أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سوسن شاكر مجيد - القبول في الجامعات العراقية والعربية بين التخلف والمعاصرة















المزيد.....

القبول في الجامعات العراقية والعربية بين التخلف والمعاصرة


سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)


الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 16:14
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


القبول في الجامعات العراقية والعربية بين التخلف والمعاصرة
اتحدث لكم اولا عن الاتجاهات الدولية المعاصرة في سياسة قبول الطلاب في الجامعات والمعاهد ومن ثم عليكم استكشاف التخلف الذي نحن عليه الان في أجراءات القبول، كما اني اضع بين ايديكم تجارب كل من فرنسا، والمانيا، وبريطانيا، وامريكا، والاتحاد السوفيتي في القبول لكي يتم في ضوءها المقارنة واليكم الموضوع.
يتم رسم السياسات التى تتبع للقبول بالجامعات،‏ وتحديد النظم والإجراءات التى يتم فى ضوئها الالتحاق بها،‏ وفقا"‏ لما هو سائد فى الدول المختلفة من قوى وعوامل سياسيه واجتماعية واقتصادية وثقافية .‏
فإذا كانت السياسة التي تنتهجها دولة ما تهدف الى تعميم التعليم العالي لجميع أفرادها او تحقيق ديمقراطية فان تلك الدولة فى هذه الحالة ستضع من النظم والقواعد ما يتيح بموجبها المزيد من فرص الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي والجامعي .‏ وبالتالي لا تتسم هذه النظم والقواعد بفرض أية قيود تحول دون التحاق من يرغب من أبناء هذه الدولة بهذه المرحلة التعليمية.‏
أما إذا كانت السياسة التى تنتهجها دولة أخرى تنظوى على ان التعليم العالي والجامعي متاح لمن يتوفر لديهم المقدرة والكفاءة والخلفية الاكاديميه ،‏ فان النظم والقواعد المنظمة للقبول بالجامعات فى هذه ألدولة ستتضمن ضرورة توافر بعض الشروط لمن يرغب فى الالتحاق بالجامعات .‏ وفى ضوء هذه السياسات والنظم والقواعد يتم اتخاذ مجموعه من الإجراءات الفنية واللوائح والقوانين يتم بموجبها وضع المعايير Criteria التى تهدف الى تحقيق الأهداف العامة التى تضمنتها السياسة ذاتها ،‏ وهذه المعايير والإجراءات الفنية فى شكلها المتكامل تمثل ما يسمى بنموذج الالتحاق Access Model او نموذج القبول Admission Model .‏
هذا،‏ ونظرا"‏ لاختلاف الدول فى إيديولوجياتها والسياسات التي تنتهجها،‏ والنظام الاقتصادي والاجتماعي السائد فيها،‏ فإننا نجد هناك تباينا فى القواعد المنظمة للقبول بالجامعات بالدرجة التي نجد معها انه حتى على مستوى الدولة الواحدة يمكن أن تتباين وتختلف معايير القبول بجامعاتها،‏ كما هو الحال مثلا فى جامعات الولايات المتحدة الأمريكية،‏ على عكس ما هو سائد بالفعل فى معظم الدول النامية – ومن بينها العراق – فى وجود نموذج موحد للقبول بالجامعات بالرغم من تعدد الجامعات فيها .‏
ثانيا"‏ : مسارات مقترحه لتطوير نظام القبول بالجامعات العراقية
بصفه عامه يمكن القول بان الممارسات العالمية الحالية للقبول بالجامعات والمطبقة فى مختلف دول العالم تتمثل فى أربعة نماذج رئيسية هي :‏
*النموذج التقليدي الكلاسيكي .
*النموذج الانتقائي المتشدد .
*النموذج الموجه.
*نموذج الباب المفتوح .
