أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - رقصات الديك المذبوح : - البلاشفة - و - الوطد- . ردّا على مقال - ناظم الماوي و رقصات الديك المفضوح.















المزيد.....



رقصات الديك المذبوح : - البلاشفة - و - الوطد- . ردّا على مقال - ناظم الماوي و رقصات الديك المفضوح.


ناظم الماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3720 - 2012 / 5 / 7 - 22:33
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


رقصات الديك المذبوح : " البلاشفة " و " الوطد" .
ردّا على مقال " ناظم الماوي و رقصات الديك المفضوح.

" أرى أنّه لأمر سيء بالنسبة لنا ، إذا كان رجل منّا أو حزب أو جيش أو مدرسة لم يتعرّض لمهاجمة العدوّ ، لأنّ ذلك يعنى أنّنا إنحدرنا بالتأكيد إلى مستوى العدوّ. أمّا إذا هاجمنا العدوّ فذلك أمر حسن لأنّه يبرهن على أنّنا رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ. و أحسن من هذا أن يهاجمنا العدوّ بعنف و يصمنا بكلّ عيب و يقول عنّا إنّنا لا نحسن شيئا البتّة ، إذ أنّ هذا يدلّ على انّنا قد رسمنا خطّا واضحا فاصلا بيننا و بين العدوّ ، و يدلّ كذلك على أنّنا قد حقّقنا نجاحا كبيرا فى أعمالنا."
( ماو تسى تونغ - هجوم العدو علينا أمر حسن لا سيء- 26 مايو- أيار- 1939؛ مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ ، الصفحة 16).
" إذا كانت لدينا نقائص فنحن لا نخشى من تنبيهنا إليها و نقدنا بسببها، ذلك لأنّنا نخدم الشعب. فيجوز لكلّ إنسان – مهما كان شأنه - أن ينبهنا إلى نقائصنا ، و إذا إقترح ما يفيد الشعب عملنا به." ( " لنخدم الشعب" – 8 سبتمبر – أيلول 1944، المؤلفات المختارة ، المجلد الثالث)
- " أن ينسب المرء إلى خصمه حماقة بيّنة لكي يدحضها فيما بعد، ليس من أساليب الرجال الأذكياء جدّا ." ( لينين" الثورة البروليتارية و المرتدّ كاوتسكى" ، دار التقدّم موسكو ، صفحة 80).
صدر فى العدد 3705 ، بتاريخ 22 أفريل 2012 بالحوار المتمدّن ، ضمن محور مواضيع و أبحاث سياسية ، مقال لمعزّ الراجحي أراده ردّا على تساؤلات طرحت فى العدد السابع من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويّة !" لناظم الماوي. و لم أتفطّن للمقال الذى يعنيني إلاّ مؤخّرا، فى نهاية الأسبوع الأوّل من الشهر الجاري. و هأنذا أستجيب لنداء النقاش و لضرورة إجلاء حقيقة مضامين مقال معزّ الراجحي علما أنّى كنت أفضّل أن يتمّ النقاش مباشرة مع نصوص أحد رموز الوطنيين الديمقراطيين " الوطد" أو " الحديدي" ذاته لتكون المواقف رسمية نوعا ما ، و ليس مع شخص يقول " نحن الوطد" و قد يتبرّأ منه الجماعة و من مقاله فى أي منعرج.
1- عنوان مقالي:
فى العدد السابع من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! " أثرت سؤالين واحد يخصّ أخطاء ستالين و الآخر يخص الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي ( ما هي أخطاء ستالين؟ و ما هي الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي؟) . و يبدو أنّ السؤالين المحرجين إلى حدّ كبير قد أصابا مقتلا من الذين توجّهت لهم بالسؤال فلم يردّوا بنصوص و وثائق مقنعة و إنّما أوكلوا لأحد الردّ الذى جاء مثلما يلمس القراء ، متشنّجا ، متجنّيا على ناظم الماوي و مشوّها له و للأطروحات الماوية. فصحّ على الموعزين بهكذا مقال وصف سلوكهم بالديك المذبوح بسؤالين جوهريين لم تكن لديهم أجوبة واضحة و جلية عليهما.
ناظم الماوي وجّه سؤالين إثنين ( و السؤال ليس حراما على حدّ تعبير شعبي شائع فى مصر – فما بالك ماركسّيا ) بهدوء و رصانة و طلب من المعنيين بالأمر الإجابة كما يحلو لهم فلم يكن بذلك راقصا ( و لا مشكل لدينا مع الرقص بتاتا ) أمّا من أخذ يرقص رقصات الديك المذبوح ، المصاب فى مقتل ، فهم البلاشفة و "الوطد" و لا أدلّ على ذلك من ردّهم المتشنّج هذا.
2- مواصلة التضليل و المغالطة :
إعتاد " الوطد" تجنّب النقاش مع الماويين كسياسة يسلكها لغرضين إثنين هما تحقير الكتابات الماوية من جهة و الهروب من التورّط و إنكشاف ضحالة تكوين قادتهم الفكرية و تحريفيتهم على الملأ. غير أنّهم أوكلوا " للحديدي" مهمّة مهاجمة الماوية متى و كيفما شاء ، بالطرق الإنتهازية جميعها و لكنّ " الحديدي" تلقّى صفعات بصورة متكرّرة و الأعداد القادمة من " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية !" ستكون بمثابة الضربة القاضية له.
و يلجأ قادة " الوطد" لذات التكتيك الإنتهازي مجدّدا ألا وهو التخفّى وراء إسم مستعار لا لشيء إلاّ لإطلاق الكلام على عواهنه و حينما سنكشف تهافت المقال يقولون أنّه غير ملزم لهم و هكذا لا يتهرّبون من تحمّل مسؤولية كتاباتهم و يراوغون القرّاء . فليطالبهم الجميع بردود رسمية ملزمة و بالكفّ عن المراوغة و التحيّل على القرّاء!
3- مقال معزّ الراجحي خارج الموضوع أصلا !
ورد فى مقدّمة المقال الذى ننقد أنّ " ناظم الماوي يطالب بتقديم توضيحات ، ما هي أخطاء ستالين؟ و ما هي الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي؟ "
و بالطبع كان من المفروض أن يجيب مقال الراجحي على هذين السؤالين غير أنّه على طول النصّ و عرضه ما فتأ يتهجّم على ناظم الماوي و الماوية و يخترع الأوهام و يروّج لها. و فى النهاية لا نخرج بأيّة إجابة عن السؤالين . لذلك لا يمكن إلاّ أن نعدّ المقال خارج الموضوع و لا يمكن إلاّ ان نعيد طرح السؤالين على البلاشفة و " الوطد" : ما هي أخطاء ستالين؟ و ما هي الثورة الوطنية الديمقراطية ذات الأفق الإشتراكي ؟ ولنطالبهم جميعا بالجدّية و بالإجابة و الكفّ عن المراوغة و التحيّل على القراء!
4- المقصد الحقيقي لمقال معزّ الرجحي :
قراءة متأنّية تفيدنا بالمقصد الحقيقي للمقال إذ هو مثلما مرّ بنا لا يطمح إلى الإجابة على السؤالين و إنّما يراوغ ليسدّد ما يتصوّره سلسلة من اللكمات لناظم الماوي. و إليكم الصورة التى رسمها صاحب المقال لناظم الماوي :
" جمله متضاربة شكلا ومضمونا فقط لذرّ الرماد فى عيون القراء" و لديه "خلط كبير و يعمد إلى " المناورة " " يوزّع بطاقات الثورية على من يشاء و يحجبها عمّن يشاء " وهو " تحريفي " "يبحث لنفسه عن مكان بين الالشفة فى القطر" و " يفترى على ستالين ".وهو " يعتقد أنّه يزاحم هؤلاء البالشفة فى القطر أمثال الحديدي ليصادر الكلام لكي يُسمع و يرحّب به فى "مجلس " الثوّار". و ناظم الماوي صاحب " نظرة فوقية و سطحية " " يتناقض مرّة أخرى مع ما أقرّه " فياله من ماركسي و منظّر لثورة التحرّر الوطني و دكتاتورية البروليتاريا" ورافع " شعار إسقاط الحكومة بكلّ ما يعنيهمن سطحية و يسراوية و فوضى؟".
ناظم الماوي أيضا " لاماركسي و مثالي موغل فى الفوقية ،و الفهم المقلوب للماركسية و لحركة التاريخ و الصراع الطبقي فى المجمل" و " كأنّه لم يدؤس الديالكتيك" و يدعو إلى " مراجعة النظرية الماركسية اللينينية و تحريفها على شاكلة الماوية / و تلقيحها بشطحات ماو " . و " صديقنا" ( ناظم الماوي ) يدافع عن "فكرة النظرية الثورية هي التى توجد الحركة الثورية ، فهذا منطق مقلوب و مثالي" و " منطلقاته مثالية و فوقية و تحريفية " تتسم " بالإرتباك النظري الذى ليس غريب على النظرية الماوية لأنّه ما دامت المنطلقات النظرية مغلوطة و مرتبكة فإنّ الممارسة ايضا سوف تكشف فى كلّ لحظة عن الخور النظري على مستوى الممارسة."
