أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - ( سِفرُ الأبد )














المزيد.....

( سِفرُ الأبد )


هشام المعلم

الحوار المتمدن-العدد: 3679 - 2012 / 3 / 26 - 00:05
المحور: الادب والفن
    


أيهــا البعيد القريب الأبدي:
تـأتي على حينِ غفلةٍ من القـلبِ عن وجــودِ أحبــةَ الأحراشِ و الصقيــعِ و الفــراغ المُزخرف بالأضرحــة و الموالـــد و الأناشيد و أحجــار البركــــات و ذكــرَ الصالحين و شراب الهبات
لتفــرشَ لي طريــقاَ جديـــد مُعبــداَ بالأشواق , أعشقــهُ منذُ الدهشةِ الأولى
ترمي على ذاتِ الــدرب أزهارك التي تغالبني وتغريني فأرضــخ للغوايــة و أقول هيــت لك.
ليت لي هتكَ الســرِ و سبـــر أغوار الغيب ,كُنتُ غمرتنــي في نهــرك الخمري و عزفـــتُ عما سواك
أيُــها السلسبيــل المذهــب اقتــرب أكثــر
هنـا عطشٌ كثير و كأسٌ فارغة ,
ألا تأتيني بالبخورِ الحــارق يصلبُ نشوتهُ في ترياقي
ام أنـهُ ليـسَ لديك إلا النـدى ,,
أنتَ تعــلمُ أنَ نفسي قصيــر من أنْ أصرخَ في وجهِ الأبديــة بالرحمــة

ماذا يكفيني من دوحة بوحك حين تتخاصر في شوقٍ أعيننا من بعد غياب
يا كل الآمال المنتظرة و المشتاقة و المنتصبة كخيال
كظلال تماثيل تعتادُ الوهمَ و تعشق ايماءات الوله القدسي , كـَ حذر المقربين من حضرة قدسك
يحتاطون من سطوة بطشك , يتغنون بـِ غرة جبينك أن تسقط أوجههم في جوف الإغماء
أشرق بنور رضااك ,, علمنا كيف تتغني عصافير الغربة حين يزايلها هم الإستوحاش من الفرقة
لن يكفينا منك الآن خاتمة النشيد الجنائزي في موكب الوجع و الحنين

د هشام المعلم



#هشام_المعلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات شهقة!!
- طقوس المسااء
- أنثى الأمنيات
- غششيني
- ( حيرى على جُنح الضباب)
- ( إتكَلمي .. )
- أنتعلُ شرودي
- سحقا بلاد الواق واق
- أشواق
- ( في حضرة الشوق )
- (( بحسب الاله ))
- ( ( سيرين ) )
- حكاية (سندريلا و ضفائرَ الليلِ المُباح )
- روح الله
- ( شفقٌ و فجر )
- (رحلة نهرية)
- (سدرة الروح)
- جميلة والوحش
- انا,, لا أحد
- ( آخر ما ألقى المجذوبُ..وردة حمراء)


المزيد.....




- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...
- حقق إيرادات عالية… مشاهدة فيلم السرب 2024 كامل بطولة أحمد ال ...
- بالكوفية.. مغن سويدي يتحدى قوانين أشهر مسابقة غناء
- الحكم بالسجن على المخرج الإيراني محمد رسولوف
- نقيب صحفيي مصر: حرية الصحافة هي المخرج من الأزمة التي نعيشها ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام المعلم - ( سِفرُ الأبد )