هذا وسوف نتحدث فى السطور التالية عن كل نموذج من هذه النماذج الأربعة للسياسات والنظم السائدة للقبول بالجامعات فى عالمنا المعاصر ،‏ وذلك فى إطار السياق الإيديولوجي المتضمن لكل نموذج منها ،‏ وذلك على النحو التالي :‏
اولا:‏ النموذج التقليدي للقبول بالجامعات :‏
يتضمن هذا النموذج للقبول بالجامعات والمتمثل فى إتباع النظام الأكثر شيوعا للتطبيق فى القبول بالجامعات،‏ على بعدين ومظهرين فى استخدامه،‏ يمكن الإشارة إليهما فيما يلي :‏
أ-‏القبول حسب المؤهل والشهادة الدراسية :‏
ويشاع استخدام هذا المظهر من مظاهر النموذج التقليدي للقبول بالجامعات فى الجامعات الفرنسية والتي تنقسم مؤسسات التعليم العالي فيها الى قطاعين يستخدم الأول منها بأسلوب الاختيار التمهيدي Pre-Selective كما يحدث القبول فى المعاهد الكبرى والصفوف التحضيرية الخاصة بها،‏ والمعاهد الجامعية التقنية Institutes Universities Technologies ومعاهد الطب وجراحه الأسنان .‏
اما القطاع الثاني من قطاعات التعليم العالي فى فرنسا ،‏ فهو أكثر مرونة فى شروط القبول ولا تطبق فيه معايير انتقائية Non Selective حيث يعتمد القبول فى هذا القطاع على الحصول على الشهادة الثانوية (‏ البكالوريا )‏ او ما يعادلها مثل المعاهد الجامعية التقنية.‏
هذا،‏ وتجدر الإشارة الى ان هناك بعدا اخر غير مباشر يؤثر فى تشكيل سياسات القبول بالجامعات الفرنسية،‏ يتمثل فى ان المرحلة الثانوية فى المدارس الفرنسية يتم تشعيبها الى تخصصات عديدة،‏ الأمر الذي يعني ان هناك تحديدا للشروط التي يجب ان تتوافر فيمن يرغب للالتحاق بالجامعات.‏ اذ أن هذا التشعيب فى المرحلة الثانوية يحدد اتجاه اختيار الطالب فى الدراسة نحو تخصص معين فى المرحلة الجامعية وفقا لنوعية دراسته فى المرحلة الثانوية .‏
ب-‏القبول عن طريق اللجان المتخصصة :‏
يطبق هذا النظام فى المؤسسات الجامعية البريطانية،‏ حيث تتمتع الجامعات البريطانية بقدر كبير من الاستقلالية بالنسبة لعملية قبول الطلاب،‏ اذ ان الجامعات فى بريطانيا لها حق انتقاء الطلاب المقبولين من بين المتقدمين للالتحاق بها .‏ فلكي يدخل الطالب ألجامعه فى بريطانيا – باستثناء ألجامعة المفتوحة – علية ان يتقدم بطلب الى لجنه القبول المركزي Universities Central Committee For Admission (UCCA) يحدد فيه الدراسة التى يرغب فيها ،‏ بالإضافة الى تحديد ست جامعات مرتبة حسب أولوية الرغبة والالتحاق بها،‏ وبعد ذلك يقوم مجلس كل كلية من الكليات الجامعية بتحديد الأعداد المقرر قبولها في مختلف التخصصات،‏ ثم يتم بعد ذلك فحص الطلبات المقدمة من الطلاب بمعرفه القسم المختص،‏ يتم بعد ذلك إصدار قائمه بأسماء الطلاب المقبولين .‏
هذا،‏ ويتم اختيار الطلاب المقبولين بالجامعات البريطانية وفقا لعدد من المعايير المحددة يأتي فى مقدمتها التحصيل العلمي للطلاب خلال المرحلة الثانوية،‏ وتقارير مدرسيهم عنهم،‏ الى جانب انه فى كثير من الأحيان تجرى مقابلة مع الطلاب المرشحين للقبول بمعرفة أعضاء هيئه التدريس بالكلية او القسم .‏ وباستثناء جامعتي كمبريدج وأكسفورد تأخذ باقي الجامعات فى بريطانيا نتائج الشهادة الثانوية على أساس انها الشرط الاساسى للقبول،‏ التى بدورها تختلف فى تحديد اختيار كلية معينة او تخصص معين،‏ وفقا للتخصص وحسب طبيعة الشهادة الثانوية ذاتها اما مستوى العادي O.level او المستوى المتقدم A.level وقد تم تعديل هذا النظام منذ عام ‏1990/ ‏1991 باسم الشهادة G.C.S.E ،‏ وهذا المستوى للشهادة الثانوية العامة فى حد ذاته نجد ان هناك عامل اخر على جانب كبير من الأهمية يؤثر فى تحديد ورسم سياسات ونظم القبول وهو ارتفاع تكلفة التعليم الجامعي فى بريطانيا .‏