أضف إلى ذلك أن ناظم الماوي ما زال يدافع عن "بعض التحريفات النظرية "...وهو يدعونا بكلّ صفاقة إلى إختراع نظرية ثورية جديدة تقوم على هذا الأساس أي النضال من أجل نظرية السلم الإجتماعي و المصالحة الطبقية...من أجل مهمّة التحرّر الوطني أي التحالف مع الإقطاعيين و كبار الملاكين العقّاريين و الكمبرادور فى جبهة ضد الإمبريالية."
و يتضح " وفاء ناظم الماوي النظري لكلّ تحريفات ماو على المستوى النظري كقانون تبادل المواقع بين الأضداد..." وهو " تلميذ ماو النجيب " " إذ يعتبر أنّ البرجوازية الوضيعة و البرجوازية الدينامية الوطنية يمكن أن تكون حليفا إستراتيجيّا للطبقة العاملة...".إنّه " حامل فكر علماني برجوازي وضيع" و " يرى ناظم الماوي أنّه لا حرج فى أن نترك النظرية الماركسية اللينينية جانبا أي التخلى عن تناقضاتنا مع الماوية ..."
و هلمّجرّا ، و بناء على هذا يتبيّن أن هدف المقال ليس النقاش الجدّي و الإجابة على السؤالين المطروحين بل هو النيل من ناظم الماوي و الماوية ليس إلاّ و بكافة الطرق و السبل الإنتهازية الممكنة كما سنرى. بكلّ هذا السيل من الشتائم و التجريح يحظى ناظم الماوي لا لشيء إلاّ لأنّه أثار سؤالين يتهرّب "البلاشفة " و " الوطد" من الإجابة عليهما كي لا يفتضح أمر دغمائيتهم و تحريفيتهم تماما.
5- شطحات معزّ الراجحي شطحات سكران :
فضلا عن مفردات و تعابير و صيغ لا تمتّ بصلة للماركسية مثل " عمالة أجذر" و " الماركسية اللينينية الحيّة " و " إيجاد حركة شيوعية على مستوى النضال الإيديولوجي " و " الفوقية " و " برجوازي وضيع" و " إختراع نظرية " و " البرجوازية الديناميه الوطنية " ، و فضلا عن التداخل الفظيع فى الفقرة المتصلة بالنظرية و الممارسة و " بناء الإشتراكية العلمية " ( وهو يقصد الإشتراكية فقط ، فالإشتراكية العلمية مكوّن من مكوّنات الماركسية الثلاثة حسب لينين، و الإشتراكية نمط إنتاج و مرحلة إنتقالية بين الرأسمالية و الشيوعية ) ؛ فضلا عن كلّ هذا الذى ينمّ عن تكوين هشّ و مرتبك لدي مناضلي و مناضلات "الوطد" ، نلفت النظر إلى جمل متداخلة نعتقد أنّها لا تصدر إلاّ عن سكران ، و منها :
أ- " و هنا نلاحظ خلطا كبيرا ، بما أنّه يوجد حركة عمالية و كذلك الطبقات و الفئات المضطهَدَة و التى لا يمكن أن تكون إلاّ ثورية وفق تطوّر وتيرة الصراع الطبقي هنا و هناك من العالم فى مرحلة الإمبريالية ".
ب-" تتبنى الماركسية اللينينية الحية حسب تطبيقها الستاليني كمنهج فكر و تحليل و ممارسة وهي ثورية فى جوهرها و متكاملة ".
ت- " إعتقد أنّه يزاحم هؤلاء البالشفة فى القطر أمثال الحديد ليصادر الكلام لكي يُسمع و يرحّب به فى " مجلس" الثوّار".
ث- ..." تزيين المشهد الإلتفافي المعادي للمسار الثوري و تبييض الدكتاتورية الدينية الجديدة ".
ج- ..." فإنّ الممارسة أيضا سوف تكشف فى كلّ لحظة عن الخور النظري على مستوى الممارسة ".
