أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مروان هائل عبدالمولى - شريكة الحياة العصريه














المزيد.....

شريكة الحياة العصريه


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 01:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


سألت زميله لي عن المواصفات التي يجب ان يبحث عنها الشباب في شريكة الحياة المستقبليه وقد سبقت سؤالي بأن اول شي هو الاخلاق فماهي الصفات الاخرى التي يجب ان تتوفر فيها, فكانت اجابتها دقيقه وفيها سخريه ذكيه وجميله فقالت في هذه الايام انت وحظك فالفتيات مثل البطيخه اما ان تكون لذيذه فتأكلها بشهيه حتى النهايه او العكس ,جواب زميلتي كان رائع واختصار لوضع الشباب من الجانبين وماألت اليه حياتهم وسلوكهم في ظل ثورة الانترنيت واختلاط الثقافات وضغط الاعلام المرئي والمسموع وكلها عوامل يجب على المرء ان يكون حذرا وواعيا حينما يتعامل معها وان لايقع في شبكة التأثيرات الخارجيه والتي يمكن على ضوئها يقرر وفي حالة استعجال الزواج دون الرجوع الى العقل والمنطق والقرار في نهاية الامر يكون عاطفيا اكثر منه عقلانيا, حيث يرى خبراء أن العديد من الشباب يعانون الأمرين حول شريكة العمر المناسبة ومواصفاتها ، التي يمكن أن تحمل اسمهم وتصبح أماً لأولادهم فا الشباب - عبر رحلتهم في البحث عن المرأة المناسبة - يخطئون في اختيار نصفهم الآخر، لأنهم في البداية لا تكون معاييرهم واضحة في الاختيار، اضافة الى حالة الفوضى والتخبط في العلاقات التي يعاني منها الشباب هذه الأيام , وقد اعترف الرجل منذ أزمان عدة أنه لا يستطيع الحياة بدون شريكة حياته، وتحول الصراع بين الرجل والمرأة، إلى دعوة للتعايش السلمي المشترك والتفاهم وكأنهم يوقعون هدنه من معارك عدم التفاهم واختلاف في الاراء, و يرى المتخصصون أن هناك ثلاثة طرق تساعد الشاب على اختيار زوجة المستقبل , (شريكة الحياة )وبطريقه متحضره تخفف من حدة السقوط في مستنقع المشاكل الاسريه الذي غالباماينتهي بالطلاق وهذه الثلاث النقاط اساسيه وعصريه يراها كثير من الخبراء باانها مهمه للشباب في اختيار شريكة الحياة وهي;
أول طريقة بحسب الخبراء، هي أن يقوم المرء بأخذ بعين الاعتبار العامل المادي في علاقته بالشريكة، خصوصاً وأن العنصر المالي، برأي المتخصصين، بات يلعب في العلاقات الزوجية دوراً حاسماً , حيث انه على الشاب أن يعرف شخصية الفتاة التي ينوي الارتباط بها، إن كانت مادية ومتطلبة وإلى أي حد هي كذلك، و على الشاب أن يقَيم شريكته ان كانت قادرة على العيش معه في السراء والضراء أو غير ذلك، وبعدها يقرر إن كان سيتزوجها أم لا.
الطريقة الثانية تتمحور في أن يقَيم الشاب درجة توافق شخصيته مع الشريكة، ومدى توافقهما مع بعضهما البعض، عبر معرفة إن كان هناك تواصل بينهما في الحديث والحوار والطباع، خصوصاً وأن هذا التناغم برأي العلماء يحمي الزواج في المراحل المتقدمه من الحياة المشتركه بين الزوجين .
وتعتبر الطريقه الثالثه هي الاهم بحسب الخبراء، أنه يجب على الشاب ألا يغفل عاملاً أساسياً وهو مدى مصداقية زوجة المستقبل، وإمكانية أن تكون موضع ثقة من قبله , حيث لا تكون المصداقية منحصرة بمحافظة الشريكة على عرضه بعد الزواج، بل يجب أن تشمل قدرتها على حفظ أسراره الأخرى المادية والنفسية، لأن ثرثرتها عنه وعن أعماله مع الجيران وغيرهم، قد تصيبه بأسوأ أنواع الضرر وتدمر العلاقه الزوجيه .
ان العثور على شريك الحياة المثالي ليست بالمهمة المستحيلة. كل ما نحتاج إليه هو التفكير بعقلانية و اتباع منهج عملي سليم لاختيار شريك الحياة المثالي. حيث أن كل واحد منا لديه تصور واضح عن المواصفات التي يبحث عنها في شريك حياته , كلنا لدينا صفات سلبية و صفات إيجابية، حسنات و سيئات. و لذلك فمن غير الممكن للإنسان أن يمتلك جميع الصفات الايجابية , فكل واحد منا لديه أفكار مختلفة،ثقافه و مبادئ مختلفة و طريقة حياة مختلفه. و هذا ما يجعل كل منا شخصا مختلفا, والزواج ليس علاقة بين شخصين فقط وإنما هو أيضاً علاقة بين أسرتين أى أن دوائر العلاقة تتسع وتؤثر فى علاقة الزوجين سلباً وإيجاباً , والعلاقة الزوجية هى علاقة متعددة الأبعاد بمعنى انها علاقة جسدية , عاطفية , عقلية , اجتماعية وروحية متبادله بين الزوجين وكل مايحدث في داخل الاسره من ايجابيات وسلبيات فاانه في النهايه يؤثر على منظومة الاسره ويمتد التأثير الى اهالي واسر الزوجين وفي كل ظهور لقضايا او نقاط خلاف تتسع الدائره.
في اعتقادي ان مسائلة اختيار شريك الحياة مسائله ذات طابع خاص جدا وحساس لان قدسية العلاقه وتوقع استمرارها حتى النهايه يجبرنا على التأني في الاختيار ثم دراسة الشريك عن قرب اي عن طريق رابط الخطوبه والتي تعتبر مرحله اوليه للتعارف ودراسة وتقارب لاوجه النظر , فشريك الحياة لايمكن ان يكون مكتمل من مجاميعه من المواصفات التي نرغب بها ولكن في حالة وجود ثغرات في عملية التقارب او تباعد في بعض الاراء فهذا لايعني انه شخصيه ناقصه يجب رفضها مباشرة وانما هناك يجب ان تكون دراسه معمقه للاختلافات ان كانت بسيطه او معقده ويفضل ان نختار بعنايه وصراحه وصدق وشجاعه الاسئله والمواضيع الذي يجب ان نناقشها مع شريك الحياه لان مستقبل العلاقه الزوجيه يتحدد ويُبتنى حجرا على حجر من اول لقاء للتعارف بين الطرفين ومهما كانت عواقب الزواج علينا ان نتذكر دائما بااننا ....نحن نختار الشريك ولكن لانختار النتيجه.



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعيني اعتذر
- كوني الزهره والسهره
- الافكار وفخ السلبيات
- حب من دون نظره
- لاجئ
- انا لست عاديا
- حوار مع القلب
- نسكافيه معشوقتي
- الحب اقدس المشاعر
- اسعد حالاتي
- الموت بين الحق والامنيه
- ساعديني ارحل
- غريبه انتي
- الشك واليقين
- حتى اخر ثانيه
- علم السياسه
- حبيبتي والاعراف
- علميني الهدوء
- في ثواني
- التسامح الديني كيف نفهمه


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - مروان هائل عبدالمولى - شريكة الحياة العصريه