ثانيا:‏ النموذج الانتقائي المتشدد :‏
وينقسم هذا النموذج بدوره الى قسمين يمكن الإشارة إليهما فى سياق القوى والعوامل التى تحدد استخدام كل منهما كنظام للقبول بالجامعات وذلك على النحو التالي .‏
أ-‏نظام الانتقاء مع قائمة الانتظار :‏
تنتهج المانيا الغربية هذا النظام للقبول بجامعاتها،‏ حيث يحق لكل حملة الشهادة الثانوية الالتحاق بالمؤسسات الجامعية المختلفة الى جانب حملة الشهادة الأخرى فى ألمانيا الغربية من خلال مكتب قبول مركزي Von Zentrastelle Für die Vergade Studienplatze (ZVC ) وذلك بعد ان زاد الطلب على التعليم الجامعى هناك وأصبح عدد المتقدمين يفوق القدرة الاستيعابية للكليات،‏ ومن خلال هذا المكتب يتم القبول على أساس معدل الدرجات التى يحصل عليها الطلاب فى امتحان الشهادة الثانوية،‏ مع الأخذ فى الاعتبارات الأقدمية فى الحصول على تلك الشهادة.‏ حيث ان الطلاب الذين لا يقبلون من اول مرة بالكليات التى اختاروها،‏ يتم قيدهم فى قائمه انتظار للنظر فى ترشيحهم للقبول فى سنوات قادمة،‏ حيث يكون لهم أولوية القبول اذا ما توافرت أماكن لقبولهم بالكليات التى سبق ان اختاروها .‏ وتجدر الإشارة فى هذا الصدد الى انه ربما تتجاوز فترة انتظار الطالب قبل ترشيحه للقبول بالجامعة ست سنوات .‏
ب-‏ الانتقاء على اساس اختبارات القبول :‏
يشيع استخدام نظام إجراء اختبارات القبول بالجامعات فى الولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من تميز النظام الجامعي بالتنوع فى المؤسسات التعليمية الجامعية حيث تتواجد الجامعات التقليدية بتقاليدها العريقة مثل جامعات هارفارد وستانفورد الى جانب النماذج التجديدية لمؤسسات التعليم الجامعي ،‏ مثل كليات المجتمع والجامعات المفتوحة الأمر الذي أدى بطبيعة الحال الى التنوع فى السياسات والنظم المتبعة للقبول بالجامعات هناك .‏
وبصفه عامه يمكن القول انه فى جميع الأحوال يشترط حصول الطالب على الشهادة الثانوية كمطلب أساسي للقبول بالجامعات الأمريكية سواء التي تضع قواعد مشددة للالتحاق بها ،‏ او تلك التى تتبع نظام الباب المفتوح فى القبول ،‏ مثل كليات المجتمع والجامعات المفتوحة .‏
هذا وبالنسبة للجامعات التى تقوم بإجراء اختبارات لقبول الطلاب بها Test Admission كمعيار إضافي بجانب الحصول على الشهادة الثانوية،‏ نجدها تختلف أيضا فى تحديد تقديرات النجاح فى هذه الاختبارات بنسب معينة،‏ إلى جانب التنوع فى هذه الاختبارات وفقا لمتطلبات كل جامعة،‏ وأيضا وفقا للمؤسسات المتخصصة التي تقوم بتصميم هذه الاختبارات والإشراف عليها.‏
ومن المؤسسات المتخصصة فى إجراء هذه الاختبارات بالولايات المتحدة الأمريكية College Entrance Examination ( CEE ) اما الاختبارات الشائعة الاستخدام للقبول فى بعض الجامعات الأمريكية فهى :‏ اختبار Graduate Record Examination G.R.E واختبار E.C.F.M.G. والذى يستخدم للقبول فى كليات الطب واختبار Graduate Management Admission Test G.M.A.T. وهو من متطلبات القبول بكليات إدارة الأعمال .‏
هذا،‏ ويرتبط نظام إجراء اختبارات للقبول بجامعات الولايات المتحدة الأمريكية بتحديد الإعداد التى يمكن قبولها فى كل جامعة،‏ فى ضوء القدرة الاستيعابية للمؤسسة الجامعية ذاتها،‏ مع العلم بان الجامعات هناك لها الحرية الكاملة فى رفض طلبات المتقدمين وخصوصا الجامعات الخاصة،‏ اذ لا يوجد اى تدخل حكومي فى نظم وسياسات القبول التي تتبعها كل جامعة.‏ حيث انه فى كثير من الأحيان ما يرتبط تقديم المساعدات الحكومية لبعض المؤسسات الجامعية بمدى التزامها بالتشريعات الخاصة بمنع ممارسات ألتفرقه العنصرية .‏
