أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير الدراجي - المسامحة والمصالحة في نهج الشرفاء














المزيد.....

المسامحة والمصالحة في نهج الشرفاء


امير الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 23:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسمه تعالى :-
طالما حكينا وحكينا ..........(( وأقصد جميع المؤمنين والمؤمنات الاخيار )) وكتبنا وكتبنا ............ ووقفنا ووقفنا .............
وتحملنا اللوم والعتاب والجرح والقدح والطعن والسب والشتم والاضطهاد والاعتقال والاختطاف والتغييب والضرب والتعذيب وسفك دماء وجهض ارواح (( كل ذلك تحت غطاء ومظلة فتوى وفتاوى شيعية وكذلك سنية )) وتحت صمت مطبق وغطاء تام سياسي واعلامي , ((سني وشيعي , اسلامي وعلماني , وغيره))...........
أجل ...... كل ذلك وغيره كان بسبب تمسك المؤمنين والمؤمنات الاخيار بالمباديء والثوابت الوطنية الاسلامية الاخلاقية الانسانية , ومنها رفضنا مطلقاً وأبداً ودائما لأمرين قبيحين فاسدين هما : -
1- الاحتلال وتكريسه .
2- الطائفية وتأسيسها وتعميقها .
حيث اننا : -
1- رفضنا قانون الحاكم الامريكي لأنه يسبب ويثبت ويرسخ الاحتلال والطائفية .
2- رفضنا اجراء الانتخابات الاولى لعدم توفر الظروف الموضوعية المناسبة لاجراءها , ونصحنا بتأجيلها لحين توفر وتحقق ظروفها المناسبة , والا فتثبيت الاحتلال وتأصيل الطائفية .
3- رفضنا الدستور لمحكوميته بقانون الحاكم الامريكي , والذي يؤدي بكل تأكيد الى تثبيت وترسيخ الاحتلال وزيادة ومضاعفة الحقن الطائفي , ونصحنا بكتابة دستور بعيدا عن ضغوط وتدخل الاحتلال و دول الجوار وأي قوى أو جهات أو منظمات لا تريد الخير والصلاح والاصلاح والعدل والأمان للعراق وشعبه المجروح المخذول المظلوم .
4- رفضنا بل حَرَّمنا التصويت (( في الانتخابات الاخيرة )) الى أي جهة لا تريد الخير والصلاح والاصلاح للعراق والعراقيين وفي نفس الوقت نصحنا والزمنا وأوجبنا (( على المشاركين في الانتخابات )) التصويت للجهة الوطنية وللوطنيين بغض النظر عن دينهم ومذهبهم أو قوميتهم أو غيرها..............
لكن ماذا حصل ؟!.............
وأين كنا ؟! .............
وأين صرنا ؟! .................
والى اين نسير ؟! ..............
والآن وفي كل آن .............. لنسأل أنفسنا ......... لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للأعراض , ..................
لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ............
فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة ........
إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه وإبراء ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ..............

نعم علينا (( سنة وشيعة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تُفسد وتُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.............

وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تُسفك , أو روح تُزهق , وامراة تُرمل , وطفل يُيتم , وإنسان يُروع ويُظلم ............
وعليه نقول انه لا يُحتمل تمامية المصالحة ولايُتوقع ترتب نتائج وثمار حسنة عليها ما لم يتحقق ما ذكرناه وما لم تتوفر الظروف والشروط الموضوعية ومنها :-
1- ان تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :-
فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لاجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز ان تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية .
2- ان تكون المصالحة عامة وشاملة دون اقصاء أو استثناء :-
فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة والزام الحجة للجميع (( من سنة وشيعة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم )) , بل اكثر من ذلك فيجب ان تشمل المصالحة البعثيين والتكفيريين من كل الطوائف والملل والنحل والزامهم الحجة جميعاً (( ونترك للقضاء العادل القول الفصل في اصدار الاحكام وتطبيق القصاص بحق المسيء والجاني من أي طائفة أو قومية أو دين كان))...........
وبالنسبة لي فاني اتنازل عن حقي القانوني والشرعي والاخلاقي واُبرء ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبَّبَ أو باشَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المٌسَبِّب أو المباشِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المٌسَبِّب أو المباشِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك , ..............
واطلب بل اتوسل من الجميع ان يعفوا ويتنازل عن حقه القانوني والشرعي والاخلاقي ويبرء ذِمة كل من كادَ له , وتآمر عليه , وسَبَّبَ أو باشر في اعتقاله وتعذيبه وتشريده وترويعه وظلمه , في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المٌسَبِّب أو المباشِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المٌسَبِّب أو المباشِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً , .........
ان الله سميع عليم بصير حكيم وهو أرحم الراحمين ...............



#امير_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية المدرعة: لاجل مكارثية يقودها الجنرالات/ 1/2
- العصيان الانثروبلوجي
- اقباط مصر وشيعة العراق: الوطنيات الدينية والملاذ الامن
- الواقعية الكاذبة: امن بلا عدالة وحرية بلا امن
- لغة لا تملك شرفها :ثلاث عجائب عراقية
- المحرقة
- مقابر! هل دفنوا الماء حقا لتهجرنا بجعات تشايكوفيسكي؟ متى ستك ...
- سلاما اهل سدني..انقلوا رفات درانزفليد للعراق وخذوا السياب لس ...
- البحث عن انارة في ظلام ابيض!!ضرورة الاستشفاء اللغوي في خطاب ...
- سعدي يوسف كتب نصا وليس ايات معبودة..ثنائية التحريم والتحليل
- نوستاليجيو دول الامن والاقبية.. ثقافة الحائط الزجاجي..قبلة ل ...
- بصرياتا ام صقر
- اصابع توقع على الجمر بصمة ابهامها
- نيازك لا تبحث عن ظلام لنورها!!
- الخراب الرائع والهدم الجميل ثمنا لحرية متوحشة امام امن مفترس
- نداء : على جيوش الحلفاء توفير الامن من اعداء القانون وقادة ا ...
- سلاما ايها الاستعمار.. مرحى ايتها الخيانة.. انقذونا من انفسن ...
- دعوة للانقلاب على تاريخية الاحزاب المستبدة:اعادة تاهيل الاحز ...
- الفكر اليومي:الازمنة الحاسمة والاوثان المتهدمة. خصم ليبرالي ...
- شضايا عاشقة: لقطات على شفير الهاوية


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امير الدراجي - المسامحة والمصالحة في نهج الشرفاء