نسكافيه معشوقتي

مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova
(Marwan Hayel Abdulmoula)

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

سلمي صمتا لاتسألي
لاتحترجي
امام حنيني
ابتعدي كما تشائين
ضعي خطة غيابك
اصنعي طريقة هروبك
بعيدا جدا
حيث تلتقي الارواح
المتقلبه
الفرحه والحزينه
حاولي ان تنسيني
تجاهلي عنواني
ارمي عليا عقوبة
البعد
كل طرقك ياسيدتي
شوارع تحمل اسمي
كل الليالي تاخذك الي
الى صورة ضميرك
الطفل المستحي
لاتخافي لاتخجلي
احكي عني روياتك
القصيره والطويله
لاصحابك وجيرانك
قولي لهم يحبني
قولي لهم مجنوني
قولي لهم اسطورتي
بين الحقيقه والخيال
اما انا ياسيدتي كالعاده
انا دائما انتظرك
ابحث عنك
اهواك حتى الجنون
اختلف عنك في اعماقي
المشدوده اليك
في افكاري الكبيره
التي تحملكِ
اينما رحلت
خلف الجبال والبحار
بين الاوطان
انتي ياسيدتي
تعلمتي الصمت
السفر دون وداع
الاختفاء مع كل
مساء
اختفي خلف اوهام الكبرياء
خلف الضباب الابيض
قريبا من السماء
لايهمني ان لم تنطقي
فاانتي تسكني قلبي
ابدا الدهر
فقد شيدت لنفسي
خطوط حصانه
منقوش عليها احبك باامانه
وفتحت دور للحضانه
فيها كثير
من لعب الهوى
اختاري ماشأتي منها
هناك لعبة
القفزعلى موج الاقدار
وهناك لعبة
البعد والاعذار
شوق البعد والانتظار
رحيل الليل والسهر
قولي ماشأتي
انا لم افقد حواسي
فاانا لازلت قادر
على تميز مذاقك
الساحر
السندويتش والنسكافيه
لازلت اسمع صوت
قلبك
نبض اشواقك
ارى عيونك الباحثه
يلفها وشاح
تخفي احزان لاترتاح
تقول لي بصمت
احبك واشتاق
تعرفين واعرف
حديث المساء
رسائل العشاق
لاتحتاج احرف
لااصوات لاهمسات
لامكان فيه للاستعلاء
شموخك الرقيق
يجعلني حائر
في بحور الاسئله
متى سيسقط الصمت
متى سيرحل الوهن
رغم ضجيج البعد
ورمال الصمت
غرقت الاوهام فيها
ايتها الصامته
في بعدك
افقد نفسي
اعيش معزولا
مع اشواقي اليكِ
يزلزلني حنيني اليكِ
تسبح نفسي فوقك
اريد ان اشرب النسكافيه
مع عينيكِ واجفف
بلل شفتيك بشفاتاي
فلااحب للقطرات
ان تنازعني فيهما
العشق لغه لا تحتاج معلم
هكذا عشقنا بعض
في لحظه
هكذا نحيا
هكذا تذوب
الاحلام بيننا
تنتحر المسافات
والكلمات وجميع
اللغات
على فصول قلوبنا
فحين يحن الليل
ينام وهم الكبرياء
بين صوت العقل
واشواق كبيره
وحلم اللقاء

#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل