبية ؟؟ لماذا إذا تلك الانتخابات تحاولون التشكيك في نزاهتها وهى لا تختلف كثيرا عن انتخابات البرلمان بل اكثر تنظيما ورقابة منها ؟؟ ولماذا ايضا لا تطلقون على شفيق في حين فوزه في الانتخابات لقب مرشح الثورة على غرار برلمان الثورة ؟؟

ومع ذلك في حين انتصار شفيق لن يكون انتصار مزيف لان مؤيدية من التيارات التالية



1-حزب الكنبة او الاغلبية الصامتة التى تبحث عن الاستقرار حتى لا تفقد جلستها واسترخاءها على الكنبه وهى نفس الاغلبية الصامتة التى صوتت بنعم في التعديلات الدستورية لنفس السبب ايضا ألا وهو البحث عن الاستقرار.

2-ابناء مبارك وجماعة احنا اسفين يا ريس وهم عدد لا يستهان به .

3- مؤيدى العسكر ممن يخلطون بين المجلس العسكرى والقوات المسلحة او الجيش ويرون الهجوم على المجلس العسكرى هو الهجوم على الجيش المصرى العظيم حامى حمى الدوله

4- كارهى الثورة وممن انضروا منها بشكل مباشر أو غير مباشر حيث ساهمت في تعطيل وايقاف مصدر رزقهم وخاصة العاملين بالسياحة.

5- المتخوفين من تيارات الاسلام السياسى و الناقمين عليها وهم عدد كبير من المسيحيين والعلمانيين .

كل هذه القطاعات العريضة من الشعب لا يمكن الاستهانة باصواتهم واعتقد لو كان مرشحهم هو شفيق فهم قادرون لحسم المعركة لصالحه.

اذا العزف على وتر التزوير لصالح شفيق غير منطقى من وجهة نظرى ويخدم التيار الاخر المنظم القادر على المنافسة ألا وهو الاخوان.



تلك القطاعات الكبيره من الشعب التى رفعت أسهم شفيق هى نفسها التى حسمت الاستفتاء على التعديلات الدستورية بنعم ليس لنصرة التيار المتأسلم كما يعتقد البعض ولكن سعيا وراء وهم الاستقرار حيث كان يروج بأن التصويت بنعم هو الضامن للاستقرار.

واقعة ضرب شفيق او الاعتداء عليه لا تمثل شئ لانه من الوارد جدا ان تكون تلك التجمعات مدفوعة من الاخوان الخائفين من شفيق لارتفاع شعبيته او قد تكون من الثوار وفى النهاية تظل عدة افراد رغم تعاطفى معهم وتفهمى لدوافعهم مع عدم تقبلى لوسيلتهم ولكنهم يظلوا عدد محدود جدا لا يمثل رأى الاغلبية فالعبرة بالصناديق على رأى الشيخ يعقوب !

وتيار الاسلام السياسى قد يحسم معركة انتخابية برلمانية داخل دوائر محدده ولكنه لا يستطيع الاكتساح في انتخابات رئاسية وان كنت اتوقع اشتعال المنافسة بين شفيق ومرسى.

وعندها على ان اسأل داعمى الدولة المدنية هل سيصوتون لمرسى بدعوى ان شفيق فلول ؟؟ أم ستدخلون اللعبة السياسية الغير وردية وتمنحون اصواتكم للدولة المدنية؟؟؟ ام ستمتنعون ؟؟ قبل الاجابة عليكم ان تضعوا في حسبانكم ان الامتناع عن التصويت في تلك الحالة يعنى التصويت السلبى لصالح الاخوان !!!



#رشا_ممتاز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرشحى الرئاسة بين فلول ظاهر وفلول خفى !
- لا للختان لا للسلفيين والإخوان .
- فى وجه طيور الظلام , كلنا عادل إمام
- جعلوني فلولا (مصر بين توابع الفلول والإخوان)
- بالأدلة عبد المنعم أبو الفتوح هو المرشح الأصلي للإخوان
- إلى موتوا بغيظكم , مصر ليست إسلامية .
- خالد الجندى والكهانة فى الإسلام
- التهنئة بسند شرعى !
- عندما سحلت ضمائرنا !
- كلهم عبد المنعم الشحات مع الفارق !
- العرس الديمقراطى
- صور علياء التي هزت عرش الفضيلة
- خصلات شعر سالى التى كشفت عوراتنا !
- مصر تولد من جديد و المخاض عسير!
- الشعب يريد إسقاط النظام رسالة المصريين لجيشهم وللعالم
- سيد طنطاوى وفيروس النقاب
- عيد الحب وعيد الكره
- فلندعم لوثرينا
- العلمانوفوبيا
- مأساة عبور


المزيد.....




- -لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية-: نشطاء يساريون يتظاهر ...
- زعيم اليساريين في الاتحاد الأوروبي يدعو للتفاوض لإنهاء الحرب ...
- زعيم يساري أوروبي: حان وقت التفاوض لإنهاء حرب أوكرانيا
- إصلاحُ الوزير ميراوي البيداغوجيّ تعميقٌ لأزمة الجامعة المغرب ...
- الإصلاح البيداغوجي الجامعي: نظرة تعريفية وتشخيصية للهندسة ال ...
- موسكو تطالب برلين بالاعتراف رسميا بحصار لينينغراد باعتباره ف ...
- تكية -خاصكي سلطان-.. ملاذ الفقراء والوافدين للاقصى منذ قرون ...
- المشهد الثقافي الفلسطيني في أراضي الـ 48.. (1948ـــ 1966)
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة
- ناليدي باندور.. وريثة مانديلا وذراعه لرفع الظلم عن غزة


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رشا ممتاز - على غرار برلمان الثورة ..شفيق مرشح الثورة ؟!