ح-"وتتضح مشكلته أنّه حامل لفكر علماني بورجوازي وضيع ويدافع على مبادئ جمهورية لا شيوعية". خ- " يرى ناظم الماوي أنّه لا حرج فى أن نترك النظرية الماركسية - اللينينية جانبا. أي التخلّى عن تناقضاتنا النظرية مع الماوية و أنّ التناقضات الإيديولجية هي ليست من طبيعة الصراع الطبقي بل هي جوهر الحياة الحزبية، على أساس تحالف الطبقات الإستراتيجي فى المشروع الماوي بين الطبقات.و أن يكون الحزب، أي حزب الطبقة العاملة إنعكاس للتناقضات داخل المجتمع."
---------------------------------------------------------------------------------------------
- " أن ينسب المرء إلى خصمه حماقة بيّنة لكي يدحضها فيما بعد، ليس من أساليب الرجال الأذكياء جدّا" ( لينين" الثورة البروليتارية و المرتدّ كاوتسكى" ، دار التقدّم موسكو ، صفحة 80).

6- إعتماد الكذب فى الجدال عوضا عن الوقائع و الحقائق :
لن ندخل فى تفاصيل سلسلة من الكذب الطويلة و إنّما سنقف فقط على مثالين بينين يتعلّقان بماو تسى تونغ :
أ- كالببغاء يكرّر معزّ الراجحي تهمة واهية خوجية قديمة هي :" يعتبر ماو أن وحدة الأضداد مطلقة و صراع الأضداد نسبي" .و كي نميط اللثام على كذب "الوطد" و تزويرهم لمقولات الماوية ، نواجه هذا الكلام بجملة واحدة ممّا نطق به ماو تسى تونغ فى " فى التناقض" منذ ثلاثينات القرن الماضي و للقراء الحكم :" إنّ الوحدة المشروطة النسبية تشكّل مع الصراع المطلق غير المشروط حركة التناقض فى جميع الأشياء".( ماو تسى تونغ ، مؤلفات ماو تسى تونغ المختارة ، المجلد الأوّل الصفحة 497)
ب- و أيضا من النبع الخوجي ينهل الخوجيون المتستّرون تهمة يلصقونها بماو تسى تونغ وهو منها براء: " يعتبر ان البرجوازية الوضيعة و البرجوازية الدينامية الوطنية يمكن أن تكون حليفا إستراتيجيا للطبقة العاملة." ونفس الشيء نفعله أي نواجه هذا الهراء بما نطق به ماو تسى تونغ سنة 1926 أي نعم سنة 1926 ، و للقراء الحكم:" و هذه الطبقة [ الوسطى ]، و نعنى بها ، بصورة رئيسية، البرجوازية الوطنية ، تقف من الثورة الصينية موقفا متناقضا : فهي إذا آلمتها ضربات الرأسمال الأجنبي و إضطهاد أمراء الحرب أحسّت بحاجة إلى الثورة، و أيدت الحركة الثورية المناوئة للإمبريالية و أمراء الحرب، لكنّها تعود فيساورها الشكّ فى الثورة إذا رأت البروليتاريا فى داخل البلاد قد هبت تخوض غمار الثورة فى قوة و عزم تساندها البروليتاريا العالمية من الخارج مساندة إيجابية، و إستشعرت الخطر يهدّد تحقيقي امنية طبقتها فى التطوّر لتبلغ منزلة البرجوازية الكبرى."( نفس المصدر السابق ، الصفحة 16)
7- تقويل ناظم الماوي ما لم يقله :
عقب التذكير بسؤالي ناظم الماوي ، تركهما معزّ الراجحي جنبا و طفق يتحدّث عن مواضيع أخرى و يصول و يجول يمنة و يسرة ليبني قصورا وهمية و ينسبها لناظم ثمّ يحطّمها و يرفع يديه فرحا علامة على تحقيقه إنتصارا باهرا على الماوية. يا لبؤس هذا المنهج الذى سخر منه لينين فى المقولة أعلاه .
لم يقل ناظم فى أي مكان إنّه يجب رفع شعار إسقاط الحكومة عوضا عن شعار إسقاط النظام و قد ناقش فى مجال آخر بكثير من التفاصيل هذا الشعار الأخير ( إسقاط النظام و ما تقصده الجماهير و ما يتوهّمه الإصلاحيون و التحريفيون ) و حينما تحدّث عن إسقاط الحكومة كان ذلك ضمن إحالة على إنتهازية حزب العمّال الذى صرّح زعيمه حليف " الوطد" فى " الجبهة الشعبية 14 جانفي" أنّه ليس ضد حكومة النهضة . و هذا موقف موثّق . و بحكم أنّ التصريح إيّاه يضرب فى الصميم التحالف الإنتهازي لل"وطد" مع الحزب الإصلاحي أصلا ، قلبوا الحقيقة رأسا على عقب ليصبّوا جام غضبهم على ناظم الماوي الذى عرّى عورتهم.