ثالثا:‏ النموذج الموجه :‏
يشيع استخدام هذا النموذج كنظام للقبول بالجامعات فى الدول الاشتراكية وعدد غير قليل من جامعات الدول النامية .‏ ومضمون هذا النظام يتمثل فى إحداث نوع من التوازن بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات السوق من القوى العاملة .‏
ولإعطاء صورة عن كيفية تطبيق هذا النظام كأحد الاتجاهات المعاصرة لسياسات القبول نشير الى ما يحدث فى دول الاتحاد السوفيتي،‏ حيث يشتمل نظام التعليم العالي هناك على مجموعه من الجامعات والمعاهد المتعددة التقنيات (‏ بوليتكنيك )‏ والمعاهد المتخصصة ،‏ حيث ترتبط سياسات القبول فى المؤسسات التعليمية الجامعية بالخطط الموجهة التي تضعها أجهزة الدولة للمدى الطويل (‏‏10-‏‏20 سنه )‏ والمدى القصير (‏ سنه واحدة )‏ على أساس الاحتياجات ألاقتصاديه التي تضعها كل جمهوريه اتحادية ،‏ والتي فى ضوئها يتم تحديد نوعيه وتخصصات الخريجين المطلوب إعدادهم خلال الفترة الزمنية للخطة .‏
ونظرا لان الأعداد المقرر قبولها محددة سلفا من قبل الدولة ،‏ ونظرا لسياسة الدولة المتمثلة فى الالتزام بإتاحة الفرصة للجميع فى الالتحاق بالتعليم العالي ،‏ نجد انه فى ضوء ذلك يتم بالنسبة للراغبين فى الالتحاق بتخصصات معينه كالطب مثلا إجراء اختبارات للقبول ،‏ غير ان النجاح فى هذا الاختبار لا يعد فى حد ذاته معياراً أساسيا لضمان القبول بالكلية،‏ حيث ان القرار الأخير فى القبول يتوقف على الأعداد المقرر قبولها وفقا للخطط الموضوعة مسبقا .‏
رابعا:‏نموذج الباب المفتوح :‏
لقد ادى ظهور الأنماط غير التقليدية فى مؤسسات التعليم العالي مثل كليات المجتمع والجامعات المفتوحة والتي تختلف بطبيعة الحال فى خصائصها وتنظيمها وبرامجها عن المؤسسات الجامعية بشكلها التقليدي الى الاتجاه نحو مزيد من المرونة فى النظم والسياسات المتبعة للقبول بالجامعات،‏ حيث أصبحت هذه السياسات والنظم تركز على تذليل كثير من العقبات والاشتراطات التى كانت تحول بين الفرد والتحاقه بالتعليم الجامعي ،‏ كتلك الشروط الصارمة التى تضعها بعض الجامعات العريقة فى بعض الدول مثل (‏ اشتراط حد أدنى فى تقديرات الشهادة الثانوية ،‏ وإجراء اختبارات قبل القبول فى مثل هذه الجامعات )‏ .‏
هذا،‏ وتتمثل المرونة فى الاتجاهات المستحدثة فى سياسات ونظم القبول ،‏ والتي تمثل أبعاد ومظاهر نموذج الباب المفتوح للقبول بالجامعات،‏ فى عدم اشتراط حد أدنى للتقديرات فى الشهادة الثانوية ،‏ والتى بدورها احد الشروط الأساسية للقبول بالجامعات ،‏ بل يمكن قبول أصحاب الشهادات المعادلة لها دون شرط ،‏ الى جانب عدم التقيد بتاريخ الحصول على الشهادة الثانوية او ما يعادلها ،‏ وأحيانا يؤخذ فى الاعتبار فى اطار نموذج الباب المفتوح للقبول بالجامعات عامل الخبرة الوظيفية.‏
فى السطور السابقة تم إلقاء الضوء على الاتجاهات المعاصرة السائدة فى العالم حول نظم وسياسات القبول بمؤسسات التعليم الجامعي،‏ وتبين انها تتركز أساسا على أربعة اتجاهات أساسيه هى التي يشيع إتباعها فى دول العالم على مختلف أيديولوجياتها ونظمها ألاقتصاديه .‏
ويظل التساؤل عن موقع جامعاتنا بالنسبة لهذه الاتجاهات .‏
المقترحات:
1- اجراء دراسات تجريبية في تنويع إجراءات القبول في الجامعات العراقية والعربية في ضوء الاتجاهات العالمية ومن ثم تقويم نتائج التجارب .
