أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - رقص عمومي ..














المزيد.....

رقص عمومي ..


أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3709 - 2012 / 4 / 26 - 23:34
المحور: الادب والفن
    


..
تتأرجحين ..
في هذا الزمن البرزخي ..
بين الثرى و الورد..
و ترتطمين ..
بعطر قديم
عمُره ألف بستان من النسرين ..
و تتباطئين عمدا ..
في ضخّ الطريق بالخُطى ..
و عمدا .
. تتجمّدين وقتا يكفي لاطعام النجوم
في غفلة من حكومات الدمى ..
لماذا تضحكين ؟
و لمن تحدّقين في ظلام لا يرى
غير سماء بلا محبين ؟
تتعثرين عمدا ..
وعمدا ..
تجحدين سرّا خلف المرايا التي لا ترى
الأشباح العابرة في وجهك المخدد بضحى
ثقيل ..
و تلملمين شظاياك.. عمدا ..
على مرأى من عدم لا كتاب له
و لا مؤمنين ..و لا مصلين ..
و أخيرا ..تجيئين بعد دهر من العابثين
و أخيرا تبسطين في وجنتيك نهارا من الأودية..
و حقلا وسيعا من الأسئلة ..
و ألف نجم ..و ألف خليل ..
و بحرين ضاحكين ..
أحدهما أحمر الموج ..
و آخر يعبث بالألوان
لا يأبه بمن سينجو
و بمن أصابه الغرق قبل حين ..
هل ستسعدين ؟أم ستصعدين ؟
أم تسّاقطين جنونا ..
بالخريف الراحل الى الشرق الحزين ؟
أين سافرت خصلات شعرك هذا اليوم ؟
و لمن تتزينين ؟
و عمدا ..
هدّئت من روع الحقول ..
وعمدا ..
قبضت على ورد عابر
بتهمة القتل عطرا ..
و عمدا
تنامين على ضفاف نهر
نسيت مياهه أن تتجمّد
على صدر الصخر الصغير ...
و عمدا تموتين ..
جنون عمومي كان يكفيك زهور الشرّ ..
لكنّك اخترت الصلاة عمدا
في هذا الجحيم ..



#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حذو الوطن
- تراتيل على روح قديم ..
- غازات الحكومة ..هديّة للشهداء
- عذرا أيّها النهار ...
- الفنّ و الحدث :مقاربة تأويلية
- نجم و أغنية
- قرابين الجحيم
- كوميديا أبكت الجميع
- أخاديد .
- أيّها الحارق غرقا ..
- جرحى السماء ..
- رفقا بالمفاهيم ..
- لا طعم للموت
- نحن لسنا رُعاعا لأحد
- كي أنسى أسئلتي
- جماليات التلقّي
- تجاعيد ...
- أنت الأبد الضاحك من الآيات...
- جرحى الثورة ...تُعنفهم وزارة حقوق الانسان ؟؟؟
- هل سيظلّ الماضي يُحاصرنا ؟؟..


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - رقص عمومي ..