إلى ذلك، يدعون أنّ ناظم الماوي يدعو إلى " مراجعة و تحريف النظرية الماركسية - اللينينية و تلقيحها بشطحات ماو ". أين عثر معزّ الراجحي على ذلك؟ لا مرجع. ناظم الماوي يتحدّث عن تطوّر علم الثورة البروليتارية العالمية من ماركسية كمرحلة أولى إلى ماركسية-لينينية كمرحلة ثانية إلى ماركسية- لينينية-ماوية كمرحلة جديدة ، ثالثة و أرقى وهو ينادي بتطبيق الماركسية- اللينينية - الماوية و تطويرها بما هي علم لا ينبغى أن يتوقّف عن التطوّر و إن توقّف مات على حدّ تعبير ماو تسى تونغ.
و من المضحكات المبكيات أن يلصق " الوطد" الذى يتحالف مع حزب العمّال الإصلاحي أصلا و الذى يصرّح زعيمه بأنّه ليس ضد حكومة النهضة ، تهمة " نظرية السلم الإجتماعي و المصالحة الطبقية " بناظم الماوي الذى فضح الطابع الطبقي للديمقراطية الإستعمارية و لدولة الإستعمار الجديد و قدّم البديل الشيوعي الثوري الماوي : الثورة الديمقراطية الجديدة و شرح طريق الثورة الحقيقي و ما إلى ذلك فى أعداد " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية ! ". و من أكثر المضحكات المبكيات أن يلصقوا به التنظير ل " التحالف مع الإقطاعيين و كبار الملاكين العقاريين و الكمبرادور فى جبهة ضد الإمبريالية " و الحال انّ كتاباته تتنافى كلّيا مع هكذا تفكير.
حقّا ، كم يفرز من خزعبلات خيال " الوطد" هذا ! و لا أظنّ قرّاء كتابات ناظم الماوي بموضوعية و منجزي مقارنات بين ما كتبه فعلا و ما يقوّله " الوطد" إلاّ صابين لعنات لا تحصى و لا تعدّ على رأس "الوطد".
8- مثالية فجّة :
لإصباغ المصداقية على هذيانه ، يعمد معزّ الراجحي على الإستشهاد بما وفى مناسبتين إلاّ أنّه فى المرّة الأولى يقدّم مقولة لا علاقة لها بالتحليل الذى قام به و فى المرّة الثانية يذكر كلاما لماو و يعتبره خطأ فاضحا و الحال أنّه كلام يعكس الحقيقة فى جوهرها وهو ما دلّل عليه تاريخيّا تحليل حياة الأحزاب و صراع الخطين ضمنها و يثبته حتى تاريخ مجموعة "الوطد" التى إنشقّت إلى مجموعات بعد صراعات خطين عديدة. إنّه لا يفرّق بين الصواب و الخطأ و بين الواقع و الخيال.
ويستعمل كاتب المقال الذى ننقد مفهوما لا وجود له أي الماركسية اللينينية الستالينية و الحال أن ستالين ذاته نفي وجود الستالينية و ما رفع رايته هو الماركسية - اللينينية. و طوال خاصة الستينات و أوائل السبعينات ، وجدت حركة ماركسية- لينينية عالمية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني الذى إلتحق به حزب العمل الألباني ( فى تونس التيارات " اليسارية " خارج الحزب الشيوعي التونسي القديم و منها المجموعات الوطنية الديمقراطية ، نشأت بفعل تأثير هذه الحركة) إنقسمت إلى خوجيين و ماويين منذ أواخر السبعينات. و فى القرن الواحد و العشرين ، يطلع علينا أهل الكهف بالماركسية- اللينينية الستالينية كردّ فعل طفولي واضح على الماركسية - اللينينية - الماوية محاولين تعويض ماو بستالين بينما ماو مكمّل لعمل ستالين و لينين و مطوّر للماركسية - اللينينية إلى ماركسية - لينينية - ماوية. و ليكونوا أصدق مع أنفسهم ، نقترح عليهم أن يستعملوا صيغة رباعية ربّما تكون أفضل : ماركسية- إنجلزية-لينينية- ستالينية ليتميّزوا عن الماركسية- اللينينية- الماوية و يكون عدد الرموز المذكورة أكثر من عدد الذين ذكرهم الماويون. بيد أنّ الإشكال القائم هو ما الذى سيفعلونه لو غيّر الماويون الذين يتبنّون الرؤوس الخمسة صيغتهم لتصبح خماسية فيتفوّقون عدديّا عليهم ؟ ( هذه دعابة !).
و علاوة عن " الإختراع " المثالي" للستالينية " ، نسجّل إضطراب معزّ الراجحي إلى درجة أنّه يسأل " صديقنا ": " أي تنازلات قدمها الإئتلاف الطبقي الرجعي الحاكم و من وراءه الإمبريالية و الصهيونية لعموم الشعب غير إعادة إنتاج المشهد السياسي ، لكن بقمع أكثر و عمالة أجذر".
و بغضّ الطرف عن الصيغ البليدة من مثل " ومن وراءه الإمبريالية " عوض المتحالف مع الإمبريالية ، و " عمالة أجذر"! ، نشير إلى أنّ السيد السائل أجاب بنفسه ذاكرا " حلّ حزب الدستور " و "منح بعض التأثيرات لجمعيات و أحزاب .... " ووجه المثالية هو إنكار الواقع الذى يذكره هو نفسه و تناسيه هروب بن علي كأهمّ تنازل لدولة الإستعمار الجديد أمام الإنتفاضة الشعبية .
و حسب رأي معزّ الراجحي الحديث عن " إعادة هيكلة دولة الإستعمار "[ و يحذف الجديد] " موقف لا علاقة له بالماركسية ". من أي كوكب جئت يا معزّ الراجحي ؟ ألا ترى على أرض الواقع انّه تمّت إعادة توزيع الأوراق و السلط فى تونس و أقطارعربية أخرى دون الإطاحة بالدولة القديمة ؟ حزب التجمع كان فى السلطة و على رأس الدولة كان يقف بن علي . هذا قبل الإنتفاضة الشعبية . و بعدها، صارت الترويكاو رأس حربتها حزب النهضة هي الحاكمة و صار على رأس الدولة من تعرف و الجيش و شبكات المتنفّذين ماليّا و إقتصاديا من الطبقات الرجعية المتحالفين مع الإمبريالية يسيّرون الأمور من خلف الستار. هذه بسطة عن إعادة هيكلة الدولة و جعلها ذات رأسين إثنين فى تونس و مصر مثلا ، إسلام سياسي على الواجهة السياسية فى تناغم مع جيش دولة الإستعمار الجديد ، الذى لم يمسسه سوء. و أمّا عن أشكال "إعادة الهيكلة " المتنوّعة فى البلدان الرأسمالية الإمبريالية و فى المستعمرات و أشباه المستعمرات فحدّث و لا حرج وهي مطلقا لا تعنى تغييرا جذريّا فى نمط الإنتاج السائد.
و فى خضمّ تطرّقه للتدخّل الإمبريالي فى القطر ، بمثالية ألمح الراجحي إلى" تحييد المؤسسة العسكرية " وهو أمر غير صحيح عمليّا و نظريّا . وفى أكثر من مناسبة ، برز الجيش هو المتحكّم فى دواليب الدولة وقد زرع عناصره فى مفاصل مهمّة منها و هذا لا يخفى على متتبّع للشأن السياسي بالبلاد. و أبدا لم يكن الجيش محايدا و لن يكون لأنّه كما قال ماو تسى تونغ العامود الفقري للدولة ، ماركسيّا :
" يعتبر الجيش ، حسب النظرية الماركسية حول الدولة ، العنصر الرئيسي فى سلطة الدولة." ( ماو تسي تونغ " قضايا الحرب و الإستراتيجيا " 6 نوفمبر – تشرين الثاني – 1938)، المؤلفات المختارة ، المجلّد الثاني ؛ و الصفحة 66 من مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسى تونغ).
9- تروتسكيون :
ينهل " الوطد" و " البلاشفة " من الدغمائية التحريفية الخوجية التى إعتمدت ضمن ما إعتمدت عليه على مقولات تروتسكية لمهاجمة الماوية و بالتالى الماركسية – اللينينية . و قد وقع إثبات ذلك فى مناسبات سابقة منها مناسبة نقدنا لمشروع برنامج " الوطد". و يهمّنا هنا أن لا نفوّت فرصة تسجيل أنّ معزّ الراجحي يحدّد هدف الثورة الوطنية الديمقراطية / الديمقراطية الجديدة على أنّه " التحرّر و إرساء دكتاتورية البروليتاريا و خاصّة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات".
مثل سائر التروتسكيين ، لا يميّز بين طبيعة الثورة و طبيعة السلطة المستقبلية فى المستعمرات و أشباه المستعمرات من جهة و فى البلدان الرأسمالية-الإمبريالية من جهة ثانية. يعلن عن ثورة وطنية ديمقراطية و يريدها فى الواقع إشتراكية .و هذا يتضارب مباشرة تضاربا لا غبار عليه مع ما نظّر له ستالين فى كتاباته عن الصين و ما نظّر له لينين فى مقولاته بصدد المسألة الوطنية و الإستعمارية . يدّعى نقّاد الماوية " الإهتداء بمقرّرات الأممية الشيوعية الثالثة و الماركسية- اللينينية الستالينية " وفى نفس الوقت، لا يخجلون من تحريف أراء ستالين و التعويل على التروتسكية بغرض النيل من الماوية. هذه أقوال و أفعال " الوطد" و " البلاشفة " ، هذا جوهرهم الحقيقي.
10- شيوعية أم شيوعيتان أم ثلاث ؟
يعتبر معزّ الراجحي أن إستخدام ناظم الماوي ل " حركة شيوعية ثورية " " إعتراف ضمني هدفه المناورة بوجود حركات شيوعية ثورية و أخرى إصلاحية و تحريفية ". ثمّ بعد عدّة فقرات ، كتب فى إستفهام إستنكاري مستغربا :" و كأنّه يوجد شيوعيتان أو ثلاث شيوعيات مختلفة ".
يا من وصفت نفسك ب " نحن الوطد" لا تستغرب ! يا أيّها المثالي المرتبك الأفكار لا تقاوم حقيقة وجود شيوعية ثورية و أخرى تحريفية. الشيوعية الثورية لا زالت تحمل المشروع الشيوعي و تدافع عنه و عن ضرورة عالم شيوعي بينما الشيوعية المزيفة ، الشيوعية التحريفية ، تخلّت عنه و غايتها لا تتجاوز إصلاح النظام القائم. ألم تسمع يا " ناقد الماوية " عن جهل بالأوروشيوعية، الشيوعية الأوروبية ؟ ألم تسمع عن شيوعية الغولاك الخروتشوفية؟ ألم تسمع عن الأحزاب الشيوعية التحريفية ؟ لعلمك ، "الوطد" متحالفون مع واحد منها هو حزب العمّال " الشيوعي " التونسي . إنّك أعمى بعيون مثالية فلسفيّا و إنتهازية سياسياّ. ألم تسمع بالإمبريالية الإشتراكية أي الإتحاد السوفياتي التحريفي حيث كان إمبريالية واقعا و إشتراكية قولا ؟
الديمقراطية ديمقراطيات و الإشتراكية إشتراكيات و الشيوعية شيوعيات و لمن يرغب فى مزيد التأكّد من ذلك عليه بالعودة إلى أعداد " لا حركة شيوعية ثورية دون ماويةّ "! و إلى" بيان الحزب الشيوعي " عينه.
11- النظرية الثورية و الحركة الثورية :
إرتباك شديد يعتري كلام معزّ الراجحي لمّا يغامر بالخوض فى هذا المضمار. لقد ألّف ماو تسى تونغ منذ ثلاثينات القرن الماضي " حول الممارسة العملية " و فيه طوّر نظرية المعرفة الماركسية و عرض بإقتدار علاقة النظرية بالممارسة و المقال الذى نخطّ لا يسمح بالتبسّط فى الأمر .لذا نكتفى بأن نعود إلى مقولة لينين الشهيرة : " لا حركة ثورية دون نظرية ثورية ".
قرأنا " ما العمل؟ " مرارا و تشبعنا بما كتبه ستالين من :
" إن النظرية هي تجربة حركة العمال في كل البلدان، هي هذه التجربة مأخوذة بشكلها العام . ومن الواضح أن النظرية تصبح دون غاية ، إذا لم تكن مرتبطة بالنشاط العملي الثوري ؛ كذلك تماماً شأن النشاط العملي الذي يصبح أعمى إذا لم تنر النظرية الثورية طريقه."
و صغنا عنوانا لنشرية نصدرها كلّما توفّرت مادة ذات بال هي " لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية "! و لسائل أن يسأل ما علاقة هذا العنوان بلينين و ستالين ؟ و الإجابة فى منتهى البساطة لمن يمعن النظر : عوّضنا حركة ثورية ب " حركة شيوعية ثورية " لتدقيق ما تحتاجه الثورة حاليّا ، و عوّضنا النظرية الثورية ب " الماوية " أي الماركسية- اللينينية -الماوية ، علم الثورة البروليتارية العالمية . وهكذا يا معزّ الراجحى ، علاوة على عدم فهمك للمسألة ، فإنّك حين تهاجمنا ، تهاجم لينين و ستالين اللذان يصبح منطقهما هو الآخر حسب رأيك " منطقا مقلوبا و مثاليّا " فيالك من لينيني – ستاليني!
خاتمة :
" نحن الوطد" يخبطون خبط عشواء ، إنّهم لا يحلّلون و لا يناقشون بل يهذون و يجترّون كلاما رواه لهم أحدهم أو قرأوه فى " هل يمكن أن يعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا- لينينيّا؟ " دون أن يدرسوا حقّا الماوية و مقالات ناظم الماوي. وثيقة " هل يمكن..." وثيقة دغمائية تحريفية خوجية رثّة فكّكنا جوانبا منها و العمل جاري على قدم و ساق لمزيد الغوص فيها و تفكيكها و فضح عمقها التحريفي المعادي للشيوعية الثورية ،على غرار ما فعلنا مع كتاب " الماوية معادية للشيوعية " لخوجي آخر كان ضمن قيادة حزب العمّال " الشيوعي" التونسي الدغمائي التحريفي الخوجي ، حليف " الوطد" اليوم و الطيور على أشكالها تقع!
و عليه كيما نرتقي بالنقاش ، أطالب و أرجو من القراء أن يطالبوا قادة البلاشفة و "الوطد" بأن ينشروا إجابات صريحة و مباشرة و بصفة رسمية على السؤالين الموجّهين لهما. و إن رغبوا فى نقاش ناظم و مواجهته فليكن ذلك عبر وثائق يتبّناها " الوطد" و تصدر بإمضائهم أو بإسم أحد رموزهم و من جانبنا لن يجدوا غير الجدّية اللازمة و الإلتزام بالإرتقاء بالنقاش إلى أعلى القمم الممكنة . فهل يستجيبوا وعن الأسئلة يجيبوا ؟



#ناظم_الماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاحظات حول بيانات فرق - اليسار- فى تونس بمناسبة غرّة ماي 20 ...
- ملاحظات حول بيان الوطنيين الديمقراطيين - الوطد- بمناسبة غرّة ...
- تحرير الإنسانية : الداء و الدواء ( بمناسبة غرّة ما ي2012)
- تعليق سريع على بيان الوطنيين الديمقراطيين- الوطد- فى ذكرى 24 ...
- لا بدّ من تقديم توضيحات :ما هي أخطاء ستالين؟ و ما هي الثورة ...
- القضاء على الإمبريالية و الرجعية لتحرير الإنسانية ( بمناسبة ...
- تعليق مقتضب على خاتمة -هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّ ...
- خاتمة دراسة ( قشرة بلشفية و لبّ دغمائي تحريفي خوجي : حقيقة - ...
- لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية! ( عدد 7 / أفريل 2012) :الرجع ...
- مشروع دليل - أعرف عدوّك- لمواجهة الإسلام السياسي و نقد الدين ...
- لنقاوم الإسلام السياسي و دولة الإستعمار الجديد برمّتها و نرا ...
- اعترافات حزب العمل الألباني بالمواقف الماركسية-اللينينية لما ...
- حسنى ميلوشي الزعيم الجديد للحزب الشيوعي الألباني: ماو تسي تو ...
- رسالة مفتوحة إلى أنصار حركة الوطنيين الديمقراطيين :إلى التحر ...
- تعليق مقتضب على تمهيد-هل يمكن أن نعتبر ماو تسى تونغ ماركسيّا ...
- لا حركة شيوعية ثورية دون ماوية!( عدد 6 / جانفي 2012)إلى التح ...
- من الفليبين إلى تونس :تحريفية حزب العمّال - الشيوعي - التونس ...
- تونس : لا للأوهام الديمقراطية الرجوازية !( فقرة من- تونس :أن ...
- تونس : على الشيوعيين أن يكونوا شيوعيين و ينشروا مبادئ الشيوع ...
- تونس : الدولة و الثورة الحقيقية فى أشباه المسعمرات والمستعمر ...


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - ناظم الماوي - رقصات الديك المذبوح : - البلاشفة - و - الوطد- . ردّا على مقال - ناظم الماوي و رقصات الديك المفضوح.