2- ان نظام القبول الحالي في الجامعات العراقية والعربية يعد نظاما متخلفا لأنه لايأخذ بنظر الاعتبار القدرات والمهارات التي يمتلكها الطالب من جهة، ولا حاجة البلد من التخصصات، وعليه لابد من اعادة النظر في اجراءات القبول الحالية بتطبيق بعض الاختبارات التخصصية للكشف عن قدرات الطلاب فضلا عن المعدل الدراسي.
3- ان تغيير اجراءات القبول الحالية ستسهم في رفع مستوى مخرجات التعليم العالي في العراق والدول العربية وفي جميع التخصصات وسيعيد للجامعات هيبتها وسمعتها الدولية.
4- ان سياسات القبول في الوقت الحالي تجيز قبول الطلاب الذين هم في مستوى المعدلات المتدنية وبالتالي ستؤثر هذه الاعداد الهائلة من الطلاب الضعفاء تحصيلا على مستوى اداء الجامعات وحتى على مستوى كفاءة اداء المؤسسات الخدمية والانتاجية.
5- التفكير في إيجاد قنوات مهنية تدريبية مع تطبيق بعض الاختبارات الخاصة بالقدرات المهنية من اجل قبول الطلاب في التخصصات المهنية المناسبة لقدراتهم ومعدلاتهم.



#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين مرض السرطان وبعض العوامل النفسية والشخصية
- المعايير العامة والخاصة لأختيار الكتاب الجامعي
- اهداف هيئات التقويم والإعتماد في بعض الدول المتقدمة
- خطوات تطبيق نظام الجودة الشاملة في الكلية ( س )
- اساليب تدريب الطلاب على حل المشكلات
- الأطفال المشاكسين والاساليب التربوية لمعالجتهم
- عوامل الشخصية الأساسية وعلاقتها باستعمال المخدرات:
- خصائص الاطفال الذين يعانون من إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتب ...
- الحروب والازمات والكوارث وتاثيراتها النفسية والتربوية والاجت ...
- الصدمات النفسية وآثارها على الاطفال
- اهمية الرضا الوظيفي للمعلمين في العملية التربوية
- العدوان، مفهومه، نظرياته، اشكاله، والفروق بين الجنسين
- مشكلات السلوك التكيفي للاطفال بطيئي التعلم
- ترتيب الجامعات العالمية مالها وماعليها
- تعرف على الويبومتركس لترتيب الجامعات العالميةWebometrics Ran ...
- تطوير مناهج التعليم العام ( الرياضيات) بدءا من رياض الأطفال ...
- ضبط جودة التعليم، وفوائده ، ومجالات تطبيق الجودة الشاملة في ...
- المخاوف المرضية وأعراضها وأساليب قياسها
- معايير التقويم الشامل وأساليب تحقيقها
- مَفْهُومِ الجَوْدَةِ ومراحل تطورها


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سوسن شاكر مجيد - القبول في الجامعات العراقية والعربية بين التخلف والمعاصرة